الفيسبوك الصديق الحميم والعدو اللدود

بسم الله، والحمد لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إنَّ مواقع التواصل الاجتماعي تحتلُّ الصَّدارةَ في عدد الزَّائرين، ويشغل موقع الفيسبوك حيِّزًا كبيرًا من الاهتمام، وله أثرٌ كبير في المجتمعات لا يستطيع المرء تجاهله. ... المزيد

الشباب والصحبة

إن المسئولية الملقاة على عاتق الشباب المسلم هذه الأيام كبيرة جداً، وأهمها مسئولية اختياره لصحبتهم ممن تعينه على الخير، أو تشد يده إلى المعاصى والذنوب. وفي هذا الدرس أماط الشيخ اللثام عن إجابات كثيرة تتعلق باختيار الشباب للصحبة.

Audio player placeholder Audio player placeholder

الشباب والطموح

حديث جميل عن كيفية تحفيز الشباب على علو الهمة ومواجهة الإحباط الذي يقضي على طموح المسلم إذا تركه يتوغل بداخله.

Audio player placeholder Audio player placeholder

لهذا تركتها!

محاضرة توعوية بالأخطار والأمراض الناتجة عن التدخين، وخطورته على النفس والصحة والمال أيضاً.

Audio player placeholder Audio player placeholder

وساوس وقلق دائم

لدي تفكير شديد، وأتأثر من أي موقف وأستفز، مع أنه قد يكون موقفًا يسيرًا جدًا، ولا يستحق الاهتمام! 

كذلك لدي وسواس في أشياء حقيرة، وعندي صداع مع عصبية، فأنا أسافر دائمًا منفردًا ولا يوجد لدي أصدقاء إطلاقًا، فقط علاقات سطحية، وإذا صار لي موقف يكون لدي حب الانتقام! مع أني شخص مسالم وطيب جدًا، لكن لا أعرف كيف يأتي الشعور؟! 

تأتيني أفكار غير منطقية عند حدوث أي موقف، وعندي رهاب، لا أستطيع التكلم بطلاقة في المجلس، وأخاف من السخرية، وأخاف من عدم ترتيب كلامي، وأنا أدرس مساء في الثانوية، ولا أعرف كيف أصف حالتي، وهذا شعوري، أرجو الإفادة، وشكرًا.

أخِي الكريم: يُضخِّم الإنسان بعض الأمور ويُجسِّمها، هذا معروف كصفة من صفات النفس البشرية، وفي ذات الوقت هناك بعض الناس يُحقِّرون الأمور المهمة والأمور العظيمة، وكلا المنهجين فيهما خطأ كبير. الإنسان يجب أن يكون وسطيًا، ويُوازن بين الأمور، ويُعطي كل شيءٍ أهميته التي يستحقها، ويتجاهل الأمور التي ... أكمل القراءة

الرهاب الاجتماعي

أنا شاب أبلغ من العمر 18 عامًا، عانيت من الرهاب الاجتماعي منذ كنت في التاسعة من العمر، وقد عانيت كثيرًا في مرحلة التعليم المتوسط، وسبب لي العزلة والانطواء، ولكن -الحمد لله- تخلصت منه بنسبة تسعين بالمائة في الثانوية.

كنت دائمًا أتطلع للأحسن، كما أنني أصبحت أمارس رياضة كمال الأجسام وارتفعت ثقتي بنفسي، كنت متحمسًا لدخول الجامعة، عزمت أني لن أعود أبدًا لأيام الماضي، كما أنني أحرقت جميع صوري القديمة.

بعد اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا حدث لي ما لم يكن في الحسبان، كان اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك حيث كنت جالسًا على مائدة الإفطار، وفجأة أصبحت أشعر بشعور غريب، أصبحت أشعر بشيء من نقص الواقعية وكأنني مشوش أو دائخ، لا أعرف كيف أصف الشعور بالضبط، لكنه شعور غريب، استمر معي الأمر طيلة شهر رمضان وطيلة الوقت، أصابني قلق شديد وذعر وحيرة، ولم أعرف ماذا أفعل، وكنت دائم التفكير، ودائمًا أتوقع الأسوأ، وأتذكر ما حدث لي في الماضي. 

وبعد شهر رمضان تفاقمت عليّ الأمور حيث أصبحت تحدث لي أحاسيس غريبة مختلفة كليًا.

أصبحت أشعر وكأنني لا أستوعب الدنيا من حولي أو كأنني لا أتقبلها، أصبحت أشعر كان الأحداث التي تحدث من حولي غريبة أو غير حقيقية، والله إنه شعور لا يطاق، لم أصارح أحدًا بهذا الشعور، أنا أتحدث مع الناس، ولكنني أتقطع من الداخل وأحيانًا أوشك على البكاء، لكنني أتمالك نفسي، لا أعرف ماذا أفعل؟

أستمر في كبت كل شيء داخلي، لكنني على وشك الانفجار، توقفت عن ممارسة رياضة كمال الأجسام، توقفت عن فعل كل شيء أحبه، أصبحت أقضي اليوم كله على الإنترنت لكي أنسى، لكني سرعان ما أعود لعذابي عندما أخرج من المنزل.

فقدت شهيتي وخسرت الوزن أشعر أنني محطم، أشعر كأنني عانيت كثيرًا منذ الصغر، لا أريد التألم بعد الآن، أحيانًا أتمنى لو أن الزمن يرجع للوراء لأصحح أخطائي، والله لم أعد أحتمل، لماذا يحدث لي كل هذا مع أنني لازلت في سن الثامنة عشرة.

أشعر بالوحدة والخوف، ولا أعرف ماذا أفعل، أحيانًا أقارن نفسي بالآخرين وأشعر بالضعف، أحيانًا أشعر أن حياتي تافهة، وأنني لن أفعل شيئًا في مستقبلي، أرجوكم أفيدوني. 

لقد أسهبت في شرح ما تعانيه وما تحسّ به من أعراض مختلفة، وأنا أقول لك أنك ما زلت صغير السن، عمرك ثماني عشرة سنة وشخصيتك في مرحلة التكوين، وهذا سن المراهقة.كنت أريد أن أعرف شيئًا عن ظروفك الحياتية وظروفك الأسرية:- هل والداك على قيد الحياة؟- علاقتك مع والديك؟ - ما هي طبيعة العلاقة بينك ... أكمل القراءة

الوظيفة المنتظرة

أنا شاب أحمل دبلوم، مهندس حديث التخرج، لم أوفق بعد في إيجاد عمل في انتظار ذلك -إن شاء الله- أود أن أشغل نفسي بالمفيد لي في ديني ودنياي، ولذلك التمس منكم -جزاكم الله خيرًا- النصيحة والعون على ذلك.

والله الموفق لي ولكم، تقبلوا أسمى عبارات الشكر.
جزاكم الله خيرًا.

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل-، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ويصلح الأحوال، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال، وأن يطيل في طاعته الآجال.ونحمد الله الذي وفقك حتى نلت الشهادات، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيات، وأن يرفعكم بالعلم درجات، والهندسة من العلوم النافعات، ونوصيك ... أكمل القراءة

تربية المراهقة

أنا سيدة ربة بيت، أود استشارتكم في أمر ابنتي التي تبلغ من العمر 17 سنة، حيث اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، واتصالها الجسدي مع من وعدها بالزواج 3 مرات، وندمت على ذلك.

كيف أساعدها لتجاوز هذا الأمر، وكيف أثق بها؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

مرحبا بك -ابنتنا وأختنا المربية-، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يهديها ويصلح الأحوال، وأن يوفقك للأخذ بيدها، وأن يحقق لك ولها في طاعته الآمال.رغم هول ما حصل، إلا أن اعترافها مكسب، ودمعها وطلبها للمساعدة دليل على أن فيها بذرة الخير، وأول ما نحذر منه هو إشعارها بعدم الثقة، ولا شك أن الذي ... أكمل القراءة

القراءة أم الاستماع

أنا طالب في الهندسة، والحمد لله متفوق دراسيًا على غيري من الطلاب، ولدي فضول عجيب، وعاجبني جدًا أن أكون إنسانًا فضولياً، وأحب المعرفة، وأحب أن أتعلم في كل شيء، وأحب أن أمشي على خطط مدروسة رغم أني مثل غيري من الشباب أحب متابعة الكرة، وأحب ألعب بلايستيشن ومبدع فيها، لكن الحمد لله أن ربك هاديني ومبين لي الصحيح من الخطأ، وعندي عقلانية بزيادة بحيث أني كل ما تمر فترة من حياتي أتغير للأفضل، يعني أي شيء بحياتي لا يفيدني شخصيًا أبتعد عنه وأتركه حتى لو كانت نفسي متعلقة به، وكل سنة أجعل توجهي للأشياء التي تفيدني.

لدي رغبة أن أنمي ثقافتي وأصير إنسان مبدع ومنتج بشكل أفضل، ولا يوجد شيء في مجالي وفي حياتي العامة ليس لي خبرة فيه، لكن مشكلتي أني أنسى كثيرًا، وهذا سَبَّب لي تكاسلًا وتباطؤًا في زيادة ثقافتي، وفي قراءتي، فمثلًا: كل فترة أهتم بشيء، ولما أبتعد عنه وأقرأ في موضوع ثانٍ أجد أني بعد فترة قد نسيت الشيء الكثير.

أرغب أن أستمر وأقرأ في مواضيع أكثر لكن النسيان مشكلة، وأحس أني أتعب بدون فائدة، صحيح أنه ما من أحد إلا وينسى، وفيه اختلافات في قدرة الأشخاص من شخص لآخر، لكن أريد أن أعرف ما الأساسات التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يتثقف، وكل فترة يحس أنه تزداد معرفته بدون ما ينسى؟

باختصار: أريد نصائحكم لكل ما يفيد في هذا الموضوع، وهل الشيء المقروء أفضل من الشيء المسموع أو العكس في رسوخ المعلومات؟

الثقافة هي الأخذ من كل شيء بطرف، فاجتهد في أن تعرف شيئًا من كل شيء، فالعلم لا ينال كله؛ لأن بحره عميق، وقد أحسن من قال:لن ينال العلم كل أحد لا وإن عاش ألف سنةإنما العلم عميق بحره فخذوا من كل شيء أحسنهوكن كالنحلة:أما ترى النحل لما جنى من كل فاكهة حوى لنا جوهرين الشمع والعسلافالشمع نور يستضاء به ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً