المعاشرة بالمعروف بين الزوجين

وقال الشيخ رحمه الله: ينبغي للإنسان في معاشرته لزوجته بالمعروف أن لا يقصد السعادة الدنيوية، والأنس والمتعة فقط، بل ينوي مع ذلك التقرب إلى الله تعالى ... المزيد

أسباب المودة والمحبة بين الزوجين

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتَّكئُ في حجري وأنا حائض، فيقرأ القرآن» [متفق عليه]. ... المزيد

دليل الزوجين

فتاوى ونصائح وتوجيهات وتعليقات في النكاح وأحكامه ... المزيد

نصيحة للمرأة بشان شريك حياتها

وقال رحمه الله: المرأة يخطبها إنسانٌ منحرفٌ، وترغب أن تتزوَّجَه، وتقول في نفسها، أو يقول وليُّها: "يهديه الله، لعل الله يهديه إذا تزوَّج"، ويكون الأمر بالعكس، هذه المرأة المستقيمة تكون منحرفةً بواسطة هذا الزوج. ... المزيد

نصائح للنساء اللاتي لم يتزوجن

سألت فتاة الشيخ: أنها لا ترغب في الزواج؛ لأنها لا تحبُّ أن يفرض أحدٌ سيطرتَه عليها، ولا تُحِبُّ أن تكون مأمورةً عند أي شخص كان ... المزيد

نصائح للنساء المتزوجات بشان الطلاق

أرى ألَّا تُفارقَه ما دام لم يخرج عن الإسلام بذُنُوبه، ولكن تصبر وتحتسب من أجل الأولاد وعدم تفرُّقهم، وعليها أن تُكرِّرَ النصيحة لزوجها، فلعَلَّ اللهَ سبحانه وتعالى يهديه على يديها. ... المزيد

واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم

أوصيك أيها الزوج الحنون بأن تخاف الله في زوجتك وتعاملها كما تحب أن تُعامل ابنتك يومًا ما من زوج ستختاره أنت وهى معًا ... المزيد

اظفر بذات الدين, ولا تتسرع في الطلاق

وقال رحمه الله: كثيراً ما تأتي المرأة إلى زوجها, وتُمسكه, وتُلحُّ عليه, وتُحرجه, ورُبما تُهدده أن يُطلق, فإذا طلَّق فهي أول من يبكي في مكانها وتندم, ولهذا يقولون في وصف النساء: ( العزَّامات النَّدَّامات ) ... المزيد

تنبيهات لمن تزوج عليها زوجها

فأجاب الشيخ رحمه الله: أقول: جزى الله هذه المرأة خيرًا؛ فإنها من المؤثرين على أنفسهم، حيث تُريدُ من زوجها أن يعدِلَ بينها وبين الزوجة الأُولى، نشكُرها على هذا العمل؛ لأنها تحرِص على مصلحة زوجها. ... المزيد

زوج ابنتي صعب الطباع

تزوجت ابنتي منذ سنتين وهي تبلغ الثالثة والثلاثين من عمرها، وزوجها بلغ الخمسين، وقد تزوجت بطريقة عادية، فلم تُحمِّل زوجها أيَّ أعباء مالية؛ نظرًا لظروفه المادية الصعبة، وقد عرضت له أزمة مادية الآن، وابنتي تسايره وتتحمله دائمًا؛ لأنه دائمًا يعطيها شعورًا بأنه لا بد لها أن تتحمله، فهو دائمًا غضبان ثائر، ومن الصعب إرضاؤه، ويشك في نواياها، فهو ينظر إليها دائمًا على أنها أنانية، ولا تراعيه، على الرغم من أنها لا تكلفه شيئًا فوق طاقته، فهي تعمل ومكتفية ماديًّا، ولدي يقين بأنه يستغل ظروفه المادية - التي يبدو أنها ستستمر - كي يلقيَ عليها التُّهم بأنها لا تتحمله، وهو يحمل صفات سيئة جدًّا، فهو أناني لأبعد حدٍّ، وغير منطقي، دائمًا يظن أنه على الحق، كما أنه غير ناضج فكريًّا، فهو يسعى لإثارة غيظها وتهميشها، ويفهم الأمور على عكس ما هي عليه، ويتهمها بأنه تقدم له القليل بالنسبة لغيرها من النساء، وقد حاولتْ أن تفهم ما يريده وما يرضيه، لكنه يفضِّل الصمت ويطوي صدره على كثير من الغضب، مع العلم أن ابنتي متعلمة ومُثقَّفة وشخصيتها قوية، لكنها لا تفرض عليه أيَّ أمر، بل إنها لا تستطيع أصلًا؛ إذ إنه يحاول دائمًا أن يثبت رجولته وهي مُتقبِّلَةٌ ذلك، فهي تعي تمامًا أن لديه مشكلةً نفسية، واقترحت عليه أن يستشير مختصين، لكنه رفض، أرشدوني لكيفية التعامل معه، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أختي الكريمة، جمال الحياة الزوجية في خصوصيتها والتناغم بين أطرافها، وكلما كانت الحياة مكشوفة للآخرين، فقدت رَوْنَقَها، زوج وزوجته، في سنواتهم الأولى، لا زالا يرسمان خط المستقبل، ولا زال البناء في أوَّلِه. أختي الكريمة، أفهميها أنَّ ... أكمل القراءة

حياتي الزوجية تنهار

أنا امرأة متزوجة منذ أحد عشر عامًا، أبلغ من العمر الرابعة والثلاثين، وزوجي يكبرني بسبع سنوات، وقد تزوجنا عن حبٍّ بدأ معنا منذ نعومة أظفارنا، لم يرزُقنا الله طول تلك السنوات أولادًا، فقد كنتُ أُنزل الجنين قبل أوانه دائمًا، ولَما أنجبتُ لم تَدُمْ حياتهم وماتوا، وقد كنت أعرض عليه الزواج من امرأة أخرى، وأيضًا كان أصدقاؤه وبعض أفراد أسرته يعرضون الأمر نفسه، لكنه كان يقول لي: لا، أريدُ ذرية منكِ، وقد كنا مثالًا للزوجين المثاليَّيْنِ في الحب والتفاهم، حتى إن الناس كانوا يتحاكون بانسجامنا، ومنذ عامين تزوج بامرأة أخرى دون علمي، وقد حملتُ في توءَم (فقدتهما فيما بعدُ) بعد شهرين من زواجه بها، وتوفي والدي في الشهر الثالث، وعلمت بزواجه وأنا في الشهر الرابع، فساءت حالتي النفسية، وشعر هو بالندم، وفعل كل شيء من أجل إرضائي، حتى إنه اضطُرَّ لظُلمها، ولم يكن يذهب إليها ولا يكلمها في تلك الفترة، وقد أخبرني بأنه غير منسجم معها، ولكنه تزوجها لأنها وافقت على شروطه؛ وهي أن يساعدها في تربية بناتها، وتنجب له طفلًا، ولا تسأله عن عدل في المبيت، وقد كان يقسم لي دائمًا أنه لا يحب غيري، وأنه ليس بينه وبينها إلا المعاشرة بالمعروف، وليس حبًّا، ومع الوقت رضيت بالأمر الواقع، وتعاملت معها، ورأيت حقًّا أن لا حبَّ بينهما ولا توافق، أنا حاليًّا قاطعتها؛ لأن تعاملي معها يسبب لي المشاكل، وبعد أن أنجبتْ وبدأ ابنه منها يكبر، ويحتاج لوالده، فقد عزم زوجي على العدل في المبيت بيننا، وقد رضيت؛ حتى لا يأتي يوم القيامة وشِقُّه مائل، ولأنني لا أرضي له بالتقصير في حق أولادي، المشكلة أنني أصبحت أضيق بزوجي، وأصبحت سريعة الغضب، وأشك في كل تصرفاته، وأبكي دائمًا وأثور، واتهمه بأنه لا يحبني، ودائمًا أتحدث عن زوجته الثانية، حتى إنه لم يعُدْ يُطيق البيت ويتمنى أن لو عادت حياتنا القديمة، وأنا لا أستطيع التوقف، فبمجرد أن أراه، ينزل العبوس على وجهي، وأبدأ بالتحقيقات، أخبروني ماذا أفعل كي أُعيدَ حياتي كما كانت ملآنة بالحبِّ والتفاهم؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه؛ أما بعدُ:فأختي الغالية، لا أعلم لماذا نهلك أنفسنا بتسليمها للأوهام؟ ولماذا ندفع تضحيات كبرى تستغرق العمر مع أن ما خسرناه لا يستحق ذلك الثمن المدفوع، وحتى لو كسبنا فالمكسب لا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً