وسم: السرية
أتقلب بين التوبة والعودة للذنب، فماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله بكرمه أن يوفق القائمين على الموقع لما يحب ويرضاه.
أنا -يا أخوتي الكرام- قد منَّ ربي علي بنعمة الصوت الحسن في القرآن الكريم، وقد اصطفاني -والحمد له- أن أكون إمامًا للناس، ولكن ابتليت بذنب مرافق لأغلب الشباب وهو العادة السرية، وكل مرة أتوب وأعود، وإني أستحي من الله في كل مرة.
هناك أيضا فتاة أحبها وقد كلمتُ أهلها أني سأتقدم لخطبتها قريبا، واتفقت معهم على قطع التواصل بيني وبينها حتى الخطبة، خوفا من الله، ولكن في بعض الوقت أضعف ونتحدث، وتكون هي البادئة، ولا أستطيع ردها خوفا من المشاحنات والمشاكل، وقد تؤدي لمرضها وقد حدث من قبل.
أشعر أني منافق وأن كل أعمالي الحسنة غير مقبولة، مع أني أخشع كثيرا في صلاتي، وأبكي حين أسمع القرآن، ولكن لا أدري ما الحل لكل هذه الذنوب، يعلم الله حبي له ولدينه الحق ولرسوله وسنته الحسنة وعلم الإسلام، ولكن لا أعلم ما هو الحل؟ وهل أنا من المنافقين واهل الكبائر؟
وشكرا لكم على سعة الصدر.
العادة السرية تؤرقني
مشكلتي تتمثَّل في إدماني العادة السرية، فقد دمَّرتني وحولت حياتي لكابوس مروع، توقفت عنها أيامًا وشهورًا، لكنها تلاحقني، والشيطان يقول لي: إنك لن تستطيع تركها، تركتها أسبوعًا وفشِلت، وتركتها اثنين وعشرين يومًا وفشِلت، نغَّصت عليَّ حياتي وسعادتي، أهلي وأقاربي وأصدقائي يضربون بي المثل في الصدق وحسن الخلق، وهم محقون في ذلك؛ فأنا لم أحمل في قلبي حقدًا أو ضغينة لأحد أبدًا، إلا أنني أرى تلكم العادة نقطةً سوداءَ في حياتي، ولا أخفيكم سرًّا فأنا امرؤ ذو شهوة عالية، فهل من دواء مثبط لشهوتي؟ أرجو منكم أن تخبروني: أنا على الطريق الصحيح أم أنني فاسدٌ؟
أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.
لا أستطيع الدراسة
أنا طالبة في مرحلة تحضير رسالة الماجستير في تخصص الاقتصاد:
مشكلتي هي أنني تأخرت في إتمام رسالتي بسبب عدة أمور،
أهمها أنني منذ طفولتي كنت امارس العادة السرية بعد ان تعرضت لتحرش جنسي من قبل احد اقربائي لكنني توقفت عنها من فترة بتوفيق من الله تعالى، حيث اثرت هذه العادة اللعينة علي و تسببت لي في ضعف شخصية و حب العزلة و الخوف من مواجهة الناس اعاني من تأنيب الضمير كثيرا عندما اخطئ في حق شخص تعاملت معه وابدأ في تعذيب نفسي بأقسى الاوصاف،
حتى اصبحت افكر بانني لن استطيع العمل بعد حصولي على الشهادة بسبب عدم قدرتي على التعامل مع الناس كما انني كنت استغرق في احلام اليقظة مما ضيع لي الكثير من الوقت، إضافة الى ان بعض افراد عائلتي في السابق كانو ضد اكمالي للدراسة الجامعية وبالتالي لم اجد منهم المساعدة المعنوية بل بالعكس كانو يعملون على التقليل من قيمة العلم و يحاولون اثبات بأن التوجه الذي يجب على المرأة سلوكه هو الزواج و ان استمراري في الدراسة هو الذي صرف عني الخطاب في حين انه صراحة لم يطلبني شخص للزواج و لم تكن الدراسة هي السبب لم اكن في السابق افكر في الزواج اما الان فانا اخشى ان تتسبب لي دراستي و عملي في المستقبل في عدم زواجي لم اعد اركز في دراستي بسبب هذا الضغط
كما انني اعيش حالة حب و اظن بأن الطرف الاخر يحبني نتعامل مع بعض باحترام،
هو يشغل تفكيري الى ان اصبحت لا أقوم بأداء العبادات الا و أنا أفكر فيه لكني لم أصارحه و لا أنوي مصارحته بحبي له لأنني أرى بأنه تصرف غير لائق و لقد حاولت التوقف عن التفكير فيه لكني لم أستطع
(المشكلة هي انني مضطرة للتعامل معه اثناء دراستي و لا استطيع التوقف عن مقابلته الا اذا توقفت عن الدراسة )
أريد ان استقيم على طاعة الله و اعيش حياتي و الله راض عني، و الان انا محبطة و أشك بانني سأكمل رسالة تخرجي واصبحت افكر في التوقف عن الدراسة لأتخلص من هذا القلق علما بأن موضوع رسالتي يتطلب التركيز و التفرغ للبحث لم أفلح في الانضباط بتنظيم و قتي فأحيانا لا أرغب في القيام في الصباح باكرا فقط من أجل أن لا يعود لي القلق النفسي و بالتالي اعود للاستغراق في النوم (النوم كمخدر مؤقت)،
الان لم تعد لدي أي دوافع للدراسة عكس ما كنت عليه سابقا كانت همتي عالية كما ان زملائي كلهم اتمو رسائلهم الا انا، و هذا ما زاد من احباطي علما بانني لا اتمنى لهم الا كل خير، أعاني من وسوسة بأن علم الاقتصاد لن يؤجر صاحبه و أنني أثمة بتعلمي هذا العلم بدلا من تعلمي للعلم الشرعي علما بانني بحاجة للمال و بالتالي يتوجب علي الدراسة و العمل لنفع نفسي و عائلتي أرجو منكم مساعدتي للخروج من هذه الحالة فانا اشعر بالضيق و القلق النفسي، و سامحوني على الاطالة، و جزاكم الله عني كل خير.
الإرهاق من أي عمل ولو كان صغيرًا
السلام عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، أشعر دائمًا بالإرهاق والتعب، خصوصًا أسفل الظهر، وأحيانا الخاصرة اليمنى، بالإضافة إلى أوجاع في الأرجل (الفخذين من الخلف والساقين)، مع العلم أن هذه الأوجاع تكون بشكل متقطع، ودائمًا أشعر بقلة الحيل، والتعب من أي عمل أقوم به حتى ولو كان صغيرًا.
وأعاني من الكسل والخمول بشكل كبير، مع العلم أني كنت أمارس الرياضة بشكل كبير في صغري (إلى سن 16) تقريبًا، أما الآن فلا أمارس أي رياضة سوى المشي.
كذلك أمارس العادة السرية بشكل غير منتظم، وفي اليوم مرتين أحيانًا، إلا أنه في الفترة الأخيرة قلَّت رغبتي في ممارستها، وأنا أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة.
أرجو أن تفيدوني.