المصدر: موقع الألوكة
والدي مريض بالفصام
السَّلام عليكم، وشكرًا لموقعكم الرائع.
أنا فتاة في التَّاسعةَ عشْرَةَ من عُمري، والدي مريض بالفصام العقلي، وهو يعاني كثيرًا، ونحن نعاني أكثرَ منه، لا بُدَّ أنَّ الأطباء هنا يعلمون: ما معنى أن يكون مريضًا بالفصام أبٌ لستَّة أبناء؟ وكيف ستكون حياتُهم تعيسةً وسوداء أينما اتَّجهوا؟ فلا هم أبناء رجُلٍ كباقي الرِّجال، ولا هم قد سلموا من كلام النَّاس وغمزاتهم.
في الحقيقة، أنا مُحتاجة جِدًّا إلى طبيب نفسي أسأله أسْئلةً كثيرة، لا أستطيعُ أنْ أشرحَ مأساتي كلَّها في بِضْع سطور؛ فأرجوكم ساعدوني قبل أنْ يَحدُثَ لي شيء؛ فقدْ فكَّرت في لَحظة وجيزة في الانتحار، ولكنَّه مُحرَّم، فلا أريدُ أن أدخلَ النار، ولا أريد أنْ أبقى في جهنَّم الدُّنيويَّة التي أعيشها كلَّ يوم؛ ساعدوني أرجوكم.
حرارة اليدين والقدمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعاني - أحيانًا - من حرارة في باطن اليدين والقدمين، وحرارة القدمين أكثر، وخصوصًا عندما أعود من العمل وأستلقي على السرير، وفقكم الله.
وسؤالي الآخر بخصوص معاناتي من خروج قطرات يسيرةٍ بعد البول - أعزكم الله - لمدة يسيرة ثم تنقطع، فما أسبابها؟ وما طرائق علاجها؟
حفظكم الله.
ازدواجيتي، وانهزاميتي
الكذب والازدواجية في الشخصية.
الفكر يطمح للمثالية، وتقديرِ الآخرين، والسرعةِ في نجدة الضعفاء والمنكسرين، وحبِّ رؤية السعادة على من أقدم لهم يد العون.
الالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بالسنة في الظاهر، مع ضعفٍ وخللٍ وضمورٍ في الداخل.
إنني متزوِّج، ولكنني عندما أخلو مع النفس الشرِّيرة، وأفر كالتيس الفار من سكِّين الجزار، وأنغمس في معاكسةِ البنات على الماسنجر، أو رؤية ما يُغضِب الجبار القهار المنتقم، والتعرُّفِ على هذا العالم المظلم.
لا أبحث عن الزنا؛ فأنا باحث عن النظرية لا تطبيقها فعليًّا، وحقيقةً هذا هو الذي جنَّني.
إن عندي حبَّ الفضول، وهذا الذي قتلني ودمرني وسيقتلني، لا أندمِج مع من أحدثهم، بل أريد أن أتعرَّف عن غموض هذا العالم.
بالله عليكم دلُّوني: هل أنا مراهقٌ متأخرٌ؟ أو مريضٌ نفسيٌّ؟
أو مفتونٌ قد غضِب الله عليَّ وبلاني بذلك؟
أو أني تربَّيْت على مالٍ حرامٍ، مهما حرصتُ على طاعة الله فسأعصيه بسبب ما أُطْعِمْت؟
عدم القدرة على التركيز
مشكلتي أنَّني عندما أقرأ، أو عندما يَتَحَدَّث معي شخصٌ في موضوعٍ ما، أسرح ولا أنتبه إلى ما أقرؤه، أو ما يُحَدِّثني فيه مُحَدِّثي.
التردد واحتقار الذات
أنا لم أستطع أن آخذ أيَّ قرار في حياتي، لا أعرف أن آخذ قرارًا بمفردي، لا أعرف لماذا؟
أشعر باحتقار الذات دائمًا، عندما أتضايق من أي شخص - حتَّى لو كان مُقَرَّبًا منِّي - أقول أشياء لا أريد أن أقولها، وأشعر بعد ذلك بالندم، أفعل ما لا أريده، ولا أشعر بما أقوله.
أرجو الإفادة في أسرع وقت.
كآبة الحياة
أعاني من الاكتئاب، وأشعر بأنني سبب تعاسة الآخرين، وأصبحتُ منغلقة على نفسي، أبقى في غرفتي، أتذكر الماضي المنسيَّ، والحاضرَ التَّعِس، حتى لقد شعرت بيأس من الحياة، وأصبح الموت منتهى أملي، وَحاوَلْت الانتحار عدَّة مرات، ولكن ما يمنعني خوفي من الله، ولا أرغب في مواصلة الحياة.
كثرة النوم
سيدة تبلغ من العمر حوالي 38 سنة، عندها ثلاث بنات، ثم ولد لم يبلغ سنتين، وهي تعمل بتجارة خفيفة تتطلب جهدًا أكبر من التجارات الكبيرة؛ فهي تذهب لشراء البضاعة - ملابس وغيرها - وأيضًا تقوم بتوزيعها، وهذا ليس باستمرار؛ فهي غير مضطرة، لكنها تهوى العمل والاستثمار والإحساس بالذات، زوجها يعمل بعيدًا، ويتغيب عن البيت كثيرًا؛ فإجازته يوم واحد في الأسبوع، حياتها في النشاط التجاري والحسابات والصفقات.
السؤال: هي تشكو في الفترة الأخيرة من كثرة النوم؛ يعني أصبحت بحاجة إلى النوم، لا تشبع منه، مع أنها حتى وهي حامل في ولدها لم تكن كذلك، كيف تتغلب على كثرة النوم؛ لأن حياتها تتطلب نشاطًا وهمة تجد فيهما نفسها؟
الخوف
أنا شابٌّ، كلَّما تحدث لي مشكلة أو موقف مؤثر أشعر برعشة شديدة جدًّا، لا أقدر فيها أن أسيطر على الموقف، أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرًا!!
حركات لا إرادية من زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتمنى من الله العلي القدير الذي لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء أن تجدوا لي الحل لأني محتارة جدًا.
أنا متزوجة من سنين، ومن أول يوم في زواجي لاحظت شيئًا على زوجي وهو تحريك فكه الأسفل؛ يُقَدِّمه للأمام ثم إلى أعلى وأسفل.
ويفعل هذه الحركة عندما يكون مشغولاً أو يفكِّر فقط (حركة لا إرادية)، هو متضايق منها وحاول أن يتركها ولكنه لم يستطع، أرى نظرات الاستهزاء في عيون المقربين لي، ويعلقون عليه.
وفي الأماكن العامة ألاحظ نظرات الناس له باستغراب حتى الأطفال.
الحركة الثانية: يداه تتحركان بنفس الحركة يعني إذا حرَّك اليمين تتحرك الشمال بنفس حركات اليمين، مثلاً إذا رفع إصبع التشهد في اليمين، يرتفع الإصبع في اليسار، ولا يستطيع التحكم بها، ويشعر بالحرج منها، وأحيانًا يضع يده تحت فخذه إذا جلس حتى لا يراها أحد، مع العلم أن أحد إخوته أصغر منه تتحرك يده بنفس الطريقة.
الحركة الثالثة: يكلم نفسه دائمًا؛ فإذا جلس في الصاله وما انتبه لوجودي، يتكلم مع نفسه ويسب ويرفع يده وكأن شخصًا أمامه، وأكثر ما يفعل هذه الحركة عندما يضايقه أحد، كأن يكون في السيارة ويقف أحد أمامه ويؤخره، يشير بيده ويكلم نفسه، كأن لا أحد يركب معه، أو يسمع شيئًا يضايقه في التلفزيون مثلاً، وأحيانًا أراه يتصبب عرقًا.
قلت له: إذا ضايقك أحد فكلمني وتحاور معي، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وهو عصبي، كسول، انطوائي، لا يحب الكلام، ملاحظاته قليلة جدًا، حتى لو كان الشيء أمامه لا ينتبه له.
وأشياء أخرى كثيرة جدًا، لا يتسع الوقت لذكرها، ولا أحب أن أطيل عليكم.
أرجوكم ساعدوني؛ لأن فترة زواجي ليست قصيرة، بل سنين طويله وأنا أعاني ولدي منه أبناء.
ما تفسير حالته؟ وكيف أستطيع مساعدته؟
وجزاكم الله خيرًا، وجعله في ميزان حسناتكم.
ابني ومستواه الدراسي
السلام عليكم،
أتوجَّهُ بالشكر لكلِّ القائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتهم.
لدي استشاره أوجهها للدكتور ياسر بكار:
لديَّ ابن يبلغ من العمر خمس سنوات، ولديه أخت توءم، لكنني ألاحظ عليه ضعف التركيز؛ فهو عندما يأتي من المدرسة أسأله عما درسه، فلا يستطيع معرفة الحروف، ولا الأرقام مع أن معلمته في المدرسة تخبرني أنه يجيب على أسألتها، ولكنها تشكو عدم تفاعله؛ حيث إنه لا يجيب إلا إذا طُلِب منه.
قد أكون عصبية معه بعض الشيء، ولكني حاولت - بشتى الطرق - أن أرفع مستواه الدراسي لكن دون فائدة، فعندما أسأله وأجيب يكرر الإجابة، وأسأله بعد ثوانٍ لا يستطيع، أرجو مساعدتي، مع العلم أنه في المرحلة التمهيدية وأخته في نفس المستوى ولكنها أذكى منه.
احتقار الذات..كيفية الخلاص منه؟
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأثابكم الله على سَعَةِ صدوركم لعلاج مشاكلنا، فلا حَرَمَكُمُ الله الأجر والمثوبة.
سؤالي: مشكلتي أني أنظر إلى نفسي نظرة دُونية، ونظرةَ احتقار، وحاولتُ مِرارًا أن أُحْيي الأمل في نفسي، ولكني - ولظروف الضغط الاجتماعية – أجد الأمل يذبُل في داخلي وينتهي.
مع أني حافظٌ لكتاب الله، ولكن - كما ذكرتُ لكم - عندي ضغوط اجتماعيَّة حطَّمت وأنْهت - إلى حد كبير - آمالي..
فما السبيل لعلاج مشكلتي؛ ضَعْفِ الأمل والتشاؤم؟
أرجو أن يجيب عن سؤالي الدكتور ياسر بكار أرجوكم ثم أرجوكم.
ولكم مني الدعاء.
رعشة عند النوم
السلام عليكم،
عندما أرغب بالنَّوم، وأمد جسمي على السَّرير، فإنَّه بعد دقائق تقريبًا مِن خُلُودي للنَّوم، أشعر بانتفاضة شديدة أحيانًا في جسمي، أستيقِظُ على أثرها منَ النَّوم! وهذه العادة تَتَكَرَّر لي من فترة لأخرى!! إلاَّ أنِّي لا أعلم ولا أفهم، ما هو سر هذه الانتفاضة، هل منَ المُمكن أن تُعلِّقوا لي على الموضوع؟