خالد عبد المنعم الرفاعي
تعرفت على فتاتين، فأيهما أختار؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولًا شكرًا لكم على مجهودكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
دخلتُ أحد المواقع التي تُساعد على الزواج، رغم أني كنتُ غير مقتنعٍ بها؛ تعرَّفتُ على فتاة، ولم يَطُلِ الأمرُ حتى تقدَّمتُ إليها، وأرسلتُ أهلي إلى أهلها، وأجريتُ مقابلةً شرعية، والتي كانتْ أوَّل مرة أراها فيها، واتفقتُ معها على ما أُرِيده منها مِن شروطٍ.
حقيقةً أنا الآن أعمل وأدرس، وكنتُ أريد إنهاءَ العُرْس بعد تخرُّجي؛ يعني بعد سنتين، ووافق أهلُ البنت على ذلك، وطلبوا مني تأخيرَ الخِطبة حتى أجهز فعلًا.
بعد تعرفي عليها تركتُ الموقع، ولكن وصلتْني رسالةٌ من بنت أخرى تريد التعرُّف عليَّ، فتعرَّفتُ عليها، ولقد أعجبتْها المعلومات التي كتبتُها عن نفسي، فكان ما كنتُ أريده؛ وهو الدين والأخلاق، وكان ذلك متوفرًا فيها من خلال حديثي معها، ولم يتخلَّلْ كلامي معها أيُّ خروج عن الأدب والأخلاق، بل كان كلامي معها لأتعرف عليها، رغم أني أعرف الحكم الشرعي في مثل هذا التواصل، فأخبرتُ البنت الأولى بما جرى، وأني قد احترتُ بينكما، ولا أدري ما أفعل؟ فطلبتْ مني ألَّا أتركَها، وأنها تريدني، وطلبت مني ألا أتخلَّى عنها، فكلمتُ أمي، وأخبرتُها بما جرى، فقالت لي: أنت تقدَّمتَ لها، وأعطيتَ كلمة لأهلها، وعيب عليك أن تتركها؛ فأرشدوني، بارك الله فيكم.
زوج أمي وأموال أبي
مشكلتي باختصار هي زوج والدتي، فقد توفِّي والدي وتزوجت والدتي شابًّا يصغرها بـ١١ سنة، وعندما توفي والدي رحمه الله ترك لنا سيارات وعددًا من الأراضي، وراتبًا شهريًّا يُصرف إلى الآن مع مرور ٢٥ سنة على وفاته رحمه الله، هذا الراتب في يد والدتي توزِّع منه علينا مبلغًا لأخواتي غير الموظفات، باعت والدتي كل الأراضي ولم يبقَ لنا إلا بيت واحد متهالك، وزوج والدتي يريد أن يبيع هذا البيت وأنا أرفض، وقد ألمحتُ لوالدتي أني أرفُض بيع هذا البيت، فما كان جوابها إلا أن قالت لي: لا شيء لكِ، البيت لي فقط، وضعنا المادي سيئ جدًّا؛ بسبب الديون والقروض، رغم أن حالتنا المادية كانت ممتازة جدًّا، هذا التغير في الوضع المادي أثر عليَّ وعلى أخواتي نفسيًّا؛ فقد أصبح شغلنا الشاغل التفكير في سداد الديون، وتوفير سكن مناسب؛ لأننا نسكن في منزل بالإيجار.
أكره زوج والدتي؛ لأنه دخل حياتنا ويسكن معنا في نفس البيت، وهو الآمر الناهي في كل شيء يخصنا، لديه وكالة عامة في الشراء والبيع والتصرف بكل ما يخصنا، وما يسكتني هو خوفي على والدتي؛ لأنها كبيرة في السن، وتُحبه كثيرًا، سبق أن تحدثت معه أني لن أسامحه إلى يوم القيامة، وأخبر والدتي، وحدثت بيني وبينها مشكلة، وأصبحت لا تكلمني ثلاثة أشهر، والآن أخاف أن أتصرف تصرفًا يغضبها، ويسبب لها التعب، ولا سيما أن كل بطاقات صراف والدتي وراتب أخواتي في جيبه، فما الحل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماتت أحلامي بموت أولادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مُتزوجةٌ منذ سنةٍ، حملتُ مباشرةً بعد الزواج، وتُوُفِّي الجنين وأنا في الشهر الثاني، فتأثَّرتُ قليلًا وحزنتُ.
بعد فترةٍ وجيزةٍ حملتُ مرة أخرى، وتعبتُ جدًّا، وحصل نزيفٌ، وأخبرتْني الطبيبةُ بأني حامل في تَوْءَمٍ وهما بخيرٍ، وظللتُ مدةً كبيرةً وأنا متعبة، قضيتُ أحلى أوقات حياتي، واستقرتْ حالتي، واشتريتُ جميع ملابسهما ولوازمهما، حتى غرفة النوم، ولا أستطيع وصْفَ سعادتي، فكنتُ أحلم بهما، وأنتظرهما بفارغ الصبر، وأحلم بالأوقات السعيدة التي أعيشها معهما.
حصل تعبٌ في أواخر الحمل، وفوجئتُ بأن أحدهما تُوُفِّيَ، فحزنتُ كثيرًا، وقلتُ: إن شاء الله يكون الجنين الثاني خيرَ عوضٍ.
جاءني المخاضُ، وولدتُ ابنتي، وظَلَّتْ 13 يومًا في العناية المُرَكَّزة عشتُها خوفًا وقلقًا، وأنا أدعو ربي أن يُفَرِّج عنها، لكنها ماتتْ، وماتتْ معها أحلامي وفرحتي.
أنا على يقينٍ بأنَّ هذا قضاءُ رب العالمين، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم، وأقول: إن شاء الله سيُعوضني ربي خيرًا، لكني حزينة جدًّا، وقلبي منفطر، وفقدتُ الرغبة في كلِّ شيء، فكل شيء ليس له طعم.
لا أستطيع النوم، وتأتيني ذكريات الأشهُر الماضية، وأجد الدموع لا تتوقف.
فكيف أستطيع الخروج من هذه الحالة والرجوع إلى سابق عهدي؟
قلة الوعي في الوضع الراهن (كورونا)
السلام عليكم، أرجو منكم نصيحتي في كيفية التعامل في مثل هذا الوضع (كورونا)، وما هو التصرف الصحيح؟ فأنا مع هذه الظروف أمنع الاختلاط، فلم أزُرْ بيتَ أهل زوجي؛ خوفًا من التجمعات والاختلاط، لكنهم لم يتفهموا هذه الظروف، ويرونني هاجرة لهم وحاقدةً عليهم، خاصة أن سلفاتي يوميًّا يتجمعون معهم، ما الحل؟
ابنتي تقول بأنها مترددة في حب أبيها وكرهه، فما حالتها؟!
أشكر لكم هذا الموقع المفيد جدًا، وجزاكم الله خيرًا وأكثر.
ابنتي عمرها 11 سنة، ومنذ سنتين اشترى زوجي كاميرا رقمية حديثة فأعجبتها وأرادت أن تشتري كاميرا، فشجعناها أن تدخر مصروفها ليساعدها، واشترينا لها حصالة، وفعلاً جمعت مبلغًا صغيرًا وتفاجأت بها وقد اشترت كاميرا بسيطة من السوبرماركت المجاور، وأحضرتها وهي في قمة الفرح. وبعد أيام جلس أبوها معها، وأخبرها أنه سيهديها الكاميرا المتطورة الخاصة به ويأخذ منها الكاميرا البسيطة؛ فبدأت بالبكاء بهدوء، وانسحبت إلى الحمام، وصارت تبكي.
جلست معها وهدأتها، وسألتها، فقالت إنها تعبت للوصول إلى الكاميرا، وأن أباها لم يعطها الكاميرا خاصته مع أنها طلبتها منه قبل أن تشتري هي كاميرتها، وتشعر أنها تضيع تعبها إن قبلت بهديته، وبنفس الوقت متضايقة من تغييره رأيه بعدما اشترت هي ما تريده.
ابنتي تقول: إنه سيكون من الجنون أن لا تأخذ الكاميرا المتطورة، ولكن الموقف كله مزعج، وتقول إنها دائمًا تتردد هل هي تحب أباها أم لا. تقول ابنتي أخاف أبي يكرهني أو يغضب مني، ويغضب الله، وتقول إنها تهاب أباها كثيرًا، وتخشى أن تغضبه إن تحدثت له بما في نفسها، وتضيف بأنها تشعر بالكراهية كثيرًا له.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أثر المني بعد فترة على الملابس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في يوم مِن الأيام قمتُ لصلاة الصبح، ولكني شَكَكْتُ في أني على جنابةٍ، ولما تفقدتُ ملابسي الداخليةَ السُّفلي لم أجدْ فيها أيَّ أثرٍ لِمَنِيٍّ أو نحوه، فتوضأتُ وصليتُ، وبعد يومين - عندما أردتُ تغيير ملابسي الداخلية العليا - وجدتُ فيها أَثَرَ المنيِّ الذي خَرَجَ منذ يومين، فتأكدتُ أني كنتُ حينَهَا على جنابة، وأني صَلَّيْتُ يومين كاملين، وأنا على تلك الجنابة، لكني جاهلٌ بها، وهي أولُ مرة تحدث لي، فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما كنتُ صبيًّا وَقَعَتْ عيني على مناظرَ لا تكادُ تفارقني، فقد شاهدتُ أمي وهي تقع في الزنا في غياب أبي مع أشخاص أجانب!
شعرتْ أمي أني عرفتُ شيئًا من ذلك، لذا كانتْ تُكِنُّ لي كرهًا شديدًا، وتدعو عليَّ ليلاً ونهارًا، وبالرغم من ذلك أُحاول برها والتقرب إليها، لكنها سُرعانَ ما تنقلب ضدي، وأنا لا أريد أن أكون عاقًّا.
وهنا السؤال: هل يُؤذيني دُعاؤُها عليَّ؟ وهل لها علي مِن طاعة؟
لم أرها فَعَلَتْ خيرًا في حياتها فهي دائمة الخُصومة مع الأهل والجيران والقريب والبعيد!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي المدمن .. وتعامله المزاجي معنا
أنا متزوجة ولديَّ ثلاثة أطفال، زوجي يُسيء معاملتي، ويشتمني أمام أهله وأطفالي، لا يحترمني، ومعاملته لي متقلِّبة حسب هواه، ويشُكُّ في تصرُّفاتي؛ مِن حرمانٍ مِن الخروج مِن المنزل، إلى تفتيش في أشيائي وممتلكاتي الخاصة. يضايقني بالكلام السيئ، ويتصيد لي الأخطاء والعثرات، ويقول: كيف تفعلين كذا وأنت تحفظين القرآن؟ ويعَيِّرني لأني معلمة.
طلَّقَني طلقةً واحدةً، وعُدْتُ إليه بعد أن حلَف على المصحف بأنه ترَك الحبوب، فصدَّقْتُه.. ولكنه عاد مرة أخرى للتعاطي، مزاجُه صعبٌ، ويريد الجنس متى ما رغب هو، ويُحاول ممارسته بطريقةٍ شاذةٍ!
أصبح لديَّ نفورٌ منه، وألبي طلبه للمعاشرة فقط لأرضي الله عز وجل، هو يريد الجنس لأنه يعمل له حالة من الاسترخاء، ويُساعده على النوم بعد سهر يومين كاملين.
كذلك غامض ماديًّا، ومقصِّر في النفقة؛ لأن الحبوب مكلفة -على حدِّ علمي- رجعتُ إليه لأني لا أريد الشتات لأطفالي، الذين يضربهم بعنفٍ وقسوة في بعض الحالات، مع أن أكبرهم عمره خمس سنوات.
أخبروني ماذا أفعل معه؟
التصرف مع سليطي اللسان
أسأل الله أن يوفق الإدارة والمشرفين فرداً فرداً فيما يقومون به من جهدٍ في سبيل نشر الخير.
وسؤالي هو: كثيراً ما يكون هناك أناسٌ عديمو التربية وقليلو الحياء وسليطو اللسان، لا يحترمون الناس أيّاً كانوا، فمن المواقف التي واجهتني مع مثل هؤلاء:
كان هناك موعد سفرٍ إلى إحدى المناطق، وكان مطلوباً منِّي طبع الخرائط لمعرفة طريق الذهاب لتلك المنطقة، فنسيت أن أطبعها. فما كان من أحد الشباب إلا أن أخذ يوبِّخ ويزبد ويرعد: "لقد أخَّرتنا، لقد أخَّرتنا"؛ فاعتذرتُ، واعترفتُ أني أخطأتُ، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ يزيد الكلام ويكثر اللوم. عندها أحسست أن الموضوع أخذ منحنى آخر: (الإهانة بدلاً من التوجيه والعتاب اللطيف).
لم أعلم بم أردُّ عليه، خصوصاً أن ذلك كان أمام جميع الشباب, هل أرد عليه بزبد ورعد وأنا المخطئ منذ البداية؟ أقول في نفسي: حتى إن كنت المخطئ، فليس له الحق أن يطيل العتاب! فكيف يُتصرَّف مع هذه النوعية من الناس؟
جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فسخت خطوبتى
كانت خطبتي منذ أسبوعين وفسختها، خطيبي طالب المبلغ الذي أنفقه في القاعة، وفى تأجير الفستان والحذاء، وشراء الورد... فهل من حقه أن نعطيه المبلغ؟ ويطلب قفص ببغاء وحوض سمك أعطاهما لي هدية؛ فهل من حقه طلب أشياء تافهة مثل ذلك، ودخوله وخروجه أمام الجيران بدون ثمن؟! فهل نعطيه المبلغ أم ماذا نفعل؟!
المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟
وشكراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.
وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:
إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟
انصحوني، جزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |