التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
الشبكة الإسلامية
الاختلاط وتمني الزوج غير زوجته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
امرأة شَكَتْ لي أن زوجها ينظر إلى النساء، ويقول: ليت هذه زوجة لي، وهذا الأمر يضايقها، وقد أخبرته أنها غير مقصِّرة في حقه، علمًا بأنه يحب الدين، ويترجم الخطب، ويحضر اجتماعات المسلمين في البلد الأجنبي الذي يعيشان فيه، ويحب مساعدة المسلمين، ولكن في هذه الاجتماعات يحصل اختلاط بين الرجال والنساء، وتلقي النساء محاضرات في بعض الأحيان، ويقولون أن قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] خاصٌّ بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المرأة سألت صديقتها، فقالت: هي أيضًا تتمنى أحيانًا بعض الرجال، وتقول: ليت هذا زوجٌ لي، فما سبب هذا الشعور؟ وما حل المشكلة؟
كيف أحمي ابني من مساوئ الأجهزة اللوحية وأحثه على الخير؟
السلام عليكم.
ابني عمره 12 سنة يطلب مني أن أشتري له هاتفا أو جهازا لوحيًا ليلعب به لعبة (فري فاير)، ومشاهدة مشاهير لا يقدمون أي فائدة ويصر على ذلك، ويبكي ويشعر بأني أحرمه من كل شيء، ويقارن نفسه بأبناء أخواتي، وأن من هم أصغر منه يمتلكون أجهزة.
للعلم أنا أعطيه التابلت الخاص بي كي يلعب به لمدة ساعة واحدة ولكن من غير أن أوصله بالإنترنت، لا أريدة أن يلعب لعبة (فري فاير)، ناقشته كثيرا وقلت له: أنا أبحث عن مصلحتك، وهذه الألعاب مضيعة للوقت، وتعلم العنف، وهو يجادل أن الجميع يلعبونها، ووعدني إن أشتريت له جهازا سيسمع الكلام ويكف عن ضرب إخوته، وسيلتزم بصلاته، ولكني غير مقتنعه أبدا، ولا أريده أن يدمن على هذه الأجهزة والألعاب غير المفيدة.
حاولت أن أشغل وقته بالمفيد ولكنه دائما يرفض ويستهزىء عندما أقول له: تعال نقرأ كتابا مع بعض، أو نجلس سويا نتحدث مع بعض، أو نلعب ألعابا تقليدية، ودائما كلمة ملل على لسانه، لا يتركها، ومقارنة نفسه بأولاد خالاته وأخواله، وكيف هم يستمتعون وأنا أحرمه من كل شيء.
كثير الجدال، لا يمل من الإلحاح وإشعاري بأني أحرمه مما يحبه، كيف أتصرف معه، لا أريد أن يشعر بأنه أقل عن الآخرين، وغير مقتنعة بأن أوفر له جهازا دون رقابة يبقى معه طوال اليوم ويلعب به ما يريد ووقتما يشاء.
التأتأة
ابني عبدالرحمن 5 سنوات تأخَّر في الكلام، وبدأ يتحدَّث عندما كان عمره 3 سنوات، إلى هنا والأمور تمام، ولكن منذ خَمسة أشْهُر انتقلْنا إلى أستراليا للدراسات العُليا، ولاحظْتُ عليْه التأتأة، وتفسيري لذلك - والله أعلم -بسبب التحدِّي الذي واجهه للتَّحدُّث باللغة العربية واللغة الإنجليزية، الأمر يُقلقني يا دكتور، وأخشى من تطوِّر المشكلة واستمرارِها، علمًا أنَّ العائلة لا يوجد بِها من يتأتئ، وعلمًا أنَّه يتحدَّث اللُّغتين الآن بفصاحة طيِّبة.
ابني ومستواه الدراسي
السلام عليكم،
أتوجَّهُ بالشكر لكلِّ القائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتهم.
لدي استشاره أوجهها للدكتور ياسر بكار:
لديَّ ابن يبلغ من العمر خمس سنوات، ولديه أخت توءم، لكنني ألاحظ عليه ضعف التركيز؛ فهو عندما يأتي من المدرسة أسأله عما درسه، فلا يستطيع معرفة الحروف، ولا الأرقام مع أن معلمته في المدرسة تخبرني أنه يجيب على أسألتها، ولكنها تشكو عدم تفاعله؛ حيث إنه لا يجيب إلا إذا طُلِب منه.
قد أكون عصبية معه بعض الشيء، ولكني حاولت - بشتى الطرق - أن أرفع مستواه الدراسي لكن دون فائدة، فعندما أسأله وأجيب يكرر الإجابة، وأسأله بعد ثوانٍ لا يستطيع، أرجو مساعدتي، مع العلم أنه في المرحلة التمهيدية وأخته في نفس المستوى ولكنها أذكى منه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عذاب ماضي الزوجة
السلام عليكم تزوجت بفتاة اخطأت في الماضي اعترفت بهذا بدون ذكر التفاصيل وانها تابت وتزوجت بها ولي طفله منها الان منذ شهر عرفت تفاصيل ماضي زوجتي من الناس وصدمت من هول ما سمعت منذ هذا الوقت وانا اتعذب حياتي اصبحت جحيم لا امان ولا اكل وسوف افقد عملي بسبب كثرة المشاكل لا اريد ان اظلمها ماضيها يلحقني في كل مكان هل اذا طلقت اتحمل ذنب
التحذير من تحول الكره القلبي للإيذاء
أستأذن حضرتك في أن تقرأ هذه الرسالة، وتقول لي كيف أتصرف؟
أبي متزوج على أمي منذ 3 سنوات، ولا ينفق على البيت. وأنا متزوج وعندي أخ وأخت، وأنا وأخي نصرف على البيت، وأختي عمرها 21 سنة.
أبي يستلف من ناس كثيرين فلوسا كثيرة؛ لكي يصرف على امرأته الثانية، ويسدد ديونها؛ لأنها مدينة، ولا يسدد للناس الذين يأخذ منهم، وهي فلوس كثيرة، والناس يطالبونني أنا وأخي، ونحن لا نملك ما نسدد به ديون أبي، وأبي قد أهان أمي، وهي طول عمرها واقفة إلى جانبه، وباعت ذهبها، وأعطته ميراثها، وهو لا ينفق عليها نهائيا، ولا على أختي.
عندنا محل، وقد كتبه أبي باسمي، وأنا غير راض أن أكتبه باسمه مرة أخرى؛ لأنه حقي وحق إخوتي، وقد مللنا منه، ومن مشاكله ومن كثرة الديون، ويهيننا أمام الناس، ولا نعرف ماذا نفعل؟
والله العظيم كرهناه نهائيا، جلب لنا ديونا أكثر من 200 ألف جنيه، ولا نستطيع سدادها، كلما قضينا شيئا، وجدنا شيئا آخر.
وأحيانا تكون عنده فلوس، ويعلم أن ظروفنا سيئة، فلا يخبرنا، ويعطيها كلها لزوجته الثانية؛ لأن عليها ديونا، وقد التزم لمن يطالبها بالقضاء.
أصبحنا نتشاجر معه، وتقع مشاكل دائما، لكن طبعا لا نشتمه، ولا نضربه، لكننا تعبنا، فأصبحنا ندعو عليه.
والدتي لا ترضى أن تحصل بينهما أي علاقة زوجية، وقالت له: طلقني، قال لها: حاضر، لكن عندنا بنت، قالت له: نحن نعتبر مطلقين، لكنها تخدمه في كل شيء، ونحن ندعو ربنا أن يأخذه.
كيف أجعل أبي يحبني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدأت قصتي منذ ولادتي؛ فقد ماتت أمي بعد ولادتي بفترة وجيزة؛ فكرهني والدي وحمَّلني مسؤولية موتها، وتخلَّى عني، فربَّتني جدَّتي لأبي حتى سن السادسة، ثم إن أبي طلب من جدتي أن أذهب معه إلى منزل آخر؛ بسبب نقله - وهو طبيب - إلى مستشفى بمنطقة أخرى، ومنذ دخولي منزله بدأت سلسلة من الضرب والتعذيب والإهانة والاتهام بأني كنت السبب في موت مَن يحبها (أمي)، ثم تزوج أبي بخالتي وقد كانت تعاملني معاملة طيبة وتحبني، لكنها لم تستطع أن تكف أذى والدي عني، ثم أصبح عندي أختان توءم، كان والدي يهتم بهما ويدللهما، أما أنا فلي الضرب والإهانة مثلي مثل الخادم، رغم ذلك كان أبي يوفر لي الاحتياجات الصحية والمادية، لكنه لم يعطِني شيئًا من الحب والحنان؛ ما أدى إلى تدهور حالتي النفسية، وقد كان والدي يحرم عليَّ الاقتراب من أخواتي، فوجدني ذات يوم وقد كان عمري آنذاك أحد عشر عامًا وأنا ألعب معهما، فضربني ضربًا مبرحًا، نقلت إلى المستشفى على إثره، وتَمَّ إبلاغ الشرطة وأُخذ تعهُّد على والدي بعدم ضربي، فأصبح لا يتحدث معي مطلقًا، ويعاملني كأنني غير موجود، حتى الأكل فهو يجعلني آكل وحيدًا، والآن أصبح لي أخوان وأختان، أبي يحبهم ويدللهم ويكرهني، ماذا أفعل لأجعل أبي يحبني؟ وكيف أقنعه بألَّا يحمِّلني موت والدتي؟
عادة كلامية أود التخلص منها!
بدأت العمل مؤخراً كمتدربة ولكني أود التخلص من عادة بدأت تضايقني وهو أنني أثناء العمل عندما أخطئ أو أظن أنني أخطأت أقول بصوت عالي (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) وفي الحال يرد علي زمملائي لا عليك الأمور بخير.
أنا اعتدت على فعل ذلك لأني أحب التعبير عن ذاتي وأحياناً أكلم نفسي أمام الآخرين ولكن هذا لا يزعجني فهذا يحدث فقط عندما اندمج جداً أو استمتع بعملي .
أريد التخلص من هذه العادة لأني أخشى أن يظن زملائي بأني أفقد أعصابي ولكن الواقع أنني مندمجة جداً في عملي بحيث أضع كل حواسي فيه.
قررت أن لا أقول (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) ولكن القرار لم يكن كافياً، أرجو أن تدلني على خطوات عملية.
التنمر لدى الأطفال، كيف نتعامل معه؟
السلام عليكم
لدي طفلين 4 و 5 سنوات، وأعيش في منزل عائلة زوجي، كل أسرة في شقة مستقلة، تعامل الجميع معنا جيد جدا، ولهم أطفال في سن مقارب لأولادي.
طبعا الأطفال يحبون اللعب مع بعضهم البعض، لكن يمارس الأطفال الآخرين التنمر على أطفالي بشكل شبه مستمر، كأخذ ألعابهم بالقوة، أو اختيار أحد أطفالي ليلعب معهم ورفض اللعب مع الثاني، أو اتخاذ أحدهم للسخرية عليه لأي سبب وهمي، والتهديد بعدم اللعب معهم مرة أخرى، أو عدم السماح لهم بالذهاب لمنازلهم.
دائما يقول لي ابني الأكبر الذي عمره خمس سنوات: أنا ضعيف، رغم أنني أحاول تشجيعه، وأن يشاركهم بألعابه دون السماح لأحد أن يتنمر عليه، لكنه دائما ضعيف الشخصية أمامهم، ويريد اللعب معهم، أو يثور بعصبية شديدة إن أحد منهم أخذ لعبته ولم يقدر أن يستردها.
الجميع يلاحظ ضعف شخصيته، سواء والده، أو الأطفال الآخرين أو حماتي، وأحاول التكلم معهم أنهم جميعا إخوة وأصحاب، ولكن سنهم الصغير جدا لا يستوعب هذا الكلام.
ما الحل الذي يجعل الأطفال يلعبون مع بعض دون تنمر بالكلام أو الفعل؟
الخوف من فقدان زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا متزوجة منذ سنة ولدي طفل، والمشكلة هي خوفي من فقدان زوجي، ودائماً تراودني فكرة أنه مَلَّ مِنِّي، وأنه يحب فتاةً غيري، وعندما يُخبِرني بأنه يحبني لا أصدِّقه ولا أدري لماذا، على الرغم من أنه لم يكذب علي قط، ويحبني حباً شديداً.
ساعدوني، كيف أتخلص من تلك الأفكار السَيِّئَةِ؟
الإحساس الدائم بالذنب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مشكلتي هي الإحساس الدَّائم بالذَّنب وتأنيب الضَّمير، والشُّعور الدَّائم بأني مقصِّرة في حقِّ زوجي ووَلَدِي، فلا أُحِسُّ أبداً بالرِّضا عن نفسي مهما عَمِلْتُ وفَعَلْتُ.
أرجو مساعدتي،، وشكراً.
الجريحة
أَوَدُّ أنْ أَحْكيَ لكم قِصَّتي المُحْزِنة في الحياة، وأَوَدُّ أن آخذ رأيكَ.
أنا منذ نشأتُ كنتُ سعيدةً في حياتي، حتى وصلتُ ودخلتُ الجامعة فقابلتُ شخصا كان (مُعِيداً) عندنا في الجامعة، فلاحظتُ من نظراته لي أنه معجَبٌ بى، وكان يدخل عندي اللجنة ويطمئنُّ عليَّ، ويسألني أأجبتُ جيداً أم لا. وذاتَ مرَّة سألني عن عنوان منزلنا فأخبرته. فقال لي: إنه سوف يزورنا، ثم بعد ذلك عرفتُ أنه خاطِبٌ، ويستعدُّ لزواجه، فابتعدتُ عنه، وفَضَّلْتُ أن أتجنَّبَهُ،ولكنه بعد زواجه كان يطمئنُّ عليَّ في اللجنة. ثم تخرَّجْتُ وسافرنا إلى الإسكندرية، وفي بداية السنة في بَيْتِنا الجديد كان لي جارٌ كان يُعْجَب بي، وكان خاطباً أيضاً، وفي إحدى المرَّات أفصح لي عن مشاعره، وأراد أن يترك مخطوبته من أجلي، فرفضتُ بشدة، وطلبتُ منه أن يستمر مع هذه الإنسانة؛ لأنه لا ذنبَ لها، ولا بد أنها تُحِبُّه، وبالفعل اقتنع بكلامي، وتزوَّج هذه الإنسانة. وبعد ذلك تعرَّفتُ على شخص ثالث، وعرفتُ بعد ذلك أنه متزوِّج ويريد طلاقَ زوجته ليتزوَّج أخرى، فقلتُ له: أنا أرفض أن أكون سبباً في هدم أسرة، أو خراب بيت؛ أنا إنسانةٌ ضميري يقظٌ.
لكني لستُ أدري؛ حظي سيِّئ في هذه الحياة! هل هو حظي السيِّئ أم ابتلاءٌ من ربِّي ؟!
أحياناً كثيرة أجلِس مع نفسي وأفكِّر كثيراً: هل حظِّي سيِّئ؛ لأني أخاف اللهَ، وضميري يقظ أم امتحانٌ من ربي؟! أَحْبَبْتُ أحكي لكم. ولكم خالص تحياتي.