ما حكم السؤال بوجه الله لأمر من أمور الدنيا؟

ما حكم السؤال بوجه الله لأمر من أمور الدنيا، كأن يقول: عليك وجه الله تعالى عندي أو نحو هذا؟
لا يجوز السؤال بوجه الله إلا الجنة كما جاء بذلك الحديث المعروف، والله أعلم. أكمل القراءة

هل نثبت لله هذه الصفات: "التردد"-"الملل"-"الظل"؟

إن معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو إثبات ما ورد في الكتاب السنة:
السؤال: هل: ( التردد - الملل - الظل..) تدخل في ذلك؟

الحمد لله، هذه الألفاظ لا شك أنها وردت مضافة إلى الله في أحاديث صحيحة، ولكن دلالة الأحاديث على اعتبارها صفة لله، أو غير صفة مختلفة، فأما التردد فإنه بالمعنى الذي ورد في الحديث القدسي: "وما ترددتي في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأكره مساءته، ولابد له منه"، هو ... أكمل القراءة

تفسير الاستواء بالجلوس ووصف الله بالجلوس

هل يصح تفسير الاستواء بالجلوس؟ وهل يوصف الله بالجلوس؟

الحمد لله، لقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن نفسه بأنه استوى على العرش في سبعة مواضع من القرآن، وجاء في السنة وصفه بأنه فوق العرش، قال سبحانه وتعالى: {الرحمن على العرش استوى} [سورة طه: 5]، وقال صلى الله عليه وسلم: "والعرش فوق الماء والله فوق العرش، ويعلم ما أنتم عليه". وجاء عن السلف تفسير ... أكمل القراءة

شبهة كل من نفى حقائق الصفات

ما الجواب المناسب إذا قال المخالف في ما ورد في ضحك ربنا سبحانه: نحن لا نعرف الضحك إلا هذا الذي نشاهده في الإنسان وهو المتبادر للفظ الضحك بإطلاق، فإما أن تشبهوا الله بالإنسان، وإما أن تثبتوا الضحك كصفة فقط! ويقال: ما نعلمه من معنى ضحك الله هو فقط أن هذا الضحك دليل على إرادة الرحمة والإحسان، كما قال الأعرابي: "لن نعدم من رب يضحك خيراً

ما ورد في هذا السؤال هو شبهة كل من نفى حقائق الصفات الفعلية من المحبة والرضا والغضب والفرح والضحك، بل هي شبهة كل من نفى صفات الله أو شيئاً منها، وهي أنهم لا يعقلون من هذه الصفات إلا ما يشاهدونه ويعلمونه من أنفسهم فيلزم عندهم من إثبات هذه الصفات لله تشبيهه بالمخلوق، ففروا من ذلك بنفي حقائق الصفات ... أكمل القراءة

حكم اسم عبد الجابر

ما حكم اسم (عبد الجابر)، وهل الجابر من أسماء الله؟ وماذا يلزم من سمى بهذا الاسم؟
عليه أن يغير؛ لأنه ليس من الأسماء الحسنى؛ لأن الأسماء الحسنى توقيفية، وإن كان الجبار مبالغة في الجابر، وما من جبار إلا وهو جابر، لكن يبقى أن الأسماء توقيفية، مثل هذا يتقدم إلى الجهة المسئولة ويطلب تغيير الاسم وبدل جابر يصير (جبار). أكمل القراءة

الرجوع لكتب اللغة لفهم صفات الله

هل الرجوع لكتب اللغة التي تعني بالأصول اللغوية للكلمات مفيد في معرفة المعنى الكلي المشترك للصفة ككتاب معجم مقاييس اللغة لابن فارس رحمه الله؟ وقد ورد في هذا الكتاب أن أصل الضحك هو: "دليل الانكشاف والبروز"، فهل يقال بأن هذا هو أصل معنى الضحك الذي نثبته ونفهمه فقط خصوصاً وأنه قد أدخل في هذا المعنى ضحك السحاب وضحك الزرع!؟ إن كان الجواب بنعم فلما قال الأعرابي: "لن نعدم من رب يضحك خيراً"؟ ثم أليس هذا المعنى أخفى من لفظ الضحك نفسه الذي يفهمه كل أحد بحسب ما يضاف إليه؟

ما ذكره ابن فارس من معنى كلي للضحك ليس بصحيح، فلا يصح أن يقال ضحك الله انكشاف، بل الانكشاف لا يفسر حقيقة الضحك، لكن هذه محاولة من ابن فارس ويظهر أنه قال ذلك بناء على أن ضحك الإنسان يتضمن انكشاف موضع الضحك، فيكون هذا التفسير أقرب لما يناسب المخلوق، وأما ضحك الرب فإنه معنى الله أعلم بحقيقته، لكن ... أكمل القراءة

هل يجوز أن تشرح صفات الله تعالى للصم عن طريق الإشارة؟

هل يجوز أن تشرح صفات الله تعالى للصم عن طريق الإشارة؟
تشرح الصفات والأسماء بمعنى أنه يبين معانيها ولا تبين كيفياتها، فالأصم مكلف بما يبلغه من العلم، ولو لم يسمع من العلم الشرعي شيئاً ما كلف. فالإشارة تقتضي من المعلم للصم أن يشير إلى عينه إذا أراد إثبات العين لله سبحانه وتعالى، وأن يشير إلى أذنه إذا أراد أن يثبت السمع لله سبحانه وتعالى وهكذا، يشير ... أكمل القراءة

مذهب أهل السنة في الكلمات المجملة

بالنسبة للطول والعرض في حق الله سبحانه، هل يقال بأن هذه الألفاظ مجملة فإن كان المقصود بأن الله لا يرى منه شيء دون شيء ويعلم منه شيء دون شيء ويتميز منه شيء دون شيء وأنه يشار إليه وأن المخلوقات كلها في قبضته: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، وكما قال عبد العزيز الماجشون: "والله ما دلهم على عظيم ما وصف من نفسه، وما تحيط به قبضته إلا صغر نظيرها منهم عندهم، إن ذلك الذي ألقى في روعهم وخلق على معرفته قلوبهم"، فهذا المقصود حق والألفاظ مبتدعة وإن كان المقصود شيء آخر كأن يقبل أن ينقسم ويتفرق ونحو هذا فهذا باطل ينافي كمال الصمدية وإن كان شيء آخر فليبين.
وهل "المقدار" مصطلح شرعي للتعبير عن المعنى الأول الصحيح استنباطاً من الآية السابقة يا شيخنا؟

قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً}، وقال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، ففي هذه الآيات دلالة على ما يجب الإيمان به، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، من أنه تعالى لا مثل له، فليس كمثله شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا يحيط ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

أعظم قضية في الكون

تحدث الشيخ حفظه الله عن أعظم قضية في الكون وقال إن الإيمان بها يؤدي إلى الجنة وعدم الإيمان بها تقود صاحبها إلى النار فلنسمع لنأخذ حذرنا وننتبه .

المدة: 55:24
Video Thumbnail Play

توبة أصحاب المقامات العالية

بدء الشيخ الحديث عن التوبة والاستغفار ثم شريعة الملك الحكم الحق ومر ببعض أسماء الله الحسنى ووجه سؤال نترككم لمعرفته.

المدة: 1:10:36

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً