التصنيف: الطريق إلى الله
خالد عبد المنعم الرفاعي
أصبحت التجارة في قلبي غاية لا وسيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في مُقتبل العمر، أُحِبُّ التجارة بشكلٍ كبيرٍ، ولديَّ طموحاتٌ كثيرة في هذا المجال، وأحلم أيضًا أن أكون رجل أعمال، أُساعد الفقراء، وأنفق في وجوه الخير والعمل الدعوي؛ لأنني أُدرك جيدًا أن المال قوةٌ عظيمةٌ؛ خاصة إذا تمَّ استخدامها بشكل جيدٍ!
لكن المشكلة تكْمُن في عشقي لمجال التجارة، هذا العشق يُحَوِّل مجال التجارة في قلبي مِن وسيلةٍ إلى غايةٍ؛ فبعد أن كانتْ وسيلةً لأرضي بها الله، وأنفق في وجوه الخير، أصبحتْ غايةً، حتى وصل الأمر إلى أنني عندما أبدأ في الصلاة، أجدني غير خاشع بسبب تفكيري في المشاريع المستقبلية التي أودُّ أن أبنيها في هذا المجال!
كذلك انشغالي بها عن طلب العلم، فبعد أن كنتُ أنوي التعمُّق في طلب العلم والدعوة وخدمة الدين، أصبحتُ لا أدرس من العلم الشرعي إلا ما يكفيني؛ مثل: أحكام الصلاة، والطهارة، والعقيدة، وأصبح كل تفكيري في تحقيق النجاحات والطموحات الدنيوية، ولا أتذكر الآخرة إلا في أوقات الصلاة!
فما نصيحتكم؟ هل أستمرُّ في المجال الذي أحببتُه؟ وكيف أجعله وسيلة لا غاية؟
خيري أحمد وِربِي
ثمرات الإيمان باليوم الأخر
المدة: 49:54سعيد بن مسفر
كيف تنال محبة الله?
المدة: 50:50عائض بن عبد الله القرني
الطريق إلى الجنة
المدة: 57:11أي الطريقين تختار
بيَّن سبحانه وتعالى للناس طريقَ الهداية وطريق الضلال والغَواية، وقد ظهر ذلك في آيات كثيرة؛ منها قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد:10]، وقوله: {
أكمل القراءة