زوجي والنظر إلى النساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي سائق (تاكسي)، ويذهب للأسواق لأخْذ الزبائن، وأغلب الزبائن هناك من النساء.

هذا الموضوع يُضايقني جدًّا؛ لأنه يتكلَّم معهنَّ، وقد قرأتُ بعض رسائله مع أصدقائه عبر الإنترنت وهو يتكلم عن الفتيات ويمدحهنَّ، ويتغزل فيهنَّ!

واجهتُه بكلامه فقال: هذا مجرد كلام مع الأصدقاء، علمًا بأنه لَم يتعرفْ عليهنَّ، ولم يتصل بإحداهنَّ.

حصلتْ مشكلات بيني وبينه بسبب هذا الموضوع، وخيَّرته بيني وبين التاكسي، فرفض بيعه!

فماذا أفعل في غيرتي، فأنا لا أتحمَّل نظرته للنساء، ولا أتحمَّل أن يتحدَّث معهنَّ؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشَكَر الله لك حرصكِ على صلاح زوجك، وطهارةِ قلبه، وبُعدِه عن الشر. ومما لا شك فيه أن النظر إلى النساء بابٌ عظيم من أبواب الشر، ولا يُجْنَى مِن ورائه إلا ضياعُ الدين والدنيا، والعاقلُ مَن كَفَّ بصره، وغضَّ طرفه عن ... أكمل القراءة

فتح المغيث في السحر والحسد ومس إبليس

تقريظ: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ... المزيد

وقاية الإنسان من الجن والشيطان

 الجن حقيقة لا خرافة الصرع حقيقته وعلاجه تعرض الشيطان للأنبياء علاقة الشيطان بالإنسان مداخل الشيطان لإفساد القلوب تحصينات الإنسان ضد الشيطان اعرف عدوك ... المزيد

مخطوبة لشاب وأحب آخر!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة جامعيةٌ من أسرة ملتزمةٌ متدينة، والحمد لله، مخطوبة لشابٍّ مِن أقاربي منذ مدة قصيرة، لكن خلال هذه المدة لم أكنْ أشعر بالراحة النفسية، رغم أنني أصلي صلاة الاستخارة؛ ليختار ربي لي الخير.

سبب عدم الراحة النفسية أنني وخطيبي بيننا علاقة حب منذ مدة طويلة قبل خطوبتنا، وكنا نتواصل عبر الهاتف، ودائمًا أتذكَّر أن علاقتنا بدأتْ بطريقةٍ مخالفةٍ للشرع، ولا تُرضي الله، وأخشى ألا يبارك الله لنا.

خطيبي قليل الالتِزام بدينه، متساهل في عدة أمور؛ كصلاته، وكقراءة القرآن، والحديث العاطفي في الهاتف بيني وبينه يراه أمرًا عاديًّا، وليس بالأمر المحرَّم في فترة الخطبة؛ علمًا بأنني لستُ راضية بهذا الحال، وعندما أخبره بأن هذا لا يَجوز، يقول: لا تفتي، لا تُحَرِّمي.

اخْتَبَرْتُه عدة مرات واستنتجتُ أنه في بعض الأمور لا يفقه شيئًا من ناحية الشرع، والسببُ أنَّ الأسرة التي تربَّى فيها غير ملتزمة بالصورة التي يجب أن تكون في كل أسرة مسلمة؛ كالمحافظة على الصلاة، وقيام الفجر لصلاة الصبح في المسجد، وغيرها، ولا أنكر أنه إنسان طيب، ودود، والكل يَمْدَح طيبته وأخلاقه، وهذا ما يجعلني - أحيانًا - أتنازل عما سبق ذكره، وأقول: ربما يتغير.

المشكلة الأخرى: وجود شاب آخر دائمة التفكير فيه، وأحبه أكثر من خطيبي، وأحيانًا أقول في نفسي: ليتني لم أتسرعْ وأقبل الشاب الذي خطبني، خاصة أن هذا الشاب الآخر قد انطبقتْ عليه المواصفات التي كنتُ أحلم بها في الزوج، ولا أنكر أنني أميل للجمال أيضًا؛ فالشابُّ الأخير جميل الوجه، لكن التدين والأخلاق أولى الأمور بالنسبة لي، وأخشى أن أظلمَ خطيبي.

فأخبروني كيف أتخلص مما أنا فيه، وأمنع نفسي من التفكير في الشاب الآخر، خاصة أنني مخطوبة لآخر؟ وكيف أحب خطيبي؟

وهل معنى أن علاقتنا بدأتْ بشكل غير شرعي أن الله لن يبارك لنا؟

وهل أصارح خطيبي بأنني لم أعدْ أحبه، خاصة أن حبي له كان في فترة المراهقة، وحبي للشاب الآخر كان في فترة النضج والتعقل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فمِقياسُ قَبول الخاطب أو رفْضِه - كما جاء في السنة المشرفة - هو مدى التمسك بأحكام الشرْع، والالْتِزام به، وحُسن الخُلُق، وصلاح الدين؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم مَن تَرْضَوْنَ دينه وخُلُقه فزوجوه، ... أكمل القراءة

هل يعتبر هذا الزواج شرعيًّا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مراهقة، وقعتُ في حبِّ شابٍّ عبر الإنترنت، وبالأخص الفيس بوك، وكان متعلقًا بي ويريدني زوجة له، وعرَّفني على أهله، وعرَّفته على أهلي، وطلَب مني الزواج ووافقتُ، وجاء بشهودٍ على ذلك ليشهدوا مُوافقتي على الزواج منه، فاعتقد بذلك أنه أصبح زوجي؛ فأهلي وأهلُه مُوافقان على ارتباطنا، لكن دون علمٍ بموضوع الزواج.

فهل في هذه الحالة أكون آثمة؟ وكيف أتوب إلى الله عز وجل؟

فوالله إنني أبكي كل يوم على ما فعلتُ، وأستغفر ربي.

لكن قلبي يؤلمني، وهو يقول: إنه زوجي، وهذا ليس حرامًا!!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما حدَث بينك وبين هذا الشابِّ نتيجةٌ حتميةٌ للاستخدام الخاطئ للإنترنت، وللتساهُل المحرَّم، بل والمخزي للأهل، ووالله إن العجَبَ لا يكاد ينتهي أن يُبارك الأهلُ مِن الطرفين هذه العلاقات المحرَّمة، والتي لا تنتهي إلا ... أكمل القراءة

وَلـِيٌّ مـع وقـف التـنـفـيـذ

مباشرة بعد نعي الطريقة القادرية البوتشيشية لشيخها وإشهار وفاته من على منابرها المعروفة العين، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجيجًا غير منظم، وحركة ارتجاج زائدة الجرعة من التعليقات والردود والاستدراكات الساخنة، بين مريدي الطريقة من جهة وعدد من معارضي منهجها وسيرة شيخها "حمزة بن العباس" من جهة ثانية. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً