مكافأة نهاية الخِدمة

السلام عليكم،

أنا أعمل في شركة بترول، فأُريد الاستفسار عن فوائدِ نهاية الخِدمة، هل هي حرامٌ، أو حلال، إنْ لم تكن موجودةً في العَقْد، وهي شيءٌ متعارَف علية دوليًّا؛ ولكن بعض الناس يتحجَّجون بأشياءَ مثل بَدَل الأكْل، والسَّكن، وهي أيضًا ليستْ بالعَقْد؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فما يُسمَّى بمكافأة نهاية الخِدمة لا يخرج عن ثلاث أحوال:1- إمَّا أن تكونَ مشروطةً في عَقْد العمل، ففي هذه الحالة تكون حقًّا خالصًا للعامل، وله المطالبةُ بها؛ لقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ... أكمل القراءة

أخذ قرض للوالد

فضيلة الشيخ، أنا أعمل موَظَّفة مِن حوالي 8 سنوات، ومِن حوالي سنتين أو أكثر أراد أبِي أنْ يأخذَ سُلفةً على راتبي، وأنا أرفض كثيرًا لِخَوْفي الشَّديد مِن الله؛ لأنَّ - حسب علْمي - السُّلفة حرامٌ، ولكن أبِي يُلِحُّ عليَّ إلحاحًا شديدًا لأوافق على هذه السُّلفة، وأنا أخاف الله، ولا أريد أنْ أغضبَ أبي منِّي.

 أرجو مِن حضرتكم الإفتاء لي في ذلك، وبأسرع وقت ممكن للأهمية.

ولكم منِّي جزيل الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنْ كانت الجهة التي تعمَلينَ بها تأخُذ فائدةً على هذه السُّلفة، فلا يجوز أخْذ تلك السلفة بحالٍ؛ لأنَّها مِن ربا الديون المُجمَع على تحريمِه؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا ... أكمل القراءة

اشتراط أخذ قرض للحصول على المنحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعدُ:

فنحن طلبةٌ مسلمون تحصَّلنا إثر تفوُّقنا في امتحان الثانوية العامة قبل سنوات على منْحة دراسيَّة مِن بلدنا العربي لِمُزاولة تعليمنا العالي في بلدٍ أُوروبي في اختصاصات هندسية.

 هذه المنحة تُقَدَّر بـ٥٢٥ يورو شهريًّا إلى حين التحصُّل على الشهادة الجامعية، وبعد تمتُّعنا بهذه المنْحة لسنوات، تَمَّ في بداية هذا العام وبشكْلٍ مفاجئ رفْعُ قِيمة المنْحة الشَّهْريَّة إلى ٨٠٠ يورو، وهي ليستْ منْحة محْضَة، بل تتكوَّن مِن قسمَيْن:

- عنصر في شَكْل منْحة بقيمة ٦٠٠ يورو في الشهر، وعنصر تكميلي يسند في شَكْل قرْض جامعي مقداره ٢٠٠ يورو في الشهر، ويجب على كل مَن يرغب في مُواصَلة التمتُّع بالمنحة الالتزام والإمضاء على الآتي:

- ألتزم بتسْديد كامل المبالغ المقترَضة (مع إضافة نسبة 2.5 % سنويًّا طيلة مدة التسديد، بعنوان: تغطية مصاريف الإدارة والتصرُّف)، وذلك في أجَل لا يتجاوز 10 سنوات من تاريخ تخرُّجي أو انقطاعي نهائيًّا عن الدِّراسة.

 مع العلْم أنَّني اتَّصلْتُ بالمكلَّفين بهذا الأمر، فأَكَّدُوا لي أن رفْضَ العنصر التكميلي - أي: القرض الجامعي - يؤَدِّي إلى إلغاء كامل المنْحة التي تبعث إلينا، هذه المنحة التي تُمَثِّل حاليًّا مصْدر رزقنا الوحيد لتغْطية مصاريف العيش والدراسة.

 

 وعلى هذا الأساس نسأل فضيلتكم:

1 - أن تُبَيِّن لنا حُكْم الله في هذا القرْض؟

 2 - وهل هو منَ الربا المحرَّم تحت العنوان المذكور أعلاه؟

 3 - وماذا نفعل إذا كان منَ الربا؟

 4 - وهل يجوز لنا قَبُول ذلك الالتزام بنيَّة الحُصُول على حقِّنا الذي وُعِدْنا به في أول الأمر (منحة ٥٢٥ يورو شهريًّا)، والذي سنُحرم منه إذا رفضنا الالتزام؟

 5 - بالنِّسبة للمتفوقين من الملتزمين في امتحان الثانوية العامة خلال السنوات القادمة، هل يجوز لهم قَبُول المنحة بالشروط الجديدة لمزاولة تعليمهم العالي في الخارج؟

 نطلب من فضيلتكم أن ترشدنا في أسرع وقتٍ ممكن؛ لأنَّنا مُطالَبون ببعث الالتزامات سريعًا.

 وجزاكم الله خيرًا 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالقرضُ المذْكُور يدْخُل في ربا الديون المجمَع على تحريمه، وقد اتَّفَقَ المُسلمون على أن كلَّ قرْض جرَّ نفعًا فهو ربًا، ومِن المقرر عند أهل العلم أنَّ ربا الجاهلية الذي كانت العرب تتعامَل به قبل الإسلام، وهدمه الإسلام، ... أكمل القراءة

الاقتراض من أجل الأهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

المشايخ الفُضلاء، أرجو أن تكونوا بخير.

 أنا إمام مسجد، والابن الوحيد الذكَر لوالدي، وقد تَحَمَّلْتُ جزءًا منَ الدَّيْن عن والدي، وهو كبير في السِّنِّ يُقارب الثمانين.

وقد سَمعْتُ مِن أهل العلْم مَن ينهى ويُحَذِّر منَ الدِّيون، وأنا كثيرًا ما اضطرُّ للدَّيْن؛ مِنْ أجل أهلي، والحمد لله أقوم بالسداد في أسْرع وجْه ممكن، ودون تأخير، ولكن يبقى السؤال: هل فعلي هذا جائز أو لا؟

أفيدوني وفَّقكم الله.

علمًا بأنني موظّف في جِهة حكومية، ومتزوِّج ولديّ أطفال.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاكَ الله خيرًا وأحسن إليك على تحمُّلك جُزءًا مِنْ دَيْن أبيك، وعلى الاستدانة من أجل أهلك، وهذا مِنْ عظيم البِرِّ الذي يوجب رضا الله تعالى، ولتعلم أن الله تعالى جواد كريم شَكُور، يُخْلِف على المُنْفِق، ويسد عنه ... أكمل القراءة

الحِكمة من مشروعيَّة الضَّمان

ما الحكمة من مشروعيَّة الضمان؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إنَّ الله - تعالى - قد شرع لعِبادِه ضمان المتلفات؛ حفظًا للحقوق، ورعايةً للعهود، وجبرًا للأضْرار، وزجرًا للجناة، وحدًّا للاعتداء، وقد وردتْ نصوص كثيرة تدلُّ على ضمان المتلفات الماليَّة ونحوها؛ قال تعالى: {وَإِنْ ... أكمل القراءة

علاج المرضى والصدقة الجارية

هاهنا أمرٌ ينبغي أن يُتَفَطَّن له، ألا وهو قيمة وعِظَم المصلحة المجلوبة بهذه الصدقة، وعِظم المفسدة المدفوعة بها، فقد تكون صدقةٌ غيرٌ جاريةٍ وتكون أكثرَ أجرًا من صدقة جارية.. ... المزيد

عمل الأب بمصنع سجائر وموقف الأبناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

آبائي وإخواني الكرام، أنا في بلاءٍ شديد، والسبب أبي؛ فهو يعمل في شركةٍ لصناعة الدخان والسجائر، وأنا أعلم أن العمَل فيها حرام، ولكن علمْتُ هذا مؤخَّرًا، ونصَحْتُه بتَرْك العمَل، ولكنَّه لَم يسْتَجِبْ، وأنا أخاف من أكْل الحرام؛ لأن هذا هو مصْدر رِزْق أبي الوحيد.

ماذا أفعل: هل أترك البيت، وأمتنع من العيش في هذا البيت؟ أو ماذا أفعل؟

دلوني أرجوكم، وجزاكم الله خيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ التدخين مُحرَّم؛ لكونه خبيثًا، يشتمل على أضرار كثيرةٍ، ومفاسدَ عظيمةٍ، وقد بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حكم التدخين".ولهذا؛ فلا يجوز العمل في شركات الدخان ولو لَم يباشر العامل فيها الصناعة أو البيع؛ لأنَّ ذلك ... أكمل القراءة

صلاح الفاسد وفساد الصالح

 خطوة الصالح إلى الفساد فساد، وخطوة الفاسد إلى الصلاح صلاح، فيُشَدَّد على الأول لأنه مُدبِر، ويُلان مع الثاني لأنه مُقْبِل؛ وإن كان خير الأول أكثر.

يا للعجب: كلمة جرت على لسان العرب

الأسف ليس كلمة اعتذار باللسان، بل يلزمه قناعة بالجنان. فكيف تكسر لعبة متعمدًا، وتسرع للتأسف باللسان ... المزيد

قطف الثِّمار من دون إذن صاحبِها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.

هل يَجوز قطْف الثِّمار وأخْذها للبيْت من بستانٍ دون أخذ الإذن من صاحبه؟ أو الأكل منْه لرجُل ملتزم أو غير ملتزم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من القواعد المقرَّرة شرعًا: أنَّه لا يجوز أخْذ مالٍ لمسلم أو معاهد إلاَّ بإذنه؛ ويدل على ذلك قولُه تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ ... أكمل القراءة

اختبر بطانتك

ينبغي أن تكون بطانة الحاكم محلَّ شَكِّه، كما أنها محل تصديقه؛ فيختبر صِدقُها حتى لا تُضل الأمة، قال سليمان للهدهد:  {سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النمل:27].

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً