[1] وقت المرأة

ولا أدري.. هل الوقت إلا عمر الإنسان الذي يسأل عنه؟ ومتى السؤال؟ إنه يوم الفزع الأكبر.. {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ} [الإنفطار:19]. ... المزيد
رؤية الكل

حدد هدفك

أروع ما في الوجود أن تجد قلوبا صادقة وعقولاً ناضجة تبحث عن الحق وتفتش عن الخير.. قلوباً لا يقتلها اليأس ولا تعرقل مسيرتها عوامل الزمان والمكان.. العلم ديدنها، والصدق رفيقها، والإخلاص محورها.. أهدافها واضحة، وخطاها مرسومة.. تخطط قبل أن تبدأ العمل.. فالإنسان بلا هدف وبلا غاية هو إنسان تائه، يضيع ويتخبط هنا وهناك.. لا يعلم إلى أين يتجه، ولا أين ينتهي.. تقوده نفسه إلى حيث يقودها هواها.. لا يفكر بالعواقب، ولا يدرك معنى للضياع.. تجده يتخبط يمينا ويسارا حتى يسقط في الهاوية وهو لا يشعر.. مخدر الفكر، مشلول القدرة، مسلوب النجاح. ... المزيد

هذا لو عرفوا

لا بد من مراجعة لغة الخطاب الدعوي نفسها والمحاولة الجادة لإيجاد مفردات تقترب من فهم الشباب والبسطاء، بدلًا من ذلك الأسلوب النخبوي الذي يصل أحيانًا إلى درجة من التعالي المقصود أو غير المقصود. ... المزيد

الزواج أعمق بكثير

أيها الشباب .. لا تنتظروا عصا الزواج السحرية لتصنع سعادتكم .. بل فجروا عيون السعادة بعصيّكم أنتم .. فظمآن الروح = لن يرويه أحد غيره .. مهما بلغ. ... المزيد

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً