المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجت نصرانيا زعم أنه أسلم، فما العمل؟
تزوجتُ مِن شابٍّ مِن بلاد أوروبا، أحبَّني بشدة، وقرَّر الزواج مني، وأتى لبلدي، وأعلن اعتناقه الإسلام بإدلاء شهادته في المسجد، ثم رحلتُ معه لبلده، هو إنسانٌ طيبٌ جدًّا، ويُعاملني كالملِكة المتوجة على العرش، رغم أنني أُعاني مشكلة صحية جسدية واضحة.
أنجبتُ طفلًا، لكن المشكلة أنه برغم هذه السعادة، فإنه ينقصني أهم شيء وهو: أنَّ زوجي أظنه اعتَنَقَ الإسلام ليس عن اقتناعٍ، بل رغبة في الزواج فقط؛ لأنه مسيحيٌّ في الأصل، والشرعُ لا يجيز الارتباط به دون إسلامه.
أقول ذلك؛ لأنه لا يأتي بشيءٍ يخص المسلمين؛ فقد بقي على حاله التي كان عليها قبل إسلامه؛ مثل: زيارة الكنيسة كل يوم أحد, شُرب الخمر، أكل لحم الخنزير، فكلُّ شيء لا يوحي بإسلامه.
ولا أُخفي أنني -أيضًا- قصَّرْتُ في صلاتي سنةً كاملة، وأغوتني الدنيا التي عشتُها معه سعيدة، فنسيتُ طريق الله، ونزعتُ حجابي، وذهبتُ معه لحفلات لا تُعَدُّ ولا تحصى لأصدقاء له يتناولون فيها الخمر للصباح!
أعترف أنني لا أستحق رحمة الله بعصياني، وأنا محتقرة لنفسي -الآن- حتى إنني أخجل من نفسي، لما أتطلع لوجهي في المرآة، وأقول لنفسي: كم أنت حقيرة!
الآن أدركتُ أنَّ خطئي جسيمٌ، فقد أعماني حبه الذي هو كبير جدًّا عن اتِّباع الطريق الصواب؟ وللأسف سعادتي عليها غبارٌ كبيرٌ ومعاناةٌ، فبمجيء الطفل أصبحتُ أُفَكِّر في مستقبله الديني: هل سيعيش في هذه البقعة مسلمًا؟ لا توجد مساجد، ولا أذان، ولا شيء يخص الإسلام هنا, غير الكنائس، وكل ما هو محرَّم.
تحدثتُ مع زوجي عن الإسلام، لكنه يعترف أن الله واحدٌ أحدٌ، ويعترف بنبوة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- وقال: إنه نطق الشهادة باقتناع تامٍّ، لكنه -للأسف- لا يصلي، ولا يصوم.
أود أن أعود لوطني رغم سعادتي معه، وطني فيه مشكلاتٌ عويصةٌ لدرجة أنَّ علاجي فيه مستحيلٌ؛ أقصد: مشكلتي الصحية، وزوجي رَتَّبَ علاجي هنا رغم التكاليف الباهظة لذلك، لكنه عازمٌ عليه؛ لأنه يحبني بدرجة كبيرة جدًّا!
في حالة عزمي على الطلاق لن يكونَ لي أي مورد لتربية طفلي، زيادة على معاناتي النفسية في ظل مجتمعٍ قاسٍ، لا يرحم المطلقة، فكيف سيكون حالي الصحي وحال طفلي هناك؟ كيف سأعيش؟ وكيف يمكنني أن أنسى زوجي وحبه الكبير لي وكرمه عليَّ؟
أنا حائرةٌ، وبحاجة شديدة إلى النصح، حتى لا أُقْدِم على شيء أندم عليه طول حياتي، هل أطلب الطلاق وأفر إلى الله؟ هل أتريَّث وأدعو له بالهداية؟ علمًا بأنه مُصِرٌّ على مسيحيَّته رغم اعتناقه للإسلام، وهو يعدني أنه سيدرس الإسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
والدي يمنعني من الزواج بدون سبب
أنا فتاةٌ في أواخر العشرينيَّات، مُشكلتي التي أُعانِي منها أنَّ والدي مُصِرٌّ على عدمِ تزويجي بدون أسبابٍ واضحةٍ، تقدَّم لي الغريبُ والقريبُ ورفضهما؛ بحجَّة أن الفتاةَ سلاحُها الشهادة وتكتفي بذلك، ولا حاجةَ لها في الزواج!
تدخَّل مجموعةٌ مِن الأهل لإقناعِه، ولكنه لم يهتمَّ وتجاهَلهم، وأنا فتاةٌ عاملةٌ، وهو لا يأخذ مِن راتبي شيئًا، فكيف أتصرَّف مع والدي؟
عمي يُريد أن يتدخَّلَ في الأمر؛ بحيث يكون هو وَلِيِّيَ الشرعي ويُزوِّجني، ولكني لا أريد أن أتزوَّج مِن غير رضا والدي.
أفيدوني ما الحلُّ؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
يرفضون زواجي، فهل أخبرهم بما حدث بيننا؟
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تعرَّفتُ إلى شابٍّ وأحَبَّ كلٌّ منا الآخر، واتفقنا على الزواج.
علِمَتُ والدتي أني على علاقةٍ بهذا الشابِّ، فرفضتْ، وقالتْ لي: اتركيه، لكني رفضتُ لأني أُحبه، واستمرَّتْ علاقتي به، وكانتْ علاقةً محترمةً. أخبرتُ أبي برغبة الشابِّ في التقدُّم لي، فقال: لا بد أن تكونَ لديه شقَّة، فأبلغتُ الشاب بذلك، فوَعَدني بتوفير الشقَّة خلال أشهر قليلة.
في هذه المدة تقدَّم لي أكثرُ مِن شابٍّ للخطبة، ولكني رفضتُهم جميعًا مِن أجْل مَن أُحِبُّ، وكانتْ أمي تضربني بعد كلِّ رفْضٍ مني، وكنتُ أحيانًا أرفُض مُقابلة الخاطب، فتضربني وتُجبرني على مُقابَلتِه!
كلُّ هَمِّ أمي أن يكونَ العريس غنيًّا، مع الخُلُق الحسَن، حتى تقدَّم شخصٌ مِن هذه النوعية فرفضتُ الكلام معه، فأجبرتني أمي على الكلام معه، بل أعطتْه هاتفي ليُكلمني، لكني رفضتُ بشدة، وأعلنتُ العصيان! فضربتْني، وقالتْ لي: ستتزوجينه رغمًا عنك، ولَعِب الشيطانُ وقتها برأسي، وقررتُ الهرَب مِن البيت!
أخبرتُ حبيبي بقرار الهُروب، لكنه رفَض، فطلبتُ منه أن يَتزوَّجَني عُرفيًّا -على أن يكونَ الزواجُ كلامًا على ورقٍ- حتى لا تُزَوِّجني أمي رغمًا عني! فرَفَض هذا الطلَب، فهدَّدتُه بالهرَب إن لم يُنَفِّذْ طلبي، ثم وافَق، مع التعهُّد بعدم حدوث أي شيء بيننا.
قمتُ بمحاولة أخرى مع أبي لقبول تقدُّم العريس، فقال: إذا كنتِ مُصِرَّةً على ترْكِه، فلا هو، ولا حبيبك!
هَدَأ الوَضْعُ قليلًا بعد ذلك، فطلبتُ مِن أبي مُقابَلة الشاب وإعطاءَه فرصة ليتكلَّم معه؛ لكي يثبتَ حسن نيته، وجديته في الزواج، لكنَّ أمي مُسَيْطِرة على أبي ورافضة مجرد الحديث في الموضوع.
مرَّت الأيامُ الأشهُر، واتَّصل الشابُّ بأبي لعله حنَّ، لكن فُوجئتُ بأبي يُخبرني بأنه إذا تَمَّ هذا الزواج فسيغضب عليَّ، وقال: يتم بشرط ألا نعرفك ولا تعرفيننا! فوافقتُ أن أتزوَّج بهذا الشكل، فسمعتني أمي وأنا أقول ذلك؛ فضربتني بشدة، لدرجة أني كدتُ أقتُل نفسي، وبالفعل قطعتُ شرايين يدي، لكنها لحقتني قبل أن أكملَ قطْع يدي، قرَّرْتُ وقتها الهروب مِن البيت! وذهبتُ لحبيبي مُنهارةً، وللأسَف وقَع بيننا المحظور! لكنه طمأنني بأنه سيظلُّ معي، حتى يُوافِق أبي، ولن يُخبره بما حدَث!
ألحَّ في الاتصال على أبي حتى جاء وقابَلَه هو وأهله، لكن أمي قابلتهم أسوأ مُقابلة، وعاملتهم أسوأ مُعامَلة، حتى ذهبوا وهم رافضون للأمر!
جاء الشابُّ وأهله مرة أخرى، وبعد وضْع أمي في موقفٍ محرجٍ وافقتْ، واتفقنا على الخطبة، لكنها مع كلِّ اتصال بحماتي تفتعل المشكلات وتُحْدِث مشادَّات معها، حتى رفض أهلُ الشاب الخطبة تمامًا!
أخبرني حبيبي أنَّ أفضل حلٍّ أن أُخبر الأهل بما حدَث بيننا، لكنني لا أقْدر على ذلك، أصبحتُ أُفَكِّر في الانتحار الآن لأتخلصَ مِن هذا العذاب!
أَشِيروا عليَّ هل أواجه أهلي بما حدث بيننا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يريدني أن أسجل في حافز
زوجي طلب مني أن أسجِّل في (حافز) منذ مدة، وأنا أرفض الفكرة وذلك لأمور؛ وهي:
١- أنَّ وضْعَ زوجي المادي جيد، وقد حدَّد لي ولابنتي مصروفًا شهريًّا!
٢- أخاف من عذاب الآخرة إن أخذتُ شيئًا لستُ في حاجة إليه.
حياتي الآن -ولله الحمد- جيدة ومُستقرة ومرتاحة، وهذا أهم شيء عندي أني مرتاحة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
نظرات وحب ليس له نهاية
أنا فتاة تعرفتُ إلى شابٍّ محترمٍ جدًّا في مكان عمله، واستمرَّتْ علاقتي به لأكثر مِن أربع سنوات، علاقتُنَا بالنظرات فقط، وقليل مِن الكلام الجادِّ، لا أعرف عنه شيئًا، إنما هو عَرَفَ عني بعض الأمور عن عملي وسكني، واستمرَّ الحالُ هكذا، أحببتُه حبًّا كثيرًا، وأحسستُ بحبِّه أيضًا، ولكن -للأسف اكتشفتُ أنه متزوجٌ عن طريق إرسال أختي للتحدث معه، فشَرَحَ لها تعلقه بي كأخت، ولكن أختي أحسَّتْ بكذب كلامه، ثم قال لها: إنه متزوجٌ مِن امرأتين.
لم يتغيَّرِ الوضع مِن جانبه، وما زالت النظرات كما هي، احترتُ في أمره، وأتهرب كثيرًا من حبِّه، أختلق الأعذار للذهاب إلى مكان عمله، فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أسد الثغر العاطفي في حياتي
أنا شابٌّ أريد سد الثغر العاطفي في حياتي، أنا أدرس في الجامعة ولا أجيدُ التحدُّث إلى البنات، فما الحل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الدراسة في أماكن بها منكرات
أنا طالبٌ أدرس بالهند في السنة الرابعة والأخيرة في الهندسة، وهناك معاهدُ تعطي دوراتٍ عمليةً متقدمةً في الإعلام الآلي، وهذه المعاهد أصحابها والمدرسون الذين هم فيها هندوسٌ، وقاعاتُ التدريس تحتوي على صور لآلهة هندوسية، هل هناك بأس بالدراسة فيها؟ مع أنها فترةٌ مؤقتةٌ ثم أعود لبلدي إن شاء الله، أفتونا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أرغب بالزواج من امرأة أخرى
أنا متزوجٌ، وعندي أولادٌ، ودائمًا تحدثني نفسي بالزواج مِن امرأة أخرى بين الحين والآخر، وأحاول أن أنسى هذا الأمر، ولا أستطيع، أتركه فترة ثم يراودني الفكر في هذا الموضوع مرةً أُخرى، مع العلم بأني أعيش -والحمد لله- حياةً مستقرةً سعيدةً مع زوجتي وأولادي.
فكَّرْتُ جديًّا مرتين في الزواج مِن امرأة أخرى، إلا أنها باءتْ بالفشل؛ الأولى: لرفض أهل الفتاة، والثانية: لرفض الفتاة نفسها.
بقي هذا الأمر إلى أن جاءتْ فتاةٌ في بداية العشرينيات إلى مكان عملي، ورأيتُ منها الخُلُق والأدب، وأصبحتُ أفَكِّر جديًّا في الارتباط بها، وأن أطلبَها مِن أهلها، وأشعر أنها ستُوافق على هذا الأمر، لكن لا أعلم ما هو رد أهلها.
أنا في الحقيقة أعاني في بيتي مِن ضجة الأطفال كثيرًا، فلا أكاد أستريح في البيت، وزوجتي -أعانها الله- هي في الوقت الحالي أم لأولاد أكثر مِن كونها زوجة، وأنا أعذرها لذلك؛ لأنها لا تستطيع أن تفعل أكثر مما في استطاعتها.
كذلك التبرُّج والسُّفور الموجود في بلاد المسلمين -للأسف الشديد- يدفع الرجل الملتزم إلى أن يعفَّ نفسه من خلال الزواج مرة أخرى، وأنا حقيقةً مُبتلًى بكثرة النظر إلى النساء؛ مع أني أَعُدُّ نفسي من المتديِّنِينَ، أصدقائي يقولون لي: إن تَزَوَّجْتَ مرةً أخرى سيأتيك الأولاد - إذا شاء الله - وربما تعود نفس المشكلة، بل ربما يزداد الأمر تعقيدًا، وخصوصًا أن المجتمع يرفض فكرة الزواج من الثانية.
زوجتي على خُلُقٍ ودينٍ، وأظنُّ أنها في النهاية لن تُعارض من زواجي بأخرى، وأنا أفكر في هذا الأمر كثيرًا، وهو يُقلقني جدًّا؛ لذلك التجأتُ إلى الله - سبحانه وتعالى - ثم إليكم لتساعدوني في هذا الأمر، وتنصحوني نصيحة - إن شاء الله - تنفعني في ديني ودنياي وآخرتي، فهل أقدم على هذا الأمر أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل بشهادة حصلت عليها بالغش
قرأتُ فتاوى بخصوص الغشِّ في الجامعة، وأثرها في العمل، ومعظم المُفْتِين كان رأيُهم أنه يجوز استعمال الشهادة إذا تيقَّن الشخص أنه قادرٌ على الحصول عليها بدون الغش الذي حصل، ولا يجوز له ذلك في حالة عدم تمكُّنه من النجاح، أو الحصول عليها إلا مع ذلك الغش.
ومنهم مَن رأى أنه يصحُّ له العمل بها، ما دام قادرًا على القيام بالعمل، ومؤهَّلًا له، وقادرًا على إتقانه، ومنهم مَن نصح بإعادة هذه الامتحانات، ولا أدري كيف يكون ذلك؛ فإنه لا يوجد قانونٌ يسمح لك بفعلِ ذلك.
وقد قمتُ ببعض الغشِّ في الجامعة؛ مثل:
1- نقل تقارير المختبرات من التقارير الماضية، أو من الأصدقاء، وهي تشكِّل من 10 - 15% من علامة المختبر؛ مع العلم أن الـ 85 - 90% المتبقية هي على امتحاناتٍ لم أغشَّ فيها.
2- الغش في امتحانينِ بشكل قليل.
3- التزوير قليلًا في مشروعِ التخرُّج؛ لكي يظهرَ أنه يعمل جيدًا أمام الدكاترة، ولقد تخرَّجتُ بتقدير جيد جدًّا من الجامعة، وبعد الرجوع لكشفِ العلامات ومراجعته، تبيَّن أن الغشَّ السابق ذكرُه في معظمه - أو ربما كله - كان لن يؤثرَ في نجاحي في المادة أو المختبرات، إلا مادة واحدة ومشروع التخرُّج، فربما لم أتمكن من النجاح فيهما بدون الغش، وربما كنت أتمكن، لا أدري؟! لأن المشروع ينجح فيه جميع الطلبة حتى لو لم يعمل جيدًا، ولكن حتى لو لم أنجح، لكنتُ أعدتُه في فصل آخر ونجحتُ، وكذلك المادة، وعندي شك أيضًا إن كان أثَّر على تقديري في الجامعة أم لم يؤثر؛ أنا غير متأكِّد.
الآن أنا في حَيرة مِن أمري، لا أدري ماذا أفعل؟ فقد أُصبتُ بالوساوس، ورأسي يكاد ينفجر؛ هل ذهب كلُّ تعبي خلال السنين الماضية هباءً بدون فائدة، وسؤالي الآن:
1- هل أترُك العمل بهذه الشهادة كلِّها؟
2- هل أستخدمها، ولكن بدون ذِكْر التقدير، على اعتبارِ أن الغش أثَّر على تقديري، وليس على النجاح؛ أي: استعمال الشهادة بدون التقدير؟ وإن كان هذا صعبًا؛ فالشهادةُ مكتوب عليها تقديري؛ فهل يلزمني أن أشرح القصة لكلِّ شخص أتقدم للعمل لديه، أو عند التقدم لوظيفة حكوميَّة؟ مع العلم أنه لا يوجد شخص يمكن أن يقول هذا.
3- هل أستخدم الشهادة مع التقدير كما هي؟
4- هل يجوز أن أكمل دراستي إذا رغبتُ في ذلك؛ لأنه ربما عند التقدم للماجستير أستخدم هذا التقدير، أو ربما كان الغش لم يؤثِّر على التقدير، ولكن أثَّر على المجموع النهائي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت رجلا ثم تركته وأريد مساعدته!
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تقدَّم لخطبتي رجلٌ في بداية الأربعينيات، كان يُقيم في دولةٍ أجنبيَّةٍ، وتزوَّج مِن امرأة مسيحيةٍ مِن أجل الحصول على الجنسية، ولم يحدثْ طلاقٌ بينهما! رفضتُ في البداية الخطبة، لكنه اتَّصل بي بعد ذلك، وبدأتْ بيننا علاقة حبٍّ، أحببتُه بالرغم مِن العيوب الموجودة فيه!
بعد هذا الحبِّ الحادث بيننا، وبعد أن تأكَّدَ مِنْ حبِّي له، أصبح يتهرَّب مِن الزواج والخطبة الرسْميَّة؛ بحجة أنه سيُسافر! بدأ مع الوقت يطلُب مني أشياء غريبة سيئة؛ كالذهاب معه للبيت؛ بحجة رؤية أثاث البيت، والقُبَل، لكنني رفضتُ!
ألحَّ عليَّ كثيرًا في طلباته هذه، فقررتُ أن أتركه؛ فهو يتلاعب بي كي يصل إلى شيءٍ ما، وأحيانًا أخرى أشعر بإعجابِه وحبِّه لي، لم أستطعْ فهمه.
في هذه المدة تقدَّم لخطبتي شخصٌ مِن أقاربنا، فقمتُ بصلاة الاستخارة، ثم وافقتُ على قريبي؛ كي أُحَصِّنَ نفسي، وأبتعدَ عنه، لكني ما زلتُ أحبه، ولا أستطيع نسيانه!
كما أنني أتألم لحاله؛ فبالرغم مِن كِبَر سنِّه، فإنه يتهرَّب من الزواج، ويميل إلى الحرام، فقد أخبرني أن أمه خطبتْ له أكثر مِن 10 فتيات، ولم يقبل أي واحدة!
بعد مُوافقتي على قريبي اتصل بي، فأخبرتُه أنني خُطبتُ، ويجب أن يبتعدَ عني، فأحسستُ بحُرقة في كلامه، وأنه كان يجب أن أصبرَ عليه! فقلت له: عدني بأنك ستتقدم لي، فرفض!
أردتُ أن أُغَيِّره إلى الأحسن؛ فهو يُكَلِّم فتيات عبر الهاتف، ويميل للحرام، وأعلم أن هذا خطأ لأني خُطِبتُ لغيره! أنا الآن في حيرةٍ مِن أمري، أريد مُساعدته، وأريده أن يتزوجَ، ويُغيِّر مِن حياته، لكنني لا أستطيع التحدُّث إليه؛ حتى لا أكونَ خائنةً، انصحوني، ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زهايمر والدي ووقوع الطلاق والوراثة منه
تُوُفِّي والدُنا بعد أن طلَّق أمنا بعد زواج دام 40 سنة؛ لأنه أُصيب بمرض الزهايمر، فحُرِمَتْ من الميراث، وبعد مدة تبين أنَّ المرحوم لم يقدِّم أوراق الطلاق لمصلحة الضمان الاجتماعي، ونَصَحَنَا المحامي بتقديم شهادة المرض للمحامي، ويتم صرف التعويضات للورثة - بما فيهم الأم - علمًا بأن المرحوم في فترة مرَضِه كان قد أهدر جميع أمواله على أشخاص لا نعرفهم، وكان لا يثق فينا، فهل يحل لنا صَرْف هذه التعويضات؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
أنا رجلٌ مُتزوجٌ منذ عام، وزوجتي حاملٌ، مشكلتي أنَّ زوجتي لها مُشاركاتٌ في المنتديات وتويتر، ويقوم الرِّجال بإعجابٍ وتعليقات، نهيتُها بكلِّ أدبٍ، وأخبرتُها بوجوب امتناعِها؛ لأنه مجالٌ للتعارُف، فلم تقتنعْ، واستمرتْ على ما هي عليه، بعدها غضبت كثيرًا، وأخبرتُ والدَهَا، وصارتْ مشكلةً كبيرةً، فعاهَدَت وَوَعَدتْ بألا ترجعَ لحساباتها في الإنترنت.
بعد عدة أشهُر اكتشفتُ أنها فتحتْ حسابها على تويتر، وأضافت ابن خالتها، وهو شابٌّ مهتمٌّ بالشِّعر والخواطر، وأصبحتْ تُتابعه مِن ورائي! انفجرتُ غضبًا، فقالتْ: إنها أضافَتْه للفُضول، وبحُسْن نية، لكنني لم أقتنعْ، وانعَدَمَت الثقة تمامًا، وأصبحتُ أشُكُّ في كلِّ شيءٍ، ثم أخذتُها وذهبتُ بها إلى أهلِها؛ وأنوي طلاقها؛ لأن الخيانة تمشي في عروقها! حتى لو رَجَعَتْ فسوف تظلُّ حياتنا تعيسةً؛ كلها شكٌّ وريبةٌ.
فهل ظلمتُها؟ أرجو عدم التعاطُف، وتحليل الموضوع مِن كلِّ الجهات، والخطوات التي يجب أن أقومَ بها.