تارك الصلاة على وجه مكفر كيف يعود للإسلام

أنا كنت لا أصلي والعياذ بالله، لكني الآن ولله الحمد أحافظ عليها، قرأت أن تارك الصلاة كافر، وأنه يجب عليه نطق الشهادتين للدخول في الإسلام، وأنا بصراحة لم أكن أعلم بهذا الشيء، فهل صلواتي لم تقبل؟ وهل أغتسل وأنطق الشهادتين لأكون مسلمة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعلى القول بكفر تارك الصلاة فإنه إذا صلى صحت توبته، ولا يلزمه النطق بالشهادتين. فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إذا تاب تارك الصلاة فهل عليه الغسل والتلفظ بالشهادتين؟فأجاب رحمه الله تعالى بقوله: إذا ترك ... أكمل القراءة

المفرط في الصلاة إذا تاب هل يلزمه الاغتسال أو النطق بالشهادتين

أنا في 25 من عمري، ولله الحمد التزمت وحافظت على الصلاة منذ كنت في حوالي 17 من عمري ولكنني كنت متهاونة قبل ذلك وأشعر بخجلي وندمي وتبت منذ ذلك الوقت وحافظت على صلواتي ولكن لا أعرف حكم ما قد سبق وهل تكفي توبتي (قبل سبع سنين) أم كان يتوجب علي نطق الشهادتين والغسل؟ أرجوكم وضحوا لي الأمر وما يتوجب علي فعله الآن فهذا الأمر سبب لي الكثير الهم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة وهداك للاستقامة، ثم اعلمي أن رحمة الله تعالى واسعة وأنه مهما صدقت توبتك فإن الله تعالى يقبلها ويعفو عن ذنبك كما قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا ... أكمل القراءة

تضبط المنبة لصلاة الفجر ولا تستيقظ عليه

أقوم كل يوم بتعديل المنبه للاستيقاظ لصلاة الفجر، لكنها تفوتني غالباً ولا أسمع صوت المنبه، فهل أنا آثمة في ذلك؟ وكيف أثبت على صلاة الفجر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دمت تأخذين بأسباب الاستيقاظ للصلاة وتحرصين على ذلك وتبذلين وسعك في ذلك فلا شيء عليك وإن فاتتك الصلاة، لأن النائم مرفوع عنه القلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليس في النوم تفريط» (رواه مسلم).وعليك أن ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة في مرض موته ظانا أنها لا تجب عليه

أمي توفيت وهي مريضة، ولكنها في آخر ثلاثة أيام لم تصل بسبب المرض الشديد، أو أنها لم تكن تعلم أن على المريض صلاة وهو مستلق، أو بقلبه ـ وهذا الذي اعتقدته ـ لأنها أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولأنها إذا كانت مريضة في البيت تصلي وهي جالسة، ولكنها عندما كانت في المستشفى لم تستطع أن تقوم وتصلي جالسة، وسؤالي: هل على أمي شيء؟ علما بأنها كانت تصلي وتصوم وذاكرة لله ومستغفرة ـ ولا أزكيها على الله ـ وهل يحفظ لها العمل الصالح ويشفع لها؟ وما علاقة حالة أمي بقوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}.
وقوله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}.
وحديث النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم بما معناه: أن الله يحفظ العمل الصالح للعبد الذي يعبد الله عندما كان في عافيته، لأن من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة؟.
وهل تنطبق على حالة أمي الأدلة المذكورة في السؤال.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يغفر لوالدتك ويرحمها ويعافيها ويعفو عنها، ثم اعلم أنكم قصرتم في تعليم أمكم ما يجب عليها في حال مرضها، فعليكم أن تستغفروا الله تعالى.وأما هي: فإن كانت جاهلة بالحكم تظن أن الصلاة لا تلزمها في حالتها تلك فنرجو أنه لا إثم ... أكمل القراءة

هل يجب اتخاذ المنبة للاستيقاظ للصلاة

سمعت أحد الشيوخ يقول: أن يستعمل الإنسان منبها للاستيقاظ لصلاة الفجر بأنه أفضل، لكن لم يقل إنه يجب على من استطاع مثلاً، فماذا تقولون في هذا الموضوع؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى إيجاب اتخاذ المنبه إذا علم المرء أن نومه سيستغرق كل الوقت إذا لم يجد من يوقظه مستدلين بأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، كما قرر ذلك أهل العلم، فمن علم أنه لا يستيقظ لصلاة الفجر بدون منبه فإن عليه أن ... أكمل القراءة

عظم إثم ترك الصلاة وأدائها بغير طهارة

أنا يا شيخ طالب في الصف الثالث الثانوي،وفقت ولله الحمد في اختبارات الثانوية، وحصلت على نسبة مرضية، ولكني لم أوفق في اختبار القدرات.
ويا شيخ أنا إنسان ما أصلي وأستغفر الله، بعض الأحيان أصلي بدون وضوء أو على جنابة، ولكن والله في خير وحب مساعدة الغير سواء أهلي أو غيرهم. تكفى يا شيخ ساعدني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يهديك لأرشد أمرك، ثم اعلم  أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثم ذلك عند الله تعالى أعظم من إثم الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، بل قد ذهب بعض العلماء إلى كفر من يترك الصلاة عمدا، فهل يرضيك أيها ... أكمل القراءة

العمل المختلط والعنصرية لا يسوغ ترك الصلاة

عندي سؤال لأخت من رومانيا، طلبت مني أنا أسأل عن فتوى بخصوص إذا لا يوجد مكان للصلاة في العمل، ومكان العمل مختلط، وكلهم مسيحيون نساء ورجالا.
(اسمي سلطان من سلطنة عمان وأنا حاليا في رومانيا للتدريب) وفي العمل توجد أخت مسلمة من أهل رومانيا ولكن جذورها من تركيا، وهي تسأل هل يمكن قضاء صلاة العصر والظهر مع صلاة المغرب والعشاء؟ لأن دوامها من الساعة 7 صباحا لحد 7 ليلا؛ لأنه لا يوجد مكان للصلاة، وتوجد عنصرية في المجتمع هنا، علما بأن صلاة الظهر تبدأ الساعة 11:50 وصلاة العصر الساعة 2 والغروب الساعة 4 مساء في فترة الشتاء. أما في الصيف فالنهار يكون من الساعة 6 لحد 10 مساء، وهي لا تلبس الحجاب.
فأرجو الجواب علي سؤالها مع العلم أنها تاركة للصلاة من فترة طويلة، وفي هذا الشأن ماذا تفعل أيضا ؟ فأرجو الجواب بتوضيح كل النقاط لأكون علي بينة من الجواب لأنها لا تعرف العربية وسأترجم لها الكلام. فأتمني الجواب منكم في أسرع وقت ممكن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجب على تلك المرأة أولا أن تصلي وتحافظ على الصلاة في وقتها لقول الله تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238].وتركها للصلاة كبيرة من أكبر الذنوب حتى ذهب بعض ... أكمل القراءة

النصح بأداء الصلاة في وقتها من الأمر بالمعروف

زوجي يجمع صلاة يؤخرها عن وقتها، ودائما أنصحه ولكنه يكره مني ذلك أو أن أقول له قم لتصلي أو أسأله هل صليت دائما يقول لي: هذا ليس من شغلك حتى قال لي مرة أنت بريئة مني ودائما هذا الأمر يجعل بيننا مشاكل بسيطة. فهل إذا توقفت عن نصحه  عن تضييعه لوقت صلاة آثم ردوا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تتوقفي عن نصح زوجك هداه الله بالحفاظ على الصلاة وأدائها في وقتها، وبيني له بالحكمة والموعظة الحسنة وبالأسلوب الذي يقبله أن تضييع الصلاة من أعظم الذنوب وأشدها خطرا على العبد، وأنك إنما تناصحينه في ذلك من باب الحرص عليه ولأنك تحبين ... أكمل القراءة

التاركة للصلاة إذا نوت أن تصلي في مرضها فماتت فهل يغفر لها

أختي كانت مريضة ولكنها لم تصل طيلة حياتها وأثناء مرضها قالت عرفت أن الدنيا ليست لها قيمة ونوت أن تصلي بمجرد أن تقوم من مرضها وقالت ـ إن شاء الله ـ سوف أصلي، وكانت تصوم وتسمع جميع خطب يوم الجمعة وكانت ناوية الذهب للعمرة هذا العام، ولكنها ماتت، فهل يتقبل الله هذه النية لو كانت خالصة؟ أرجو إعلامي بأي شيء أفعله ينفعها بعد موتها؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أسرفت هذه المرأة على نفسها بتضييعها الصلاة طيلة عمرها، وقد كان يلزمها إذ عرفت تقصيرها في أيام مرضها أن تبدأ بالمحافظة على الصلاة من فورها، فإن الصلاة لا تسقط عن المسلم بسبب المرض، وقد كان يلزمها أن تصلي على حسب استطاعتها، فإن ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في أداء الصلاة

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي بنت وولدان وزوجي في الأربعين من عمره ومرتاحة معه، وهناك عيوب واضحة وخطيرة فيه أدركتها من بداية حياتنا الزوجية، ولكن كان عندي أمل في أن يتغير بفعل تأثيري  وكبر السن والأولاد، والآن ها هي السنوات مرت وتمر وبدأت أشعر بإحباط في تغييره ولا أريد أن أطيل عليك حضرة الشيخ: فزوجي مدمن دخان بشكل غير عادي ولا تتخيل كم جاهدت لأساعده على تركه ومازلت، ولكن بدون فائدة وهناك طريقة لم أجربها، لأنني خفت من الحرام بأن لا أجامعه ولذلك أستشيركم وكنت أحدثه عن أولادنا وكيف نكون لهم قدوة، وفعلاً أنا خائفة أن يتبعوا أباهم ودائماً أدعو له بالهداية والصلاح، والعيب الثاني  ـ وهو الأهم والأخطر ـ لا يبالي بأوقات الصلاة فأحيانا يؤخر الظهر إلى وقت العصر بدون سبب، لأنه يشاهد التلفاز، أو أنه نائم، أو يؤخر المغرب إلى وقت العشاء ولا يحرص على صلاة الجماعة في المسجد إلا الجمعة  وفي رمضان يذهب بعض الأوقات إلى المسجد وصلاة التراويح طبعاً أما صلاة الفجر فبعد شهر رمضان لم يصلها إلا مرتين في وقتها أما باقي الأيام فأوقظه فألقى منه الشتم والسب فأضطر إلى تركه وأنا خائفة من أن يكون علي ذنب في تركه على هواه، وعندما يستيقظ يدخن ويفطر وأحيانا يخرج ثم آخر شيء يصلي صلاة الصبح وهي قضاء قريبا من الظهر وعند ما يكون هادئا أحدثه بأن ذنبه عظيم فأشعر أنه يوجد مبررات لنفسه وأنني أضخم الموضوع وأريد أن أشير إلى أن إخوته ورفقاءه على نفس النهج وربما هذا ما زاد الأمر سوءًا فأطلب منكم أن تردوا على رسالتي بنصيحة واضحة وقوية تبين مدى خطر تصرفاته حتى يقرأها هو شخصياً فربما تكون على أيديكم هاديته وأنا متأكدة من أنه لو أدرك خطورة ما هو فيه وانتبه لتصرفاته سوف تتغير حياتنا ويبارك لنا الله وخصوصاً أن معاملته معي حسنة وفيه مميزات كثيرة من ناحية الصدق والأمانة والحرص على المال الحلال فعسى أن ينفعنا الله من علمكم وأنتظر الرد بفارغ الصبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على صلاح زوجك، فذلك من علامات الصدق مع الله ومن كمال الإحسان إلى زوجك والوفاء له، أمّا امتناعك عن معاشرته بغرض ردعه عن التدخين: فذلك غير جائز، لكن ينبغي أن تداومي نصحه وإعانته على التوبة منه.وأما تهاون ... أكمل القراءة

من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة

استمعت لدرس ديني فذكر فيه "حياة الصلاة والصلاة الحياة" دون تفصيل وشرح لذلك. فأرجو التكرم بشرح لهذه المعاني ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكأن مراد هذا القائل - والله أعلم - أن الحياة الحقيقية لا تحصل إلا لمن اشتغل بعبادة الله تعالى وعمل بطاعته، وعلى رأس تلك العبادات الصلاة، فمن قصر فيها أو ضيعها فليس بحي على الحقيقة، وإن كان في الصورة معدودا من الأحياء، وبقدر تفريط ... أكمل القراءة

تارك الصلاة تكاسلا يجري عليه حكم فسقة المسلمين

 توفي والدي، وكان لا يصلي إلا الجمعة ومعظم الصلوات في رمضان، ولكن عندما توفي كان وجهه مبشرا، لأنه كان رحيما في تجارته، يقول ابن سيرين في كتاب تفسير الأحلام: وأما الكافر الميت إذا رئي في أحسن حال دل ذلك على أمر عقبه، ولم يدل على حسن حاله عند الله، فهل هذا الكلام ينطبق على أبي، إذ نراه في المنام طيبا وجميلا ومبشرا بالخير؟ والأغرب أنه يطلب منا الزيادة في الدعاء، وذكر في رؤية أنه كان يعذب لتركه الصلاة، ولكن عندما دعا له أحد أخرجه الله من النار إلى الجنة، فهل أبي ممن ينطبق عليه هذا القول؟ وهل الميراث الذي يرثه أولاده المسلمون حلال أم حرام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان تركها جحودا وإنكاراً لها، فهذا كفر مخرج من الملة إجماعا ـ والعياذ بالله ـ وأما إن كان تركها تكاسلا مع اعتقاد فرضيتها، فأكثر الفقهاء على أنه فاسق مرتكب لكبيرة وليس بكافر خارج من الملة، وبالتالي، فإنه إذا مات جرى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً