التصنيف: التوبة
محمد صالح المنجد
أعمال القلوب - الرجاء
محمد صالح المنجد
أعمال القلوب - الإخلاص
(1) المقدمة
مهند العنزي
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبره بأني تزوجت عرفيا؟
أنا فتاةٌ أحببتُ شخصًا، وتقدَّم لي ورفضه أبي أكثر مِن مرة، حدثت بيننا مُعاشَرةٌ جنسيةٌ بعد كتابة ورقة زواج عرفيٍّ، وكانتْ أمي وخالاتي يَعْلَمْنَ أني تزوجتُه عرفيًّا قبل أن يُعاشرني، ولم أخبرهم بذلك حتى الآن.
ظللتُ على علاقةٍ به تليفونيًّا فقط لمدةٍ تزيد عن 6 أشهر، لكني ما زلتُ بكرًا.
بعد عامين تقدَّم لي إنسانٌ على قدْرٍ كبيرٍ مِن التدين العالي، أخلاقُه حسنة جدًّا، خُطِبْتُ له، وغير سلوكياتي، وعلمني الكثير من الأمور الدينية، ولم أُخبرْه بما حدث مني في الماضي من الزواج العرفي والمعاشرة الجنسية!
فهل أخبره بالزواج العرفي السابق؟ علمًا بأنه لو عَلِم فسيتركني، وما الوسيلة التي أُكَفِّر بها عنْ هذا الذنب، حتي لو كانتْ قاسية، فأنا مُسْتَعِدَّة لها؟
تب على الفور قبل أن..!
عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر
شرح حديث سيد الاستغفار
خالد عبد المنعم الرفاعي
شاب يهددني بنشر فيديو فاضح لي على الإنترنت
أنا رجلٌ متزوجٌ، ولديَّ أطفال، تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ عبر الإنترنت، وتحدثنا معًا، وحدثتْ بيننا أعمالٌ فاضحةٌ عبر (الكاميرا)!
وبعد أن انتهينا مِن ذلك، فوجئتُ بأن الطرف الآخر لم يكن فتاةً، بل كان شابًّا، وقام بتسجيل الفيديو كاملًا!
والآن يُهَدِّدني بأنه يريد مالًا مُقابل عدم نَشْر الفيديو على الإنترنت، وأنا لا أملك المال لدفْعِه، وحتى لو دفعتُ له، فبإمكانه أن يُهَدِّدني مرة أخرى، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟
مع العلم بأنني قد تُبتُ إلى الله -عز وجل- مِن هذه الأفعال.
فأخبروني وأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
عبد العزيز بن باز
نذر الطاعة يجب الوفاء به
لي أخت متزوجة، ولديها ثلاثة أطفال، وهي على خلاف دائم مع زوجها، وكانت أيضاً على خلاف مع والدها، والسبب زوجها الذي كان يعاملها معاملة قاسية جداً، مما اضطرها إلى ترك البيت، وذهبت إلى بيت أمها المطلقة والمتزوجة من إنسان آخر، وزوج أمها يعاملها هو الآخر معاملة سيئة. فقمت أنا -أخوها- وأخذت لها شقة لتسكن فيها معي، وكانت كثيراً ما تذهب إلى أمها، ومرة أجبرها زوج أمها أن تذهب وترمي أولادها عند زوجها، ففعلت ذلك إرضاء لأمها. وفي أحد الأيام، حصل خلاف بينها وبين زوج أمها، وخرجت إلى شقتها متأثرة جداً بما مرّ بها من مصائب، وبُعد أولادها عنها، فقامت وأخذت حبوباً من الثلاجة وأكلتها جميعاً، تريد أن تقضي على حياتها، فأخذتها إلى المستشفى وأُعطيت العلاج اللازم. وقبل وفاتها أحست أنها في أيامها الأخيرة، فتابت، وأخذت تستغفر كثيراً عما فعلته، وكانت تطلب منا أن ندعو لها بالمغفرة، وأراد الله وتوفيت، فماذا يكون حالها بعد ذلك؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها، علماً أنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي -إن شاء الله-؟