خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أخطب صديقتي في الجامعة، فماذا أفعل؟!
في الفرقة الثالثة تعرفتُ على فتاتين مِن نفس قسمي، ونفس شعبتي، وربطتني بهما علاقةٌ جميلة في بداية السنة، حتى إني كنتُ أقرأ معهما المواد الدراسيَّة على "الإنترنت"، أحببتُ واحدةً منهما؛ وذلك لأنها تملك قلبًا طيبًا، ولكن شخصيتها ضعيفة، فأردتُ أن أصنعَ منها شخصيَّة قوية!
كان حديثُنا على الإنترنت يدور حول المستقبل، وما يكمن في أذهاننا، وشعرتُ أنها أُعجبتْ بي، واتفقنا أن نكونَ أصدقاء أوفياء، وبعد مدة صارحتُها بحبي لها، وأني أريدها أن تكونَ زوجةً لي، ثم طلبتُ منها أن أعرف طلباتها المادية الخاصة بالزواج؛ لأنها بالنسبة لي أمانة؛ وعليَّ الحفاظ عليها، وإذا لم أستطع حمل الأمانة، فلا أقترب منها.
فاتصلتْ بي والدتُها، وأخبرتني أن الوقت ليس مناسبًا، وأنك لا بد أن تتطور ماديًّا، وأن طلبي فيه نوعٌ من التهوُّر والاستعجال.
الآن بدأت الفتاةُ تنسحب من علاقتنا، وهبطتْ علاقتي بها لأدنى مستوى، مع أني كنتُ أنصحها دومًا بالالتزام، وحضور المحاضرات، ولكنها بدأتْ تُقابلني بجفاء! فكيف أكسر هذه الحواجز التي بيني وبينها؟ وكيف أعرف أن البنت تريدني زوجًا لها في المستقبل؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟
أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!
فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أترك الدراسة بسبب الاختلاط؟
أنا شابٌّ مِن لبنان، في مقتبل العشرين مِن العمر، وُلِدتُ في السعودية وقضيتُ حياتي بها، والآن أنا في لبنان لأكملَ دراستي في الجامعة، والحمدُ لله صِلَتي مع الله تعالى ممتازة بعدما تبتُ مِن عدة معاصٍ كنتُ أفعلها قبل شهر رمضان الماضي، وكانتْ توبتي خلال الشهر الفضيل، والحمدُ لله هداني الله، والآن لقد تمسَّكتُ بالإسلام تمسُّكًا طيبًا.
مشكلتي في مكان الدراسة، فأنا الآن أدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت، وهي جامعةٌ مختلطةٌ، والفتيات فيها أكثرهن كاشفاتٌ عنْ عوراتهنَّ؛ وبسبب زيادة تمسُّكي بدين الإسلام صِرتُ غير مطمئنٍّ لهذه الجامعة؛ لأنها مختلطةٌ، ولا تهتم بدين الإسلام، ولا تتقيَّد بمواقيت الصلاة، حتى صلاة الجمعة.
حاليًّا أنا في السنة التحضيرية للجامعة، ونأخذ دروس اللغة الإنجليزية، وبعض مواد العلوم، وكنتُ أنوي دراسة الهندسة المعماريَّة في هذه الجامعة، وهي تستغرق خمس سنوات، وعندما أتخرج أرجع إلى السعودية لأعمل بها.
ويومًا بعد يوم صِرْتُ أحسُّ بأنَّ هذه الجامعة ليستْ خيرًا لي، وأنه يجب أن أبحثَ عنْ حلٍّ آخر يكون فيه رضا الله سبحانه وتعالى فلم أَعُدْ أرى شيئًا فيه خير إلا إذا كان اللهُ راضيًا عن هذا الشيء.
لكن أواجه مشكلةً، وهي أنني لا أجد أية جامعة قوية أخرى غير مختلطة في لبنان للأسف! وأنا الآن أبحثُ عن أية جامعة قوية غير مختلطة في أية دولة مسلمة، مع العلم بأنني أملك إقامةً سعودية، وأستطيع الدراسة فيها، لكن إن أردت الدراسة فيها فقد يأخذ مني وقتًا؛ بسبب النظام الجامعي فيها؛ مثل: اختبار القدرات وغيره.
فهل تعلمون أية جامعة قوية ومعترفٍ بها غير مختلطة يُمكن للبناني أن يدخلَها؟ وكيف أقنع والدي بأنه يجب أن أدخلَ جامعة غير مختلطة؟ مع العلم بأنني أستطيع السفر لدولة أخرى، أرجوكم ساعدوني؛ فأنا في حيرةٍ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعيد مالا أخذته بدون علم صاحبه
كان هذا الأمر منذ سنتين تقريبًا، وقد تركتُ العمل، وقرَّرتُ أن أتوبَ وأكفِّر عن ذنوبي، وأول شيءٍ فكَّرتُ فيه أن أعيدَ الدَّيْن.
كذلك دفعتُ رشوةً من قبلُ، وهي المرة الوحيدة التي دفعتُها في حياتي، وسأخرجها صدقة إن شاء الله.
لا أعرف ماذا أعمل في هذا المال الذي أخذتُه؟ ولو أرسلتُ جوابًا باسمي وفيه المبلغ، سيتَّصِلون بي حتمًا، ويسألون: لماذا أرسلتِ هذا المبلغ؟! ولا أعرف بماذا أرد عليهم؟
أرجوكم ساعدوني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
شوي لحم العقيقة
هل مِن الممكن أن يُشوَى لحمُ شاةِ العقيقة مباشرةً على النار أو لا؟ فإن كان لا فما الدليل مِن السُّنَّة؟ وهذا ما هو مألوف في المغرب، أفيدونا جزاكم الله عنا خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
شروط الغسل والوضوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل إذا خرج شيءٌ من الفمِ أو الأنف على يدي أو الملابس منِّي أو من أي طفل أو طفلة يؤثِّر على وضوئي؟ وهل يستلزم تغيير ملابسي وقتها؟ وهل إذا أمسكتُ بملابسَ غير طاهرة - لم تُغسَل بعدُ - وجَب عليَّ إعادة غسل يدي؟ أو إنها جافة، ولا يستوجب إعادة الغسل ليدي ولا لملابسي، أو إذا لمست أي شيء ليس بطاهر؛ كصنبور، أو يد باب خلاء، وما إلى ذلك؟ وهل إذا كنتُ أغتسل وسقط ماء على الأرض، أو على ماء، ثم عاد إليَّ، فهل هذا لا يوجب عليَّ إعادة الغسل، حتى ولو كانت الأرض غير طاهرة؟ وإذا مشيتُ في طريق وجاء عليَّ شيء منه، أو من ماء كان فيه، وعلمتُ بعدم طهرِه، فهل يتوجب عليَّ غسل الملابس التي أصيبت منه؟
أسئلة تحيرني وتتعبني؛ ما شروط الغسل؟ وهل يجزئ عن الوضوء؟ أفيدوني؛ جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوساوس في الصلاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل حامل القرآن معصوم من الأمراض النفسية؟
هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟
مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟
الإخلاص والصبر في طلب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شابٌّ أبلغ من العمر الخامسة والعشرين، أدرس في جامعة للعلوم الإسلامية، كانت بدايتي في طلب العلم متأخرة، أنا أحفظ القرآن والحمد لله، لكني لم أستطع ضبطَه، مع أني أُنفق كل وقتي في مراجعته.
ومشكلتي الثانية أني مرَّتْ عليَّ فترة في طلب العلم، لكني لم أُحصِّلْ شيئًا، والغريب أني قرأت العديد من الكتب، وحضرت الكثير من المجالس، ولكني أحس أني لم أُحصِّلْ شيئًا، حتى إنَّ أحد الإخوة في يوم من الأيام قال لي: أعطني فائدة، فتغيَّر لوني، ولم أستطع الإتيان بها، فكيف أقرأ الكتب وأحصِّل منها فائدة ولا أنساها، وأستطيع أن أحدِّثَ بها، وأدرِّسَها إن وفَّقني الله؟ وكيف أضبط شروح المتون سواء أكانت مكتوبة أم صوتية؟
وعندي مشكلة أخرى، هي أنني أصلِّي بالناس أحيانًا، ولكني أصبحت أُخطئ كثيرًا، وتعتريني الخوف، ولم يكن قبل ذلك، وأخطأ بالرغم من أني أراجع جيدًا قبل الصلاة.
ومشكلة أخرى هي أنني درست أحكام التجويد ولا أقدر على تطبيقها، وأعاني من التخبط بين منهجيات طلب العلم، وأعاني من ركاكتي في الكلام، وعدم درايتي بأهم المهمات كالسيرة النبوية وسِير الصحابة وغيرها، أرجو منكم أن تساعدوني، وأنتظر جوابك في القريب العاجل، وجزاك الله خيرًا.
كيف أتخذ القرار؟
أنا أعاني مشكلة عويصة، لا أستطيع اتخاذ القرار في معظم الأمور، إضافةً إلى أني قد أتخذ قراراً ما، لكن يصعب عليَّ تنفيذه، حتى فيما يتعلق بالدراسة واختيار الزوج الصالح.
كيف أستغل شهر رمضان استغلالاً صحيحاً؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وقد أدركت من خلال متابعة عدة برامج تلفزيونية أن هذا الشهر يمثل فرصة عظيمة للقرب من الله ومضاعفة الحسنات ومحو السيئات بالنسبة لمن يحسن استغلاله، وأنا ما زلت في مرحلة مجاهدة النفس على تعلم العلم، وأركز وأعتني بالصلاة لأنها شرط صلاح بقية الأعمال، ولدي كتاب الرسالة وأسعى لإيجاد معلم العلم الشرعي، فكيف ينبغي للذي هو في وضعيتي أن يتعامل مع شهر رمضان؟
وما هي الأعمال التي يجب أن يركز عليها؟
وما هو البرنامج الأمثل الذي عليه أن يتبعه؟!
وشكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سوء ظن الناس بي .. واتهامي بلا ذنب
أنا شابٌّ مِن أسرة محافظةٍ وعائلةٍ متدينةٍ، بعد وفاة الوالد تحملتُ المسؤولية، ورفضتُ مُواصلة الجامعة، والتحقتُ بإحدى شركات الشحن وتوزيع المواد الغذائية، رفَض بعض أقاربي عملي، وحدثتْ مشكلاتٌ بيننا أدتْ إلى أنهم ظنُّوني مجنونًا، وبعض مَن اختلفتُ معهم روَّجُوا أني (شاذٌّ جنسيًّا)، حتى وصل الأمر إلى أنَّ أطفال الحي طاردوني داخل المصلى!
في عملي اتُّهِمْتُ بالعمالة، ومارسوا عليَّ تضييقًا، حتى وصل الأمر من كثرة التضييقات إلى أني أُفَكِّر في الانتحار.
في الوقت الحاضر أصبحتُ أفكرُ بجدية في أن أذهَبَ لكنيسةٍ، وأنتقل للنصارى، ليس قناعة بدينهم، لكن بسبب المضايقات والتُّهم السيئة. مشيتُ إلى أحد الأقسام، وقلت في نفسي: السجن أرحمُ بي مِن مجتمعٍ حاقدٍ عليَّ حتى في الصلاة! حتى إنَّ أحدَهم قال: لو تستطيع الذهابَ لإسرائيل لفعلتَ! فقلتُ له: واللهِ، أنتم اليهود!
أنا منبوذٌ بذنبٍ لم أرتكبْه، ولم أرتكبْ فاحشةً في حياتي، وأغلبُ الناس يكرهونني.
فماذا أفعل؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |