المصدر: موقع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله لخدمات الإنسانية ( راف )
أختى الصغيرة أصبحت صامتة نهائيًا في المنزل وفي المدرسة!
أختي تبلغ من العمر 12عامًا، وأنا أبلغ 25 عامًا، بدأ الأمر عندما حدثتني عن أشخاص أحذر منهم؛ حتى لا يقوموا بأذيتي، لكنها لا تعرفهم، وربما لم تلتقي بهم أبدًا، لكن الأشخاص موجودون وأعرفهم، منهم عمي وجارتي التي لا أعرفها غير الشكل والاسم فقط، ودائمًا تمسك بي بشدة، وتشدد أن لا أقول لأي أحد.
أصبحت صامتة نهائيًا، لا تقول شيئًا غير أنها لا تريد المكوث في المنزل، وقد فرت من المنزل مرتين وأرجعناها، وكانت منتظمة بالصلاة، لكن عندما نحدثها أن تقوم بواجبها نحو الصلاة لا ترد، ولا تنهض من فراشها.
تغير رأيها في الثانية، بمعنى أنها قالت سوف تصلي معنا جماعة بالمنزل، فتتوضأ ونقوم بتهيئة المكان للصلاة، وننظر، فنراها جلست على فراشها بدون أي أعذار!
قمت بالسؤال عليها بـالمدرسة؛ فقالوا: إنها تخرج آخر واحدة منها، ويدفعوها دفعًا كي تذهب للبيت، وعندها تصرخ لا أريد الذهاب للمنزل، وفي بالنهاية تخرج وتأتي للمنزل، ولا تقوم بالرد على أحد مهما تكلم هذا الشخص، وتتفقد المكان من حولها مرارًا وتكرارًا.
أعطي الدواء لوالدتي فتمنعني أختي ظنًا منها أنه سم أو ما شابه، ومن قريب قالت لي: إن أبى وعمتي سوف يقومون بخنق أمي! ولا تتحدث إلينا، فقط تنظر مع رفع حاجبيها وتغير ملامحها.
قرأنا عليها الرقية الشرعية؛ فظلت كما هي، وكلنا عاملناها بلطف، فلم نقم بعقابها أو ما شابه، ودائمًا تريدنا أن نخفض أصواتنا رغم طبيعة الصوت.
أرجو أن أكون أوضحت الأمر بـالكامل، وأرجو أن تتقبل معذرتي على إعادة الأمر. وشكرًا.
تبدل حال أطفالي التوأمين وكرهت نفسي بسببهم!
أريد مساعدتكم بشأن أبنائي التوائم، أعمارهم 6 سنوات، أصبحوا دائمي الشجار وكثيري الحركة فيما بينهم، وأصبحوا لا يحترموني ولا يحترمون أباهم، ولا يعملون بكلام أجدادهم. لقد تبدلوا 90 في المئة، حتى في نومهم غير مرتاحين، ودائمًا يصكون أسنانهم.
أصبت بالإحباط وكرهت نفسي؛ لأن الكل أصبح يشتكي منهم، ولا أحد يريد أن أصطحبهم عندهم لكي أذهب إلى عملي، علمًا أنهم كانوا مطيعين، والكل يحبونهم.
لا أعلم هل هي عين أم مس أم غير ذلك! لقد أصبحت عصبية متدمرة، أضربهم وأدعو عليهم والألم يعتصر قلبي عليهم، فأعود للاستغفار خوفًا عليهم من الأذية.
أنا حائرة، ساعدوني. ولكم جزيل الشكر.
ضرب الطفل لرأسه في الحائط بدون سبب..ما تشخيصها؟
لدي طفل قريب لي عمره 3 سنوات، دائمًا ما يظل يضرب رأسه في الحائط بدون أي سبب، وإذا أخذ منه أي من إخوانه أي شيء منه؛ يظل يصرخ ويرمي نفسه على الأرض، ويظل يضرب رأسه في الأرض بشدة، فمما يعاني. شكرًا مقدمًا.
ابني ضعيف الشخصية والأطفال لا يتقبلونه!
طفلي ضعيف الشخصية، يبلغ من العمر 12 سنة، لأي شيء وفي أي موقف يبكي، لا يحب أي أحد يحاسبه، ولا يتقبله الأطفال، ولا يحبون اللعب معه. ضعيف الشخصية يحاول إرضاء الآخرين وإثبات وجوده، لكنه متفوق دراسيًا، وجريء، ويحاول أن يثبت للآخرين أنه مستطيع، حتى الكبار لا يتقبلونه، فهو يثير غضبهم.
ابنتي تخاف أن تنام في غرفتها!
لدي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، كنت مطلقة، وكانت ابنتي تنام وتظل بجواري كثيرًا، ثم بلغت من العمر أربع سنوات، وأنا تزوجت وما زالت بحضانتي. بعد أن تزوجت أردت أن أفصلها في غرفتها، لكنها تخاف ولا تريد ذلك، وإذا رأتني منزعجة منها توافق رغمًا عن خوفها، وتظل ساعات قليلة، وتتسلل إلى غرفتي وتنام جواري، أعيدها إلى غرفتها، لكن لا جدوى، ومن أول صباحها وهي تسألني: من ينام معي اليوم، أو نامي عندي يا أمي، لا أريد النوم لوحدي. وأسألها عن سبب خوفها؛ فتقول: الظلام. وضعت لها ضوءاً، ولكن لا جدوى، وليس لها مبرر لمجيئها إلي، ووضعت طفلاً رضيعًا، وخوفها وتصرفاتها من قبل أن يأتي، ولا تأكل جيدًا، وحساسة جدًا، وإذا وبختها على غلطة ارتكبتها تخاف مني جدًا، رغم أني أوبخها بشكل طبيعي وليس بعنف ولا تهديد، فما الحل؟ تعبت جدًا.
أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!
أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.
مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.
أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.
أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.
أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟
اقتربت طفلتي من عامها الأول..فكيف أضبط انفعالاتها!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتربت ابنتي من عامها الأول، ولاحظت عليها الانفعال الزائد، فمثلاً: لو قام أحد بأخذ شيء من يدها تقوم بالصراخ والبكاء وضرب نفسها!.
كيف أعدل من انفعالاتها؟ وما هو العمر المناسب حتى تنام في سرير مستقل أو غرفة مستقلة؟.
أريد أي كتاب مفيد في التربية لأقرؤه، ولكم من المولى عظيم الجزاء.
حفيدتي تخاف وتبكي من ركوب السيارة
حفيدتي عمرها سنتان، تخاف جدًا من ركوب أي سيارة، وتبكي أثناء الركوب حتى تنزل من السيارة.
ابني الأوسط عنيد ولا يهمه عقابي!
أنا أم لأربعة أطفال، أعمارهم (8-6-4-وسنة ونصف) زوجي يعمل بعيدًا عنا، وأنا مسؤولة عن تربيتهم، عندي مشكلة مع ابني ذي الـ6 سنوات، صار التفاهم بيننا صعبًا، ومستحيل أن يعمل ما أطلبه منه، لدرجة أنه صار يعاندني حتى بدروسه، لا يريد أن يدرس، خطه كان رائعًا جدًا، ثم صار أسوأ خط بالصف، يذهب للسوبر ماركت ويذكر أني سمحت له، ومن المستحيل أن يعمل أي شغل إلا بعد شجار ورفع صوتي عليه وأحياناً ضربه. كان طيبًا جدًا لا يضرب أحدًا، لكنه تعرض لمشاكل من أصحابه، وصار يدافع عن نفسه بالضرب، وصار الضرب عاديًا، حتى إنه يضرب إخوانه على أي شيء، وأعاقبه وأحبسه، وآخذ ألعابه، فيذكر لي أن ذلك عادي لا يهمني! وحرمته من كثير من الأشياء فيقول: الأمر عادي!
بصراحة: أنا لا أحب أن أتصرف معه تصرفًا يؤدي إلى أن أخسره، لكني أحيانًا لا أصبر فأضربه وأذكر له لماذا ضربته، ويكون قد أحدث أكثر من شيء أدى لضربه.
كيف أجعله يرد علي بطريقة صحيحة؟ هو حالياً يقول: أنت لست المديرة علي، لا أريد أن أرد عليك!
أرجو أن أجد حلاً عندكم، علمًا أنه الوحيد الذي بكسر كلامي ويعاندني من إخوانه.
آسفة على الإطالة. وشكرًا.
أذاكر بالساعات ثم أنسى وأجيب بشكل خاطئ!
امتحانات الثانوية العامة بعد أيام، وعندي صعوبة في تذكر المعلومات عند حل الامتحانات، والإجابة بطريقة خاطئة؛ بسبب عدم التركيز، مع أني أذاكر بشكل جيد، ولم أكن هكذا من قبل، لكن منذ سنتين ظهرت عندي هذه الأعراض، فأنا أذاكر بالساعات، وفي الأخير أجيب خطأ، أو أنسى بسرعة، ولا أستطيع إرجاع المعلومات من ذاكرتي!
أنا أحب المذاكرة، وعندي طموح كبير؛ ولذلك أريد أن أتخلص من هذه المشكلة بأي طريقة، أرجو نصيحة عملية. جزاكم الله خيرًا.
إذا منعت طفلتي من شيء ضربتني وأمَّها في الوجه
طفلتي عمرها سنة وشهر، وعندما تريد شيئًا ونمنعها منه، تضرب وجه من يمنعها (أنا وأمها فقط، وأما مع الأغراب فتخجل جدًا، ولا تقترب منهم أصلًا)، وأحيانًا تخجل منا بعد هذا الفعل، وأحيانًا لا تخجل وتضحك حتى وإن أبدينا الغضب، ونحن نقول لها: (كخ)، ولكن الاستجابة منها قليلة!
أخي ذو السبع سنوات شاهد أشياء مخلة في اليوتيوب!
أخي عمره 7 سنوات، طفل ذكي ومتفوق في دراسته بشكل ملحوظ. مؤخراً أصبح يأخذ جهازي "الأيباد" لمشاهدة مقاطع الألعاب في اليوتيوب، وعادة أسمح له بساعة أو ساعة ونصف في اليوم، ويستعمله في الصالة، بحيث أكون حوله، ولم ألاحظ أنه قد شاهد أي شيء مخل من قبل.
اليوم بحكم أني منشغلة بالاختبارات؛ طلبت منه أن يشاهد في غرفة نومه تقريبًا لأول مرة، وبعد ساعة دخلت لأخذ الجهاز؛ فوجدته مغطىً كاملاً بالبطانية، رغم أن الجو حار؛ فاستغربت قليلاً، لكني لم أعر للأمر أهمية، وأغلقت الجهاز ووضعته في غرفتي وأكملت يومي.
في الليل اكتشفت أنه دخل غرفتي وأخذ الجهاز لغرفته "رغم أنه لم يكن يعرف كلمة السر من قبل" وكان في مثل الوضعية متغطي بالبطانية، طلبت منه أن يعطيني الجهاز فارتبك جدًا وقال "سأغلقه أولاً" في هذه اللحظة أيقنت أن هناك شيئًا خاطئًا، لكني لم أتوقع أنه من الممكن أن يصل إلى هذا السوء.
عندما فتحت اليوتيوب دخلت "history" كنت مصدومة جدًا؛ مقاطع مخلة تخجل عيني من رؤيتها، لم أشاهد المقاطع، ولا أعرف ما طبيعتها وما شاهد بالضبط، فأنا قد حكمت أنها إباحية من صورة المقطع، لكني خائفة جدًا أن تكون طفولته قد انتهكت.
من الواضح أنها أول مرة؛ فقد كان يشاهد مقاطع عن لعبة محددة كالعادة، وكان هناك مقطعًا مخلاً مصممًا عن اللعبة، وقد تكون هذه المقاطع من ضمن الاقتراحات.
حاليًا أنا في حالة صدمة وبكاء، لا أستطيع تصديق الأمر، وفي فترة اختبارات، وأشعر انه لا يمكنني التركيز بعد الآن.
ماذا يمكنني أن أفعل في هذه الحالة؟ كيف أتحدث إليه وبماذا أخبره بالضبط؟ لا أريد أن أرعبه، في النهاية هو طفل وغير مسؤول عن تصرفاته.
وأيضًا: هل تصرفه هذا ناتج عن فضول، أو من الممكن أن يهتم الأطفال بهذه الأمور؟
شيء أكيد أني لن أسمح له بأخذ الجهاز مره أخرى، فهل هذا تصرف سليم؟
أنا في حالة قلق ورعب شديدين، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف! أي نصيحة أو اقتراح سأكون شاكرة له.