نصحته فهل أقطع العلاقة؟

لي صديق لا يصلي وحاولت معه لعدة مرات وأمددته بأشرطة عديدة متعلقة بأهوال يوم القيامة وعذاب القبر، والجنة ونعيمها، هل يصبح عليّ واجب قطع علاقتي معه أم أستمر فيما أنا عليه من المحاولات؟

جزاك الله خيرا على نصحك وخوفك عليه، ولكن لا يجوز استمرار العلاقة كصديق؛ لأن القاعدة: (إما أن تكون مؤثراً أو متأثراًً)، قال الله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} (المدثر:37). فإذا ثبت لديك عدم تأثيرك عليه فسيؤثر عليك، والنجاة لا يعدلها شيء، ولكن قطع الصداقة لا ... أكمل القراءة

ما حدّ الإسلام

السلام عليكم أما بعد: فأنا أنصح عدداً من الأصدقاء بالقرب من الله و إعفاء اللحية و رفع الثوب، و لكن يردون علي بأنهم يصلون الفرائض و يعملون بالأركان و يقولون بأن هذا حدّ الإسلام، فما الرد المناسب لهؤلاء؟

أخي الكريم وعليك السلام ورحمة الله وبركاته _جزاك الله خيراً_على غيرتك وحرصك، وأوصيك بالاستمرار على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحدّ الإسلام في قوله _تعالى_: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر: من الآية7)، وبقوله _صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ساعدوني في تربية ابن أختي المراهق!

ولد أختي عمره 14 عامًا، والده لا يهتم به، وأمه متزوجة من رجل آخر، ونحن من قام بتربيته منذ ولادته وحتى اللحظة.

أنا أخاف عليه كثيرًا، أريده أن يكون شابًا صالحًا ناجحًا في الحياة؛ لأنه مسؤوليتي أمام الله، ولا يوجد طفل في البيت في نفس سنه كي يلعبوا مع بعضهم، ويحب أن يلعب مع أولاد الجيران، وإذا ارتكب خطأ كبيرًا أضربه ضربًا شديدًا -طبعاً نادرًا ما يحصل أن أضربه-، لكني أتعامل معه بصوت مرتفع.

يتلهف أن يشتري تلفون لمس ويستخدم الانترنت، وأنا أرفض؛ لأني خائف عليه أن ينحرف، لكن الأشياء الأخرى التي يطلبها أعطيها له، مثل كرة أو دراجة.

لديه صديق بنفس سنه، لديه تلفون، ويستخدم الانترنت، ووصل به الأمر إلى أن يسرق تلفونًا من سيارة أحد أصدقائي، ولم يخفه في البيت، بل رأيته يشحنه فوق الطاولة؛ فضربته ضربًا شديدًا، ولم يكرر ذلك.

حين أقول له لا تذهب بعيدًا، العب أمام المنزل؛ يخالف الكلام ويذهب بعيدًا، وأنا أخاف عليه، أريده أن يظل أمام عيوني. وحين أمنعه من الخروج من المنزل يظل متضايقًا.

لا أعلم هل أشتري له تلفونًا، وهل أسمح له أن يستخدم الإنترنت! ماذا أعمل معه؟!

بناتي صغار في عمر 8 سنوات و 6 سنوات، ودائمًا يتشاجر معهن، وأحيانًا يضربهن ويرجمهن بأي شيء، وأضربه وأقول له: هذه بنت لا ترمها. كلمني إذا عملت لك شيئًا سيئًا، وأنا سوف أضربها.

أهتم بملابسه مثل بناتي، ولدي ولد عمره سنتان يحبه كثيرًا، وويعجبه أن يلعب معه في المنزل.

لم أر منه شيئًا سيئًا، ولكني أخاف عليه حين يكبر، فأصبح غير قادر على تأديبه، وحين أضربه أزعل وأتألم جدًا؛ لأني لا أريده أن يفهم أني أكرهه؛ لأني أحبه كثيرًا، وأدعو الله دائمًا أن يصلحه ويوفقني لتربيته.

لا أصطحبه معي خارج المنزل، وأضغط عليه في تحركاته، أين ذهبت؟ ومع من؟ وهكذا.

مستواه الدراسي تراجع كثيرًا، ومشكلتي لا أتابعه باستمرار في المذاكرة، أقول له: ذاكر، ثم أذهب لعملي، ثم أعود فيقولون لي: لم يذاكر.

أريد نصيحتكم، ماذا أعمل؟ أريده أن يكون شابًا صالحًا وتقيًا ومهذبًا.

السيّد الكريم: حفظك الله وأعانك على تربية أطفالك وابن أختك، ورفع درجاتك لإحسانك في التّربيّة.نثني على عظيم ما تؤدّيه من إحسانٍ، جعله الله في ميزان حسناتك ورفعة درجاتك، ونثق بالمشاعر الطّيبة التي تجعلك مسؤولًا أمام الله عن تربية ولد أختك، ونؤكّد لك بأنّه يمارس حقّه الطّبيعي بالحياة، وأنّه يدرك ... أكمل القراءة

أختي المراهقة ورسائلها مع الشباب

نحن عائلةٌ نعيش في الخارج، تُوُفِّي والدي مِن 4 سنوات تقريبًا، وبعد الوفاة انتقلْنا للعيش في بلدنا.

لي أخت عمرها 16 عامًا، تدرس في مدرسةٍ مختلطة، وفيها نسبةٌ كبيرةٌ مِن أصحاب الديانة النصرانية، وللأسف تأثرتْ أختي كثيرًا بجَوِّ المدرسة الجديد، وأصبحتْ تهتم بما تهتم به الفتيات!

والدتي -حفظها الله- ليستْ مِن النوع الواعي بأمور التربية الحديثة؛ مِن مُراقبةٍ جيدةٍ للهاتف والكمبيوتر، ولا تعرف في أمور التكنولوجيا الكثير؛ فلذلك رأيتُ أن أقومَ أنا بمُراقَبة أختي.

بدأتُ أقرأ رسائل الهاتف والفيس بوك، واكتشفتُ أنها تُحادث الأولاد في مدرستها بحُكم الزمالة، وأن لديها الكثيرَ مِن الصديقات اللاتي يُصاحِبْنَ الأولاد، ويقعْنَ في الحب.

اكتشفتُ أيضًا أنها صاحَبَتْ زميلًا لها، وأن بينهما قصةَ حب، وما إلى ذلك مِن أمور المراهقة، ولا أعرف ماذا أفعل؟

لم أخبرْ أحدًا بهذا الأمر، وأصبحت أُراقب تصرُّفاتها، وحاولتُ التقرُّب منها ومُصادقتها لعلها تخبرني هي من نفسها، ولكن -للأسف- لم تخبرني.

ومِن مراقبتي لها عرفتُ أنها تخرج مع زميلها، لكنهما لا يفعلان أكثر مِن التحدث.

فأخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أمنعها بحيث لا تزيد إصرارًا أو عنادًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكَر اللهُ لك -أيها الأخ الكريم- حِرْصك على صلاح أختك، والسعي في صيانتِها.أما أختُك فهي بحاجةٍ لمن يأخُذ بِيَدِها، ويُعينها على نفسِها الأمَّارة بالسوء، ولا تترك فريسةً سهلةً للشيطان ولِقُرناء السوء، فخُذ الأمر بجِدٍّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً