خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجتها.. ولكن شكلها لم يعجبني بعد الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في بداية الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحث عن زوجةٍ حتى قابلتُ فتاةً قريبةً لصديقي، كان جمالها مقبولاً، ومتدينة، ولم أرها إلا في حجابٍ، وكنتُ أُصِرُّ على أن أراها بدون حجابٍ، لكنهم لم يوافقوا!
رأيتُها بعد عقد الزواج بدون حجابٍ، فلم يُعجبني شكلها كثيرًا، ولم أشعرْ براحةٍ تجاهها، إذ كانتْ تضع المكياج في وجهها، لكن شكلها بدون المكياج غير حسن، فشعرتُ أني خُدِعْتُ!
علمتُ بعد ذلك بأن لديها مشكلة في أسنانها، وشكلها غير حسن، وليس لهذا علاجٌ!
بعد الزواج لم أشعُرْ بزوجتي نهائيًّا، وأنا في دولةٍ شبه أوروبية، والنساء هناك يهتممنَ بجمالهنَّ أكثر من زوجتي في المنزل، وأنا لا أشعُر بها حتى في العلاقة الجنسية.
أصبح الحديثُ بيننا جافًّا، ولا أشعر بحبِّها، وأحاولَ أن أقولَ لها كلمات الحبِّ، لكني أقولها كذبًا!
أصبحتُ أنظر للنساء، وأندب حظي، وأخشى أن أقع في الخطأ وأغضب ربي!
أنا متعبٌ كثيرًا منها، وأريد أن أتزوَّجَ إنسانة أحبها وصاحبة دين، ولا أريد امرأةً تجعلني أغض نظري عنها، وأشمئز منها.
فهل أستمر معها، أو أنفصل عنها؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أتخيلها مع رجل غيري!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أرْغَبُ في الزواج، لأعفَّ نفسي، والحمد لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، تعرَّفتُ على فتاة، وتَوَطَّدَتْ علاقتُنا، وعرَفتُ شخصيتها، ودارتْ بيننا أحاديث كثيرةٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي!
شعرتُ أنَّ بيننا أشياء مشتركةً، وأرغَبُ في التقدُّم إليها، وصلتْني منها رسالةٌ للاطمئنان عليَّ، وصلَّيْتُ صلاة الاستخارة للتقدُّم لها، لكن شعرتُ من رسالتها التي أرسلتها لي كأنها تكلم شخصًا آخر، فانْتابَني نوعٌ مِن الشكِّ في سُلُوكِها، بالرغم من أنها فتاة متدينة، إلا أنها صاحبة فكر متحرر إلى حد ما، ولا ترتدي الزي الشرعي.
تراجعتُ عن أمر الزواج، ثم بدأتْ تأتيني خيالات بأني تزوجتُ هذه الفتاة، وأن رجلاً غيري يجامعها، وأنا مستمتع بهذا الأمر.
أعلم أن هذه معصية كبيرة، وأنا نادم عليها، وحاولتُ التقدُّم لأكثر من فتاة للزواج، لكن لم يتم الأمر، وأفكِّر تفكيرًا جديًّا في الرجوع إليها والتقدم لها.
أرجو أن تقدِّموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أصلي وأصوم.. ولكني كثير الهموم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أُصَلِّي وأصوم وأقرأ القرآن وأتصدَّق كثيرًا، وأذكُر الله تعالى، وأبتعد عن المُنْكَرات والمعاصي، المشكلة أني بعد كل ذلك أشعُر بالتعاسة، وأن أموري متعسِّرة، مع كثرة الهمّ والغمّ.
أفيدوني كيف أتخلَّص مِن هذه الهموم والغموم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تغير حالي بعد فسخ خطبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ مدة خُطِبْتُ، ثم تَمَّ الانفصالُ مِن جهة الخاطب؛ لأني كنتُ هادئةٌ وخجولًا؛ فلم يُعجبه هذا، وقال لي: لن نستطيع أن نكمل معًا!
تعبتْ نفسيتي، ثُم علمتُ أن الله قد أبعد عني شرًّا كان مِن الممكن حدوثُهُ إذا تم الزواج، وفوضتُ أمري إلى الله.
كنتُ قبل الخطبة أصلي، وأحافظ على قراءة القرآن، وكنتُ أدعو الله أن يرزقني الزوجَ الصالحَ، واستمررتُ على هذا الدعاء، وعلى هذا الحال حتى بعد فسْخ الخطبة.
المشكلة أني منذ شهرين لا أنتظم في الصلاة إطلاقًا، فأصلي فرضًا، وأترك الآخر، وأصبحتُ لا أقرأ القرآن الكريم، ولا أدعو الله بأن يرزقني الزوج الصالح إلا قليلًا، وبدأتُ أستمع للأغاني على الرغم من أنني كنتُ لا أستمع لها منذ فترة طويلة جدًّا.
إذا اقتربتُ من المصحف أشعر بأن هناك شيئًا يبعدني عنه، وأنا حزينةٌ جدًّا لِمَا حدث، كنتُ أقوم الليل كثيرًا، وأصلي الفجر في وقته، والآن تبخَّر كل هذا، لا أعرف ما الذي حدث؟
سؤالٌ آخر: هل الذي فعلتُهُ من عدم انتظامٍ في الصلاة وقراءة القرآن يمكن أن يمنع الله به عني رزقي؟ لأنني أدعو الله دائمًا أن يرزقني بالزوج الصالح، ولكن تحقيق الدعوة تأخَّر، وأنا أعلم أن في التأخير خيرًا لي، ولكني أريد أن أعرفَ مع العلم أن أمامي نماذج قامتْ بمعاصٍ كثيرةٍ جدًّا، وفي الوقت نفسه تعيش حياةً هادئةً وآمنةً وتحقَّقَ لها ما تريد.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مصابة بخلع وركي وأخاف من العنوسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ منكم نُصحي وتوجيهي أثابكم المولى، فأنا فتاةٌ أبلُغ مِن العمر 25 عامًا، مُصابة بخَلْع وركي منذ الولادة بالقدَم اليسرى، لم يكتشفْه أهلي إلا بعد أن دخلتُ المدرسة؛ لأنه لم يكن واضحًا.
كنتُ أَتَأَلَّم منه في صِغَري، ولم يشأ اللهُ أن أجريَ العملية إلا بعدما كبرتُ، والحمدُ لله لا أشعُر بالألم إلا إذا حملتُ شيئًا ثقيلًا، لكن نفسيتي تعبتْ جدًّا، وأشعر بأنني منبوذة مِن الناس بسبب عيبي.
مشكلتي أن بالي مشغولٌ بالزواج والخوف منه، والحمدُ لله أنا جميلةٌ، وجميع مَن في عمري تَزَوَّجُوا، وليس بي عيوبٌ إلا هذا العيب.
فماذا أفعل؟ وما نصيحتكم؟
أرجو أن تدعوا لي بالزوج الصالح والذرية الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مبتلى يريد صلاح قلبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أكتُب إليكم رسالتي بعد أن أجريتُ عمليةً جراحية للمرة السابعة عشرة! ابتليتُ ابتلاء شديدًا، كان أولُه كسر يدي، ثم كسر قدمي، ثم كسرًا في الرأس، وأخبرني الطبيبُ أن حياتي مُعرَّضة للخطر، وأي ضربة ولو كانتْ بسيطة قد تؤدِّي بي إلى الوفاة!
ثم توالت العمليات الجراحية ما بين عملية في البطن وعملية في الحوض وغيرها من العمليات الكثيرة، والتي بلغتْ إلى الآن سبع عشرة عملية جراحية! والحمدُ لله على كلِّ حال.
وكما ترون عشتُ أيامًا صعبة منذ كنتُ صغيرًا، وعندما كبرتُ وأنا بحالتي هذه لم أتوقع يومًا أن أكونَ شابًّا كبقية الشباب، أو حلمَ أي فتاة، فقد بحثتُ عن الحبِّ لأعوِّض تجاربي المؤلمة، لكن وجدتُ نفسي إنسانًا تافهًا، مكسور الكرامة؛ إذ كلُّ فتاة أحاول الدخول إلى حياتها تَرفضني، وأشعر بعدها بالحُرقة والندم على كرامتي التي يقول لي الجميع: حافِظْ عليها، وكفاك تطفُّلًا!
نصحني بعضُ المقربين بالإكثار من الاستغفار؛ لعل ذلك يرفع عني ما أنا فيه، فأكثرت من الاستغفار ولكن ما زلت كما كنت.
فأشيروا عليَّ وانصحوني كيف أعالج قلبي؟ بارك الله فيكم
الشبكة الإسلامية
علاج الصلع
إخواني أبلغ من العمر 27 سنة الآن في بداية مراحل الصلع خفيف جداً كيف أعالج نفسي قبل فوات الاوان، وما هو الغذا المناسب للصلع وجزاكم الله خيراً.
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
أعاني من التفكير بالمستقبل
أعاني كثيرا من التفكير في المستقبل فهل هذا مرض نفسي أم لا؟ آمل الإفادة مع الشكر
عدم التكافؤ بيني وبين خطيبي
أنا فتاة في الثلاثين، خُطبتُ من قبل لرجلٍ لكن لم يتم أمر الزواج، والآن تقدم لي شخص قريب لنا، في منتصف الأربعينيات، لم يسبق له الزواج، بسبب ظروفه المادية الصعبة، إذ كان لا يستطيع الزواج، وبعد الرؤية الشرعية لحظتُ أنه إنسان بسيط جدًّا، طيب، ملتزم، هادئ، لم يكمل تعليمه، فليس لديه شهادة، حاليًّا لا يوجد لديه عمل أيضًا، يعمل لكن في القطاع الخاص، وتارة يعمل على سيارته، من عيوبه أنه مدخن، ومُصاب منذ فترة يسيرة بمرض السكري، وقد وعدني بأنه بعد الزواج سوف يبحث عن وظيفة،
أنا على النقيض له تمامًا؛ فأنا حيوية، وأحب الإنجازات، ولدي شغف، وأحب التعلم والتطور، محتارة جدًّا بين الرفض والقبول؛ فدافع الأمومة والأبناء يجعلني أريد الارتباط، وأيضًا عمري ليس بصغير، مع هذا كله أنا خائفة جدًّا من فشل الزواج والفروقات بيننا، وخائفة من تردُّدي فيه؛ إذ كنت أطمح لرجلٍ أفضلَ في المواصفات؛ على الأقل يكون مستقرًّا بوظيفة ما، علمًا بأن أهلي يرغبون في زواجي، لكن القرار الأخير قراري، أرشدوني، بارك الله فيكم.
ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب أدرس الشريعة، كنت أصاحب قرناء سوء، واستطعتُ – بفضل الله – الابتعاد عنهم، لكني - ومنذ ثلاث سنوات - مبتلًى بمشاهدة الأفلام الإباحية، وكلما تبتُ إلى الله، أعود لما كنت عليه، وفي بعض الليالي أستيقظ، ولا أنام إلا إن شاهدت أفلامًا إباحية، ثم أنام، لا أستطيع الابتعاد عنها وتركها، اتصلت بمشايخ كثيرين، ونصحوني، لكن بلا جدوى، أريد حلًّا لهذه المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
أشهر كتب التفسير والجرح والتعديل
خمسة مؤلفات تختص بعلم الجرح والتعديل؟
من أشهر المفسرين وأسماء كتبهم وتفسير آية واحدة من القرآن الكريم؟
الرهاب الاجتماعي
أنا شاب أبلغ من العمر 18 عامًا، عانيت من الرهاب الاجتماعي منذ كنت في التاسعة من العمر، وقد عانيت كثيرًا في مرحلة التعليم المتوسط، وسبب لي العزلة والانطواء، ولكن -الحمد لله- تخلصت منه بنسبة تسعين بالمائة في الثانوية.
كنت دائمًا أتطلع للأحسن، كما أنني أصبحت أمارس رياضة كمال الأجسام وارتفعت ثقتي بنفسي، كنت متحمسًا لدخول الجامعة، عزمت أني لن أعود أبدًا لأيام الماضي، كما أنني أحرقت جميع صوري القديمة.
بعد اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا حدث لي ما لم يكن في الحسبان، كان اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك حيث كنت جالسًا على مائدة الإفطار، وفجأة أصبحت أشعر بشعور غريب، أصبحت أشعر بشيء من نقص الواقعية وكأنني مشوش أو دائخ، لا أعرف كيف أصف الشعور بالضبط، لكنه شعور غريب، استمر معي الأمر طيلة شهر رمضان وطيلة الوقت، أصابني قلق شديد وذعر وحيرة، ولم أعرف ماذا أفعل، وكنت دائم التفكير، ودائمًا أتوقع الأسوأ، وأتذكر ما حدث لي في الماضي.
وبعد شهر رمضان تفاقمت عليّ الأمور حيث أصبحت تحدث لي أحاسيس غريبة مختلفة كليًا.
أصبحت أشعر وكأنني لا أستوعب الدنيا من حولي أو كأنني لا أتقبلها، أصبحت أشعر كان الأحداث التي تحدث من حولي غريبة أو غير حقيقية، والله إنه شعور لا يطاق، لم أصارح أحدًا بهذا الشعور، أنا أتحدث مع الناس، ولكنني أتقطع من الداخل وأحيانًا أوشك على البكاء، لكنني أتمالك نفسي، لا أعرف ماذا أفعل؟
أستمر في كبت كل شيء داخلي، لكنني على وشك الانفجار، توقفت عن ممارسة رياضة كمال الأجسام، توقفت عن فعل كل شيء أحبه، أصبحت أقضي اليوم كله على الإنترنت لكي أنسى، لكني سرعان ما أعود لعذابي عندما أخرج من المنزل.
فقدت شهيتي وخسرت الوزن أشعر أنني محطم، أشعر كأنني عانيت كثيرًا منذ الصغر، لا أريد التألم بعد الآن، أحيانًا أتمنى لو أن الزمن يرجع للوراء لأصحح أخطائي، والله لم أعد أحتمل، لماذا يحدث لي كل هذا مع أنني لازلت في سن الثامنة عشرة.
أشعر بالوحدة والخوف، ولا أعرف ماذا أفعل، أحيانًا أقارن نفسي بالآخرين وأشعر بالضعف، أحيانًا أشعر أن حياتي تافهة، وأنني لن أفعل شيئًا في مستقبلي، أرجوكم أفيدوني.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |