زوجي يريد أن يتزوج علي

أنا سيدة متزوِّجة منذ 13 عامًا ولديَّ أربعة أبناء، وزوجي مُلْتَزِمٌ -ولله الحمد- فاجأني بأنه يُريد الزواج، سألتُه: هل قصَّرْتُ في حقك؟ قال: لا، قلتُ: هل ينقصك شيءٌ؟ قال: لا.

قلت له: إذًا لماذا تتزوج؟ فأخبرني أن الفتاة التي يريد الزواج بها تريده زوجًا لها، وهي مَن عرضتْ نفسها عليه!

والله يشهد أني ما قَصَّرْتُ معه في شيءٍ؛ مِن تغنجٍ، وكلام حب، وغزلٍ، وأهلُه - واللهِ - فوق رأسي، فمنذ أن تزَوَّجْنا ما أغضبتهم، وكنت أقول: كلُّ شيءٍ مِن أجل زوجي يهون!

الآن في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أترك لها الجَمَل بما حمل، أو أظل مِن أجل أولادي، أفيدوني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه -أيتها الأخت الكريمة- أنَّ الزواجَ الثاني شديدُ الوَقْعِ على قلب الزوجة، وعامة النساء تكره أن يُشاركها في زوجِها امرأةٌ أخرى، حتى لو كانتْ أختها؛ ولذلك حرَّم الشرعُ الحنيفُ أن يجمعَ الرجل بين المرأة ... أكمل القراءة

والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها

أنا شابٌّ في الخامسة والعشرين مِن عمري، أرْسَل لي أبي رسالةً -منذ سنوات- يُوصيني فيها بالزواج مِن ابنة عمتي، ويذكر توصية أهلها بذلك.

تردَّدْتُ وقتَها قليلًا، وشعرتُ بالحياء مِن أبي، ومع إصرارِه وافقتُ على الموضوع، قبل أشهر بدأتْ عمتي تسأل عن الموضوع؛ لأنني لم أفعلْ أية خطوة تُبَيِّن نيتي في الزواج، ولم أفاتحْ أحدًا في الموضوع.

سألتُ عن الفتاة فوجدتُها تكبرني بثلاث سنوات، ووجدتُ فيها تكبُّرًا عليَّ لمستواها العلمي، وأخبرتْني بأنها ترفُض أن أَتَدَخَّل في عملِها! زيادة على ذلك أن أهلها لم يتوانَوْا عن التقليل مِن قيمتي كلما التقيتُ بهم.

قررتُ الاستخارة، وأصبحتُ بعدها أنفر منها بشدة، ولا أريد الحديث في الموضوع أو زيارتهم، ثم أخبرتُ أمي برفضي التام والقاطع، وعلِم أبي بالأمر.

غضِبَ أبي لِرَفْضِي، ولم يتحدَّث معي في الموضوع مرةً ثانيةً، وأخبرني أني ما دمت رفضت الزواج منها، فلن يكون معي في أي موضوع زواج مستقبلًا!

أخبرتُه بأني لا أراها الزوجةَ المناسِبَةَ لي، وحاولتُ إقناعه بأنَّ هذه الأمور لا تتم بالإكراه أو الغضَب، ولا بد مِن الراحة النفسية والقلبيَّة في الأمور الزوجيةِ.

لم يقتنعْ بكلامي، ولم أستطعْ إقناعَه بأني لا أريدها؛ لأنه يرى أن ذلك من الشيطان، وأن الشيطان يبعدني عنها.

أستحيي أن أقولَ له: إنني أريد العفة لنفسي، ولا أُريد الزواج مِن امرأةٍ لا أرى فيها عفتي، وأنني لا آمن على نفسي أن أُعْجَبَ بِغَيْرِها - نسأل الله العافية.

كل رجائي رضا ربي، ورضا والدي؛ فرِضاه - سبحانه - مِن رضاهما.

فأرشدوني وأخبروني هل أنا برأيي هذا على صواب أو خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ الله الذي أعاذك -أيها الابن الكريم- مِن فتنة النساء، وفَطَرَك على خُلُق الحياء، وشكَر الله لك حرصك على رضاه، ثم رضا والديك.وبعدُ: فقد أحسنتَ صُنعًا أن رفضتَ الارتباط بقريبتك بعد نُفورِك عنها، وعدم الارتياح إليها ... أكمل القراءة

زوجي يزني .. فهل أطلب الطلاق؟

أنا متزوجةٌ منذ 5 سنوات، ولديَّ طفلٌ عمرُه سنتان ونصف، تركني زوجي وسافر مِن أول شهر بعد ولادة طفلي، ولم يكن بيننا مشاكل.

ذهَب ليعمل، على أمَل أن يُرْسِلَ لنا للحاق به، لكنه لم يفعلْ، ولم يرسلْ لنا للسفر إليه إلا بعد عام ونصف!

سافرتُ إليه، وفوجئتُ بأنه يزني، ولديه علاقات مع بنات، ولم يندمْ على فعلتِه، ولم يتوقفْ عن الكلام معهنَّ أمامي، ويُجبرني على الذهاب لغرفة أخرى لكي لا يسمع صوت ابنه!

فهل يحلُّ لي أن أطلبَ الطلاق؟ مع العلم بأنه نقل إليَّ مرضًا ولولا ستر الله واكتشافه مبكرًا لأصبح سرطانًا، والعياذ بالله!

أشيروا عليَّ، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما دام زوجُك -أيتها الابنة الكريمة- على الحال الذي ذكرتِ مِن سوء الخُلُق المتأصِّل في نفسه، ومقارفة الزنا، ومع هذا فهو غير نادمٍ، بل في غَيِّه سادرٌ، ولا تدرين متى يمُنُّ الله عليه بالتوبة النصوح، فنصيحتنا لك أن تطلبي منه ... أكمل القراءة

منع الزوج زوجته من الإنجاب

أبلغ من العُمر الخمسين، ولي من مطلَّقتي ابن وابنة، وقد تزوَّجتُ منذُ ثلاثِ سنواتٍ من ثيِّب، تبلُغ من العمر الأرْبعين، من أُسرة كريمة، ولها من مطلّقها ابنتان، والأولاد لا يعيشون معنا.

سافرتُ مع زوجتي إلى بلدٍ عربي للعمل، ولكن بعد سفرِنا أحسَّت زوْجتي بالوحدة والملل، خاصَّة وهى بعيدة عن بناتِها، فطلبتْ منِّي إنْجاب طفلٍ لحبِّها لي، ولتقْرِيب الأوْلاد بعضهِم لبعض، فوافقتُ لأنَّها بحاجةٍ شديدةٍ لهذا الطِّفْل الَّذي يربِط بيْني وبيْنها، فذهبْنا للطَّبيبة الَّتي قالتْ: إنَّه لا يوجد مانعٌ من الإنْجاب.

لكن بعد إخْبار أوْلادي بقرارِنا غضِبوا كثيرًا، وأهانوا زوْجَتي، واتَّهموها بأنَّها تريد الاستيلاءَ على أمْوالى، عكس بناتِها اللاَّتي فرِحْن كثيرًا بهذا القرار.

ومنذ ذلك اليوم وأنا وزوجتي في مشاكلَ كثيرة بِسبب غضَب أولادي، خاصَّة بعد رفضي لإنْجاب طفلٍ لإرْضاء أوْلادي، فهل أخطأْتُ في منْع زوجتي من الإنْجاب تلافيًا للمشاكل، ولكي أنعم بحياةٍ هادئة بدون إنجاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ أوْجب الشَّرع الحكيمُ على كلٍّ من الزَّوجين الصُّحْبة الجميلة، وكفَّ الأذى، وبذْل الإحْسان، وحسْن المعاملة، والمعروف من مثله لمثلها؛ قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وقال: {وَلَهُنَّ ... أكمل القراءة

شهادة التدريب على الحياة الزوجية

كيف السبيل لحياة زوجية سعيدة؛ لا نقول تنعدم فيها المشاكل، بل تتقلص إلى أضيق الحدود. ... المزيد

{وَجَعَلَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا}

أوليس من العجب أن يجعل الله العلاقة بين الزوجين اللذين كانا يوماً غريبين، عن بعضهما أجنبيين، أوثق وأقرب وأعمق من علاقة الوليد بأمه؟! لكن ما بال سائر الأزواج زاهدين غير مبالين؟ ولماذا يجعلون الزواج عادة وتقليداً، ولا يجعلونه إلفة وسكناً؟ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً