التصنيف: العلاقة بين الجنسين
علي بن محمد الشبيلي
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//lessons/1425/506_Ali_Shghfah_7oban-l.jpg)
قد شغفها حبا
المدة: 45:11خالد سعد النجار
الحب العاطفة المتوهجة ما نأتي منه وما نذر
صالح بن فوزان الفوزان
حكم الهدايا في مواسم معينة
ما هو حكم الشرع في بعض الأمور التي تحدث هنا في مصر مثل أن يقوم الخاطب بإرسال بعض الهدايا في المواسم، مثل شهر رجب وشعبان ورمضان وعاشوراء والعيدين، فهل هذا الأمر فرض أم سنة، وهل هناك حرج على من يفعل ذلك؟
الشبكة الإسلامية
شرح حديث: فإذا سبق ماء الرجل..
لقد سمعت عن حديث لرسول الله صى الله عليه وسلم (بما معناه) أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة يكون الناتج ولد، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحا فأرجو شرح الحديث أكثر لأني لم أفهم كيف يسبق ماء الرجل المرأة، والمعروف أن ماء المرأة أسرع من ماء الرجل؟ وما هي الطريقة لكي يستطيع الرجل أن يسبق المرأة؟
جرائم الابتزاز .. حلها إيماني تربوي لا أمني فحسب
إبراهيم بن عبد الله الدويش
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//lessons/19/506_Adwash_Azwag-l.jpg)
تيسير الزواج
المدة: 58:52خالد عبد المنعم الرفاعي
حائرة بين الحقيقة والأوهام
أنا فتاة مسلمة أتقي الله ما استطعت في نفسي وأهلي وديني، أبلغ من العمر 30 عامًا ولم أرتبط، وقد هداني فكري إلى التَّقدُّم والتَّسجيل في أحد المواقع المخَّصصة للزَّواج عبر الإنترنت -وهو موقع إسلامي- وسجَّلْتُ بياناتي وطلبتُ فيها أن يتقدَّم لي من هو على دين، ولم أشترِطْ سوى هذا الشَّرط، وأرسل إليَّ الكثير ولكنَّني عندما كنت أجد أي تلميح بعبارة أشكُّ في أنَّها لا تعجبني أهْمل تلك الرَّسائل؛ لأنني لا أبحث إلا عن صاحب دينٍ وخُلُقٍ.
إلى أن أرسل إليَّ أحد الأشخاص مرارًا، وطالما أعجبتني رسائله فهي لا تَخلو من ذكر الله وأحاديث الرَّسول، فاستراح له قلبي وأخبرته أنني أرتدي النِّقاب - وهذه حقيقة - وظننتُ أن يكون ردُّ فعلِه أن يتركني فأنا لا أنفع، فحتَّى رؤيتي أو صورة لي صعب، فما وجدتُ منه غيْرَ تمسُّك بي أكثر للدرجة التي قال فيها: لقد زادك هذا غلاوة عندي؛ فلا أبحث سوى عن مَن تستر نفسها وتسترني معها.
والآن نحن نتكلم عبر الإنترنت، وفعلاً لقد ملك قلبي بعقله وأدبه وخصاله الطيبة، فكثيرًا ما يقول لي: إني سأكون لك عونًا على طاعة الله والتَّقرُّب منه.
حتى إنه وعدني أن نعتَمِرَ معًا بعد الزَّواج، وكلَّ يوم نتحدَّث سويًّا عن الأهل والحياة في مُحاولة منا للتَّقارُب أكثر، حتى أخبرني بحبه لي وأَقْسَم على ذلك، ولا أنكر فقدْ أحببتُه وذلك لكثيرٍ من الصِّفات التي أجِدُها فيه وأنا أحدِّثه.
وقد اتصل بي هاتفيًّا مرَّتَيِّن لأسمع صوته، وكذلك ليتأكَّد من كوني بنتًا ولستُ رجلاً يتلاعب به.
لا أنكر عليْكُم فإنّي أحبُّ مشاعره الفياضة وكرم أخلاقه، وأحببت فيه أنه لم يطلب مني - ولو للحظة - أن أصف له نفسي، فهو يتعامل مع أفكاري لا مع ملامحي أو جسدي مما جعلني أحبه وأتمنَّى أن يجمعنا الله معا زوجًا وزوجة.
هو مسافر خارج البلد الآن، وإجازته ستكون خلال شهريْنِ، وهنا تبدأ مشكلتي، فهو ليس بالقرب مني لأقول له: أثبِتْ صِدْقَك وتقدَّم لأسرتي حتى تكون علاقتنا وكلامنا رسميًّا وبما يرضي الله وذلك لسفره في العمل، وكذلك أخشى بطبيعتي لأني أعرف أن هناك الكثيرين مِمَّن يسلُّون وقْتَهُم بِشغل مشاعِرِ الفَتَيَات، وخاصَّة أنَّه لم يقُل أنَّنا سنحب بعض ولكن هو واضح وصريح سنتزوَّج، مِمَّا يَجعل العلاقة تسهّل الطريق للقلب، ولكن من يعلم الصدق من الكذب! مَن يعلم ما تخفي الضمائر؟ وكما يقولون فإن أجمل الحديث أكذبه.
يعلم الله أني حزينة لمجرَّد شكي فيه، وقد يكون هو ابن حلال ولا يتوقع ذلك مني ولكن هذا ليس بملكي؛ فقصص الكذِب على الفتيات كثيرة.
أنا أصدّقه وأحبُّه وأتمنَّاه زوجًا لي، ولكنْ في ذات الوَقْتِ أخشى أن يكون كلامي معه فيه ما يُغْضِبُ الله وما يُسيء لي، إنَّنا نتكلم في حُدود الله لا أحد منَّا يتخطَّى تلك الحدود سوى أنَّه أحيانًا يُخبرني بأنَّه يُحبني ولن أكذب: كذلك أخْبِرُه بِمشاعري، لكن يشهد الله أنَّه لا تَجاوُز بيننا أكثر من ذلك ولا حتى في الألفاظ أو الكلمات.
أنا حائرة بين سعادتي بكلامي معه وشوقي له ولاكتِمال ما بينَنَا بِالحلال، وبين قلقي من أن يكون يُخفي ما لا أعلمه ولا يعلم الغيبَ إلا الله.
ولا أعرف ماذا أفعل ومن أستشيرُ في خطواتي، وخاصَّة أنَّ والدي متوفًّى وليس لي أخ لأطْلِعه على كلامِنا حتى يستريح قلبي.
في بداية الأمر وآخِره أدعو الله أن يُوفِّقني لِلخيْر، وأن يَستُرَني فهو حسبي ونعم الوكيل، وأرجو منكُمُ المشورة الطيِّبة وجزاكم الله خيرًا.
اللجنة الدائمة
الرجل الذي يجوز له الدخول على النساء
كم رجل يجوز له أن يدخل على المرأة المحتجبة في بيتها من أهلها؟ ومنها من أجاز دخول أخ الزوج الشقيق على نسائه.
صالح بن محمد اللحيدان
لا يجوز لمس المرأة الأجنبية لا في الرقية ولا غيرها
ما حكم ما يفعله بعض الرقاة في لمس الناس وخصوصًا وضع اليد على المرأة الأجنبية، على رأسها على مكان الألم وغير ذلك، هل هذا الفعل يجوز؟ هل ورد فيه حديث؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أوقعني في حبه .. ويريدني بالحرام!
أنا امرأة متزوجة، ولدي 3 أطفال، وزوجي يكبرني بأكثرَ مِن عشرين سنة، وله زوجةٌ أخرى وأولاد.
مع مرور الأيام بدأ زوجي يبعد عني لأسبابٍ كثيرةٍ؛ منها: كِبَر سنه، فأصبحتْ له غرفة مستقلةٌ، ولا نلتقي إلا في الوجبات فقط، هذا إن التقينا، يُعاملني معاملةً سيئةً، ولولا أولادي لتركتُه.
بدأ الفراغ العاطفي يتسلَّل إليَّ، وكنتُ أجلس أيامًا كثيرة أبكي فيها على حالي، فحاولتُ أن أشغلَ نفسي بأي شيء؛ ولهذا بدأتُ في إكمال الدراسة.
عرفتُ مِن زميلةٍ لي بأنَّ المدرسَ الذي يدرِّسنا مُطلق، ويبحث عن زوجةٍ، فأخبرتُها بأني أعرف واحدةً مناسبةً له، وطلب أن يعرفَها، وقمتُ بدور الوسيط.
بدأ يتواصَل معي عن طريق النت؛ بحجة السؤال عن البنت، وكنا نتكلم يوميًّا بالساعات، وكنت أحاول أن أُرَغِّبه في البنت بكل الطرق، ولكن دون جدوى، وبدأ الطريق ينحرف نحوي، ويحاول أن يُبدي إعجابه بي، ويخبرني بأنه يحبني، ولا أخفيكم بأني أيضًا أعجبتُ به مِن خلال تواصلي معه يوميًّا، ولكني لم أكن أُبَيِّن له أي شيءٍ، وكان يحاول معي بكلِّ الطرُق ليُوقعني في حبِّه، حتى أوقعني فعلاً، وأحببتُه حبًّا لم أعرفْه مِنْ قبلُ!
أحببتُه لدرجةٍ لا يتخيلها إنسانٌ، وكان يطلُب مني كلمةً فيها معنى الحب، أو المشاعر، أو الإحساس، لكن لم أقُلْ له شيئًا.
طلَب مني أن يراني لأنه لا يعرف وجهي؛ لأني محجبة، لكني رفضتُ بشدة، ثم طلَب مني أن نلتقي في مكانٍ لا يوجد فيه أحدٌ، لكني رفضتُ جميع مَطالبه؛ لأنني أعلم أنَّ ما أفعله حرامٌ، وخصوصًا أني امرأة متزوجة!
حاوَل معي بكل الطرق، وخصوصًا بعدما عرَف أنه أوْقَعَني في حبِّه، ولكني أخبرتُه بأني امرأة لا تفعل الحرام، ولو آخر يومٍ في عمرها.
غضب مني كثيرًا، وبدأ يبعد عني شيئًا فشيئًا، وقطَع الاتصال بي، ولكني كنتُ أحاول الاتصال به لأنني لم أعدْ قادرةً على الفراق، واعترفتُ له بأني لا أستطيع الابتعاد عنه، وأني أبكي كل يوم لبُعده عني.
عندما تأكَّد له أني أحبه، زاد إصرارُه على مَطالبِه، وإيقاعي في الحرام، فقررتُ الابتعاد عنه مهما كان الألَمُ، وحاولتُ الابتعاد عنه لأيام كنتُ أجلس أبكي فيها طوال الوقت، وتعبتْ نفسيتي جدًّا، وكأن هناك شيئًا يدفعني للاتصال به، وكنتُ أتصل به، ولا أستطيع البعد عنه!
كنت أُحاول مع نفسي دائمًا أن أبتعدَ عنه، ولا أقع في الحرام، والآن أعيش في صراعٍ بين حبِّ هذا الرجل وخوفي مِن أن أرتكبَ أي حرام أو غلط.
أرجو النصيحة؛ فقد تكون الهداية على أيديكم؛ لأني متعبةٌ جدًّا، وفعلًا أحب هذا الرجل، ولديَّ إحساس - لكن ليس أكيدًا - بأنه يحبني كما أحبه، فكيف الخلاص؟
أنا أخاف الله كثيرًا، وأدعوه بأن يبعدَ عني هذا الامتحان الذي لا أقوى عليه، وأن يغفر لي فهو أرحم الراحمين.
اللجنة الدائمة
دخول الرجل عديم الشهوة على النساء
س: توفي والدي في يوم الجمعة 11 / 12 / 1420هـ، عن أخ شقيق له أوشك على الستين أو يزيد قليلاً، وهو الآن يعيش مع والدتي وأخي وأختي في بيت واحد، وأود أن أخبركم بأن عمي هذا حالته كالتالي:
1 - هو إنسان - على حد تعبير العامة - على نياته، أي: لا يحب التدخل في شئون غيره، ولم يؤت المقدرة على الحجج ومجاراة كثير من الناس، إلا أنه غير معتوه ولا مجنون، فهو إنسان سوي.
ب - والأمر الجدير بالذكر أنه سبق له أن تزوج، ولكن هذا الزواج لم يكتب له الاستمرار، حيث طلبت تلك الزوجة الخلع، فذهبت إلى القاضي وشرحت له الحال، واتضح للقاضي عدم رغبته البتة - أي: عمي - في النساء، فما كان منه إلا أن خالعها منه بلا عدة ولا حداد عليها، وهذا الخلع ليس وليد اللحظة، فهذه الحال قد عرف بها منذ سنوات بعيدة من عمره.
والسؤال هو: والدتي الآن في فترة الحداد بسبب وفاة الوالد - يرحمه الله - فهل يجوز لوالدتي أن تعامل عمي هذا معاملة غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل، أو حتى معاملة بعض المحارم، أم أنها تعامله معاملة الأجنبي تمامًا؟ علمًا بأن الخلوة منتفية تمامًا لوجود أبنائها أو بعضهم. وكذا الحال لزوجتي هل تعامله معاملة والدتي له؟
اللجنة الدائمة
حجاب المرأة عن الطفل الذي لم يبلغ
يوجد لدي أخ بلغ من العمر عشر سنوات لم يبلغ، وإنه لا يوجد لديه من يعوله إلا أنا، وهو يسكن عندي في البيت، وسؤالي: إذا بلغ سن البلوغ كيف يكون العمل، حيث سوف يواصل الدراسة، وتكون إقامته عندي طويلة، فكيف أعمل، هل أسمح له بالدخول عند زوجتي في وقت غيابي، أم ماذا أعمل؟ حيث إنني قد سألت بعض المشايخ، وأفتاني بأنه إذا كان الأمر كما ذكرت أن أرضعه من زوجتي حتى يصير محرمًا لها، إلا أنني لم يطمئن قلبي لهذه الفتوى، والآن زوجتي ولدت، ورأيت أن أكتب لسماحتكم هذا الموضوع، حيث إنني أصبحت في حيرة من أمري.