خالد عبد المنعم الرفاعي
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلقت زوجتي لأنها لا تحترمني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوِّج منذ أربع سنوات، زوجتي في العشرين وأنا في الثلاثين مِن العمر، لم نُرْزَقْ بأطفال حتى الآن.
قبل زواجي شابتْ علاقتنا الكثير مِن المشكلات كرجلٍ لا أقبل الإهانة؛ منذ فترة بدأتْ بالسبِّ والدعاء عليَّ، فقمتُ بضربِها.
أراها لا تحترمني ولا تُقدرني، مع أنها تُحبني، وللأسف لا يوجد مَن يُوَجِّهها مِن أهلها.
ذهَبتْ لبيت أهلِها كثيرًا، ولا يقف لها أبوها أو أخوها، ولا يلومُها أحدٌ على شيءٍ، حاولتُ مع أهلها كثيرًا، وأخبرتُهم بأنهم لا بد أن يتكلَّموا معها ليعرفوها الصواب والخطأ، لكن لا حياة لمن تُنادي.
آخر مشكلة بيننا، أتيتُ من العمل وكنتُ غاضبًا بعض الشيء، ولم أجد احتياجاتي جاهزة، فحصلتْ بيننا مشكلة أدتْ إلى الشِّجار بالأيدي، فضربتُها، فقامتْ بالاتصال على أهلها، وطلبتْ منهم أن يأتوا إليها لأخْذِها.
وصلتُ لمرحلة لا أستطيع معها التحمُّل، فطلقتُها الطلقة الأولى، وذهبتْ إلى أهلها بعد المشكلة الأخيرة.
اتصلتُ بهم كثيرًا، لكنهم لا يرُدُّون على اتصالي، فهم يَرون أني ظالِم لها، وأني مَن أغضب بلا سبب، وأتوقَّع أنهم سيَطْلُبون الطلاق أو مُماطلتي حتى أخْضَعَ لهم!
أرجو منكم إخباري: كيف أتصرف معهم ومعها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتغلب على المعاصي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عمري 21 عامًا، تخرجتُ منذ أشهر، ولم أجدْ وظيفةً بعدُ، وحاليًّا أتدرَّب في مصنعٍ.
لا أدري ما مشكلتي، لكنها تكمُن في أني أخاف الفشل، ولدي طُموحات كثيرة، وأحلم بتحقيقها، وأعلم أن التقرُّب من الله هو الحل، لكني أفعل المعاصي؛ فأستمع إلى الأغاني، وأغتاب البعض، وعصبيَّة، وأحيانًا لا تكون معاملتي جيدة مع الناس، وحجابي ليس الحجاب الشرعي، وأُصَلِّي لكن لا أتلَذَّذ بصلاتي، وأدعو الله كثيرًا لكن يُراودني الشك في استجابة الدعاء، لكن سرعان ما أبطل ذلك الشك بأن الله قادرٌ على كل شيء.
أُحبُّ الله، وأحبُّ كلَّ فعل يقربني إليه، وأريد اليد التي تهديني إليه، فهل مع كل المعاصي التي أفعلها إذا استغفرتُ ستتحقَّق أمنياتي؟
بدأتُ أستغفر ربي، ولا يترك لساني الاستغفار، والحمد لله.
لدي تجارب فاشلة في الخطبة، فيتقدَّم لي أشخاص وأرتاح، لكن لا يتم الأمر، وأخاف ألا يقبل الله توبتي، أشعُر بقلقٍ رهيب، وأريد أن أكونَ مثل أولئك الذين يحبهم الله.
فأرشدوني إلى الطريق، بارك الله فيكم
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة وقعت في حب صديقتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبةٌ جامعيَّةٌ محافِظَةٌ ولله الحمد، ومِن بيئةٍ صالحةٍ، تربَّيْتُ على حُسن الشمائل والفضائل.
الصداقاتُ عندي لا تتعدَّى منحى اللامعقول، بل في حدودِ الإخلاص والحبِّ والتعاوُن، وأحبُّ زرع بذرةٍ في كل صديقةٍ أُصادِقها.
لديَّ زميلةٌ كانتْ معي في كليتي، ولَم أكنْ أُعيرها اهتمامًا، ثم تعرَّفتُ إليها وقَرُب كلٌّ منا مِن الآخر، فأعجبتُ بها من ناحية الثقافة، وأحسستُ أنها تريدُ التقرُّب مني، فلقيتُ منها إقبالاً وعاهدتُها، وكنا بين الفينةِ والأخرى نتعاهَد على الخير.
تغيَّرتْ صديقتي للأفضل، وصارتْ أفضلَ مني، وحصَل بيننا تقارُبٌ شديد في كلِّ شيء، وأحيانًا تلمس يدي، ولم أرتحْ لهذا الشيءِ إطلاقًا، وخفتُ أن أصارحها بحجَّة أني (أوسوس)!
أحسستُ بالذنب، وخفتُ مِن ربي، ولا أعلم ما العمَل؟ لا أخفيكم أني أحبُّها حبًّا شديدًا لَم يظهرْ لشخصٍ آخر!
أخبرتْني منذ مدة أنها تُحبني، وظلتْ تبكي بكاءً شديدًا على حبِّي، ثم أخبرتْني أنها تصوم ليزيل الله عنها هذا الحب، لم أعرف كيف أردّ! أصبحتُ شاردة الذهن، وتعبتُ نفسيًّا.
أخبروني بما أنا فيه وماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كرهت زوجي بعد قصة حب طويلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوِّجة منذ ثلاث سنوات عن قصة حب دامت 13 سنة، لكنَّ زوجي تغيَّر بعد الزَّواج، فكل هَمِّه أن يقضي حاجته في الفراش ويعطيني ظهره وينام، لا يُقَدَّر مشاعري، وأنا صغيرة وأحتاج للحب والحنان.
يتعامَل معي برسمية شديدة، ويَنْتَقِدني ويخرج عيوبي، وأنا أتحمل ذلك من أجل حبي له، كل ما يهمه راتبه وأهله، فلا يتذكرني بهدية أو ما يجبر خاطري.
وصل بي الحال إلى أني أقارن بين حياتي وحياة غيري، وأحسد الفتيات من سني على الحب الذي يعيشون فيه، بل زادتْ حالتي وأصابني الوسواس، حتى كرهتُه.
لا يسمعني، ويحرمني من كل شيء أحبه، وإذا اعترضتُ أو اختلفنا يقول: تعصين زوجك!!، مع أنه يشاهد أفلام الرقص وغيرها مِن المحرَّمات.
أفكر الآن في الطلاق، لكن لديَّ بنت، وبيت أهلي غير مُهَيَّأٍ لتربيتها، وأريد أن أتركها لديه.
أرجو أن تفيدوني هل أنا مخطئة أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي هجرني بعد زواجه الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوِّجة منذ أكثر مِن عشرين عامًا، ولديَّ أطفال، عشتُ مع زوجي أجمل سنوات في حياتي، تربيتُ في كنَفِه وأنا صغيرة، وكبرْنا، وكافحْنا معًا مِن الصفر حتى وصلنا إلى القمة!
بمجرد أن وصلْنا كانتْ مكافأته لي أن تزوَّج عليَّ امرأةً أخرى بدون علمي، وكان وقتها يدَّعي أنه سيسافر لعمل، تزوَّج عليَّ فمرضتُ مرضًا شديدًا، لكني تقبلتُ الوَضْع، ولم أعترضْ على ما أحلَّه الله، بل كنتُ أشارك أهلَه في استقباله واستقبال زوجته الجديدة!!
كنتُ أظنُّ أنها ستكون أختًا لي، لكن لم يَمرَّ أسبوعٌ على الزواج الجديد حتى بدأتْ تَكيد المكايد لي ولأولادي؛ فكانتْ تكذِب عليَّ وعلى أولادي، حتى تَغيَّر زوجي عليَّ وعلى أولادي تغيُّرًا شديدًا؛ فلم يعدْ يسأل عنا، ولم يعدْ يهتم بأولاده، ولا يُنفق عليهم... إلخ.
حاولتُ التقرُّب إليها، واشتريتُ لها هديةً، ودعوتُها لنكونَ كالأخوات، لكنها رفضتْ رفضًا نهائيًّا، وأخبرتْني بأنني وأولادي بالنسبة لزوجي أصبحنا ماضيًا لا قيمةَ لنا، ثم اتهمتْني في شرفي، حتى وصل بها الحال إلى أن سبَّتني!
اتهمتني بأنني أُرسل لها رسائلَ قبيحة، وأرتْها لزوجي، والله يعلم أني لم أفعلْ، وكنتُ بريئةً، لكن زوجي أَصَرَّ على أنني مَن فعَل ذلك، واتهمني بأنني أوقع بينهما، ثم اتضح أنها هي مَن فعلتْ ذلك مِن هاتف آخر.
أصبح زوجي جالسًا عندها، لا يُنفق عليَّ أو على الأولاد، بل كان مقصِّرًا تقصيرًا شديدًا في حقنا، وفي علاقتنا الزوجية والأسرية.
لم تنجبْ زوجتُه فاتَّهَمَتْني بأنني صنعتُ لها سحرًا، وأنا أُعلن أمام الله براءتي مِن كلِّ ما نسبتْه إليَّ مِن تُهَمٍ!
أخذ كل ملابسه من البيت، ولم يعدْ يأكل أو يشرب في بيتي، ومنذ أربع سنوات وإلى الآن لم يَزُرْني أنا والأولاد، وأنا مَن أعمل وأُنفق على أولادي! والحمدُ لله الأولادُ متفوِّقون في دراستِهم، ومن الأوائل باستمرارٍ، وما زلتُ صابرةً، وأملي كبير في أن يعودَ إلى رُشْدِه وإلى بيته وأبنائه، فهم لا يستحقُّون منه كلَّ هذا.
لا أكذب عليكم فأنا أحبُّه؛ فهو أولُ إنسان عرفتُه في حياتي، وكبرتُ معه، وكلما فكرتُ في الطلاق ظهر لي وضْع أبنائي وحالهم، فعلى الرغم من كلِّ ما يفعل فهم يُحبون والدَهم؛ لأنني لم أُرَبِّهم على كرهِه، بل على العكس أطلُب منهم باستمرار الاتصال به، والسؤال عنه!
أحيانًا أشعر بأنه عاد إلى صوابه؛ فأجده يسأل عنا ويشتري الهدايا لأبنائه، ولا يَمُر أسبوعان حتى يعودَ ويغيب عنا بالأشهر، وتنقطع أخباره!
طلبتُ منه مُؤخرًا الطلاق عدة مرات، لكنه رفَض رفضًا قاطعًا!
استشار أحد الشيوخ، وأخبره زوجي بأنني أعمل له سحرًا، فأخبره الشيخُ بأني كافرة، وصلاتي غير مقبولة، فآلمني هذا الكلام كثيرًا، فيكف لأحدٍ أن يكفِّرَ إنسانًا ويُخرجه من دينه بغير بينةٍ؟! فكان الواجبُ أن يسمعَ من الطرفين، فالله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، والحمدُ لله أنا مُحافِظة وأصَلِّي الصلاة في أوقاتها، وأربِّي أبنائي التربية الصحيحة، ونقرأ المصحف الشريف، ونقوم بإجراء مسابقات في حِفظه، والحمدُ لله الأولاد أخلاقُهم عالية، وثقافتُهم الدينية جيدة، وجميعُهم يُصلون الصلاة في أوقاتها.
فماذا أفعل؟ أرجو نُصحكم.
وأعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سفر الزوجة إلى بلاد الغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ متزوجةٌ مِن رجل حديث عهد بالإسلام، كان يقطُن في بلاد الكفر، وعند زواجنا أخبرني بأنَّ كل ما يربطه ببلده هو أمه فقط، وأنه مُسْتَعِدٌّ للهجرة من بلاده إذا قدَّر الله وتُوفيتْ أمه، وهو الآن هناك، وسألحق به حينما تتوفَّر كلُّ الوثائق المطلوبة.
المشكلة أنني أخاف على ديني؛ لأن البلاد التي فيها زوجي بلاد كافِرة، والمنطقة التي يسكن فيها زوجي هو الوحيد المسلم فيها، ولا يعلم أحدٌ من جيرانه أو أهله أنه مسلم، حتى أمه، وسأكون أنا الوحيدة المحجَّبة والمسلمة في المنطقة.
أنا في حيرة مِن اللحاق به، ولا أستطيع السفَر على هذا الحال، فقد ندمتُ على الزواج منه، وأشعر أني في وَرْطة.
فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، كثيرًا ما أردِّد بيني وبين نفسي هذا السؤال:
لماذا خَلَقَنا الله نحن ذوي البشرة السوداء على هذه الشاكلة، مع ارتباط ذلك بالفقر..؟ ولو كنا فُقراء بهيئةٍ مَقبولةٍ لهان الأمرُ علينا، فكثيرًا ما أتَمَنَّى أن يكونَ شعري ناعمًا طويلاً، وأنفي جميلاً..
ولا أستطيع الزواج مِن رجلٍ وسيمٍ، بل حتى القبيح لم يأتِ لأنَّ القبيحين ممن لديهم قدرة مادية اتجهوا نحو الجميلات من البيض، وحظوا بهنَّ.
أنا حزينةٌ جدًّا، وأقول لنفسي: ليتني لم أوجدْ في هذه الدنيا، ولا أحاول النظر إلى من هم أقل مني كالمعاقين وغيرهم، فيكفيني ما ابتليتُ به.
رجوتُ الله كثيرًا، لأني معذَّبة في الدنيا، ومُرهقة وخائفة من أن أموت وفي قلبي كرهٌ لله لهذه الأسباب.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أعطي زوجتي فرصة أخرى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحثُ عن زوجةٍ ذات خُلُق ودينٍ تُعينني على طاعة الله، وبعد بحثٍ تزوجتُ فتاةً بها أغلب مُواصفاتي، وبعد الزواج فُوجئتُ بها تعشق الأغاني؛ (مع أني سألتُها في فترة الخطبة وأخبرتْني بأنها لا تسمع!)، كذلك وجدتُها غير مُواظبة على الصلاة، ومنذ أول شهر في الزواج وجدتُ صوتَها مرتفعًا جدًّا عليَّ، وأسلوبَها حادًّا جدًّا، مع أنها فتاة ريفيَّة، ويُفترض أنها تربَّتْ على احترام الرجل.
مرَّت الأيام وأنا أُحاول إصلاحها، وبعد فترة وجدتُ بعض الرسائل من خلال مواقع التواصُل الاجتماعي تخبرني بأن هناك علاقةً بين صاحب الحساب وزوجتي، وأن بينهما علاقة حبّ، فسألتُها فقالتْ: ربما يكون شابًّا كان معها في الجامعة! ثم رَدَدْتُ عليه ردًّا دينيًّا أحرجه!
أكَّدتُ عليها بتعطيل حسابها عبر الإنترنت، وبطريقةٍ ما عرَفتُ أن لديها حسابَيْن على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وتدخُل عليهما!
حاولتُ الدخولَ على الحساب حتى نجحتُ، وكانت الصدمة حينما دخلتُ صندوق الرسائل، وقرأتُ التفاصيل المكتوبة بينها وبين عشيقها!!
رأيتُ محادثاتٍ، ورسائلَ حبٍّ ورومانسية، بالساعات الطويلة، وتأكَّد لي أن المحادثات لم تكن هاتفيةً، ولم يكن هناك تطرُّق للأمور الجنسية.
أخبرتُ أخاها، وواجهناها، فأنكرتْ بشدة، وعندما قدَّمْتُ لها المحادثات وتيقَّنَتْ أن معي الأدلة انهارتْ وجلستْ تُقبِّل يدي وقدمي، وأنها لم تكنْ تعلم لماذا تفعل ذلك! مع أني لم أُقَصِّر معها مُطلقًا.
ترَجَّتْني كثيرًا بأن أعيدَها إلى بيتي، وأنها ستعيش خادمة لي، فواقفتُ على أن أُؤجلَ طلاقي لها لمدة شهر، وبعد مُضِيِّ أسبوعين كانتْ يوميًّا تبكى وتندم، وتقول: إنها لم تشعرْ أبدًا بأنها أحبَّتْ ذلك العشيق، ولا تدري لماذا فعلتْ ذلك!
أخبرتْني بأنها ندمتْ، وتُحاول أن تُصْلِحَ من نفسها، وتقرأ القرآن، والكُتُب الدينية، وتتابع البرامج الدينية فقط!
أشعر بأني أرغب في أن أعطيها فرصةً ثانية، فبمَ تُشيرون عليَّ؟
وهل آمنُها على نفسي وبيتي وعِرضي وشرفي بعدما كانتْ تكذِب عليَّ وتخونني طوال الفترة الماضية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.
أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.
وهنا سؤالي:
هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟
أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له).
أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة
هل أتزوجه أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
عقوق الأبناء بعد الطلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الكرام في شبكة الألوكة، لجأتُ إليكم أملاً في أن أجدَ جوابًا شافيًا وحلاًّ جذْريًّا لما أعاني منه.
كنتُ متزوجًا وطلقتُ منذ عامين، وعمري ٤٦ سنة، هادئ، كَتوم، عنيدٌ أحيانًا، أميل للسلبية في المواقف أحيانًا أخرى، ملتزم دينيًّا بدرجةٍ تَفوق المتوسط، ولا أزكِّي نفسي أو أحدًا على الله.
لديَّ أولاد أكبرهم ٢٣ سنة، وأصغرهم أربع سنوات، وتزوجتُ مِن أخرى بعد الطلاق.
أما طليقتي وأُمُّ أبنائي فهي ربةُ بيتٍ حتى وقت الطلاق، والآن لديها عمَلٌ تجاري بسيط، أسرتُها غير مُلتَزِمة في المُجْمَل، اجتماعية مع مَن حولها، حادَّة اللسان، تَميل للتحدِّي في أُمُورها، عُدوانية في حديثها وتصرُّفاتها مع من تُعادي، لا تحترم مَن هو أمامها عند الغضب أو الخلاف، تميل للشك والظنون السيئة بِمَن حولها، رأيُها دائمًا صواب لا يقبل الخطأ، متحكِّمة في شخصية الأبناء بشكل كامل.
أثناء حياتي معها كنتُ أعاني، وكذلك تأثَّر أولادُنا بذلك كثيرًا، ولا تراعي مناقشتنا أمام الأولاد، وتتكلم في خصوصياتنا أمامهم، كنتُ أنصحها كثيرًا وأخبرها بخطأ ما تفعل، لكنها لم تكن تطيع.
عرضتُ عليها أن نذهبَ لِمُختَصٍّ نفسي فرفضتْ، وتدَّعي أنَّني مَن يحتاج إلى الطبيب النفسي، وليس هي!
لم أكنْ أقَصِّر معهم في الإنفاق الماديِّ، وكنتُ أوَفِّر لهم ما يَحتاجونه؛ مِن أكلٍ ومَلبسٍ وخلافه، ووفرتُ سيارة لكلِّ واحدٍ منهم، مع التعليم الجيد، ومع كلِّ هذا فأنا مُقَصِّر مِن وِجهةِ نظَرهم.
بعد تفكير عميقٍ في العلاقة الزوجية والخلافات اليومية قررتُ الطلاق، فجمعتُ أبنائي وخيَّرْتُهم بيني وبينها، فاختاروها هي، وبعد انتهاء العِدَّة، اضطررتُ للخُروج مِن بيتي، واستئجار شقَّة، وهدأت الأمور، وتحسنتْ نفسياتهم نوعًا ما.
مشكلتي ليستْ في الطلاق، لكن المشكلة في أنَّ طليقتي تعيش في بيتي مع أبنائي، وتُحاول فرْضَ ما تُريده عليهم، حتى وإن خالف ما أريده أنا، وكأنها أوامر يجب عليَّ أنا وأبنائي أن نسير عليها؛ مِن ذلك: منْعُ الأولاد مِن رؤيتي، أو المجيء إليَّ؛ بحجة الخوفِ عليهم مِن سِحْرهم، أو غير ذلك مِن الأمور التي ربما أضُرُّهم بها - كما تعتَقِد.
أثَّرَتْ عليَّ وعلى هَيبتي وصورتي أمام أبنائي، وأصبحت تحرضهم ضدي، وضد زوجتي الحالية، بالرغم من أنهم لَم يروها، ولم يتعاملوا معها.
نقطةُ ضعفي هي عطفي وخوفي الزائد على أبنائي وبناتي، والذي وقف دون اتخاذ أي قرارات صعبة، لكنني تعبتُ وتأثرتُ من هذه المشاكل نفسيًّا ثم جسديًّا.
كثيرًا ما أتراجع عن التواصل مع أبنائي لأنهم اختاروا أمهم، وفضَّلوها عليَّ، ويدافعون عنها ويرونها على حق في كل شيء، لكني أخاف عليهم وعلى ما يمكن أن يتعرضوا له بسبب والدتهم.
لا أدري ما التصرُّف المناسب الذي يمكن القيام به من الناحية النفسية والاجتماعية؟
وما رأيكم فيما أنا فيه مِن حيرة في وضعي وعُقوق أبنائي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أُصارحكم بأمرٍ وهو أني أفكِّر في ممارَسة الحرام (الزنا)؛ وذلك بسبب الصُّعوبات التي تُواجهني في الزواج، فالحرامُ سهلٌ، لكن الزواج ثمنه غالٍ جدًّا، وحتى أبدأ حياتي بالحلال فلا بد مِن أخْذِ قُروض عديدة، أما الحرام فثمنه زهيد!
كثيرًا ما أتعوَّذ مِن الشيطان، وأقول: هذا حرامٌ، لكن حاجاتي ورغباتي الجنسية عالية.
المشكلةُ أن فتيات هذا الزمان تُريد كلَّ شيء، تطلُب طلبات تعجيزية، وعندما أفكِّر أجد أن هذا صعب، بل مستحيلٌ على شابٍّ مثلي.
أستشيركم فأشيروا عليَّ؛ ما الوسيلة الصحيحة التي تُبعدني عن الحرام؟ وما الوسيلة الصحيحة التي آتي بها بالمال لأتزوج؟
أعتذر عن جُرأتي في عرْض الموضوع، لكنني مُتعبٌ ومُشَتَّتُ الفكر بسبب هذا الموضوع.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حق الزوجة فيما تم شراؤه براتبها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ 11 عامًا، وأعمل مُوَظَّفة، كنتُ اتفقتُ مع زوجي على أن نبنيَ حياتنا معًا، وأن يكونَ راتبي مع راتبه كي نعيشَ حياةً كريمةً، والحمدُ لله حقَّقنا مُعظم ما كنا نَتَمَنَّاه، ولكن كلّ ما تَمَّ شراؤه؛ مِن منزل، وأرض، وسيارةٍ، قد تم تسجيله باسم زوجي، ولا يوجد شيءٌ أملكه، ولا حتى المال الذي أتقاضاه شهريًّا؛ إذ أقوم بتحويله لزوجي؛ حتى نكملَ ما علينا مِن التزاماتٍ.
طلبتُ منه أن يُسَجِّلَ جزءًا مِن هذه الأملاك باسمي، لكنه غضب مني غضبًا شديدًا، وأخبَرني بأنه لن يُعطيني شيئًا ما دام على قيد الحياة، ثم طلَب مني أن أحدِّد المبالغ التي دفعتُها له؛ ليقوم بدفْعِها لي مرةً واحدةً، مع العلم بأنه لا يملك أي مبلغٍ حاليًّا، ولا يُمكنني أن أحصرَ المبالغ والمصروفات خلال فترة زواجي معه.
ما يُضايقني ما وصل إليه نقاشنا، علمًا بأنه إنسانٌ متدينٌ ومتعلمٌ، ومع ذلك فهو يقول: إنه كان يخشى أن نصلَ إلى هذا الأمر، وإنه لو علِمَ أننا سنصل لهذا، لما تركني أعمل!
اكتشفتُ أنه لو توفَّاه الله - مع دعائي بطول العمر له - فإنَّ هذه الأملاك ستذهب لوالديه، ولو متُّ أنا فلن يحصلَ والداي على شيءٍ!
أرجو إفادتي بما يجب عليَّ فِعْلُه، وهل أخطأتُ في طلبي؟ مع العلم بأني أحبُّ والديه، ولكني أشعر أنَّ هذا حقي الشرعي، سواءٌ كان والداه على قيد الحياة أو لا.
وجزاكم الله خيرًا.