التهاون بالصلاة

السلام عليكم،

أنا واقع في حيرة كبيرة يا شيخ لا يعلمها إلا الله، فأنا متزوجٌ منذ 7 سنوات، ولديَّ 3 أطفال، ولله الحمد، ترجع بي الذاكرة دائمًا إلى أول أيام زواجي، عندما ذهبت بعروسي إلى بيت الزوجية قبيل الفجر، فأخذنا اللعب واللهو الذي يحدث بين أيِّ عروسين، حتى طلعت الشمس ونحن لم نصل، مع أننا نسمع الأذانَ، وإقامةَ الصلاة، ولكن كنا نقول: بعد قليل نصلي، حتى طلعت الشمسُ، ثم استفقنا من غفلتنا بندمٍ كبيرٍ، فصلينا الفجر، ولكن بعد طلوع الشمس بساعةٍ أو نحوِها.

شيخنا الكريم، هل ما حدث يُعتبر كفرًا و خروجًا من الملة؟ وإذا كان كذلك، فهل زواجي أصبح باطلًا وأولادي أولادَ زنا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذكرتَ أن تلك المشكلةَ كانت من سبع سنوات؛ ولذلك حاولْ أن تنسى الأمر؛ لأن تذكُّرها بهذه الطريقة سيعيقك، ويعطلك عن السير إلى الله، فاحمد الله أنك الآنَ تستقبِحُ هذا الأمر، ولْتعزمْ على عدم العود، ولْتحذرْ؛ ... أكمل القراءة

وما من شدة إلا سيأتي!

لأن الحياة دار ابتلاء، والإسلام ممتحن على كل الأحوال {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت من الآية:3]. ويجب أن يوقن داخله بظهور المسلمين وغلبة القوم المستضعفين {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا} [الأعراف من الآية:137]. ... المزيد

لهذا أنا مسلم

الإسلام هو الدين الخاتم الذي يشتمل على طائفة كبيرة من الخصائص والسمات والمحاسن والفضائل والأحكام الشرعية والآداب والأخلاق لا توجد مجتمعة في دين سواه، وهذا الكتاب يبين بعض الخصائص والسمات والمحاسن التي ... المزيد

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه (ط. المجمع)

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه : رسالة (أرسلها) ابن القيم إلى أحد إخوانه: يحثه فيها على تعليم الخير وبذل النصيحة، ويحذر من الغفلة، ويتحدث عن الهداية، ويشرح السبل التي تنال بها الإمامة في الدين. ويذكر ... المزيد

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً