ابنتي تخاف أن تنام في غرفتها!

لدي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، كنت مطلقة، وكانت ابنتي تنام وتظل بجواري كثيرًا، ثم بلغت من العمر أربع سنوات، وأنا تزوجت وما زالت بحضانتي. بعد أن تزوجت أردت أن أفصلها في غرفتها، لكنها تخاف ولا تريد ذلك، وإذا رأتني منزعجة منها توافق رغمًا عن خوفها، وتظل ساعات قليلة، وتتسلل إلى غرفتي وتنام جواري، أعيدها إلى غرفتها، لكن لا جدوى، ومن أول صباحها وهي تسألني: من ينام معي اليوم، أو نامي عندي يا أمي، لا أريد النوم لوحدي. وأسألها عن سبب خوفها؛ فتقول: الظلام. وضعت لها ضوءاً، ولكن لا جدوى، وليس لها مبرر لمجيئها إلي، ووضعت طفلاً رضيعًا، وخوفها وتصرفاتها من قبل أن يأتي، ولا تأكل جيدًا، وحساسة جدًا، وإذا وبختها على غلطة ارتكبتها تخاف مني جدًا، رغم أني أوبخها بشكل طبيعي وليس بعنف ولا تهديد، فما الحل؟ تعبت جدًا.

السيدة الفاضلة، توجد العديد من الأسباب التي تكمن وراء خوف ابنتك، أبرزها: (1) التعوُّد، فابنتك تعودت ألا تنام لوحدها؛ لذا فهي ترى أن تكون منفصلة عنك وبغرفة أخرى دون أن يكون هناك من يجاورها؛ وهذا بحد ذاته مصدر للخوف والأحلام المرعبة بالنسبة لها.(2) الحساسية في الاستجابة ذات المنشأ الولادي: وهذا يعني ... أكمل القراءة

أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!

أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.

 مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.

 أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.

 أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.

 أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص" وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:الأم الغالية: أسعدك الله وأعانك على الإحسان لابنتك في تربيتها وسائر أطفالك.نعلم بأنّ مشاعر الأمومة أشد قوّة من أي إحساسٍ، وأنّ ما يحدث لك من ... أكمل القراءة

اقتربت طفلتي من عامها الأول..فكيف أضبط انفعالاتها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقتربت ابنتي من عامها الأول، ولاحظت عليها الانفعال الزائد، فمثلاً: لو قام أحد بأخذ شيء من يدها تقوم بالصراخ والبكاء وضرب نفسها!.

كيف أعدل من انفعالاتها؟ وما هو العمر المناسب حتى تنام في سرير مستقل أو غرفة مستقلة؟.

أريد أي كتاب مفيد في التربية لأقرؤه، ولكم من المولى عظيم الجزاء.

الأم الغالية: حفظك الله وطفلتك وأقرّ بها الأعين.نقدّر لك الحرص والاهتمام بالتّعرّف على أساليب التّربية وضبط الانفعالات لطفلتك خلال عامها الأول وما يليه، ونثني على ذلك الاهتمام لما في ذلك من تأثيرٍ إيجابي على تنمية قدرات طفلتك بشكلٍ عام، ورعاية تطوّرها خلال أشد المراحل تأثيرًا على البناء العقلي ... أكمل القراءة

حفيدتي تخاف وتبكي من ركوب السيارة

حفيدتي عمرها سنتان، تخاف جدًا من ركوب أي سيارة، وتبكي أثناء الركوب حتى تنزل من السيارة.

السّيد الكريم: حفظك الله وحفيدتك وسائر أحبّتك.نرحب باهتمامك، ونؤكّد لك بأنّ مخاوف الأطفال خلال سنوات العمر الأولى من بعض الأصوات والظّواهر الطّبيعيّة يُعد من الأمور الطّبيعيّة التي لا تستدعي القلق، ولكنها تتطلّب شيئًا من الصّبر والحكمة في التّعامل والتّوجيه، وأولى وسائل التّفاعل السّوي مع تلك ... أكمل القراءة

ابني الأوسط عنيد ولا يهمه عقابي!

أنا أم لأربعة أطفال، أعمارهم (8-6-4-وسنة ونصف) زوجي يعمل بعيدًا عنا، وأنا مسؤولة عن تربيتهم، عندي مشكلة مع ابني ذي الـ6 سنوات، صار التفاهم بيننا صعبًا، ومستحيل أن يعمل ما أطلبه منه، لدرجة أنه صار يعاندني حتى بدروسه، لا يريد أن يدرس، خطه كان رائعًا جدًا، ثم صار أسوأ خط بالصف، يذهب للسوبر ماركت ويذكر أني سمحت له، ومن المستحيل أن يعمل أي شغل إلا بعد شجار ورفع صوتي عليه وأحياناً ضربه. كان طيبًا جدًا لا يضرب أحدًا، لكنه تعرض لمشاكل من أصحابه، وصار يدافع عن نفسه بالضرب، وصار الضرب عاديًا، حتى إنه يضرب إخوانه على أي شيء، وأعاقبه وأحبسه، وآخذ ألعابه، فيذكر لي أن ذلك عادي لا يهمني! وحرمته من كثير من الأشياء فيقول: الأمر عادي!

بصراحة: أنا لا أحب أن أتصرف معه تصرفًا يؤدي إلى أن أخسره، لكني أحيانًا لا أصبر فأضربه وأذكر له لماذا ضربته، ويكون قد أحدث أكثر من شيء أدى لضربه.

كيف أجعله يرد علي بطريقة صحيحة؟ هو حالياً يقول: أنت لست المديرة علي، لا أريد أن أرد عليك!

أرجو أن أجد حلاً عندكم، علمًا أنه الوحيد الذي بكسر كلامي ويعاندني من إخوانه.

آسفة على الإطالة. وشكرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.جميل أنك عنونت لطلبك بـ"ابني العزيز"، وأتمنى أن تنطلقي في المرحلة الجديدة في التعامل معه مستحضرة حبك له وحرصك عليه، وحنانك وإشفاقك على نبتك، وغرسك الغض؛ لينمو سويًّا من أي اعوجاج ويسلم من أي سوء قد نسببه نحن الأهل قبل غيرنا.اعلمي عزيزتي أن التفاهم ... أكمل القراءة

أذاكر بالساعات ثم أنسى وأجيب بشكل خاطئ!

امتحانات الثانوية العامة بعد أيام، وعندي صعوبة في تذكر المعلومات عند حل الامتحانات، والإجابة بطريقة خاطئة؛ بسبب عدم التركيز، مع أني أذاكر بشكل جيد، ولم أكن هكذا من قبل، لكن منذ سنتين ظهرت عندي هذه الأعراض، فأنا أذاكر بالساعات، وفي الأخير أجيب خطأ، أو أنسى بسرعة، ولا أستطيع إرجاع المعلومات من ذاكرتي!

 

أنا أحب المذاكرة، وعندي طموح كبير؛ ولذلك أريد أن أتخلص من هذه المشكلة بأي طريقة، أرجو نصيحة عملية. جزاكم الله خيرًا.

الابن الكريم: حفظك الله وسدّد خطّاك.نثني على اهتمامك بتحقيق المستوى العلمي الذي يحاكي طموحك، ونؤكّد لك بأنّ الكفاءة في اكتساب المعلومات والقدرة على استرجاعها عند الحاجة إليها؛ يكمن في الذّاكرة الفاعلة، وكيفية تخزين المعلومات وأساليب التّخزين، والمنطقة التي يتم تخزين المعلومات بها، والطاقة الفاعلة ... أكمل القراءة

إذا منعت طفلتي من شيء ضربتني وأمَّها في الوجه

طفلتي عمرها سنة وشهر، وعندما تريد شيئًا ونمنعها منه، تضرب وجه من يمنعها (أنا وأمها فقط، وأما مع الأغراب فتخجل جدًا، ولا تقترب منهم أصلًا)، وأحيانًا تخجل منا بعد هذا الفعل، وأحيانًا لا تخجل وتضحك حتى وإن أبدينا الغضب، ونحن نقول لها: (كخ)، ولكن الاستجابة منها قليلة!

الضرب حركة يعبّر فيها الطفل عن رفضه ويتوقع منكم تفهّمه أو الخضوع لما يريده، لذا أتمنى عليكم أن تتعاملوا مع ابنتكم باحترام؛ يعني أن تقدّموا لها ما تتوقعون أنه يرضيها حتى تتجنّبوا ردّة فعلها القاسية، وهي الآن في مرحلة عمرية تُصنع عندها ملامح الشخصية، فإن تعرّضت كثيرًا لأن تضربكما فقد تصبح هذه صفة ... أكمل القراءة

أخي ذو السبع سنوات شاهد أشياء مخلة في اليوتيوب!

أخي عمره 7 سنوات، طفل ذكي ومتفوق في دراسته بشكل ملحوظ. مؤخراً أصبح يأخذ جهازي "الأيباد" لمشاهدة مقاطع الألعاب في اليوتيوب، وعادة أسمح له بساعة أو ساعة ونصف في اليوم، ويستعمله في الصالة، بحيث أكون حوله، ولم ألاحظ أنه قد شاهد أي شيء مخل من قبل.

اليوم بحكم أني منشغلة بالاختبارات؛ طلبت منه أن يشاهد في غرفة نومه تقريبًا لأول مرة، وبعد ساعة دخلت لأخذ الجهاز؛ فوجدته مغطىً كاملاً بالبطانية، رغم أن الجو حار؛ فاستغربت قليلاً، لكني لم أعر للأمر أهمية، وأغلقت الجهاز ووضعته في غرفتي وأكملت يومي.

في الليل اكتشفت أنه دخل غرفتي وأخذ الجهاز لغرفته "رغم أنه لم يكن يعرف كلمة السر من قبل" وكان في مثل الوضعية متغطي بالبطانية، طلبت منه أن يعطيني الجهاز فارتبك جدًا وقال "سأغلقه أولاً" في هذه اللحظة أيقنت أن هناك شيئًا خاطئًا، لكني لم أتوقع أنه من الممكن أن يصل إلى هذا السوء.

عندما فتحت اليوتيوب دخلت "history" كنت مصدومة جدًا؛ مقاطع مخلة تخجل عيني من رؤيتها، لم أشاهد المقاطع، ولا أعرف ما طبيعتها وما شاهد بالضبط، فأنا قد حكمت أنها إباحية من صورة المقطع، لكني خائفة جدًا أن تكون طفولته قد انتهكت.

من الواضح أنها أول مرة؛ فقد كان يشاهد مقاطع عن لعبة محددة كالعادة، وكان هناك مقطعًا مخلاً مصممًا عن اللعبة، وقد تكون هذه المقاطع من ضمن الاقتراحات.

حاليًا أنا في حالة صدمة وبكاء، لا أستطيع تصديق الأمر، وفي فترة اختبارات، وأشعر انه لا يمكنني التركيز بعد الآن.

ماذا يمكنني أن أفعل في هذه الحالة؟ كيف أتحدث إليه وبماذا أخبره بالضبط؟ لا أريد أن أرعبه، في النهاية هو طفل وغير مسؤول عن تصرفاته.

وأيضًا: هل تصرفه هذا ناتج عن فضول، أو من الممكن أن يهتم الأطفال بهذه الأمور؟

شيء أكيد أني لن أسمح له بأخذ الجهاز مره أخرى، فهل هذا تصرف سليم؟

أنا في حالة قلق ورعب شديدين، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف! أي نصيحة أو اقتراح سأكون شاكرة له.

ابنتي العزيزة: هوني عليك ولا تقسي على نفسك أكثر، وأنا أدرك ما تشعرين به من هلع وقلق، لكن مثل هذا الأمر يتطلب منك ضبط النفس، والتفكير بهدوء والتصرف بعقلانية.وإن انتشار هذه الهواتف الذكية ودخولها بيوتنا وغرف نومنا وعقول أطفالنا لهي بلاء هذا العصر، فأعاننا الله وإياكم على تربية أبنائنا في ظل هذا ... أكمل القراءة

زعلت على ابني بسبب نتيجته، فهل تصرفي صحيح؟

ذهبت اليوم أنا وابني إلى المدرسة لاستلام الشهادة، علمًا أن ابني يدرس بالصف الخامس الابتدائي، والنتيجة تعتبر جيدة جدًا، لكني زعلت منه كثيرًا كأم، أريد أن تكون النتيجة أفضل من ذلك، ووبخته، وأسمعته كلامًا قاسيًا، ثم أحسست بالندم على هذا التصرف. ماذا أفعل؟ هل كان تصرفي صحيحًا أم أني بالغت؟ وماذا أفعل معه الآن؟

شعورك بالندم دليل على حرصك على ابنك؛ وهنا يسهل التئام الجراح ومعالجة الموقف بعون الله.في مجتمعاتنا العربية تدنّت مستويات التعليم، ومما يدلل على ذلك: انتشار ظاهرة عُبّاد العلامة، فأصبح المعلمون والإدارات ومن ورائهم من أولياء الأمور يقيسون مستوى أبنائهم وطلاب العلم بالعلامة، ونتيجة التحصيل آخر العام؛ ... أكمل القراءة

ابن أختي المطلّقة يؤثّر على تربية طفلي وشخصيّته!

ولدي يبلغ من العمر 6 سنوات، لم يدخل المدرسة بعد، المشكلة هي في شخصية ولدي؛ فيها جانب التأثر أكثر من التأثير؛ ولذلك فهو ينقاد ويلون بحسب من يلعب معه، وليست المشكلة هنا فقط، نحن في جوار الوالدة، وعندها أختي وهي مطلقة، ولديها طفلان، أحدهما في الصف الثاني الابتدائي، متوقد الذهن جدًا، وقد أعطي نباهة بل فرط ذكاء، لكنه عدواني، متسلط، وفيه شراهة وحب تملك عجيب، والده ينفق عليهم بسخاء بل إلى حد السرف، وكأنه يعوض عنفه معهم وقسوته بالإنفاق، والمشكلة هي أن هذا الولد سلوكه رديء؛ فهو يفتعل المشاكل مع محيطه، يضرب أمه مرة فأدبته تأديبًا بليغًا؛ كل ذلك كنت أتعامل معه بالصفح والإعراض، لكني صدمت لما أخبرتني زوجتي عن ابنتنا الصغيرة ذات الأربعة أعوام تخبر أمها أن ابن عمتها المذكور يحاول أن يخلع ملابسها، وتقول زوجتي: إنها استدعته وأعطته "علقة ساخنة"، هذا الولد أرحمه من جهة تشتت وضعه الأسري، لكني لا أريد أن يفسد علي أولادي، وخصوصًا ولدي ذا الست سنوات. نهيته صحبته أكثر من مرة بأكثر من أسلوب، وفي كل مرة لا ينفك عنه، والمشكلة معه ليست مشكلتي وحدي، فنحن إخوة متجاورون، والكل يشتكي من سلوكه الرديء.

لا أدري كيف أعزل ولدي عنه! لأن الطباع سراقة، وحب التسلط عنده يخفض من معنويات ولدي، وأخشى أن يفسد علي أخلاق ابني، وأن يضعف شخصيته مع الوقت.

أشيروا علي، بارككم الله.

السيّد الأب الكريم: حفظك الله وسائر أطفالك وأحبتك، وأسعد مساءك وسائر أوقاتك.نثني على اهتمامك بتربية أطفالك وأطفال إخوتك من حولك، ولا شك بأنّ تأثير الأقران في تربية الأبناء أمر ليس باليسير، بل قد يفوق وسائل التّربية الأخرى، وعلى ما يبدو أنْ ابن أختك -حفظه الله يعاني من دلالٍ مفرط وسوء تفعيل الأساليب ... أكمل القراءة

ابني عمره سنتان ونصف ولا يتكلم

لو تكرمتم بتوجيهي ونصيحتي؛ فالموضوع حساس ومقلق جدًا بالنسبة لي: ابني عمره سنتان ونصف، ولا يتكلم، تأخر قليلاً في المشي، ولكن الكلام لا يستطيعه، يفهم ويستجيب لما أناديه، وينفذ الأوامر، لكنه خجول. أنا أعترف أن أخته الكبيرة تحظى باهتمام أكثر منه، فهل هناك ما يدعو للقلق؟ طبيب الأطفال لم ير أي خلل عضوي، وقال لي منذ ثلاثة أشهر: إن الأمر عادي، ما العمل؟

السيد الفاضل، لا تقلق؛ فليس جميع الأطفال يتكلمون بنفس الوقت، فالأطفال يختلفون في قدراتهم الكلامية والحركية، والاجتماعية والعقلية، فالتأخر في الكلام لغاية سن ثلاث سنوات يكون طبيعياً على الأغلب، وأسباب تأخر الكلام كثيرة، منها: أولاً: الأسباب العضوية: والمتمثلة بوجود خلل في الأجهزة المسؤولة عن ... أكمل القراءة

متلعقة بزوجي جدا، حتى أصبح كل شيء في حياتي

أنا مدرسة لغة إنجليزية، وحاصلة على دراسات عليا في التربية الخاصة، ولا أعمل، أعاني من مشكلة التعلق الشديد بزوجي، فهو يمثل لي كل شيء في حياتي، لا أرى الدنيا إلا من خلاله، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا، وفي كل مرة أذهب إلى بيت والدي، أشعر باكتئاب شديد لبعدي عنه، وأشعر بأرق وحزن شديد، ونتصالح بعد فترة، وأشعر بسعادة غير عادية.

 إلى أن صدمت مرة ووجدت ورقة مكتوب فيها أنه يفكر في الزواج بأخرى، وأنه مبرر لنفسه بأنه غير سعيد معي، وغير مستمتع بالحياة معي، وذلك لأني لست بالجمال الذي يتمناه، مثل: بياض اللون، وهكذا، وأن كل حولنا سعيد إلا هو، فكانت أكبر صدمة في حياتي، لأني أحبه كثيرًا، فواجهته بهذه الورقة، ولم ينكرها نهائيًا، ونظرًا لحرصي الشديد على الحفاظ على أسرتي، وأن يعيش أولادي في رعاية واهتمام والدهم، والسبب الأكبر هو تعلقي الشديد به، جلست وتحدثت معه في جميع الأشياء التي ترضيه، ووعدته بالتغيير من نفسي من ناحية الاهتمام بنفسي بشكل أكثر من الأول، وتعايشت وتناسيت الموضوع من الظاهر، ولكن الحقيقة أني لم أنسه نهائيًا، وكلما أنظر إليه أتذكر كل شيء، وهو أنه جرحني، وأنه فكر في غيري، مع أني مخلصة له، ولا أرى أي شخص غيره، وملتزمة في ملابسي، وغير متبرجة.

 أما التي فكر بها، فهي عكس هذا، فهي متبرجة وغير ملتزمة، وحينما قابلتها صدفة، شعرت بإحساس غير عادي من الغضب والحزن الشديد، وشعرت بعدم الاتزان، كأن قدمي عجزتا عن حملي.

 أريد أن أتخلص من الشعور بالتبعية له، ومن هذا التعلق، أريد أن يكون بالنسبة لي إنسان عادي حتى أستطيع العيش بحرية.

 عذرًا عن الإطالة.

أختي الكريمة: أرحب بك في موقعنا، وأشكرك على مشاركتك لنا بمشكلتك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بالإجابة. أختي الكريمة: إن حب الزوجة لزوجها وتفانيها في إسعاده لهو رزق عظيم يمن الله تعالى به على الزوج، لأن المرأة إذا أحبت أخلصت في العطاء، وجعلت قلبها سكنًا ووطنًا لمن تحب. والله تعالى قد خلق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً