التصنيف: التوبة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبره بأني تزوجت عرفيا؟
أنا فتاةٌ أحببتُ شخصًا، وتقدَّم لي ورفضه أبي أكثر مِن مرة، حدثت بيننا مُعاشَرةٌ جنسيةٌ بعد كتابة ورقة زواج عرفيٍّ، وكانتْ أمي وخالاتي يَعْلَمْنَ أني تزوجتُه عرفيًّا قبل أن يُعاشرني، ولم أخبرهم بذلك حتى الآن.
ظللتُ على علاقةٍ به تليفونيًّا فقط لمدةٍ تزيد عن 6 أشهر، لكني ما زلتُ بكرًا.
بعد عامين تقدَّم لي إنسانٌ على قدْرٍ كبيرٍ مِن التدين العالي، أخلاقُه حسنة جدًّا، خُطِبْتُ له، وغير سلوكياتي، وعلمني الكثير من الأمور الدينية، ولم أُخبرْه بما حدث مني في الماضي من الزواج العرفي والمعاشرة الجنسية!
فهل أخبره بالزواج العرفي السابق؟ علمًا بأنه لو عَلِم فسيتركني، وما الوسيلة التي أُكَفِّر بها عنْ هذا الذنب، حتي لو كانتْ قاسية، فأنا مُسْتَعِدَّة لها؟
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة
تب على الفور قبل أن..!
عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر
شرح حديث سيد الاستغفار
خالد عبد المنعم الرفاعي
شاب يهددني بنشر فيديو فاضح لي على الإنترنت
أنا رجلٌ متزوجٌ، ولديَّ أطفال، تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ عبر الإنترنت، وتحدثنا معًا، وحدثتْ بيننا أعمالٌ فاضحةٌ عبر (الكاميرا)!
وبعد أن انتهينا مِن ذلك، فوجئتُ بأن الطرف الآخر لم يكن فتاةً، بل كان شابًّا، وقام بتسجيل الفيديو كاملًا!
والآن يُهَدِّدني بأنه يريد مالًا مُقابل عدم نَشْر الفيديو على الإنترنت، وأنا لا أملك المال لدفْعِه، وحتى لو دفعتُ له، فبإمكانه أن يُهَدِّدني مرة أخرى، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟
مع العلم بأنني قد تُبتُ إلى الله -عز وجل- مِن هذه الأفعال.
فأخبروني وأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
عبد العزيز بن باز
نذر الطاعة يجب الوفاء به
لي أخت متزوجة، ولديها ثلاثة أطفال، وهي على خلاف دائم مع زوجها، وكانت أيضاً على خلاف مع والدها، والسبب زوجها الذي كان يعاملها معاملة قاسية جداً، مما اضطرها إلى ترك البيت، وذهبت إلى بيت أمها المطلقة والمتزوجة من إنسان آخر، وزوج أمها يعاملها هو الآخر معاملة سيئة. فقمت أنا -أخوها- وأخذت لها شقة لتسكن فيها معي، وكانت كثيراً ما تذهب إلى أمها، ومرة أجبرها زوج أمها أن تذهب وترمي أولادها عند زوجها، ففعلت ذلك إرضاء لأمها. وفي أحد الأيام، حصل خلاف بينها وبين زوج أمها، وخرجت إلى شقتها متأثرة جداً بما مرّ بها من مصائب، وبُعد أولادها عنها، فقامت وأخذت حبوباً من الثلاجة وأكلتها جميعاً، تريد أن تقضي على حياتها، فأخذتها إلى المستشفى وأُعطيت العلاج اللازم. وقبل وفاتها أحست أنها في أيامها الأخيرة، فتابت، وأخذت تستغفر كثيراً عما فعلته، وكانت تطلب منا أن ندعو لها بالمغفرة، وأراد الله وتوفيت، فماذا يكون حالها بعد ذلك؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها، علماً أنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي -إن شاء الله-؟
أبو مالك محمد عيسى
التربية بدخول الكهف
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت شابا لديه شذوذ جنسي
أنا فتاةٌ أحببتُ صديقًا لي في فترة الجامعة، وهو بادَلَني المشاعر نفسها، ولكنه دائمًا يقول: لن أتَزَوَّجَ أبدًا!
انتهتْ فترة الجامعة، وتوقَّف الاتصالُ بيننا فترة قصيرةً، ولكنني عاودتُ التحدُّث معه على الهاتف، وأخبرتُه بأنني لن أتزوَّجَ قبلَ أنْ أراه قد تزوَّج، فأخبرني بأنه يُعاني من الشذوذ الجنسي -homosexuality !
أنا أُحبُّه كثيرًا، وهو يُبادلني مشاعر الحب، لكن لا توجد لديه رغبة في الاتصال الجنسي، ومما علمتُ منه أنه مارَس (اللواط) وهو في العاشرة مِن عمره، وتوقف عن ذلك بعد الخامسة عشرة.
هو الآن يُصَلِّي ويصوم، ومتعلِّق بالله - عز وجل - والحمد لله لم يقُمْ بأي اتصالٍ جنسيٍّ حتى سن الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه حاوَل ممارسة الجنس مع امرأة وفشل؛ فحصل لديه إحباطٌ شديدٌ، وانتكاسة شديدةٌ، ترتَّب عليها عودته إلى الاتصال مع الشباب، وممارسة الشذوذ الجنسي، وممارسة الجنس الشفوي!
أخبرني الحقيقةَ كاملةً، وأخبرتُه بأنني سأظل جانبه حتى يُعالَج، وأخبرتُه بضرورة زيارة طبيبٍ نفسي، وهو الآن يُريد الشفاء لنتمكَّنَ مِن الزواج.
المشكلةُ الآن أنه يُعاني من الحزن الشديد؛ بسبب مشاعره غير الطبيعية نحو الرجال، وميله لهم، فأخبروني كيف أُساعِدُه؟ وهل فكرة زواجي منه طبيعية أو لا؟
عبد العزيز بن باز
حكم من يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية
ما العلاج لمن يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية؟
عبد العزيز بن باز
يكفيك التوبة والحذر من العود إلى عملك السيء
لقد وقعت في كبيرة اللواط، ومن يومها قلبي يتأجج ناراً، لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف؛ لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة؛ تحقيقاً واقتداءً بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد. لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أباً للمسلمين على وجه الأرض الآن، أن تسمح لي بإدخالي إلى السعودية ولو مكبلاً، وإقامة الحد عليّ. لقد بعثت لأحد المشايخ، وقال لي: تب إلى الله، ولا تيأس من رحمة الله، وأنا لست يائساً من رحمة الله قدر ما أنا متخاذل من الوقوف بين يدي الله في هذه المعصية بالذات. وعملت عمرة منذ سنة، وقابلت مفتي الحرم، وقال لي: من تاب، تاب الله عليه.. إنني تائب، ويختلجني في الباطن قاذورات، لا آمن أن أقابل الله بها. أرجوك يا شيخنا: إنني أريد أن أجود بروحي إلى الله؛ عسى أن ينظر لي يوم القيامة راضياً عني، وثقتي بالله كبيرة، كما أن أهلي من صوالح الناس، وأنا أخزيتهم، وإن كان هذا الأمر لا يهم بجوار عفو ورضا الله. أرجو أن لا تردني؛ فإنني بين نارين، وأنا أمانة بيدك، قد أبلغتك أمري.
عبد العزيز بن باز
هل يلزمني بعد التوبة الإخبار عن المعاصي؟
عملي أوقعني في أخطاء ومعاصي مع النساء ما دون الزنا، وكذبت مخافة الفضيحة، فهل يلزمني بعد توبتي الإخبار عن الحقيقة؟