التصنيف: الطريق إلى الله
خالد عبد المنعم الرفاعي
أصبحت التجارة في قلبي غاية لا وسيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في مُقتبل العمر، أُحِبُّ التجارة بشكلٍ كبيرٍ، ولديَّ طموحاتٌ كثيرة في هذا المجال، وأحلم أيضًا أن أكون رجل أعمال، أُساعد الفقراء، وأنفق في وجوه الخير والعمل الدعوي؛ لأنني أُدرك جيدًا أن المال قوةٌ عظيمةٌ؛ خاصة إذا تمَّ استخدامها بشكل جيدٍ!
لكن المشكلة تكْمُن في عشقي لمجال التجارة، هذا العشق يُحَوِّل مجال التجارة في قلبي مِن وسيلةٍ إلى غايةٍ؛ فبعد أن كانتْ وسيلةً لأرضي بها الله، وأنفق في وجوه الخير، أصبحتْ غايةً، حتى وصل الأمر إلى أنني عندما أبدأ في الصلاة، أجدني غير خاشع بسبب تفكيري في المشاريع المستقبلية التي أودُّ أن أبنيها في هذا المجال!
كذلك انشغالي بها عن طلب العلم، فبعد أن كنتُ أنوي التعمُّق في طلب العلم والدعوة وخدمة الدين، أصبحتُ لا أدرس من العلم الشرعي إلا ما يكفيني؛ مثل: أحكام الصلاة، والطهارة، والعقيدة، وأصبح كل تفكيري في تحقيق النجاحات والطموحات الدنيوية، ولا أتذكر الآخرة إلا في أوقات الصلاة!
فما نصيحتكم؟ هل أستمرُّ في المجال الذي أحببتُه؟ وكيف أجعله وسيلة لا غاية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل ذنوبي هي سبب مرضي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!
ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!
حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
نحسن إلى الناس ويسيئون إلينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكرمني الله بعائلةٍ مُحِبَّة للخير، تنسى الإساءة، وتُكرم الضيف، وتُحسن إلى اليتيم وتَصِل الرَّحِم، لكن للأسف كلُّ هذا يقابَل بالإساءة من الآخرين، ولا نجد مَن، يعترف بالجميل، بل قد يصل الأمر إلى الظلم والعنف والإساءة للسمعة والتجريح!
هذه المشكلةُ تُعاني منها عائلتي كلها - بكل أسف - وهنا السؤال:
هل نحن مخطئون بكثرة الإحسان لغيرنا؟ أو أن ما يحدث لنا قد يكون بسبب ذنوبنا؟ وماذا عسانا أن نفعلَ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مبتلى يريد صلاح قلبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أكتُب إليكم رسالتي بعد أن أجريتُ عمليةً جراحية للمرة السابعة عشرة! ابتليتُ ابتلاء شديدًا، كان أولُه كسر يدي، ثم كسر قدمي، ثم كسرًا في الرأس، وأخبرني الطبيبُ أن حياتي مُعرَّضة للخطر، وأي ضربة ولو كانتْ بسيطة قد تؤدِّي بي إلى الوفاة!
ثم توالت العمليات الجراحية ما بين عملية في البطن وعملية في الحوض وغيرها من العمليات الكثيرة، والتي بلغتْ إلى الآن سبع عشرة عملية جراحية! والحمدُ لله على كلِّ حال.
وكما ترون عشتُ أيامًا صعبة منذ كنتُ صغيرًا، وعندما كبرتُ وأنا بحالتي هذه لم أتوقع يومًا أن أكونَ شابًّا كبقية الشباب، أو حلمَ أي فتاة، فقد بحثتُ عن الحبِّ لأعوِّض تجاربي المؤلمة، لكن وجدتُ نفسي إنسانًا تافهًا، مكسور الكرامة؛ إذ كلُّ فتاة أحاول الدخول إلى حياتها تَرفضني، وأشعر بعدها بالحُرقة والندم على كرامتي التي يقول لي الجميع: حافِظْ عليها، وكفاك تطفُّلًا!
نصحني بعضُ المقربين بالإكثار من الاستغفار؛ لعل ذلك يرفع عني ما أنا فيه، فأكثرت من الاستغفار ولكن ما زلت كما كنت.
فأشيروا عليَّ وانصحوني كيف أعالج قلبي؟ بارك الله فيكم
خالد عبد المنعم الرفاعي
تركت الالتزام وأصبحت عاصيا، فأعينوني.
أنا شاب عمري (20) عامًا، كنت مُلتزمًا مُلتحيًا، والآن تغيَّر حالي؛ وأصبحت غير مُلتزم، وغير مُتفوق دراسيًّا. أشعر أنني أقترب من الفشل، ودائمًا أشعر بالإحباط، ولا أذاكر مع اقتراب الامتحانات!
أصبحتُ عاصيًا؛ فحلَقتُ لِحيتي، وشربتُ الدُّخان، وأهْمَلْتُ القرآن... أبكي بحرقة، وأسجد وأتوب، وكلما تُبت؛ شعُرت براحةٍ جميلةٍ وهدوء، لكن سرعان ما أعود للذَّنب... أُعاني مِن الانطوائية والضِّيق، وأشعُر أنِّي غارقٌ. فأعينوني أعانكم الله.
شبح الذنوب
السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.
فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.
دعوة نصراني للإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي صديق أوروبي يعيش في أوروبا (نصراني الديانة) ودائمًا ما نراسل بعضنا عن طريق الإنترنت، فحدثته عن الإسلام وتوحيد الله، وأقنعته بالبراهين الواضحة ومن القرآن، فوجده كلامًا منطقيًا، واقتنع به.
المشكلة أنه عندما قرأ عن التشريعات والصلاة خمس مرات، والصيام، والمحرمات مثل: الخمر، والجماع قبل الزواج، شقَّ عليه الأمر؛ فهو يعيش في مجتمع هذه الأشياء عادية جدًا، ومن الصعب جدًا تركها، فهو نشأ في هذا المجتمع طوال حياته، وكل هذه الأشياء يسمع بها لأول مرة في حياته، ولا يعيش حوله أي مسلمين ليساعدوه ويأخذوا بيديه.
لقد وصل إلى مرحلة صعبة يريد فيها ألا يفكر بالموضوع؛ لأنه يشق عليه. ما هو الحل؟ وماذا علي أن أفعل؟
هل من الممكن أن تقترحوا لي بعض الروابط (باللغة الإنجليزية) البسيطة والسهلة، وغير المعقدة التي تحتوي على مقالات أو فيديوهات توضح جمال الإسلام، وفوائد العيش كمسلم؛ حتى يرق قلبه؟
شكرًا جزيلا لكم.
الانتكاس في التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟
أرجو نصيحتكم.
ماضٍ سيِّئ يشكك في كل شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع، وأسأل الله العظيم لكم العون الثواب العظيم.
ترددت كثيرًا قبل أن أكتبها إليكم، وهي أني منذ كنت في سن الطفولة قبل العاشرة من عمري وأنا انطوائي جدًا، وأخاف من كل الناس، وأميل إلى العزلة، والبعد عن الناس، حتى في الدراسة لم يكن لي أصدقاء إلا القليل جدًا، ونشأت في بيت عادي جدًا، وبسبب مشاغل وهموم الحياة لم أتلق الرعاية الكافية النفسية.
هذا السلوك جعلني طفلاً لدي سلوكيات منحرفة ناحية الجنس منذ ذلك السن، ففعلت كل شيء غير الزنا، من تحرش ببنات وأولاد أقاربي -خالاتي وعماتي- وأصدقائي في الدراسة، وساعدني في ذلك الأصدقاء والرفقة السيئة، كل هذا ولم يعلم عني أحد أي شيء، فدائمًا ما كنت أعمد إلى التخفي حتى الثانوية، وبدأت في مشاهدة المقاطع الإباحية.
في الجامعة -الحمد لله- التزمت قليلاً، ولكن إدمان المواقع الإباحية والعادة السرية لازمني حتى تزوجت، أنقطع وأتوب فترة، ثم أعود إليها، ومنذ تزوجت تركت كل هذا، وكرست نفسي لزوجتي، ومَنَّ الله علينا بطفل ملأ عليّ الدنيا.
سؤالي:
أحيانًا تراودني أشباح الماضي والعودة إليها، وأحيانًا يوسوس لي الشيطان بأن توبتي غير مقبولة؛ لأني ما تبت إلا عندما تزوجت، وأحيانًا يوسوس لي بأن الذنب كالدَين سيفعله ابني، وأشك أحيانًا في زوجتي أن لها ماضٍ سيئ مثلي، وأريد أن أتوب توبة نصوحًا، وأن أبعد عني الوساوس.
أفيدوني.
الصديق الصالح
أنا عمري 13 سنة، وعندي زملاء في المدرسة أخلاقهم ليست جيدة، وأتكلم معهم كثيرًا عن أهمية الأخلاق، وأهمية حفظ اللسان، ويعودون إلى ما كانوا عليه، ماذا أفعل؛ لأستطيع إصلاح أخلاقهم؟ وكيف أختار الصديق الصالح وليس هناك معي في المدرسة -مثلًا- أصدقاء صالحين؟
في الغربة: كيف أحفظ ابني القرآن؟
أنا أم لطفلين والحمد لله وهما المهدي خمس سنوات ونصف، وآية ثلاث سنوات إلا ثلاثة أشهر. أحمد الله عز وجل على توجيهي دائمًا لحسن تربيتهما، والعمل على تحسين أسلوب معاملتي لهم دائمًا.
الآن وقد بلغ المهدي سن الخامسة والنصف بدأت بالتفكير في تعليمه القرآن حتى يكون جاهزًا لتأدية فريضة الصلاة حين يبلغ السابعة من عمره إن شاء الله تعالى.
المهدي طفل ذكي وكثير الحركة والفضول ولله الحمد، مما يجعله يتعلم أكثر فأكثر، أنا أحرص على التكلم معه دائما باللغة العربية حتى لا يفقدها وأحيانًا أجد معه صعوبة في ذلك، خصوصًا حين يعود من المدرسة وقد تكلم لمدة ساعتين ونصف مع أصدقائه والمعلمة باللغة الإنجليزية.
الآن وقد استقرَّت عنده اللغتين أريد تحفيظه القرآن وتعليمه اللغة العربية.
أفيدوني أفادكم الله في كيفية تعليمه، كيف أعلمه؟؟ كيف تكون طريقة تحفيظ القرآن؟ ولمدة كم ساعة كل يوم؟ وهل يجب أن أعلمه كل يوم أم مرتين في الأسبوع أم ماذا؟ هل يجب أن أحفظه القرآن أولاً أم أعلمه اللغة العربية أولاً؟ ما هو السن المفروض أن أبدأ تعليمه فيه؟؟
أعتذر عن الأسئلة الكثيرة، ولكن لا تتخيلوا كم نحتاج إلى مساعدتكم في الغربة، حيث ينقصنا الكثير من الأشياء التي تتعلق بديننا العظيم، ولكن نحمد الله على كل شيء فهو معنا أينما نذهب. وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره الحياة وأخاف الموت
أكره الحياة، ولا أريد أن أعيشَها، وفي الوقت نفسِه أخاف الموت، ولا أجرُؤ على قَتْل نفسي؟ فإلى أين أتجه؟
ماذا أفعل؟