اتهمتني أم زوجي، فهل لي أن أمتنع عن زيارتها؟

أنا امرأة متزوجة ولدي من الأطفال 3، ولله الحمد، وأنا الآن حامل، وقبل ما يقارب الشهر تقريباً ذهبت للسلام على أم زوجي، وفي أثناء كلامنا اتهمتني بأني أخلو مع السائق، وكان بمسمع من بنت ابنها وأمها، وأنا مسكت أعصابي ولم أتكلم بأي كلمه، وبعد عودتي إلى البيت أخبرت زوجي فتفاجأ من كلام أمه؛ فقررت أن لا أقابلها، ومع مرور هذا الشهر كثرت المشاكل بيني وبين زوجي بسبب عدم ذهابي إليها، وأنا لا استطيع مشاهدتها، فقد تعبت نفسيا ولا أحب أن تٌذكر عندي وأما زوجي فانه لم يعمل شيء ويغضب غضبا شديد إذا رفضت الذهاب إليها؛ أرجوا مساعدتي بحل بأسرع ما يمكن مع العلم أنني لم امنع أبنائي من الذهاب إليها والسلام عليها.

ولكم جزيل الشكر والعرفان.

أختي السائلة الكريمة بداية حفظ الله ذريتك وأقرَّ عينك بالولد الصالح الذي يبرُّكِ ويطيعك في مرضاة الله.مشكلتك مع أم زوجك هي مشكلة تتكرر في البيوت مع زوجات الأبناء وأمهات أزواجهم، وتتنوع مشاكلهم بحسب لغاتهم وأفكارهم وطبائعهم، وبحسب تربيتهم وظروف معيشتهم، وهناك منهم من ينجح في التأقلم معها وتحديها، ... أكمل القراءة

التربية النفسية: دواء تجفيف منابع التطرف

أريد أن أسلط الضوء اليوم كاشفاً عن التربية النفسية باعتبارها عاملاً أساسيًا في التطرف وأثره السيئ في المجتمع، بعد أن ظهر لكل ذي لبّ ضرر التطرف، ولا سيما في وقتنا الحاضر، الذي يشهد على واقع مؤلم يعيشه المسلمون، حيث أصحبحنا نحيا فراغاً سياسياً واجتماعياً مكشوفاً، لا تتوافر فيه أبسط مقومات الأمان.

ولا سيما أن الكثير من الشباب المسلم غرر بهم بهذه الأحزاب والجماعات التي لا ترى إلا فكرها واجتهادها، وكأنه قد صار ملزماً باتباع طائفة أو حزب أو جماعة لدرجة الانصياع والانقياد، كما أن التطرف قد ظهر فيه بأبشع صوره وأقبحها فلزم التحذير والإنذار.

لنعد قليلاً إلى الوراء بعيدًا عن ما يقع في مرحلة الشباب، ولنعرج الحديث إلى مرحلة الطفولة أو الصبا باعتبارها أهم طور تبنى فيه شخصية الفرد، أو كما يصطلح عليها بالمرحلة الذهبية للتربية.كثير من الناس فرطوا واستهانوا بأمر وعظم تربية الأولاد من جميع الأبعاد، وبالخصوص البعد النفسي الذي سأتطرق إليه في هذا ... أكمل القراءة

أنا طويلة القامة وخطيبي قصير القامة؛ هل أُتِمُّ الزواج؟!

عندي مشكله بسيطة؛ أنا عمري 23 سنة، تمت خطبتي قبل 7 أشهر وزواجي بعد عدة أشهر. مشكلتي إني طويلة القامة وخطيبي قصير القامة. أرقتني هذه المشكلة طيلة الشهور الماضية بالإضافة إلى تعليقات كل من حولي على عدم تناسق أحجامنا، والمشكلة الأخرى أن خطيبي شبه ساكت لا يتكلم إلا في النادر وكلامه قليل جداً، ولم أقدر تفسير سكوته! ويقول: هذه طبيعتي! أنا مليت من سكوته وخجله الشديد.

سؤالي: هل تنصحني بتركه؟ وهل هذه أسباب كافية للانفصال عنه؟ علماً بأنه صاحب دين وطالب دراسات عليا. أنا في حيره شديدة من أمري. أرجو مساعدتكِ ورأيكِ لأتخذ قراري. جعله الله في موازين حسناتكِ.

تلعب عملية الاختيار الموفق للزوجين دوراً كبيراً في تحقيق السعادة الزوجية واستقرار الأسرة. ومن أساسيات الزواج الناجح قبول الطرفين لبعضهما البعض. لذا أحل الإسلام النظرة الشرعية قبل الزواج لكي تنشأ المودة والرحمة والراحة النفسية بين الطرفين. فالألفة النفسية والعاطفية من أهم أسس الزواج الناجح، شرط أن ... أكمل القراءة

الإسلام واستقرار الأسرة

هل هناك ضوابط في الشرع تصون الأسرة المسلمة؟

ما عنيت شريعة من الشرائع السابقة بالأسرة كما عني بها الإسلام، فقد يسر لها الطرق والوسائل التي تحفظ أمنها وتديم استقرارها وكفل لها أيضًا بعض الأمور التي تمنع انهيارها أو تدميرها، ونحن في عصرنا الحالي حيث تكثر الفواحش وتعمّ الفتن، لابد وأن نعود مرة أخرى إلى هذا المعين الذي لا ينضب من القرآن والسنة ... أكمل القراءة

طاعة أبي.. أو طلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ أشكرك على جهودك الطيبة سؤالي هو: عندي والد صعب المعاملة، وأنا أدرس حاليا في الجامعة الإسلامية بالمدينة، يظن الوالد أنني أحصل على مال كثير ولا أساعده، مع أنني والحمد لله بنيت له بيتا وأبذل قصارى جهدي في خدمته، لذا طلب مني أن أرجع إلى بلدي وأترك الدراسة لكي أساعد إخواني الصغار في دراستهم، فما رأيكم يا شيخ إذا قلت له أنا لا أرجع وإنما أتكفل بدراستهم وأنا في المدينة لأن دراستي أيضا مهمة؟؟ ألا يعد ذلك عقوقا؟؟ وما نصيحتكم لي وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فشكر الله لك حرصك على بر أبيك، ولا شك أن ذلك واجب عليك، فبر الوالدين والقيام بحقوقهما من الواجبات العظام وقد قل من يقوم به على وجهه في هذا الزمان والله المستعان.وفي المقابل فإن طلب العلم من أجل القربات، وحاجة الأمة اليوم إلى العلماء الراسخين عظيمة، لا ... أكمل القراءة

لا أريد أن أكون سببا في تحريم ما أحله الله

أنا فتاة أخجل من أمر الزواج، وأخجل من الحديث في هذا الموضوع بشكل شديد جداً، والكل أصبح يعلم عدم رغبتي بالزواج، ولم يتقدم لي إلا شاب يعمل ببنك ربوي رفضته في المقام الأول لعمله، وقد استخرت الله كثيراً والحمد لله، لكن المشكلة ليست هنا! بل المشكلة أن أخواتي بدأن تقليدي برفض كل من يتقدم لهن، خصوصا أن أختي تقدم لها شاب جيد ومحافظ، وأتمنى من الله أن يرزقها إياه، لكن تقول سأفعل مثلك، حاولت أن أوضح لها أنني فعلا لا أحب الزواج، إلا أن سبب رفضي للشاب الذي تقدم لي هو عمله.

ماذا أفعل حتى أقنع أخواتي بعدم حذو حذوي خصوصاً أنهن يقتدين بي في كل شيء؟

لا أريد أن أكون سبباً في تحريم ما أحله الله، ولا أريد أن أكون قدوة في ذلك، فهل أنا مذنبة؟

 

أختي السائلة الكريمة، أنت إنسانة مسلمة، والإسلام رغَّب في الزواج، وهو من سنن الأنبياء والمرسلين الذين علينا الاقتداء بهم، وهو عبادة يستكمل بها العبد دينه، ويحفظ نفسه وأسرته ومجتمعه، ليظل في حالة من الطُّهر، والعفَّة، والنَّقاء، وبالتالي فالزواج ليس ارتباطا بين جنسين لأجل تلبية رغبات النفس وفقط، بل ... أكمل القراءة

همسة تربوية (2)

أريد أن يرتدي ولدي ذو الأربع سنوات قميصًا أبيضً إلى منتصف الساق!
جميع الأطفال يرتدون الملابس البراقة الجميلة الملونة؛ سراويل وقمصان... إلخ.
فما المشكلة؟! ولماذا أدفع ولدي ليكون (محرومًا) من ارتداء ما يجعله (مثل) جميع أقرانه، لماذا أدفعه لشعور بالنقص؟!

على فرض أنك ترين (حرمة) ارتداء هذه الأشياء؛ ودون الخوض في جدل فقهي؛ فأنت ذات حرية في اعتقادك؛ هو ليس مكلفًا بعدُ لكي تشعرنه بتأنيب الضمير لأنه لم ينفذ ذلك، هو طفل مثل جميع الأطفال.يمكنني أن أحببه في هذا الرداء بأن أجعله شيئًا ثمينًا جدًا، مخصصًا لأيام العيد، والذهاب للمسجد مع الوالد، ويرتديه بكامل ... أكمل القراءة

أخطار تهدد البيوت

رجلاً تزوج امرأة فأتى بها إلى بيت أهله، وعاشت معه سعيدة، ثم أصبح أخوه الأصغر يدخل عليها في غياب زوجها ويكلمها بأحاديث عاطفية وغرامية، فنشأ عن ذلك أمران: الأول كرهها لزوجها كرهاً شديداً. والثاني: تعلقها بأخيه.

مقدمةالحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد..فإن صلاح البيوت أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة ينبغي على كل مسلم ومسلمة أداؤها كما أمر الله ... أكمل القراءة

علاج مشكلة السرقة عند الابناء

يشكو بعض الآباء من امتداد يد أبنائهم نحو الأموال في البيوت، وربما يتعدى الأمر أكثر من هذا في بعض الأحيان، ويظل الأب في حيرة من أمره حول كيفية علاج ذلك السلوك، فلئن عامل ابنه بقسوة لربما يكون الأثر سلبيًا، ولئن تغافل لربما يزداد المرض شدة، فما هي الخطوات المؤثرة أمام تلك المشكلة؟ وكيف يتصرف الآباء؟

 أولا: دراسة الموقف، وهذه الدراسة تشمل ما يلي:1- معرفة أصدقاء الابن والمقربين منه.2- تركيز الاهتمام على الجديد في معارفه وأصدقائه.3- السؤال عنه في الأماكن التي يطيل التواجد بها كالمدرسة أو الدرس الخاص أو غيره.4- الوقوف على التغيرات الشخصية عند الابن عبر سؤال أهل البيت والملاحظة الشخصية.5- عقد ... أكمل القراءة

أختي تكرهني!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله في هذا الموقع المبارك.

سؤالي يهمني للغاية، ومحتارة فيه.

أنا فتاة بيني وبين إحدى أخواتي خصومة منذ الصغر، ولدي أخوات غيرها ولكننا أحبة.

المشكلة هي أن أختي تكرهني! وتتمنى زوال أي نعمة لي، وتسعى لذلك سعياً حثيثاً؛ سواء كان قولاً أو فعلاً أو بالتحريش بيني وبين أمي ووالدي وأخوتي وصديقاتي، لم أعد أطيق وجودها وكرهتها حقاً، وكرهت وجودها في حياتي، أصبحت مراقبة من قبلها، تراقبني في أكلي وشربي وتحتج وتخاصم إن أكلت فائضاً، أو شربت شيئاً لم تشربه، أو امتدحني الناس أمامها، فهذا يجعلها تثور وتزيد حقداً وكرهاً.

السؤال ليس في العلاقة؛ فأنا أعاني منها منذ زمن، لكن هناك أمر ما يحيرني، وهو أنني قد أطلب من إخوتي الذكور أن يجلبوا لي أكلاً معيناً من المطعم، أو أن يذهبوا بي إلى مكان معين، سواء وظيفة أو غيرها أو للسوق، فتقلب الدنيا بسبب ذلك، وتصف ذلك بأنه ظلم كيف أخرج وهي لا تخرج، وكيف أذهب وهي لا تذهب، وكيف آكل وهي لا تأكل!

مع أن إخوتي لم يقصروا معها بشيء، وهم على استعداد لأن يجلبوا لها أي شيء، لكنها تربط أكلها وشربها وحياتها بي.

أي لماذا يأتون لي بشيء ولم يأتوا لها بمثله؟

مع أنني لا أحاسبها على ماتأكل، ولا أطلب مثلما تطلب هي في أحيان أخرى، ولا أخرج مثلما تخرج، ولا أذهب للأماكن التي تذهب وهذا ديننا في بيتنا.

الكل يفعل مايريد، ويطلب مايريد؛ لكن اهتمامها وتوجهها إلي، لا تريدني إلا أن أكون مثلها، وطوعاً لما ترغب! وأنا أكبر منها في السن.

ذات يوم خرجت مع أبي إلى السوق، وكنت أحتاج فرشة أسنان، وكريماً للجسم؛ بسبب أن بشرتي شهباء، فاشتريت ذلك ودفعت لوالدي المبلغ، لكنه رفض وأعاده إلي.

فقلت له: "اشتر لها كريماً"، فقال: "لم تطلب مني ذلك، إن طلبت سأشتري لها، ولكنها لا تتنازل"، ثم أخذت الأغراض.

السؤال: هل يعتبر هذا ظلم؟
وهل بطلبي لهذه الأغراض العادية، مساعدة للظالم على ظلمه؟

أفيدوني، جزيتم خيراً.

مع العلم، أن هذا السلوك من قبل أختي لي وحدي فقط، أما مع بقية أخواتي فهي لا تأبه ولا تهتم، حتى لو طلبوا ماطلبوا!.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وحياك الله في موقع المسلم.أختي الكريمة!تحدث الغيرة بين الإخوة المتقاربين في السن في مرحلة الطفولة الأولى، ثم تقل مع تقدم الزمن، لكن بعض العوامل يمكن أن تزيدها عن حدها الطبيعي، وتحولها لنوع من التنافس المفضي للتباغض والتحاسد.من تلك العوامل:- تفضيل أحد الأبناء ... أكمل القراءة

الزوج المسافر


ما العمل عندما يغيب الزوج عن بيته سنة أو سنوات وتتحول العلاقة بين الزوجين إلى أن يصبح طرفاها: (زوج بلا زوجة)، و(زوجة بلا مشاعر)؟

تأمل هذه القصة:المرتبات محدودة والمتطلبات كبيرة.. الزوج يكد ويعمل، والزوجة متفانية من أجل راحة الجميع، تحاول أن تدبر أمر المعيشة كأستاذة في الاقتصاد ولكن الحياة صعبة والأحلام كثيرة.الأولاد والزوجة سعداء بما هو متاح لهم، لا يفترقون يومًا واحدًا.. يقلقون إذا تأخر الزوج في عمله، ويعترضون على غيابه ولو ... أكمل القراءة

أشعر بشيءٍ في صدري من أموال والدة زوجي الربوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجي ليس على درجةٍ كبيرة من الالتزام، ودخْلُنا المادي متوسط أو أقل، ووالدته كانت تعمل موظَّفة في بنك، وهي الآن بالمعاش، ونعيش في معيشةٍ مشتركة مع والدَي زوجي، أشعر بشيءٍ في صدري بسبب الأموال الرِّبويَّة، تكلَّمت مع زوجي سابقًا لكي نعيش حياةً مستقلة، لكنه رفض، ويرفض فتح الموضوع مرةً أخرى!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:حيَّاكِ الله وبيَّاكِ، وجعل الجنة مثواكِ، قبل كل شيء أَعتذِر جدًّا عن تأخُّري في الرد؛ فقد كنتُ أبحث عن فتوى لأتيقَّن من حُكْم معاش والدة زوجكِ، والحمد لله وجدتها.مكافأة نهاية الخدمة لموظَّفي البنك:يسأل أحد الزملاء بأن أباه يعمل في بنك رِبوي وهو على وشك التقاعد ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً