التصنيف: السياسة الشرعية
المقالات
منذ 2015-01-29
سيادة الدين وسيادة الأمة
إن الذي أردت قوله بوضوح: إن إطلاق جملة "سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة" فيها استعجال كبير مع إحسان الظن بمن قالها فهي ليست قاعدة، بل استثناء في بعض الممارسات، فلم تقم للأمة قائمة حتى ساد الدين في حياتها فهذا هو الأصل، ولنا أن نقول: إن سيادة الأمة نتيجة حتمية لسيادة الدين في حياتها. ... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
هم لا يريدون شريعة الله
وكأنّي أستمع إلى الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - وهو يقول: " إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد والسُكر والزنا بلسان طلق، فإذا حُدّث عن حرية الإيمان والعفاف واليقظة الفكرية امتعض واشمأز فهل يجُرُّ الهزيمة والعار إلاّ مثل هؤلاء الدواب؟.
... المزيد
علي بن محمد الصلابي
المقالات
منذ 2015-01-29
تحكيم الشريعة الإسلامية عبر التاريخ الإسلامي
تأسست الدولة السلجوقية على يدي طغرل بك، وبعد أن وطّد طغرل بك أركان دولته، وأرسى قواعدها؛ لم يبق سوى الحصول على اعتراف من الخليفة العباسي به ليكسب سلطته الصفة الشرعية في أعين المسلمين، وقد شملت دولة السلاجقة الأولى خراسان وكرمان وأذربيجان وهمدان وجرجان. ... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
هل الإلزام بأحكام الإسلام يؤدي إلى النفاق ؟
يقول لك حامل هذا الاستشكال: إنه لا يمكن الإلزام بأحكام الشريعة لأنه يورث النفاق، فالناس حين لا تقتنع بالحكم فإنها ستمارسه في الخفاء، فالمطلوب هو غرس القيم الإيمانية وتعزيز انتماء الناس لدينهم وهويتهم، والاجتهاد في نصحهم ووعظهم حتى يقوموا بالدين من ذات أنفسهم، وأما مع الإلزام فهو إكراه ينافي الإسلام ويؤدي للنفاق. ... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
السيادة مفهومها ونشأتها ومظاهرها
ومن جهة السيادة في الداخل فقد جاءت النصوص التي تحث على طاعة الله ورسوله وولاة الأمر والنهي عن الخروج عن طاعته، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)[40].
... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
شريعة الله الخالدة وأكذوبة النظام العالمي الجديد
تلك بعض ملامح الطغيان، ونحن نرى أنها كلها دلالات على قرب نهاية هذا النظام العالمي، وهو نظام في جملته لا يصلح أن يقود خرافًا في فلاة، فضلاً عن أن يسن نظامًا يسود به العالم كما يزعم، فهل من يريد أن يوجه العالم حسب وجهته، ويقوده ويسوده تكون موازينه هكذا مصداق هذا في قوله - تعالى -: ( قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الأعراف: 128). ... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
لمن السيادة ؟
"إن من يتكلمون عن سيادة الأمة أو سيادة الدولة إنما يرددون اصطلاحاً جرى عليه الفقه العصري، أما الفقه الإسلامي فإن لفظ السيادة ذاته غير معروف فإذا تجاوزنا اللفظ إلى المعنى وهو السلطة العليا المطلقة، فإن شريعتنا لا تعرف إلا السيادة لله وحده". ... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
من الذي يطبق الشريعة .. الأمة أم الفرد؟
أنك تجده حينما يسترسل في الجواب، لا يجعل مهمة الشعب مجرد "تطبيق وتنفيذ" في دائرة "المشروعية" وإنما يجعل من مهمات الشعب وصلاحيته تنحية الشريعة والتصويت لغيرها، فصار هذا المغالط يثبت للشعب مهمة "تشريعية" وليست "تطبيقية" فحسب.
... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
مهزلة العقل التنويري
إن على المسلمين أن يلتزموا في سلوكهم الشخصي بأحكام الشريعة الإسلامية، وعليهم أن يسعوا ليكون نظامُ دولتهم نظام شريعة الإسلامِ، ولو أنهم طلبوا أن يحكموا بغير شريعة الإسلام لكانوا آثمين؛ بل ربما كانوا كفاراً غير مسلمين.
... المزيد
المقالات
منذ 2015-01-29
الإسلاميون والشرط الديمقراطي
في الأزمنة المتأخرة عانت الأمة كثيراً من الاستبداد العلماني الجائر، الذي أقصى الشريعة الإسلامية في بلاد المسلمين، وحكم بالظلم والطاغوت، بل وطارد المنكرين عليه الداعين إلى عودة الإسلام وتتبعهم بالقتل والسجن والإبعاد، حتى كرّس انحرافاً عظيماً عن الإسلام في المجال السياسي في بلاد المسلمين.
... المزيد
فهد بن صالح العجلان
المقالات
منذ 2015-01-29
الإلزام بأحكام الإسلام .. وتحرير محلّ النزاع
شعرت حينئذ بأهمية تحرير محل النزاع، وإبراز محل الخلاف بشكل واضح جداً، لأن المضامين المنحرفة أصبحت تتخفّى خلف صياغات وأساليب عدة، فينتقل الحوار من صياغة إلى صياغة أخرى ويتشتت القراء عن محل النزاع.
... المزيد
عبد الله بن محمد العسكر
المقالات
منذ 2015-01-29
شريعة الإسلام بين الاتباع والابتداع
إنه لمن أعظم الخسارة والبوار أن يكدح المرء وينصَب في حياته الدنيا ولكن على غير هدى من الله وبصيرة فيكونَ عمله عليه وبالا وخسرانا مبينا (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا لَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا).
... المزيد