وَاتَّقُوا الشُّحَّ

والظُّلمُ من شِيَم النُّفوسِ فإن تَجِدْ *** ذا عِفَّةٍ فلعِلَّةٍ لا يَظْلِم ... المزيد

العُجب العُجب

ومن أدوية الرياء الفكر في أن الخلق كلهم لا يقدرون على نفعه وضرره، فلم يحبط عمله ويضر دينه ويشغل نفسه بمراعاة من لا يملك له في الحقيقة نفعاً ولا ضراً مع أن الله تعالى يطلعهم على نيته، وقبح سريرته. ... المزيد

{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة}

من حدَّث بما أبصرت عيناه، وسمعت أُذناه، فهو من {الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا}. ... المزيد

نظرة حاسد

نظرة حاسِد تنمو بيننا، وتَظهَر في مجتمعاتنا، وأصبحتْ صفة الحسد ظاهرةً في مجتمعاتنا، ولم تقتَصِر على فئةٍ مُعيَّنة، بل وُجدتْ في عديدٍ من فِئات مجتمعنا، ويؤسف الوضع والواقع المرير حتى من بعض المعروفين الذين نَشهَد لهم بالعلم والمعرفة يحملونها! ... المزيد

هل آثم على سوء ظني بشخص حتى ولم أحدث بذلك أحداً؟

هل آثم على سوء ظني بشخص مما يظهر لي منه حتى ولم أحدث بذلك أحداً؟ علماً بأني دائماً أتعجل في الحكم على الشخص مما يظهر لي منه، لم يتبن لي خلاف ذلك بسبب حساسيِّتي الزائدة.

Audio player placeholder Audio player placeholder

أسباب عدم التَّأنِّي

روى ابن عبَّاس عن أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب رضي الله عنهم في قصَّة اعتزال النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم نساءه، وفيه: "اعتزل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت: خابت حفصة وخسرت... فخرجت فجئت إلى المنبر، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم، فجلست معهم قليلًا، ثمَّ غلبني ما أجد، فجئت المشربة التي فيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقلت لغلام له أسود: استأذن لعمر". ... المزيد

إني لا أكذب ولكني أتجمل

 

 
مقولة مشهورة في مجتمعاتنا، فنجد البعض يقول من الأقوال ويفعل من الأفعال تحت هذا المسمى، متخليا عن الصدق، الذي يعتبر إحدى الصفات التي عُرف بها نبينا محمد صلى ...
أكمل القراءة

الإباحية ليست حلاً

أعلنها أرنولد توينبي صريحة: إن الحضارات لا تفنى بالقتل ولكن بالانتحار الذاتي! ولعل الاحتفاء الشاذ للحضارة الغربية بتيمة الجنس يؤكد أنها سائرة على خطى سابقاتها في درب الانحلال والتفسخ الحضاري. لكن بين الفينة والأخرى تنبعث صرخة حادة تفجر المسكوت عنه، وتفضح الوضع المؤلم لمجتمع إنساني انفصل عن بنائه القيمي، وبالغ في الوثوق برؤى شوهاء. ... المزيد

لا تكن محترفاً عند شكر الآخرين

ولأننا في عصر السرعة جاء الرد بسرعة جداً، وفتح محب المساعدة الرد ليجده بكلمة واحدة "شكراً"، نظر في الرسالة مرة أخرى لعل هناك خللاً جعل رسالة الرد على جهده كلمة واحدة فلم يجد، شعر بلطمة قوية ليس لأنه يحب أن يتم امتداحه فهو أصلاً لم يفكر بهذا أثناء مجاهدته للمساعدة، ولا حتى فكر بهذه اللحظة أصلاً؛ لكن الرد البارد المختصر جعله يشعر بعدم التقدير. ... المزيد

أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.

نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!

ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!

نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!

سؤالي:

1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟

2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟

3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فمما لا شكَّ فيه أن والدكِ مخطئٌ فيما تذكرينه عنه من تقتيرِه عليكم، وجانبَه الصوابُ في تعامُله معكم؛ خاصةً وأنه ميسورُ الحال، ولكن مهما تكن عيوبُه، فهذا لا يمنعه من حقِّ المعاملة الحسنة منكم، والدعاء له، وبرِّه، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً