التصنيف: الزهد والرقائق

عن سفيان رحمه الله: “ما أطاق أحدٌ العبادةَ ولا قوِيَ عليها إلا بشدةِ الخوف”. ... المزيد

نقطة فُجُورٍ تُفسد أرطالًا من الفضيلة، وخطوة خيانة تلوث أميالًا من العفاف، فاسأل ربك العفاف في أمرك كله ... المزيد

عن طارق بن شهاب قال: كان بين خالد بن الوليد وبين سعد كلام, فتناول رجل خالداً عند سعد فقال سعد: مه, إن ما بيننا لم يبلغ ديننا. ... المزيد

هذا وقد يسّر الله الكريم لي فقرأتُ كتابه " المصنف ", والكتاب فيه فوائد كثيرة, وقد اخترتُ بعضاً منها, أسأل الله أن ينفع بها الجميع. ... المزيد

جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الدُّنْيَا دَارَ بَلَاءٍ وَامْتِحَانٍ، وَجَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ جَزَاءٍ وَقَرَارٍ؛ {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، وَقَدْ أُمِرَ الْعِبَادُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ، وَكَانَ أَجْرُ الصَّابِرِينَ بِلَا عَدٍّ وَلَا إِحْصَاءٍ؛ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. ... المزيد

جاء وَصْف "الدنيا" في القرآن الكريم بأنها "متاع" قال سبحانه: {.. وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع} ووَصفَ "المتاع" بأنه {متاع الغرور}  أي: تغر المؤمن وتخدعه فيظن طول البقاء وهي فانية. ووصف في موضوع آخر بأنه {قليل}، {قل متاع الدنيا قليل}... ... المزيد

إن من أعظمِ مقوماتِ الغنى الإيمانيِّ الاستغناءَ بالقرآنِ العظيمِ الذي يُبْصِرُ به المؤمنُ حقيقةَ الغنى، فيستشعرُ عظيمَ نعمةِ اللهِ عليه باصطفائه لوراثةِ كتابِه، واستغناءَه به عن ذلِّ الحاجةِ إلى الناسِ... ... المزيد

الزمن يدور، والحياة تسير، والسفر إلى الله طويل، وما من يوم ينشق فجْرُه إلا ويُنادي مُنادٍ من قِبَل الله: «يابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنِمْني؛ فإنِّي إلى يوم القيامة لن أعُودَ». ... المزيد

قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، أَتَرَى كَثرَةَ المَالِ هُوَ الغِنى» ؟ قُلتُ: نَعَم يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَتَرَى قِلَّةَ المَالِ هُوَ الفَقرَ» ؟ قُلتُ: نَعَم يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «إِنَّمَا الغِنى غِنى القَلبِ، وَالفَقرُ فَقرُ القَلبِ» ... المزيد