العنوسة تزداد سبباً!

لا شك أنه قد تعددت مشكلات العنوسة، فكنا نتحدث سابقاً عن أهم أسبابها من مفاهيم بعض الأسر في ارتفاع المهور ومتعلقات الزواج، والضغط على ذلك الشاب المتقدم لابنتهم وعدم مراعاة أنه في بداية حياته فيطلبون منه الكثير فيعجز عن تلبية رغباتهم ما يدفعه للهروب من هذا الزواج! ... المزيد

(1) (مُقدِّمة)

سأحاول وَضْعَ إرشاداتٍ لكلِّ مرحلة عمرية؛ لتكون دليلًا عامًّا لكيفية غرس العقيدة وغرس الإيمان، ولكل أمٍّ أن تزيدَ عليها بما يتناسب معها ومع أولادها، وقد راعيتُ التدرُّجَ في المنهجِ، فبدأتُه بتعويدهم على ذِكر الله في كل وقت، ثم مساعدتهم فيما بعد في تحويل تلك العاداتِ إلى عباداتٍ، من خلال تعليمِهم العقيدةَ والتوحيد والقرآن وغيره من العلوم الشرعية التي ينبغي على كل مسلمٍ معرفتُها. ... المزيد
رؤية الكل

الغيرة بين الأبناء؛ متى ولماذا؟

الغيرة هي أحاسيس إنسانية خلقها الله فوجودها طبيعي عند الطفل، فالقليل منها يُشكِّل دافعًا نحو تطور المنافسة، لكن الكثير منها يُفسِد الحياة. فعندما نرى سلوكًا عدوانيًا عند أبنائنا -عندها- يجب أن نعلم أنه من الآثار الناجمة عن الغيرة بين الأطفال ولا بد معرفة أسبابها وعلاجها فورًا. ... المزيد

أكره الحياة وأخاف الموت

أكره الحياة، ولا أريد أن أعيشَها، وفي الوقت نفسِه أخاف الموت، ولا أجرُؤ على قَتْل نفسي؟ فإلى أين أتجه؟

ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يُذهِبَ همك، ويُفَرِّج كربك، ويشفي قلبك شفاءً تامًّا، لا يُغادر سقمًا، وأسأله ألا يكلك إلى نفسك طرفة عين، ولا إلى أحدٍ من خلْقِه.وبعدُ: فليتك ذكرتِ -أيتها الابنة الكريمة- السبب ... أكمل القراءة

أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر

سؤالي عن الحبِّ، ولا أتكلَّم عن الحبِّ الذي شُوِّهَتْ صورتُهُ هذه الأيام بالعلاقات المحرَّمة، واتباع خطوات الشيطان، وإنما أتكلَّم عن حب ٍّمكتومٍ داخل القلب.

أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 22 عامًا، لم تتبَقَّ لي إلا سنة واحدة على التخرُّج، أكْرَمَني الله بالالتزامِ منذ الصِّغَر، ولبس الحجاب الشرعي، وأحاوِل قَدْرَ المستَطاع أنْ ألتزمَ بما أمَرَ اللهُ به، وأن أتجنَّب نواهيه، ولكني أُعاني، ولا أدري هل يصِحُّ أن أسميَها مشكلة أو لا؟!

منذ أن كنتُ في المرحلة الثانوية وأنا أُلاحظ نَظَرَات إعجابٍ مِن شابٍّ مظْهَرُهُ يُوحِي بالالتِزام، ولم يكنْ يتعمَّد أن يُشْعِرَنِي بنَظَرَاتِهِ؛ لأني كلما انتبهتُ له تَجَاهَلَنِي، استمرَّ الحال وأنا لم أهتم بالأمر مُطلقًا، ولكن بعد مُرور سنتين - تقريبًا - بدأت أُحِسُّ بميلٍ نحو هذا الشاب؛ إذ إني لاحظتُ أنه لا ينظُر إلى الفتيات، ولكني الوحيدة التي ينظُر إليها، كما أنه على قدْرٍ كبيرٍ مِن الحياء، وهذا ما جعلني أُعجب به بدايةً، إلى أن تطوَّر الأمر إلى حُبٍّ، لكني لم أُصارحه بهذا الحبِّ، كما أنني لم أصارح نفسي!

 

تجاهلتُهُ، وانتهت المرحلةُ الثانويةُ، ودخلتُ الجامعةَ، وابتعدتُ عن المنطقة التي كنتُ أراه فيها، ولكن المشكلة أني بدأتُ أُحِسُّ بنوعٍ مِن الفراغ العاطفيِّ، وكلما انتابَني هذا الشعورُ ينتابُنِي الخوفُ على نفسي مِن الوقوع في المحادَثات المحرَّمة، ودائمًا يتبادَر إلى ذهني ذلك الشابُّ، وكلما مرت الأيام زاد تفكيري فيه، وأتمنَّاه زوجًا لي!

مرَّت سنوات خمس وأنا على هذا الحال، مع أنه لم يُكلمني قط، ولم يُبْدِ أي تصرُّفٍ سيئ، سِوى أني أُلاحِظ ارتباكه الواضح كلما رآني.

أنا الآن في سِنِّ الزواج، وكثرةُ المتقدِّمين لخطبتي أمرٌ مقلق، وما يقلقني أكثر هو أني أرد كلَّ خاطبٍ يأتيني بدون سببٍ واضحٍ، على أمل أن يكونَ ذلك الشابُّ زوجًا لي!

الآن تقدم شخصٌ لخطبتي، فرفضتُهُ في البداية، لكنه مصرٌّ عليَّ، وَيَوَدُّ التحدُّث معي، وقد عرفت عنه أنه ذو دينٍ وخُلُقٍ، ولما رأيتُ حِرْصَهُ وإصراره عليَّ قبِلْتُ أن يأتيَ لبيتنا ويُكلمني، ولكني لا أستطيع التوقف عن التفكير في ذلك الشابِّ، وأصبحتُ هذه الأيامَ كثيرةَ البُكاء، وأدعو الله أن يُقَدِّرَ لي الخير.

لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل أوافِق على الشابِّ الذي تقدَّم لي رسميًّا لأني استخرتُ وارتحتُ للموضوع؟ أو أرفض؟

أخاف أن أتزوَّجَ وقلبي مُتعلقٌ بشخصٍ آخر، أخاف أن يُعاقبني الله على هذا، أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأُفَكِّر في رفْضِ الشابِّ الذي تقدَّم لي، كما أفكِّر في أن أُرْسِلَ رسالة للشابِّ الذي أحبه، أو أجعل أحَدًا يُرَشِّحني كزوجةٍ له، أو يعرضني عليه! أنا مُتَيَقِّنةٌ مِن حبه لي، لكن كرامتي لا تسمح لي بفِعل ذلك.

فانصحوني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل أن أجيبَكِ عن سؤالك -أيتُها الابنةُ الكريمةُ- أُحِبُّ أن أبيِّن لَكِ أمرًا غايةً في الأهمية، لا ينتبه له كثيرٌ مِن الشباب حتى يُفِيقَ على قَرْعِ الواقع، أو يسترسل -لا قدَّر الله- فيجني على نفسه، وهذا ... أكمل القراءة

حُسْن التَبعْل

تلك ثمانية أسباب، يمكن أن تتذرع بها الزوجة الموفقة، وتأسر بها قلب صاحبها، وربما لم يلتفت بعد ذلك إلى التفكير في التعدد، الذي تخشاه سائر النساء، كما أنها تُحيل الحياة الزوجية إلى جنة وارفة الظلال، في هجير الحياة اللاهب. ... المزيد

كيف تنظر لمستقبل أبنائك؟

من باب الحرص على مستقبل الأبناء ولتجنُّب ضياعهم والقضاء على مستقبلهم؛ لا بد أن يفكر الوالدين عميقًا وأن يُضحُوا قدر الإمكان من أجل الأبناء قبل أن يُقدِموا على خطوةٍ خطيرة، وانعكاساتها السلبية واضحة ولا مهرب منها.. وهي الطلاق التي وُصِفَت من الخالق عز وجل بأنها أبغض الحلال إلى الله. ... المزيد

(5)

تحدَّثنا في أجزاء سابقة من الدِّراسة عن مختلف القيم غير الإسلامية التي تمرَّر عبر المسلسلات المدبلجة، ثم توقَّفنا عند الوسائل التي تُتَّخذ لجلب الجمهور العريض لتتبُّع هذه المسلسلات بما في ذلك فئة المراهقين، وتتبَّعنا بعد ذلك عناوينها موضِّحين ما تخلِّفه من آثارٍ اجتماعية ونفسية لدى المشاهد، وبعدها بسطنا الجزء التطبيقي الذي تمثَّل في دراسة إحصائية اتَّبعنا فيها منهج مسح جمهور المسلسلات المدبلجة من المراهقين، من خلال توزيع استبيانات ميدانية كأداة رئيسة لجمع المعلومات على (200) مراهق ومراهقة كعيِّنةٍ عشوائية من تلاميذ المدارس الثَّانوية بالجزائر. ... المزيد
رؤية الكل

مشاريع الأسرة [30 مشروعًا نافعًا للفرد والأسرة والمجتمع في رمضان]

مشاريع الأسرة [ 30 مشروعًا نافعًا للفرد والأسرة والمجتمع في رمضان ]: إن الأسرة المسلمة مدعوة اليوم إلى جلسة عاجلة للتشاور فيما بينها حول ما يمكن أن تقدمه من مشاريع الإحسان في رمضان، وقد رأينا أن نقدم ... المزيد

متى تُلزَم البنتُ بالحجاب؟!

قالت عائشةُ رضي الله عنها: "إذا بلغَت الجاريةُ تسعًا؛ فهي امرأة". ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً