حكم ائتمام المسافر بالمقيم

إذا أدرك المسافر إماماً مقيماً في الصلاة الرباعية وهو في التشهد الأخير فهل يصلي ركعتين ويسلم أم أنه يتم؟

يتم إذا دخل معه ولو في الأخير يكمل؛ لقول ابن عباس رضي الله عنه: «ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا فإذا أردك معه الركعة أو أقل أو أكثر أتم». أكمل القراءة

حكم الدخول في الصلاة مع من يتم صلاته

قام رجل يتم صلاته ثم دخل رجل آخر إلى المسجد فأتم به فما حكم فعله هذا؟

لا حرج في ذلك، وإن قضى كل واحد لنفسه فهو أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما فاتته ركعة من الصلاة هو والمغيرة قضى كل واحد منهم ما بقي وحده كما في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة في غزوة تبوك قال: (ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجته في صلاة الفجر فلما جاء توضأ وكان عليه خفّان فلما أردت أن ... أكمل القراءة

حكم متابعة الإمام في الركعة الخامسة

في الصلاة الرباعية قام الإمام للخامسة سهواً فتبعه بعض المصلين والبعض انتظر لغاية ما أتى بالخامسة وسلم أيهما عمله الصحيح؟

كل صلاته صحيحة فالذي قام جاهلاً صلاته صحيحة والذين عرفوا أنها زائدة وانتظروا حتى يسلم الإمام صلاتهم صحيحة وهو الواجب عليهم وإن عرف المأموم أنها زائدة لا يقوم بل يجلس وينتظر حتى يسلم وينبه، الذي ما عنده خبره يقوم ليتابع الإمام؛ لأن الأصل متابعة الإمام وكلهم صلاتهم صحيحة إن شاء الله. أكمل القراءة

حكم الدخول مع إمام يصلي العشاء بنية المغرب

إذا كان فيه جمع لصلاتي المغرب والعشاء بسبب أمطار ولحقت الصلاة وكان الإمام في الركعة الثانية الجهرية من صلاة العشاء وأنا نويت أن تكون صلاتي التي لحقت مغرباً ثم جلس الإمام للتشهد الأول ثم قام فأكمل الركعتين الأخيرتين للعشاء وعرفت هذه الحالة أنها صلاة العشاء وأنا لم ألحق على الركعة الأولى الجهرية حيث المغرب ركعتين جهرية فهل يجزئ ما لحقت من الصلاة عن المغرب ثم أصلي العشاء، وكذلك إذا لحقت أيضاً صلاة العشاء من أولها وأنا لم أصل المغرب فهل عند قيام الإمام للركعة الرابعة للعشاء أبقى جالساً حيث المغرب ثلاث ركعات والعشاء أربع وتبين لي أن الصلاة صلاة العشاء وأنا لم أصل المغرب ومتى يجوز الجمع؟ 

أفيدكم بأنها تجزئك الركعات الثلاث التي أدركتها مع الإمام من صلاة العشاء عن صلاة المغرب التي فاتتك إذا كنت نويتها عن المغرب في أصح قولي العلماء، وهكذا من صلى المغرب خلف من يصلي العشاء ودخل معه من أولها فإنه يجلس بعد انتهاء الركعة الثالثة ولا يتابع الإمام في الرابعة، والأفضل أن ينتظر الإمام حتى يسلم ... أكمل القراءة

ما أدرك المسبوق مع الإمام هو أول صلاته وما يقضيه هو آخر صلاته

شخص أدرك مع الإمام الركعتين الأخيرتين من صلاة العصر بعد انتهاء التشهد الأوسط وقيام الإمام للركعتين الأخيرتين كيف يكمل صلاته؟ 

إذا سلم إمامه يقوم ليأتي بركعتين وتكون الركعتان الأخيرتان اللتان يقضيهما هما آخر صلاته وأولها ما أدرك مع الإمام فالركعتان اللتان أدركهما مع الإمام هما أول صلاته فإذا تيسر أن يقرأ مع الفاتحة زيادة إذا كان الإمام أطال الوقوف فهو مشروع؛ لأنهما أول صلاته والقاعدة أن ما أدرك المسبوق مع الإمام هو أول ... أكمل القراءة

حكم التسميع في المسجد الحرام

في المسجد الحرام والمسجد النبوي يردد المؤذن في الصلاة بعد الإمام في التكبير وقول سمع الله لمن حمده والتكبير ويمد صوته بذلك وفي هذا تشويش على المصلين ونرى أن يكتفى بصوت الإمام خصوصاً مع وجود مكبرات الصوت. أرجو من سماحتكم الإفادة؟

لا حرج في ذلك؛ لأنه ينبه الناس والمسجد الحرام واسع قد يغفل بعض الناس ولا يتنبه لصوت الإمام فلا حرج في ذلك التنبيه ولا بأس به كان الصديق رضي الله عنه يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فكان ينبه الناس بسبب مرضه عليه الصلاة والسلام، فالمنبه يُحتاج إليه في تنبيه الناس البعيدين حتى يتنبهوا لصوت ... أكمل القراءة

حكم إمامة الصبي

هل تجوز إمامة الصبي؟ 

لا بأس بإمامة الصبي إذا كان قد أكمل سبع سنين أو أكثر وهو يحسن الصلاة؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك ولكن الأفضل أن يختار الأقرأ من الجماعة فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً كما صح ذلك عن النبي ... أكمل القراءة

حكم من ركع والإمام ساجد للتلاوة

كبَّر الإمام وسجد سجدة التلاوة ولكن بعض المأمومين وخاصة من النساء ركعوا ظناً منهم أنه كبر للركوع ولم يعلموا إلا بعد أن رفع من السجدة فماذا عليهم، وما عليهم لو حصل العكس بأن كبر الإمام للركوع ولكن بعض المأمومين سجدوا سجدة التلاوة ظناً منهم أن الإمام سجد سجدة تلاوة؟

على من ركع والإمام ساجد للتلاوة ولم يعلم إلا بعد الرفع أن يتابعه في بقية الصلاة ولا شيء عليه؛ لعدم علمه بما فعله الإمام. وهكذا لو ركع الإمام وظنه المأموم ساجداً فإنه يرفع فإذا استتم قائماً يركع ثم يرفع ثم يتبع إمامه في بقية الصلاة، ولا شيء عليه؛ لكونه لم يتعمد مخالفته وإنما جهل الواقع، والله ولي ... أكمل القراءة

تبليغ التكبير للمأمومين

قدمت للعمرة قبل مدة، وقد لحظت في الحرم الشريف أثناء الصلاة أن أحد الإخوة وأظنه المؤذن يردد التكبير بعد الإمام فاستغربت ذلك، وبعد الصلاة سألت أحد الإخوة وأظنه من مكة المكرمة عن ذلك، فقال: إن هذا يسمى التبليغ أي تبليغ التكبير للمأمومين الذين قد لا يسمعون صوت الإمام بوضوح، فقلت له: ولكن المأمومين يسمعونه عبر مكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء الحرم فقال: هي عادة قديمة كانت موجودة قبل وجود المكبرات ثم استمرت، وفي الحقيقة فإن كلامه غير مقنع. سماحة الشيخ: ما رأي الشرع في هذا التبليغ الذي يشوش كثيراً على المصلين مع وجود هذه المكبرات التي توصل صوت الإمام إلى جميع أنحاء الحرم ويسمعه جميع المأمومين بوضوح، كما أن هناك لاقطات للصوت حساسة ودقيقة جداً تثبت بطريقة سهلة في جيب الإمام لتكون معه في ركوعه وسجوده وجميع حركاته، نرجو بيان الحق في ذلك؟ 

لا أعلم حرجاً في التبليغ؛ لأنه قد يكون من أطراف الحرم من لا يسمع صوت الإمام، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما صلى بالناس في مرضه الأخير، كان أبو بكر الصديق يبلغ عنه. والله الموفق. أكمل القراءة

التعامل مع الأب كي يحافظ على الصلاة في المسجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أكبر إخوتي، وأنا ملتزمة والحمد لله، وأسرتي ملتزمة أيضاً، وأبي عمره 47 عامًا وهو ملتزم ويصلي الصلوات مع السنن، لكن في البيت وليس في المسجد، وهو مهندس وينشغل كثيراً، فصلاة الظهر مثلاً وبحسب طبيعة عمله يضطر لتأجيلها مدة ساعة أو أكثر ريثما يعود للمنزل، وعندما يأتي من العمل أسأله هل أديت الصلاة؟ فيقول أنا ذاهب لأتوضأ وأصلّي، فأقول له لماذا لم تصل في المسجد يا أبي؟ فيقول لي: إن شاء الله، الله كريم.

أنا بالطبع لست أعارض هذه الإجابة، فهي صحيحة مائة بالمائة، ولكنه لا يصلي في المسجد مع أنه يعرف أنه يحرم ترك الصلاة في المسجد لغير عذر، وأنا دائمًا أكرر على مسامع أبي حديث حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا بارك الله في عمل يؤخر عن الصلاة)**.

أرجوكم ساعدوني فأنا أحاول مع أبي لكن دون جدوى.

** لم يثبت هذا النص كونه حديث ولكن معناه صحيح ووارد في القرآن الكريم  {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون:4ـ5].

بسم الله الرحمن الرحيم.الابنة الفاضلةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فنسأل الله السداد والثبات، وأن ينفع بك بلاده والعباد.فإن من تمام توفيق الله أن يصلح له أكبر الأولاد، ليكون الصلاح للبيت عنوانًا بإذن الله، وعلى درب الوالد يسير الوِلدان، وهنيئًا لأسرة يحرص أفرادها على السجود للرحمن.وكم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً