التصنيف: التربية والأسرة المسلمة

في بيتنا طفل : من صفات المربي الناجح - الذكاء
المدة: 6:06محمد الشامي
سعيد بن مسفر

المدرسة العظيمة
المدة: 1:14:15محمد بن عبد الله الهبدان
حكايات الأم وتكوين وجدان الطفل
محمد أمين المصري
أردأ القيود
الذي اعتاد أن يشعر في مضمار العمل بالخوف والتهيب وألِفَ أن يجد نفسه كأنه مكبل في كل أمر ، والذي يصعب عليه جداً الإقدام على أمر عظيم ، ذلك إنسان قد تعدى أسوأ ...
أكمل القراءةحسين بن محمد الشامر

بيت لا تدخلة الملائكة
المدة: 1:14:15عبد الرحمن بن صالح المحمود
وصايا سريعة لأبنائنا وبناتنا ولأولياء الأمور
ملفات متنوعة
تقويم مشروع مجتمع القيم النبوية في ضوء أهداف مواد التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة بالعاصمة المقدسة
الأم غالية فلا تهملها
خالد عبد المنعم الرفاعي
ابنتي خدعتني مع زوجها
أنا ربة بيت، ومُعلمة قرآن، حافظتُ على الستر والعفاف، وربيتُ أولادي -وخاصة البنات- على الحِشْمَةِ والحجاب، وكانتا سبَّاقتين إلى ذلك، وحمدتُ الله على هذه النِّعمة، خُطِبَتْ إحداهما لشابٍّ ملتزم؛ محافظ على الصلاة، ومن عائلةٍ عاديةٍ طيبةٍ وغيرِ متكافِئَةٍ اجتماعيًّا معنا.
تم العقدُ، وفي ليلة الزفاف حَضَرَ العريسُ مع عائلته لأخذ العروس، وخرجت العروس مَستورةً من بيت أبيها، دخلنا صالة العرس، فكان فيها نساءٌ ورجالٌ من أبناء عمومته وأخواله وبعض الأصدقاء، كل ذلك والرجال مع النساء دون ساتر، فقلتُ: ربما ينصرفون بعد العشاء، أو يسدلون الستائر بيننا وبينهم، ولكننا فوجئنا ببقائهم، وكانت ابنتي كاشفةً لشعرها، وزوجُهَا بجانبها، تَكَلَّمَتْ أختي مع أم العريس على هذه المهزلة، لكن لا فائدة، أعراسُهم هكذا!
كلمتُ ابنتي بأن تغطيَ شَعْرَهَا، فردتْ بأنها عروسٌ! لم نكنْ نتوقع أن يكون زفافُ ابنَتِنَا هكذا، لم أجد ما أفعل، لقد كنتُ غيرَ راضيةٍ وغاضبةً طيلة العرس ومُندهِشةً؛ لأني أيقنتُ أن ابنتي التي كانتْ مِن قبلُ تعيب على كل عروس تفعل هذا، ووَافَقَتْ زوجها على ما يحدث، ولم تخبرني!
أحسستُ بأنها خدعتني، وهتكت السِّتر، وأصبحتْ نقطة ضعف في حياتي مع ربي، ومع مَن حضر من صديقاتي وأهلي، حتى إنَّ بعضهم انصرف، وأخذتُ أعاتب نفسي!
ابنتي العروس تزورني -وطبعًا هي محجبةٌ- وتأتيني بصور العرس والسي دي كي أشاهدها وهي فَرِحَةٌ وكأن شيئًا لم يحدثْ! ولكني لا أفرح، أحس بالخِزي والعار، وأعاتبها على أن هذا التصرُّف أطفأ فرحتي المنتظرة، ونكث العهد بيني وبين ربي، حتى عملي أحس أنني غير أهلٍ له.