والداي لا يحباني

السلام عليكم
أحس بل أعلم أن والديّ لا يحبانني، أبي يحتقرني أمام العائلة وأمام صديقاتي، أما أمي فهي تنعتني بألقاب وقحة ومؤذية تجرحني، أعاني من فقدان الثقة في نفسي، وشخصيتي ضعيفة، وأفكر في الانتحار، أريد علاجًا، أريد تغيير نفسي، ساعدوني.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،حتى نجيب على تساؤلك لا بد أن نضع بين يديك عدة حقائق هامة:أولًا: حب الوالدين لولدهما حب فطري، فطر الله الآباء والأمهات على ذلك، ويستحيل أن تجدي أحدًا في الدنيا بأسرها يحبك بلا مقابل إلا أبويك، فاطردي هذه الأفكار من رأسك واعلمي أن مصدر هذه ... أكمل القراءة

نعاني من غضب أبينا وصراخه علينا

السلام عليكم

أعاني معاناة حقيقية مع والدي، لا أعرف ما الطريق إلى النجاة منها؟! أؤكد لكم لست الوحيد من بين أسرتي أعاني، فإخوتي أيضا يعانون.

والدي مستفز ومحبط، لا يرفع من هم أبنائه ولا يحفزنا لكي نبلغ النجاح، كل همه المال، صراحة علاقته معنا أصبحت بين إدارة وموظفين تحته، نعمل من أجله، ونرسل له من أجل المال، وأكون صادقا، والدي يعطينا من هذا المال مرات القليل ومرات الوسط، لكن والله إني لا أحتاج إلى مال ولا داعم، إنما أحتاج إلى مربي يدعمني ويرفع من ثقتي بنفسي، ولا يثبطني عن همتي.

كل همُّ والدي جلب المال من أجل أن يطعمنا ويطعم نفسه، لكن ما جدوى ذلك من غير تربية، أثر علي كثيرا نفسيا، مثلا عند تعلمي سواقة السيارة أثر علي نفسيا، وكان يعلمني بالصراخ ورفع اليد أمامي وأنا سائق! 

كم سبب لي من الألم ما الله به عليم، ولكن رغم ذلك أصبحت أسوق ولكني أخاف أن أسوق له من رهبة سابقة آلمتني كثيرا.

أعلم أن والدي يريد مصلحتي، لكن ما جدوى هذه الصرخات والبطش إلا تخويفنا، وأؤكد لكم أني أصبحت لا أستطيع مجالسته، خوفا من الكلام معه، لأنه أبدا لا يعرف كيف يجذب أبناءه إليه! 

أعلم أن رضا الوالدين مهم، وأوصانا به الله، والله إني صابر، وأعلم أني أنا وأخوتي مبتلون بوالدنا، من ناحية التربية، فتربيتنا كانت بالخوف، وسلوكنا قومناه بالخوف، وأي شيء في منزلنا كان مبنيا على الخوف.

لهذا طاعة والدنا كانت طاعة عمياء! وما هذه تربية، رضا الوالدين مهم لكن أليس على أبي أن يراعي شعورنا، ويرفع من ثقتنا من أنفسنا بدل أن ينقصها؟! ألم يوصه ربي بتوقير الأبناء؟

تربية والدي جلبت لي الكثير من الجوانب السلبية، ولست قادرًا على الفكاك منها، ومنها عدم الثقة بالنفس والخوف! فتبا لهذا، والله إني أشعر بالحزن عندما أرى والدا ينصح ابنه بعدم عمل كذا أو كذا، وأنا عند نصح والدي لي تكون بالصراخ! 

أفيدوني في هذا أثابكم الله، فأنا في محنة والله.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرحب بك ابننا الكريم في الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير.حقيقة أفرحنا وأسعدنا قولك (والدي يريد مصلحتنا) وهذا هو الذي ينبغي أن نؤكد عليك، ولكنه بلا شك أخطأ الطريق، وفي هذه الحالة نحن نتمنى من أبنائنا أن ... أكمل القراءة

أفكر في الانتحار!

والله إني أعجز عن قولها لكم؛ فقلبي يقطر دمًا و حزنًا، وأنا بأشد الحاجة إليكم الآن أكثر من أي وقت مضى... عمري سبع عشرة سنة، كنت في الماضي تلميذاً نجيبًا، والأول في المدرسة، ولكن بدأت بالتغير لما انتقلت إلى الثانوية، وجاءني خبر قبل قليل أني سأعيد السنة، والله انفطر قلبي وجرح. ماذا أفعل؟! فكرت في الانتحار ولكن أخاف الله، وقد بدأت في ذلك فجلبت السكين وجرحت يدي. أنا لا أتابع أصحاب السوء، ولا أتعامل مع البنات، ولكن سأعيد السنة ماذا أقول لأبي؟! ماذا أعمل أخاف أن يذبحني!. أرشدوني ماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فيا أخي الكريم، اصبر، واحتسب، ولا تقل إلا ما يرضي الرب، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء من الآية:29]. ولتستن بما أحب الله في مثل هذه المواطن، من الاسترجاع والحمد، فعن أم سلمة ... أكمل القراءة

قلوب العذارى

الحب بِناء كالهرَم، يَرقى عليه الحبيبان درجةً درجةً، ويتَشاركان في البناء، كما أنه لا يقع فجأة هكذا كزلزال أو طوفان فتغرَق فيه دون سابق إنذار، وما يوصف أنه حب مِن أول نظرة ما هو إلا افتِتان وإعجاب شديد، لكنه ليس الحب الحقيقي. ... المزيد

رمضان فرصة للشباب

إعداد: القسم العلمي بمدار الوطن ... المزيد

مضيعات الأوقات والتغلب عليها

ولا بد من الإشارةِ إلى أن مضيعات الأوقات لا يمكن القضاءُ عليها نهائيًّا، وهي أحيانًا جزءٌ من العمل أو الوظيفة، إلا أن ما لا يُدرَك كلُّه يدرك بعضُه، وربما جُلُّه. ... المزيد

الفراغ في حياة الشباب

للوقت أهمية كبرى في حياة المسلم، فهذه الأنفاس التي تذهب لن تعود والعمر الذي قدره الله عز وجل للإنسان يجب استثماره في ما ينفع الإنسان في دنياه وآخرته.. ... المزيد

بين امتحان الدنيا وامتحان الأخرة

في موسم الامتحانات يهتم الطلاب بالمذاكرة والحفظ ويسهرون الليالي الطوال استعدادا لهذه الامتحانات رجاء النجاح والتفوق وينسى كثير منهم الامتحان الأكبر في الأخرة وهاهنا تذكرة بمتحان الأخرة الأمتحان الأهم والمصيري للإنسان

Audio player placeholder Audio player placeholder

حصاد الغربة

لوطن في الحقيقة ليس في الأرض وﻻ في الحدود وﻻ في العلم، فكلها رموز، الوطن فيك أنت (أنت الوطن)! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً