أسباب عدم التَّأنِّي

روى ابن عبَّاس عن أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب رضي الله عنهم في قصَّة اعتزال النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم نساءه، وفيه: "اعتزل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت: خابت حفصة وخسرت... فخرجت فجئت إلى المنبر، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم، فجلست معهم قليلًا، ثمَّ غلبني ما أجد، فجئت المشربة التي فيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقلت لغلام له أسود: استأذن لعمر". ... المزيد

إني لا أكذب ولكني أتجمل

 

 
مقولة مشهورة في مجتمعاتنا، فنجد البعض يقول من الأقوال ويفعل من الأفعال تحت هذا المسمى، متخليا عن الصدق، الذي يعتبر إحدى الصفات التي عُرف بها نبينا محمد صلى ...
أكمل القراءة

الإباحية ليست حلاً

أعلنها أرنولد توينبي صريحة: إن الحضارات لا تفنى بالقتل ولكن بالانتحار الذاتي! ولعل الاحتفاء الشاذ للحضارة الغربية بتيمة الجنس يؤكد أنها سائرة على خطى سابقاتها في درب الانحلال والتفسخ الحضاري. لكن بين الفينة والأخرى تنبعث صرخة حادة تفجر المسكوت عنه، وتفضح الوضع المؤلم لمجتمع إنساني انفصل عن بنائه القيمي، وبالغ في الوثوق برؤى شوهاء. ... المزيد

لا تكن محترفاً عند شكر الآخرين

ولأننا في عصر السرعة جاء الرد بسرعة جداً، وفتح محب المساعدة الرد ليجده بكلمة واحدة "شكراً"، نظر في الرسالة مرة أخرى لعل هناك خللاً جعل رسالة الرد على جهده كلمة واحدة فلم يجد، شعر بلطمة قوية ليس لأنه يحب أن يتم امتداحه فهو أصلاً لم يفكر بهذا أثناء مجاهدته للمساعدة، ولا حتى فكر بهذه اللحظة أصلاً؛ لكن الرد البارد المختصر جعله يشعر بعدم التقدير. ... المزيد

أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.

نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!

ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!

نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!

سؤالي:

1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟

2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟

3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فمما لا شكَّ فيه أن والدكِ مخطئٌ فيما تذكرينه عنه من تقتيرِه عليكم، وجانبَه الصوابُ في تعامُله معكم؛ خاصةً وأنه ميسورُ الحال، ولكن مهما تكن عيوبُه، فهذا لا يمنعه من حقِّ المعاملة الحسنة منكم، والدعاء له، وبرِّه، ... أكمل القراءة

الظلم

صفة حرمها الله تعالى على نفسه، وجعلها بين العباد محرمة؛ فهي كفيلة بإهلاك العباد ودمار البلاد، فجلبها فساد حتمي، ودفعها واجب شرعي، صفة ذمتها الشرائع السماوية، وتأنفها النفوس السوية فما هي؟ ... المزيد

أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي بخيل جدًّا، ومبَذِّر جدًّا في الوقت نفسه! مبذر فيما يرضيه ويريده هو، وبخيل فيما لا يقتنع به؛ حتى لو كان رخيصًا وتافهًا.

لا يعطي أمي مصروفًا، وإذا أعطاها وعَلِم أنها أنفقتْه احْتَدَّ عليها في الكلام، وهدَّدها بقطع المصروف، فتحزن أمي وتشعر بالذُّل والإهانة، فتوقَّفتْ بسبب ذلك عن طلب أي مصروف منه! كذلك يأخذ مالي ومال أمي الخاص، بحجَّة أن البيت يحتاجه.

أبي الآن يبني بيتًا، ويضيِّق علينا جدًّا في المصروف، بحجة الظروف السيئة، أرجو أن تنصحوني؛ فأنا أشعر بالذل، أما أمِّي فقد استسلمتْ للواقع.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قرأتُ مشكلتكِ التي ذكرتِها وتفهمتُها، وشعرتُ بمدى معاناتكم، ومشاعر الضِّيق التي تُراوِدكم. والآن سوف أساعدكِ ببعض النصائح، على ألَّا تتوقعوا الوُصُول إلى علاجٍ في أيام أو شهور! مبدئيًّا عليكم بالتعايُش مع هذه المشكلة، مع الوضع في الاعتبار صفات والدكِ الأخرى ... أكمل القراءة

حكم قول المسلم للمسلم يا غبي يا خبل

ما حكم قول المسلم لأخيه "يا غبي يا خبل" وأمثالها، وما حكم قوله لجماعة من الناس: "يا ضعفاء الإيمان"، وإذا كانت هذه الأقوال تنطبق عليهم؟

المشروع للمؤمن أن يخاطب إخوانه المسلمين بالألفاظ الحسنة وأسمائهم التي سموا بها، ثم ينصحهم في ما ينتقده عليهم بالأسلوب الحسن؛ لأن ذلك أقرب إلى قبول النصيحة وبقاء الأخوة الإيمانية لقول الله سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71] والولي ضد العدو، ومن ... أكمل القراءة

الأمراض الجنسية الحصاد الحتمي للإباحية

تعتبر الأمراض الجنسية من أخطر الأمراض وأشدها فتكاً بالإنسان خصوصاً في هذا العصر، حيث تشير آخر التقارير لمنظمة الصحة العالمية أن الأمراض الجنسية هي أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، وأنها أهم وأخطر المشاكل الصحية العاجلة التي تواجه دول الغرب، فعدد الإصابات في ارتفاع مستمر في كل الأعمار خصوصاً في مرحلة الشباب ... المزيد

الفساد المالي والإداري (رباعية الفساد)

يشيب ابن آدم وقلبه شاب على طول الأمل وحب المال، فليس إدباره عن الدنيا مزهدا له فيها، وليس إقباله على الآخرة مرغبا له فيها، إلا من جعل الله تعالى غناه في قلبه، وهم في الناس قليل. ... المزيد

التحذير من الكذب

هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يكذب لكن قد يعمل المعاصي الأخرى، فما هو توجيه الحديث من كذب فتاب ويخشى أن يكون قد كتب كذاباً، فما عليه؟

المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيـمانه وضعف إيـمانه، فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الكذب، ينبغي أن يتحرى الصدق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً