وسم: خيانة
زوجتي تخونني
أنا رجل في الثالثة والعشرين من عمري، تزوجت في العشرين من امرأة من أسرة مشهود لها بالاحترام، ولكن حَدَثًا بعد زواجي بستة أشهر قد وقع عليَّ كالصاعقة؛ حيث فُوجئت بمحادثة على الواتس بين زوجتي وبين ابن عمتها الذي كان خطيبها قبلي ولم يكتمل أمرهما، كانت محادثاتهما عشقًا وحبًّا وتندُّمًا على ما فات؛ مما أصابني بالصدمة والذهول، فأنا لم أقصِّر في حق زوجتي، وقد واجهتها فتهرَّبت مني وكسرت الجوال، وقلت لها: اعترفي لي وأنا سأسامحكِ، فاعترفت لي بأنهما تبادلا صورًا إباحية، فغضِبتُ وطلقتها طلقة واحدة، وأخذتُها لبيت أهلها، ولم أتكلم معهم في شيء، ثم إن أمَّها كلمتني بعد مدة، وقالت لي أنها قد ندِمتْ على ما فعلت، وأنها قد جعلتها أكثر انضباطًا، فقلت: لعل الله أن يُصلحها، ولم يعرف أهلي بشأن القصة نهائيًّا، فقمت بإرجاعها، واستمرت حياتنا، ورزقني الله منها بنتًا، وفي يوم من الأيام وعند عودتي إلى المنزل دخلتُ على زوجتي، فإذا هي مرتبكة وأسرعتْ لأخذ التليفون كأنها تتصل، فأخذتُ التليفون من يدها، فوجدتها تشاهد أفلامًا إباحية، واعترفت لي بأنها قد شاهدت عشر مرات، لكني لم أصدِّقها، ولا أدري ما السبب: هل هو إدمان، أو ينقصها شيء في علاقتنا؟ وقد سألتها: هل قصرت معكِ في شيء؟ هل أنتِ غير مقتنعة بي؟ فأجابت بالنفي، وأخذتُها إلى أهلها ثانية، ولم أكلم أهلها في شيء؛ لأنهم أناس محترمون، ولا أريد أن أُفْجِعَهم في ابنتهم، بمَ تنصحونني: هل أطلقها أو ماذا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أعطي زوجتي فرصة أخرى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحثُ عن زوجةٍ ذات خُلُق ودينٍ تُعينني على طاعة الله، وبعد بحثٍ تزوجتُ فتاةً بها أغلب مُواصفاتي، وبعد الزواج فُوجئتُ بها تعشق الأغاني؛ (مع أني سألتُها في فترة الخطبة وأخبرتْني بأنها لا تسمع!)، كذلك وجدتُها غير مُواظبة على الصلاة، ومنذ أول شهر في الزواج وجدتُ صوتَها مرتفعًا جدًّا عليَّ، وأسلوبَها حادًّا جدًّا، مع أنها فتاة ريفيَّة، ويُفترض أنها تربَّتْ على احترام الرجل.
مرَّت الأيام وأنا أُحاول إصلاحها، وبعد فترة وجدتُ بعض الرسائل من خلال مواقع التواصُل الاجتماعي تخبرني بأن هناك علاقةً بين صاحب الحساب وزوجتي، وأن بينهما علاقة حبّ، فسألتُها فقالتْ: ربما يكون شابًّا كان معها في الجامعة! ثم رَدَدْتُ عليه ردًّا دينيًّا أحرجه!
أكَّدتُ عليها بتعطيل حسابها عبر الإنترنت، وبطريقةٍ ما عرَفتُ أن لديها حسابَيْن على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وتدخُل عليهما!
حاولتُ الدخولَ على الحساب حتى نجحتُ، وكانت الصدمة حينما دخلتُ صندوق الرسائل، وقرأتُ التفاصيل المكتوبة بينها وبين عشيقها!!
رأيتُ محادثاتٍ، ورسائلَ حبٍّ ورومانسية، بالساعات الطويلة، وتأكَّد لي أن المحادثات لم تكن هاتفيةً، ولم يكن هناك تطرُّق للأمور الجنسية.
أخبرتُ أخاها، وواجهناها، فأنكرتْ بشدة، وعندما قدَّمْتُ لها المحادثات وتيقَّنَتْ أن معي الأدلة انهارتْ وجلستْ تُقبِّل يدي وقدمي، وأنها لم تكنْ تعلم لماذا تفعل ذلك! مع أني لم أُقَصِّر معها مُطلقًا.
ترَجَّتْني كثيرًا بأن أعيدَها إلى بيتي، وأنها ستعيش خادمة لي، فواقفتُ على أن أُؤجلَ طلاقي لها لمدة شهر، وبعد مُضِيِّ أسبوعين كانتْ يوميًّا تبكى وتندم، وتقول: إنها لم تشعرْ أبدًا بأنها أحبَّتْ ذلك العشيق، ولا تدري لماذا فعلتْ ذلك!
أخبرتْني بأنها ندمتْ، وتُحاول أن تُصْلِحَ من نفسها، وتقرأ القرآن، والكُتُب الدينية، وتتابع البرامج الدينية فقط!
أشعر بأني أرغب في أن أعطيها فرصةً ثانية، فبمَ تُشيرون عليَّ؟
وهل آمنُها على نفسي وبيتي وعِرضي وشرفي بعدما كانتْ تكذِب عليَّ وتخونني طوال الفترة الماضية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا خائنة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ أربع سنوات في بلاد الغُربة، ترَكني زوجي عذراء لمدة عام ونصف، وأوهمني بأنه مريض، ثم اكتشفتُ أنه ليس مريضًا، بل كان يُمارس الزنا في بيوت الدعارة ومع الأجنبيات قبل الزواج، وهذا ما دَفَعَهُ إلى الاستمرار فيه وعدم لمسي!
طلبتُ منه العودة إلى بلادنا، والحمد لله لَبَّى طلبي وتَغَيَّر قليلاً، وكنا سعداء حتى سافر مرة أخرى، ثم اكتشفتُ خيانته لي، وفي بيتي أيضاً!
واجهتُه وطلبتُ منه أن يحاولَ إصلاح ما أفسد، لكنه لم يهتم كثيرًا بالإصلاح، بل يرفض العلاقة الزوجية معي؛ شعرتُ وقتها أنني لا أُمَثِّل له أيَّ شيء، وليس لديَّ أولاد لأنه لا يُنْجِب، ويَرْفُض الحقنَ المِجْهَري، وللأسف تقبلتُ كلَّ ذلك مِن أجْلِ حبِّي له!
أخبرني بأنه مقصر في حقي، وأحسستُ ببادرة ندم وألم، لكنه لم يترك فعل الفاحشة، وما زال مستمرًّا فيها، ثم انفصلنا تمامًا، وكلٌّ منا يعيش في غرفةٍ منفصلةٍ.
تعرفتُ بعدها على شخص كانت لي به معرفة سابقة، وأحسستُ بميل إليه، لكن لم أكن أتكلَّم معه كثيرًا، ثم بدأت بيننا الأحاديث عبر الإنترنت، وكان يشعُر أن لديَّ مَشاعر تجاهه، لكننا لم نتكلم عن ذلك، خاصَّة أنه يَستعدُّ للزواج، ويحترمني كصديقة.
خفتُ على نفسي مِن أن أقعَ في المعصية، خاصة وأني أشعر تجاهه بمشاعرَ قوية، فقررتُ أن أنقذَ نفسي وأبتعد عن هذا البلد وعن زوجي، وأرجع إلى بيت أهلي؛ فطلبتُ من زوجي أن يحاولَ إصلاح ما بيننا، وأن يعيد العلاقة الزوجية، وأن يتقي الله فيَّ، لكنه أخبرني بأنه لن يتوقفْ عما يفعل، ولن يستطيع أن يتغير، فكرهتُه وصرَّحْتُ لأهلي وأهله بكل ما حدث منه، وطلبت الطلاق!
مرت أشهر ولم يبدأ في إجراءات الطلاق، وهو مستمر في أفعاله، وأنا مستمرة في الكلام مع صديقي.
الآن زوجي سافر وتَرَكني مُعَلَّقَةً، وأنا أحاول أن أتوقفَ عن أحاديث الإنترنت مع هذا الصديق، لكنني أجد صعوبةً في الابتعاد عنه، وأوهم نفسي بأنني لا أرتكب أي خطأ، وأننا مجرد أصدقاء، لكن الحقيقة أنني أميل إليه، والحمد لله الآن تركتُ مكالمته عبر الشات.
لا أعرف ماذا أفعل أخشى أن أكون خائنة مثله، أخشى أن أجرَّ للطريق الخطأ؟
أخبروني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
اغتصب خطيبته وتركها!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أودُّ أن أشكركم على ما تُقَدِّمونه مِن نصائحَ وتوجيهاتٍ وخدماتٍ اجتماعيةٍ، وأسأل الله أن يَجْعَلَها في ميزان حسناتكم.
لي صديقةٌ جامعية مجتَهِدة في الدراسة، خَلُوقٌ، محافِظة على واجباتها وفروضها، لاحظتُ عليها منذ مدة الاكتئاب والشُّرود الذهني، وإهمال دراستها، وكثيرًا ما وجدتُها منهارةً نفسيًّا!
ضغطتُ عليها حتى ذكَرَتْ لي أنها كانتْ مَخطوبةً لقريبٍ لها، وطلَب خطيبُها مُقابلتها وألَحَّ في ذلك، حتى أخذَها خارج المدينة واغْتَصَبَها بدون إرادتها!
بعد فترةٍ اعتذر لها عن الخطوبة، واعتذر أهلُه بشكلٍ رسميٍّ عن الزواج، والآن هي لا تدري ماذا تفعل؟ وأهلُها لا يعرفون شيئًا عما حدث.
فما نصيحتكم لأخبرها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
أنا رجلٌ مُتزوجٌ منذ عام، وزوجتي حاملٌ، مشكلتي أنَّ زوجتي لها مُشاركاتٌ في المنتديات وتويتر، ويقوم الرِّجال بإعجابٍ وتعليقات، نهيتُها بكلِّ أدبٍ، وأخبرتُها بوجوب امتناعِها؛ لأنه مجالٌ للتعارُف، فلم تقتنعْ، واستمرتْ على ما هي عليه، بعدها غضبت كثيرًا، وأخبرتُ والدَهَا، وصارتْ مشكلةً كبيرةً، فعاهَدَت وَوَعَدتْ بألا ترجعَ لحساباتها في الإنترنت.
بعد عدة أشهُر اكتشفتُ أنها فتحتْ حسابها على تويتر، وأضافت ابن خالتها، وهو شابٌّ مهتمٌّ بالشِّعر والخواطر، وأصبحتْ تُتابعه مِن ورائي! انفجرتُ غضبًا، فقالتْ: إنها أضافَتْه للفُضول، وبحُسْن نية، لكنني لم أقتنعْ، وانعَدَمَت الثقة تمامًا، وأصبحتُ أشُكُّ في كلِّ شيءٍ، ثم أخذتُها وذهبتُ بها إلى أهلِها؛ وأنوي طلاقها؛ لأن الخيانة تمشي في عروقها! حتى لو رَجَعَتْ فسوف تظلُّ حياتنا تعيسةً؛ كلها شكٌّ وريبةٌ.
فهل ظلمتُها؟ أرجو عدم التعاطُف، وتحليل الموضوع مِن كلِّ الجهات، والخطوات التي يجب أن أقومَ بها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لم أتأكد مِن خيانة زوجتي، فهل أُطلقها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنتُ أعيش في بيت أهلي ثم تركتُه، واستأجَرْتُ سكنًا آخر للعيش فيه، ولزيادة الأعباء المادية كانتْ زوجتي تعمل معي.
تركتُ عملي وبحثتُ عن عملٍ آخر، وبالفِعْل عملتُ سائقًا، وكنتُ أتدرَّب على القيادة على سيارة قريبٍ لي، وكان يأتي إلى بيتي بالسيارة وأتركه مع زوجتي وأولادي، وأخرج أنا لأتعلم على السيارة، وتكرَّر هذا الأمر (5) مرات!!
بعد سنواتٍ علمتُ مِن أحد الأقارب أنَّ قريبي هذا كان على علاقةٍ آثمةٍ بزوجتي! وقد اعترف هو بنفسه، وذلك في الفترة التي كان يأتي فيها إلى البيت وأتركه فيه وأنزل للسيارة!
علِم والدي والأهل بالموضوع، واعترفتْ زوجتي أنه لم تحدثْ علاقة كاملة، بل حدث فقط تَحَرُّش جسدي، لكن قريبي اعترف بقيامه بعلاقةٍ كاملة معها؛ فساءتْ حالتي النفسية جدًّا، وتعبتُ.
وحفاظًا على أولادي، وخوفًا مِن ضياع مستقبلهم؛ تراجعتُ عن طلاقها، ولكني كلما تذكرتُ هذا الموضوع أتعب نفسيًّا، ولم أعدْ أشعرُ تجاهها بأيِّ حبٍّ، والشيء الذي يتعبني جدًّا أنني لم أتأكدْ مِن حقيقة ما حدث بينهما، ومَن فيهما الكذاب ومَن الصادق؟ دلوني كيف أتصرَّف؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي زنتْ عدة مرات، فهل أطلقها؟!
أتمنى أن يتَّسع صدرُكم؛ كي تقرؤوا سؤالي كاملًا؛ نظرًا لطوله الذي لا توازيه إلَّا الحيرة التي أتخبط فيها ما يزيد عن سنة.
في فترة شبابي أُعجبتُ بفتاةٍ تصغرني بسنتين، وحين فاتحتُها في الأمر، أكدتْ لي أنها تُبادلني نفس الشُّعور، لكنها صارحتْني أنها تعرَّضتْ لاغتصابٍ من أخي صديقتها، وأنها بعده كانتْ على علاقةٍ بشابين لم تتعد العلاقة القبلات والملامسات.
استخرْتُ الله، وقررتُ أن أخطبها؛ لثقتي فيها أولًا، ورغبة مني في سترها، وتحصيني، دامتْ مُدَّة خطوبتنا سنة، وبعدها عقَدْنا عقْد زواجنا، وانتقلتُ خلالها للعمل في مدينةٍ أخرى، وظلَّتْ هي مع أهلها إلى أن تزوجنا بعد ذلك بسنة.
رزقتُ بأطفال، وفي السنة الأخيرة لاحظتُ أنها تكون شاردةَ الذِّهن، ولا تستطيع النوم أحيانًا، وأحيانًا أخرى تكون واجمة حزينة، وتبكي، وحين أسألها تقول: إنه لا سبب لذلك، ولا أشغل بالي بهذه الأشياء؛ لأنها غير مهمة.
لكن في إحدى المرات - وتحت إصراري - صارحتْني بأنها:
- تمَّ اغتصابُها عندما كانتْ صغيرةً مِن بعض الخدَم المتزوجين الذين كان عمرهم يفوق الأربعين، ولم تستطعْ مُصارحة والديها؛ لخوفِها منهم.
- كان أولاد أعمامها يحتكون بها، وفي فترة المراهقة؛ عاشتْ على نفس الوتيرة.
- في فترة المراهقة وبعد البلوغ بدأتْ بالبحث عن الرجال يوميًّا.
- خلال فترة خطوبتنا التي دامت سنة، زنتْ مرتين مع شخصين مختلفين.
- بعد عقد زواجنا، زنتْ مرة واحدة.
- بعد الزواج؛ أقسمتْ أنَّها لم تمكِّن أي رجل منها، بل أصبحتْ تكره من يعاكس الفتيات؛ لكونها على حد قولها ندمتْ وتابت، ولا تريد لأي فتاة أن تعيش القذارة التي تخبطت فيها.
لقد فقدتُ الثقة فيها تمامًا، فهل أطلقها؟ أو أرجِّح مصلحة أطفالي وأستمر معها لتربيتهم؟
أعتذر عن الإطالة، مع كامل شكري للدور الذي تقومون به؛ لتنويرنا، وجزاكم الله عنَّا كل الخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.