التصنيف: فقه الصلاة

والدي كبير في السن وقد أصيب بجلطة في الدماغ سببت له فقدان جزئيًا للذاكرة؛ فهو أحيانًا يعرفنا وأحيانًا لا يعرفنا، وقد زاد الأمر عليه بأن أصبح يصاب بداء الصرع، وقد أصبح يتبول على نفسه، فنحن بمجرد أن نغسله لا يلبث إلا دقائق ثم يتبول مرة أخرى، وإذا قلنا له صلِّ وهو على حالته المذكورة فإنه يكبر وهو جالس على الكرسي مستقبل القبلة ثم لا يلبث أن يتكلم معنا، وعندما نسأله يقول بأنه قد انتهى من الصلاة، أفتونا مأجورين فنحن في حيرة من أمرنا من خوفنا على الوالد لتركه للصلاة، وخوف من الله في تقصيرنا معه، والله يعلم بأننا بذلنا جهدنا في حثه على الصلاة.

حينما أكون في محاضرة في الجامعة يأتي علينا وقت صلاة العصر ونحن في المحاضرة، فهل يجوز لنا تفويت الصلاة ثم نصليها بعد ذلك؟

إذا دعا الإمام وأثنى على الله سبحانه وتعالى مثل قول: "إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت"، هل يجوز للمأموم قول: "سبحانه"؟ حيث أني سمعت من بعض الإخوة يقولون أن أحد المشايخ قال: السكوت في هذا الموطن أفضل، واستدل بقوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه} [سورة البقرة: 116] أفيدونا جزيتم خيراً إن شاء الله.

1 - صليت السنة يوم الجمعة، وعند الانتهاء من الركعتين الأولى، سهيت فقمت إلى ركعة ثالثة دون التسليم، فأكملت أربع ركعات، وسلمت تسليمة واحدة، فما الحكم؟
2 - ما حكم السجود على العصابة (وهي المعصب الذي يوضع على الرأس، وهي عبارة عن غترة أو شماغ يوضع على الرأس، يضعه الإماراتيين واليمنيين وبعض السعوديين، فهو يمنع التصاق الجبهة بالأرض)، فهل السجود صحيح؟

إذا دخلت المسجد ووجدت الإمام في التشهد الأخير، فهل أدخل معه أم أنتظر إلى أن يأتي آخرون وأصلي معهم جماعة أخرى؟

صعد الخطيب على المنبر فحمد الله، ثم استهل الخطبة بسورة ق حتى نهايتها، ثم جلس، ثم قام للخطبة الثانية وقال إن هذه السورة عظيمة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها في خطبة الجمعة لما فيها من مواعظ، وهذه من السنن المتروكة التي لم يفعلها كثير من الخطباء، ثم نزل ولم يشرح حتى الآيات.

ما حكم تغيير النافلة في الصلاة النفل المطلقة، كأن يصلي الوتر ثلاثا متصلة فيغير نيته أثناء الصلاة لتصبح واحدة؟

إذا أدركت الركعة الثانية من الركعة الرباعية وجلست للتشهد مع الإمام فهل علي شيء إذا لم أقرأ التشهد لأنها في حقي الركعة الأولى؟

شيخنا العلامة: ما قولكم في وجوب تصويب المأموم لسمت الكعبة إذا صلوا خلف الإمام صفا مستقيما فزادوا عن حد الكعبة؟ وما تحفظون في كيفية امتداد الصفوف في القرن الأول مع كثرة من حج من النبي صلى الله عليه وسلم حتى قيل: إنهم مئة وعشرون ألفا، والمقطوع به أن استدارة الصفوف ما كانت إلا في قريب من التسعين من الهجرة؟