التصنيف: فقه الزواج والطلاق
(1) مقاصد النكاح
عثمان بن محمد الخميس
لماذا لم يقبل النبي ﷺ بأن يتزوج علي على فاطمة
المدة: 8:38عمر عبد الكافي
هل الزواج اختيار أم نصيب؟
المدة: 1:32طلب المرأة الزواج من الرجل
هل أقبل أن أكون زوجة ثانية؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
قصتي عمرُها ثلاث سنوات؛ أنا امرأة مطلَّقة، لي بنت عمرها ثلاث عشرة سنة، قررت منذ ثلاث سنوات أن أُكْمِلَ دراستي العليا، وفي أول يوم لي في الجامعة التقيتُ شخصًا؛ إذ كنا ننتظر التوجيه، وظللنا في قاعة الانتظار لأكثر من ساعة وحدنا، لم نتحدث فيها بشيء، لكني أُعجبت به كثيرًا، وكم كانت المفاجأة كبيرة عندما جاء الموظف وأخبرنا أننا في نفس التخصص ونفس الفوج! تكلمنا قليلًا، ثم مضى كلٌّ منا إلى سبيله، مرت الأيام، كنا نلتقي ولا يكون بيننا سلام حتى، فكلٌّ منا مشغول بدراسته، لكن لا أخفيكم سرًّا أنني كنت أراقبه من بعيد، وأزداد تعلقًا به، إلى أن انقطع عن الدراسة لأداء مناسك العمرة، كنت أدعو الله أن يعود وأن يجمعنا في حلاله، ثم إنه عاد إلى الدراسة، وبدأ يتقرب مني، وأنا كنت أخفي مراقبتي وتعلقي به، ثم جاءني طالبًا رقم هاتفي، فأخبرته بأني مطلقة وعندي بنت، ثم أعطيتُهُ حسابي على الفيسبوك، وحدث أن اتصل بي، وقد كان حديثنا يقتصر على الدراسة، ثم بدأت تتطور العلاقة حتى أصبح حديثًا عن الحب، أمضينا ثلاثة أشهر معًا، نتحدث كل وقت، إلى أن أخبرني أنه لا يستطيع الارتباط بي بطريقة غير مباشرة، ومنذ ذلك الوقت افترقت طرقنا، لكنه عاد إليَّ بعد شهر، وطلب مني الرجوع، فرفضت، ثم بعد مدة طلب مني طلبًا عجبًا؛ طلب أن أكون زوجة ثانية بعد أن يتزوج هو أيضًا؛ لأنني قد سبق لي الزواج، لكنني رفضت بشدة، وافترقنا، ثم عاد مرة أخرى، وهو يُلِحُّ في طلبه، فوافقت وقلت له: تزوج أولًا، وسأكون الزوجة الثانية ولا بأس؛ على أساس أنه ما إن يتزوج، فسوف ينساني، لكنه - وبعد مرور شهر على زواجه - عاود الاتصال بي، فرفضت الإجابة، وبعد إلحاحه في الاتصال لمدة ثلاثة أشهر، أجبتُهُ، فأخبرني أنه تزوج ولم يستطع نسياني، وعاود طلبه بأن أكون الزوجة الثانية، لكنني رفضت بشدة، وقطعت علاقتي به، لكنه لم ييأس، وما زال يريدني زوجة ثانية، ويقول: إنه سيواجه الجميع، ولا تهمه العواقب، فقط يريد أن نكون معًا، رغم أنه قد مرَّ عام على زواجه وينتظر مولودًا، سؤالي: هل أقبل أن أكون زوجة ثانية، أو أرفض وأقطع هذه العلاقة نهائيًّا؟ وجزاكم الله خيرًا.
المحرمات في النكاح
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعدُ:
فمرحبًا بكم مستمعيَّ الكرام في حلقةٍ جديدةٍ من حلقات فِقه ...
أكمل القراءةتقوى الله وتيسير الزواج
رأيت موقفًا لاحد طلبة العلم الكرام - بعيني وأنا شاهد عليه - وكان هذا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك عام 1416هـ = 1996م بمسجد الفتح بالمعادي بالقاهرة وبعد ما ...
أكمل القراءةبيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها. هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري. أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا! أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.
الإسلام سؤال وجواب
قال الولي للخاطب اعتبرها امرأتك فدخل بها قبل عقد القِران
جائني شاب يقول خطبت فتاة وشبكتها، وطلبت من والدها أن يعجل بكتب الكتاب، فماطل كثيرا، وأتعبنى كثيرا، رغم إنني كنت أحرص ما أكون على التعجيل بكتب الكتاب؛ حتى لا أقع في أي محظور شرعى بيني وبين خطيبتي، فلما ألححت عليه قال لى مبتسما : اعتبرها امرأتك، فاندهشت من كلامه، وما معناه، وما مغزاه، خصوصا أنه مدرس مواد عربية في جهة شرعية، ويعلم جيدا أبعاد كلامه، فأردت أن أتاكد من دلالة كلامة حسب فهمي، ـ فقلت [الخاطب الذى يحكى] فقلت لوالد العروس نعم، فالزواج ما هو إلا إيجاب وقبول، وقد حصل الإيحاب والقبول بيننا، أما الإشهار والتوثيق فهذا شأن آخر، فقال والد العروسة مؤكدا رد العريس نعم، وكان هذا الحوار فى مجلس جمع بين أهالى العريس والعروس، وحضره العروسان معا، وقد دخل هذا الخاطب بعروسته قبل كتب الكتاب بشهر، فهل هذا الوقاع زواج بشبهة، أم زواج صحيح، أم زنا ؟ وهل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاف والرجعة» يمكن إسقاطه على ما قاله والد العروس أم لا ؟