القراءة وما يتعلق بها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكر الموقع والقائمين عليه على اختيار مثل هذه الاستشارات التي تساعد بإذن الله.

لدي سؤال :

ما هي الكتب التي تنصحني بها عند البداية؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام علكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:الكتب التي تقرؤها في البداية أنصحك بما يلي:1- كتاب منهج المؤمن بين العلم والتطبيق للدكتور عدنان علي النحوي.2- الدعوة إلى أخلاق العلماء للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى.3- نحو التربية الإسلامية الحرة أبو الحسن الندوي.4- دور ... أكمل القراءة

بعض الكتب التي تناولت المسائل الفقهية بشكل عام مع أدلتها

هل يوجد كتاب مطبوع يعرض كافة المسائل الفقهية في جميع أبواب الفقه بأسلوب سهل ولغة سهلة ويكون مبنياً على منهج التأصيل الشرعي، ويعرض الخلاف بشكل مختصر ثم يذكر القول الراجح مع الدليل؟ 

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا ويسعدنا اتصالكم بنا، ونشكركم على الثقة الغالية التي أكرمتمونا بها، ونسأله تعالى أن يجعلنا دائماً أبداً عند حسن ظنكم، وإخواننا المسلمين جميعاً. وأما بخصوص سؤالكم عن كتاب الفقه المذكور، فإن هناك في الواقع كتباً مطولات ... أكمل القراءة

بعض الكتب النافعة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية على المنهج السلفي

بسم الله الرحمن الرحيم.

أردت أن أدخل إلى كلية صدام للعلوم الإسلامية ولكن لم أوفق بسبب ظروف سفري إلى إيران، وأريد أن أعرف من حضراتكم ما هي الكتب التي بإمكاني الاستعاضة بها وقراءتها، مع العلم أن كلية صدام تدعو إلى المنهج السلفي، وأنا من متبعي هذه الفكر. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:أخي الكريم! مما لا يخفى عليك أن الكتب والمناهج التي تقررها الكليات يتم اختيارها من قبل هيئة التدريس بها، ونحن لا علم لنا عن المواد المقررة في كلية صدام للعلوم الإسلامية، ولذلك سوف ندلك على أهم كتب المنهج السلفي إجمالاً، وفي مجال العقيدة ... أكمل القراءة

انعزلت عن المجتمع فتغيرت أفكاري

أنا طالبة جامعيةٌ متخصصة في الصِّحة، مُنْعَزِلة عن بيئتي بسبب تربيتي منذ الصِّغَر؛ لأنَّ والدتي ترفُض أن أختلطَ مع بنات جيلي، وتخاف من أن أتأثَّر بتصرفاتهنَّ.

تأثَّرْتُ بهذا الوَضْعِ، وتأقْلَمْتُ عليه إلى أن كبرتُ، واعتكفتُ على الكتب والقراءة، وقرأتُ كل شيءٍ، حتى راودتْني كثيرٌ مِن الأفكار والتساؤلات، منها:

• لماذا نتَّبِع دين الإسلام، ونحن لا نُطَبِّق جميعَ تعالميه؛ ففي بلادنا مثلًا لا يعترفون بالديانات السماوية الأخرى، ولا ندرسها في مناهجنا؟

• لماذا نشتم أهل الكتاب، ونطعن في الشيعة، ونُكَفِّر الناس بسهولة، رغم أن التكفيرَ والطعْنَ في الأنساب مُحَرَّم في الإسلام؟

• لماذا أجد "بعض" المشايخ يُرَدِّدون ألفاظًا لا تليق بأمة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عندما يتحدثون عن الذين يتبعون دينًا غير دينهم، أو مذهبًا غير مذهبهم؟

توصَّلْتُ لنتيجةٍ مُؤلمةٍ، والآن أنا مُتيقِّنة بها، وأجزم بصحتها، وهي: أن أغلبنا يتَّبع الإسلام فقط لأنه دين آبائه وأجدادِه، قرَّرْتُ أن أقرأَ في الأديان السماوية، خصوصًا أنها تُشابه الإسلامَ في التحليل والتحريم.

قرأتُ في التوراة والإنجيل، وكنت خائفةً مِن أن أكونَ مِن المُرْتَدِّين، وكنتُ كلما قرأتُ سِفْرًا أُرَدِّد: "يا مُقَلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دين الحق"!

لم أقتنعْ أبدًا لأني وجدتُ ألفاظًا لا تليق بالديانات، كما أن طريقة السَّرْدِ ركيكةٌ جدًّا، ولا تليق بكتابٍ كهذا، والجاهلُ يَجْزِم بأنه مُحَرَّفٌ، فما بالكم بالمتعلم الواعي؟!

اقتنعتُ بالإسلام أكثر؛ لأنه دينٌ منطقيٌّ وعقلانيٌّ، ثم أنشأتُ لنفسي بيئةً خاصةً وأفكارًا وعقائدَ وطُمُوحات، ووضعتُ لنفسي قيودًا وحدودًا لا أسمح لأحدٍ بتجاوُزها، أُقابل الناسَ بمُجاملةٍ عند الضرورة، أتصرَّف بلُطْفٍ أمام كبار السن.

لستُ سيئةً، لكني أصبحتُ أخشى مِن العظَمة التي تُراودني بين الفينة والأخرى؛ لأني كلما تعمَّقْتُ في العلم والكُتُب -لا شعوريًّا- أستَصْغِرُ المجتمعَ، خصوصًا عندما أقرأ التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، أجد فيها كميةَ تخلُّف وجهلٍ لا تُطاق.

زاد الأمر عندي حتى أصبحتُ أشعر بأنَّ وُجودي في هذه الدولة ظُلْمٌ وكبْتٌ لحريتي وعقليتي، ولا أقصد بالحرية هنا تلك التي تُناجي التمرُّد على الدين، بل أقصد الحرية التي تُتيح لي أن أتعلَّمَ وأتوظَّفَ بلا قيودٍ اجتماعيةٍ، بلا فسادٍ إداريٍّ، بلا رجال حَمْقَى يتشبَّثون بمناصبَ عُليا، ويرَوْنَ أنَّ المكان الأنسبَ للفتاة بيت زوجها أو مطبخها.

أنا مُتيقِّنة من أنَّ بلاد العرب لا تَصْلُح للحياة، فهي فقط للموت! وهذا الأمر يكاد يقتلني مِن شدة التفكير، فكلما شاهدتُ أبناء الوطن وهم يبيعون اختراعاتهم وأفكارَهم للجامعات التي تستغل حاجتهم، بدون أن نجد مُنَظَّمَةً تَحْمِيهم مِن الاستغلال أتمسَّك بيقيني بأنَّ الحياة هُنا تُكَلِّفنا بَيْعَ عُقولنا!

كنتُ أعمل كاتبةً في ثلاث صُحُفٍ محلية وخارجية، وتركتُها خوفًا مِن شعور العظَمة الذي يُراوِدني، فماذا أفعل؟

هل تنصحونني بتَرْك القراءة، رغم أن الكُتُبَ التي أقتنيها محتواها لا يتنافى مع الإسلام أبدًا؛ فهي عن التنمية البشرية، والقيادة، والطب، والتسويق، والإدارة، والنجاح، والموارد البشرية والصحية، وتحفيز الذات؟!

هل تنصحونني بالعودة للكتابة؛ لأني أعتصر ألمًا عندما أتجاهل أفكاري بلا تدوين؟!

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشعرين به -أيتها الابنة الكريمة- مِن تضارُبٍ في القِيَم والاختلاف البعيد بين قِيَم الإسلام ومنهجه القويم، وبين انحطاط المسلمين، فإنما يَرْجِعُ في الأساس إلى بُعْدِ الناس عن دينهم، وخُفُوت نور الإيمان في القلوب، ... أكمل القراءة

كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟

أكرمني ربي بالتوجُّه نحو حِفْظ كتاب الله -والحمدُ لله- لكنني أعتمد على نفسي في الحفظ والتسميع وما إلى ذلك.

فعند حفظي لسورةٍ ما أتوجه إلى اليوتيوب، وأستمع لأحد القراء المعروفين، وأُطَبِّق ما أسمع، مع أنني على علمٍ بأحكام القرآن التي تعلَّمناها في صِغَرِنا.

وقد تَوَجَّهْتُ بالسؤال لأحد الشيوخ على الإنترنت، فقال لي: إنه يجب أن يكونَ هناك قارئٌ ليُصَحِّح لي قراءتي، ومن ثَم وقعتُ في حيرةٍ، فمِن الصعب أن أذهبَ أو ألتحقَ بمكانٍ ما لأحفظ فيه، وليس في عائلتي مَن يهتم بهذه الأمور؛ لذا فإني أجلس ولا أحفظ القرآن بسبب هذا العائق!

فأشيروا عليَّ لو تكرمتم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بنعمة البدْءِ في حِفْظِ كتابه العظيم، أسأل الله أن يُتِمَّ عليك حِفْظَه، والعمل به، وقراءته آناء الليل وأطراف النهار، وحافظي على تلك النعمة العظيمة، واحفظيها بتقوى الله تعالى، والصبر ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً