خالد عبد المنعم الرفاعي
التنازل عن الذهب مقابل الطلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجةٌ منذ عامٍ ونصف، وأنا لا أُحِبُّ زوجي، ولا أشتهيه، ولا أستطيع النظر في وجهه، أخبرتُ أهلي بذلك؛ فأجبروني على العيش معه تفاديًا لكلام الناس.
بعد أشهر من الزواج، قال لي زوجي: "لازم ننفصل، وروحي عند أهلك"، ثم جاء أهلُ زوجي يُطالبون بكلِّ الذهب، فهل يحق لهم هذا؟
أنا وابني المراهق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تَكْمُن في ابني المراهق، وانفتاحِه على الإنترنت؛ فكنتُ في البدايةِ لا أُحبُّ أن أفتحَ ذهنه إلى أمور خِلتُه بعيدًا عنها؛ وإذ بي أُفاجَأَ بتصفحه للمواقع الإباحية، اكتشفتُ ذلك عن طريق الصدفة!
أخذتُ الهاتف منه مرةً، فوجدتُه يتصفح موقعًا إباحيًّا، ولا أعلم هل تلك هي المشاهدة اليتيمة له أو سبَقها مُشاهدات أخرى؟! وبعد فترةٍ اكتشفتُ أنه يُحادث فتيات على وسائل التواصل الاجتماعي.
نَصحتُه وحذَّرته مِن خطورة ما يَفعل، لكنه لَم يأبَهْ لكلامي، بل لم يَهتمَّ أصلًا، فكان يَعِدُني بعدم التَّكرار، ثم يُعيد التواصُل مع عديمات الشرَف!
جعلتُ المشكلةَ أولًا بيني وبينه، ثم جَعلْتُها بيني وبينه وبين أبيه، ولم أُشَهِّر به أو أَفْضَحُه، بل جَعلتُه يَعرف خَطأَهُ بنفسه، وسحبنا منه الجوال مرة واثنتين وثالثة، ولا فائدة!
طلَبنا منه ألا يضَعَ كلمة مُرور للجهاز، وهددناه أننا إذا اكتشفنا أنه وَضَع كلمة مرور فسوف نأخذ الجهاز منه! لكنه تَمَرَّد ورفَض، ثم بدأ يتخذ منحى آخر فيجلس عند أصدقاء السوء دون استئذانٍ، ويغيب الليالي ذوات العدد، ويعود بعد إلحاحي الشديد عليه.
بدأتُ أحضُر دورات تربوية تدريبية للتعامُل مع المراهِق، لكنني أقف حائرةً أمام سُلوك ولَدي، وأدعو له بالصلاح.
خوف شديد بلا سبب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي تَشعُر بخوفٍ شديد عند الخُروج مِن البيت، فكلَّما أَرَدْنا الخروج من البيت لأيِّ غرض سواء للتنَزُّه أو التسوُّق أو زيارة الأقارب تقول: أشعر بخوفٍ شديد، وتقول: لا أعرف سبب هذا الخوف، وفي بعض الأحيان يصل خوفها لدرجة البكاء، ولا أدري ماذا أفعل؟!
دلوني على الحل بارك الله فيكم
ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب أدرس الشريعة، كنت أصاحب قرناء سوء، واستطعتُ – بفضل الله – الابتعاد عنهم، لكني - ومنذ ثلاث سنوات - مبتلًى بمشاهدة الأفلام الإباحية، وكلما تبتُ إلى الله، أعود لما كنت عليه، وفي بعض الليالي أستيقظ، ولا أنام إلا إن شاهدت أفلامًا إباحية، ثم أنام، لا أستطيع الابتعاد عنها وتركها، اتصلت بمشايخ كثيرين، ونصحوني، لكن بلا جدوى، أريد حلًّا لهذه المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
ما المراد بعلم الجرح والتعديل؟
ما المراد بعلم الجرح والتعديل؟
حسام الدين عفانه
كيف تكون التهنئة بحلول العيد فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض يتقبل الله منا ومنك) قال الإمام أحمد بن حنبل إسناده إسناد جيد
كيف تكون التهنئة بحلول العيد؟
الشبكة الإسلامية
كيف أتخلص من الإفرازات التي تخرج مني بعد قضاء حاجتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي هو أنني بعد أن أدخل الحمام وأقوم بالتبول، وحينما أخرج أكون متأكدا بأني قد تخلصت من النقط الباقية من البول وذلك بالنظافة الجيدة، لكن بعد خروجي من الحمام يعاود البول الخروج على شكل نقط متقطعة وذلك لمدة خمس دقائق، وهذا يكون بشكل شبه مستمر بعد كل تبول.
أما مشكلتي الثانية فهي خروج مادة لزجة أيضا بعد خروجي من الحمام بدقيقتين أو ثلاث، وذلك بعد تخلصي من البراز وبشكل قد يستمر إلى ربع ساعة من خروجي من الحمام، أرجو منكم إرشادي إلى التخلص من هذه المشاكل؛ لأنها تسبب لي الشك بصحة وضوئي، وخصوصا في حال أني دخلت الحمام قبل أداء الصلاة؟ وأحب أن أعرف هل المادة اللزجة هي مني أم مذي أم ماذا؟
الشبكة الإسلامية
خطوات ومراحل دراسة علم الحديث للمبتدئين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. وبعد:
فبعد أن منّ الله علي بالإيمان قررت أن أجعل حياتي في سبيله حباً بدينه جل وعلا.
وقد اخترت أن أضع لنفسي هدفاً جليلاً فما رأيت حتى الآن ووفق إمكانياتي المادية والمعنوية أفضل من البحث والدراسة في ميدان الحديث الشريف، وقد نظرت من حولي في الجامعات فما استراح فؤادي إلا في مدينة رسول الله (اللهم صل وسلم عليه)، ويساعدني على هذا ما أكرمني الله تعالى به من حب لهذا الميدان وصحة وشباب (وعمري اليوم 21 عاماً).
فما رأيكم؟ جزاكم الله تعالى كل خير.. آمين.
الغربة والتيه في الحياة
السلام عليكم.
في البداية أتقدم بأسفي لكم؛ إذ إنكم ستلاحظون بعض الارتباك والتيه في رسالتي، وأتمنى أن تفيدوني وبارك الله فيكم.
أنا شاب في الثلاثين من عمري، حاصل على شهادة علمية في القانون وأمارسه، مشلكتي تتمثل في أنني منذ سنتين اتخذت قرارًا بالسفر من بلدي إلى بلد أوروبي بين عشية وضحاها، وسافرت فورَ أن سنحت لي الفرصة، وقد جاء خبرُ سفري كالصاعقة على أهلي وعلى وجه الخصوص أمي؛ فقد انهارت من البكاء والألم، وألحت عليَّ بألَّا أسافر، ولكني لم أسمع منها، وعاهدتها على الرجوع، كانت حياتي تبدو للناس جميلة وكنت متفوقًا، ولكني في قرارة نفسي كنت أعاني أشد المعاناة لأسباب؛ أشدها الظلم الواقع عليَّ في بلدي وفي عملي؛ ما وضعني في ضغط نفسي شديد، حتى إنني فكرت في الانتحار قبل سفري بشهور، ولكن بعد خروجي وفي بداية سفري اختفت هذه الوساوس والحمد لله، غير أنني أعاني في هذا البلد أيضًا؛ إذ لم أوفَّق في أي عمل، مع السعي الحثيث، ولا أستطيع الاستقرار، ولم أعد أعرف معنًى للسعادة، على الامتيازات الموجودة هنا، ولا أستطيع التأقلم نفسيًّا مع أي شيء لا يناسبني، ولستُ موفقًا في أمر الزواج، فبعد ارتباطي بفتاة مسلمة عربية هنا، افترقنا لعدة أسباب؛ أكبرها عدم جاهزيتي وصعوبة تقدمي في حياتي، وقد علمت أنها تزوجت بعد فترة، وأسأل الله لها ولزوجها السعادة، ولكنني شعرت بالقهر والحسرة، أخشى أن أكون مصابًا بلعنة، فكل يوم أستيقظ أشعر بضيق في صدري، وأن حياتي تائهة ومرتبكة، ولقد ارتكبت معاصيَ كثيرة في بداية سفري بسبب جلساء السوء؛ من زنًا وشرب للخمر، وتقصير في صلاتي، ولكني سرعان ما أندم أشد الندم، وأعود وأتوب إلى الله، ولا أبتغي إلا التوفيق في حياتي، أشعر أن حياتي كلها انقلبت رأسًا على عقب، وكل مجهودي ذهب أدراج الرياح، وفكرة الرجوع للبلاد كلما أتتني أشعر بضيقٍ، ولا أستطيع تخيل ذلك، رغم شوقي لأمي وأهلي، ولكني لا أعلم كيفية التكيف هناك بعد هذه المدة التي كنت فيها هنا، أنا لا أزال أنتظر الإقامة، ولم أحصل عليها، أتمنى منكم أن تكونوا قد فهمتم مني، وأن تفيدوني ببعض النصائح، بارك الله فيكم.
الدعوة إلى الله على بصيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي عمرو، وعمري 27 سنة، غير متزوج، كل ما أريد قوله أنني أريد خدمة هذا الدين، وأن أصنع شيئًا يفيد الدعوة ويفيد الناس أجمعين، وقبل هذا إفادة نفسي أولا، وقد دخلت طريق الالتزام منذ (6) سنين، وأعجبت بمنظر أهل الدين والدعاة إلى الله، وتذكرت الدار الآخرة، وأهوال القيامة، وأننا سنموت حتمًا، وأحببت الدعوة حبًا جمًا، وكانت شغلي الشاغل بأن أدعوا الناس، وأكلمهم، وأتناقش معهم في مشاكلهم، والأخذ بأيديهم من الظلمات إلى النور قدر المستطاع؛ لأني أحببت ذلك، وكانت عندي عاطفة جياشة نحو هذا، لكن كانت بداية خاطئة وغير منهجية، وكانت عيشتي بعشوائية، وعدم تركيز في تحصيل المطلوب، وهو تربية نفسي، والتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أكون على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم؟
لم أعرف هذا إلا بعد سنين من هذه العشوائية التي كانت في حياتي، وكأني كنت مغيبا تمامًا عن النظر في حالي شخصيا، حالي مع الله، حالي مع الصلاة، أو مع القرآن، حتى التدرج كيف يكون في العبادات، ما كنت أعرف موضوع التدرج هذا، وكنت أقول: استمر، وستصل هكذا بعشوائية، ولم أحصل أي شيء من العلوم الشرعية، أو حفظ القرآن، أو إصلاح قلبي الفاسد، وأنا الآن هنا وسط أبي وأمي أقوم بخدمتهم قدر استطاعتي معهم.
أرجو النصح لي، كيف أبدأ بداية جديدة لإصلاح قلبي وحالي مع الله، إلى أن أصل إلى هدفي الذي أرغب فيه، وأفيد المجتمع، وأفيد نفسي بأن تترقى وتصعد إلى الله دائما في ترق وصعود؟
وأخيرا أرجو أن أكون داعيا إلى الله على بصيرة وعلم.
ما يلزم المحرم من لبس الحفاظة لسلس البول
أبلُغُ من العمر 44 عامًا أشكو من خروج بعض نقاط البول لا إرادي بعد التبول، وبالقطع كانت كثيرًا ما تفسد علي صلاتي، وقد تغلبت على هذه المشكلة ولله الحمد والمنة، باستخدام المناديل الورقية. هذا في حالة الملابس العادية، لكن هذا الحل لا يصلح في حال ارتداء ملابس الإحرام، لأنه لا يوجد شيء يساعد على تثبيت المناديل الورقية في المكان المطلوب، فهل يمكن في حالة الإحرام استخدام مايشبه حفاظات الأطفال ( البامبرز) تحت الإحرام حتي يمكنني أداء المناسك بحرية وعدم تشتيت انتباهي لأشياء أخرى؟
هل يؤجَر الصبي على الحج والعمرة
هل على الطفل الذي عمره أقل من سبع سنين عمرة، أي هل عليه أن يؤدي مناسك العمرة ويُحرِم؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |