هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء؟

هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء لكي ينجح الشخص في عمله أم أنه ليس من الضروري أن يكون الزملاء أصدقاء، وما رأيكم في التعامل السطحي مع زملاء العمل؟

لاحظت بأن زميلاتي في العمل لا يخبرن بعض الزميلات عن مستجدات العمل وكذلك الخبرة التي يملكنها في العمل لأنهم ليسوا صديقاتهم، في حين أنهم يخبرن البعض الآخر وفي هذه الحالة لاحظت بأن هؤلاء صديقاتهم؟

أنا أفضل التعامل السطحي مع زملاء العمل من أجل ألا يحصل لي مشاكل معهم.

ولكن لاحظت بأن زميلاتي (السكرتيرة وبعض الزميلات) لا يخبرونني عن مستجدات العمل حينما اسألهم وهذا ما يوقعني في الحرج فيما بعد. فيما يخص تعاملي السطحي فأنا أقصد به أنني أسلم عليهن عند مقابلتي بهن وأسألهن عن أحوالهن ولا شأن لي بأمورهم الخاصة.

فما رأيكم؟

لأنني لا أعلم ما الصواب فهل يجب أن أسعى لصداقة جميع زميلاتي أم ماذا؟ أثق فيكم، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

شكرا لك على السؤال:لا يشترط لنجاح الإنسان في العمل أن يكون على "صداقة" مع كل زملاء العمل، بل ربما يستحيل أو يصعب أن يتخذ الإنسان كل الزملاء على أنهم أصدقاء، فالزمالة شيء والصداقة شيء آخر. والإنسان قد يستطيع أن يقيم علاقة زمالة ممتازة وناجحة مع شخص معه، إلا أنه قد يرغب بأن لا يتخذه هذا ... أكمل القراءة

أفرح في وقت الحزن، وأحزن في وقت الفرح!!

أشعر بالحزن إذا جاء وقت فرح كمناسبة عائلية أو نجاح أو تخرج أو أي شيء يبعث الفرح بين العائلة وخاصة إذا كانت العائلة كلها مجتمعة وفرحة لهذا الشيء والعكس.

يعني إذا جاء فترة حزن أشعر ليس بالسعادة وإنما بنوع من السلوى من الله والقادم خير بينما الذين هم حولي يقولون لي بأنني بارد الشعور وليس لي إحساس ومن هذا القبيل يعني ما أظهر الحزن الذي هم يظهرونه مع العلم أن هذه الحالة تأتيني أحيانا وليس دائما. وشكرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أخي الكريم.الحزن والفرح الذي يصيب الإنسان لا يرتبط بالأشياء الخارجية التي يمر بها الإنسان فقط، وإنما في نفسيته الداخلية وطريقة تفكيره في هذه الأشياء الخارجية.. ودعني أشرح لك بشكل أكبر. المال من الأمور التي يسعى الناس كلهم لها، وهو لا شك من دواعي ... أكمل القراءة

هل هذا غش؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ جامعيٌّ، قُمتُ أنا وزميلي بإنجاز بحثٍ للحصول على شهادة الإجازة - ليسانس - وخلال العمل في البحث، واجهتُ مشكلةً مع برنامجٍ معلوماتي؛ كان عليَّ تقديمُهُ خلال تقديم العمل أمام لجنة مِن الأساتذة، هذا البرنامج قمتُ بإعدادِه على الكمبيوتر، لكني واجهتُ صُعُوباتٍ بالغةً معه؛ حيث كان يُعطيني نتائج صحيحة، وأخرى خاطئة، قمتُ بأخْذ النتائج الصحيحة، واستعملتُها في بحثي، وقمتُ بإخبار الأستاذ المُشرِف عليَّ بالمشكلة - والذي هو عضوٌ في اللجنة التي ستمنحنا النقطة - فأمرني بأخْذ النتائج الصحيحة وترْكِ الخاطئة.
المشكلة في الموضوع هي أنني أخاف أن أكون قد غَشَشْتُ، فأحصُلُ على شهادة، ويكون المالُ الذي سآخذه بعد العمل حرامًا؛ علمًا بأني قمتُ قبل تقديم البحث بإخبار أستاذَيْنِ مِن اللجنة التي ستقيِّم عملي، وتمنحنا النقطة على البحث، والتي تتكوَّن من ثلاثة أساتذة، وكنتُ أخاف مِن الوقوع في الغشِّ، فهل هكذا أكون قد أدَّيتُ ما عليَّ؟
أخاف أن أكونَ قد غَشَشْتُ؛ فأنا أتعذَّب كثيرًا، وأنا مُصابٌ بالوسواس القهريِّ، وتأتيني وساوسُ بأنني سأحصُلُ على المال الحرام بهذه الشهادة، وأعيش في الحرام دائمًا، أرجوكم ساعدوني.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيكَ شفاءً لا يغادر سقمًا، وقبل الدخول في الجواب على استشارتك؛ أحب أن أبيِّنَ لك أن من ابتُلي بالوسواس لا يُلتَفَت إلى شكوكه؛ حتى نصَّ كثيرٌ مِنَ الأئمة المتبَعين ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً