وسم: الردة
خالد عبد المنعم الرفاعي
سلبيات علاقات الزوج قبل الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ منذ عام، زوجي في الأربعين من العمر، ولديَّ طفلة، مشكلتي مع زوجي أني لا أراه متلَهِّفًا عليَّ ولا مُشتاقًا لي، بل أنا المبادرة في كل شيء، أنا مَن أُقَبِّل، أنا مَن أحضن، أنا مَن أدعوه لإقامة علاقة معي!
نعيش في دولة أوروبية، وأنا جامعية وهو غير جامعي، وكانتْ له علاقات جنسية كثيرة، لكنه تاب قبل الزواج بخمس سنوات، عندما علمتُ بعلاقاته قبل الزواج صُعِقتُ، لكني قلتُ: ما دام قد تاب فعسى الله أن يتوب عليه، لكني كنتُ أتضايق من داخلي بصورة مُزعجة كلما تذكَّرتُ ذلك.
عندما أتكلم معه ونختلف في شيء أجده ينفعل حتى يَسب الله ويسب ديني وأهلي، ويقول ألفاظًا سيئة، أما صلاتُه فهو بالكاد يُصلي، وأحيانًا يُفَرِّط في الصلاة.
وضعُنا المادي ضعيف، واكتشفتُ أنه يأخذ حبوبًا مُهَّدِّئةً للأعصاب.
لا يعاملني كما تعامل مع النساء اللاتي كان على علاقة بهنَّ، بل كأني لستُ في حياته، فأقول له: هل كنتَ تعامل الفتيات اللاتي تعاشرهنَّ بهذه الطريقة، فيتضايق من كلامي.
والآن وصل الحالُ بيننا إلى الانقطاع، ولا توجد علاقةٌ بيننا.
أسباب ارتداد بعض القبائل العربية عن الإسلام بعد وفاة النبي
هل صحيح أن أكثر قبائل العرب ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يبق إلا نفر قليل على الإسلام.
وكيف يصح هذا؟ مع أن هذا من أقوى الشبه التي يتزعمها الكفرة للطعن في الدين فيقولون: إن المسلمين مباشرة بعد وفاة نبيهم رجعوا عن دينهم؟
هل يُعقل أن نصدق العدد الهائل الذي ذكره التاريخ في ارتداد أكثر الناس، أرجو أن توضحوا حقيقة ما حصل، جزاكم الله خيراً.
كيف أنصح قريبي الذي اتخذ صديقة نصرانية ووضع الصليب على يده؟
السلام عليكم يا شيخ
عندي قريب يصلي ويصوم، ولكن يسمع أغاني، ويمازح النساء ويلامسهن بحجة الصداقة، ويجاهر بالمعصية، مثال على ذلك: يعرض صوره على الفيس بوك وهو يحتضن صديقته، أو يعرض صورًا بالملهى وهي تقوم بتقبيله، وقد تطور الأمر إلى أن أصبح يضع صليباً على يده لاسترضاء صديقته النصرانية! وعندما تحدثت معه عن الموضوع قال: أضعه فقط للزينة، وأنا مسلم وربي سيحاسبني!
أخبرتُ أهله عن موضوعه، ولكن للأسف كانت ردة الفعل أن قالوا لي: إن هذه هي حياة الحضارة، وأنت ما زلت متخلفًا وأنت تاعب نفسك بالدين، وإلخ...
مع العلم أنه يصلي ويؤمن بالله، وهو يقول: بأنه سيدخل الجنة؛ لأنه مؤمن بالله، والله غفور رحيم.
أتمنى منكم أن تساعدوني وتردّوا على الرسالة بجوابٍ شافٍ؛ ليترك هذه المعاصي، فأنا أحاول نصحه، ولكن ليس لدي العلم الشرعي الكافي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحكمة في مشروعية قتل المرتد
لِمَ شرع الله قتل المرتد؟ أليس في ذلك نوعٌ مِن السلب لحقوق الناس -أستغفر الله- فللشخص حريةُ اختيار الدِّين الذي يريده، فهل هناك حِكَمٌ من ذلك؟ وكيف يُرَدُّ على غير المسلمين، إذا تمَّ مواجهتُنا بهذا السؤال؟