أفكار غريبة وتناقضات داخلية تقتلني

السلام عليكم،

هذه المشكلة بدأتْ معي منذُ أيَّام الجامعة، كان عندي إحساس قويٌّ أني سأموت بعدَ التخرُّج، وأحيانًا كثيرة كنت أسأل نفسي: ما فائدةُ المذاكرة والتعب، طالما أنِّي متأكِّدة من هذا الشعور؟!

وبعدَما تخرَّجتُ انتظرتُ وقوعَ هذا القَدَر، وأتذكَّر أني كنتُ - وما زلتُ - أخاف من النَّوْم ليلاً، وأكره اللَّيْل بشدة، فقد كان لديَّ إحساس قويٌّ أنِّي حينما أنام فلن أصحو مرَّة أخرى.

من الأمور التي لا أستطيع أن أنساها: ما حَدَث لي العام الماضي، فقد استيقظت في الصباحِ بعدَما رأيتُ حُلمًا مزعجًا، فسرتُه على أنِّي سأموت هذا اليوم، والله بعد ما استيقظت كنت متأكِّدة أني سأموت هذا اليومَ، وجلستُ أبكي كثيرًا، وأصلِّي وأقرأ القرآن، وكل مَن حولي ينظرون لي باستغراب.

ثم قمتُ بتقطيع مذكراتي الشخصيَّة كافة، وقصَّة كنت قد كتبتُها حتى لا يكون ذلك ضِدي إذا ما قابلتُ الله، وأتذكَّر كذلك أنَّني كنت قد كتبت وصيتي التي أوصيهم فيها بأمور عادية، فليس لديَّ تَرِكة، أو أي شيء.

بعد فترة، تراجعتْ هذه الفِكرة لكن ليس بشكل تام، لكن الحمد لله خَفَّت حِدَّتُها.

ثم سيطرتْ عليَّ أفكارٌ جديدة حولَ الدِّين ومعتقداتي، أفكار شيطانيَّة كفيلة بهَدْمِ الإيمان، وتعذَّبت كثيرًا لهذا الشعور، كانت الأفكار تبدأ وتأخذني لأبعدِ ما يكون، ولا أستطيع أن أتوقف حتى أنقذني الله من هذه الفِتنة، وأقنعتُ نفسي أنها وسوسة شيطان.

والآن تُسيطر على أفكار أخرى لا أودُّ التحدُّث عنها أو تذكُّرها؛ لأنِّي أكرهها جدًّا، وهي لا تختلف كثيرًا عما ذكرتُه بالأعلى من حيثُ السيطرةُ على تفكيري، وعدم القدرة على التوقُّف عن مجاراتها.

أخشى أن تكون الفكرة التالية هي الانتحار أو الهروب مِن مشاكلي، خاصَّة وأنَّ هذه الفكرة تراودني من حين لآخر، لكن أنا دائمًا مؤمنة أنَّ ذلك يأس من رحمة ربنا وكُفر.

قد ترى أنَّ السبب يرجِع لوقت الفَراغ وعدمِ وجود ما يشغلني، لكن في الحقيقة أنا وقتي كله مشغول، بل إنَّ الأفكار هذه ممكن تأخذني من أنشطة محبَّبة أو عمل مهم، وتحوِّلني إلى حالة من الكآبة.

أعتقد أنَّه من المفيد أن أعطيَ خلفيَّة عن حياتي، أنا حياتي تفتقدُ أيَّ مُتعَة من أي نوع، ومنذُ الصِّغر وأنا أعاني من عدم السعادة، والاتِّجاهات السلبية للحياة بشكل عامٍّ، وأتساءل: لماذا أنا هنا في هذه الحياة؟

أضعُ لنفسي هدفًا ما، أُقنِع نفسي أنه سوف يُشعِرني بالرِّضا، وبأني أفعل شيئًا مفيدًا في حياتي، لكن سرعان ما أفقد اهتمامي، وأشعر دائمًا أنَّه لا فائدة لما أفعله، وأنَّ حياتي بلا معنى، فكلُّ الأمور تسير من سيِّئ إلى أسوأ، ولا أجد لنفسي هدفًا يُرضيني، سواء على المستوى الشخصي أو العملي.

أنا بطبيعتي أميلُ للضحك والفكاهة، وأكره جدًّا المشكلات والحزن، عندي قدرةٌ على الهروب من أيِّ مشكلة، أو شيء يُضايقني، وآخذ الأمور ببساطة وتهريج، وسخرية وضحك، حتى وإن كان هذا الضحك والسعادة يُخفي وراءَه حزنًا وكآبة؛ يعني: سعادة مزيَّفة، أضحك بها على نفسي، لكن أحيانًا عندما تضيق الأمور عليَّ، ويزيد الضغط عن الحدِّ (أنا دائمًا تحت ضغط كبير من المشكلات الأسريَّة، التي من المفروض عليَّ أن أحُلَّها، فالجميع ينتظر مني الكثيرَ، ويُلقون عليَّ مسؤولياتٍ عظيمةً، أحاول بكلِّ طاقتي ألاَّ أخذلَهم، مهما كان ذلك على حساب راحتي، أو سعادتي، أو رغباتي الشخصية، واحتياجاتي) أشعرُ برغبةٍ شديدة في البُكاء، ولا أرتاح حتى أبكيَ بشدة، وينهار الجسدُ الذي أحاول دائمًا أن يبقى قويًّا؛ لأنِّي أكره أن يراني أحدٌ في موقف ضَعْف وبكاء، بالرَّغْم من أنِّي أُعاني من حساسية مُفرِطة من الصِّغر، فكنت إذا بدأ أبي في الحديث معي بشيء من الشدة، أجِدُ نفسي أبكي دونَ القُدرة على التوقُّف، وهذا أمرٌ كان يُضايقني بشدة.

عندي مشكلة أني دائمًا أشعرُ أنِّي سأمرض، وأني عندي مرض في القلْب سيظهر فجأة، وقد حَدَث لي إغماء مرَّتَين - على ما أتذكَّر - كلها هواجس على ما أعتقد، لكن كنتُ في ساعاتٍ - فعلاً - أشعر بخفقانٍ شديد، وألَم في القلب، خاصَّة عندما أتعصَّب، ونادرًا ما أتعصب، لكن عندها أفقد هدوئي، وسيطرتي على أعصابي تمامًا، ولا أعرف ماذا أقول، وساعتَها أشعرُ بهذا الألم في القلْب،
كذلك دائمًا قبل أن أنام أُفكِّر كثيرًا في حياتي وأحلامي، والتي يستحيل أن تتحقَّق (من وجهة نظري؛ لأسباب قويَّة).

وهذه نظرة واقعيَّة، وليس اكتئابًا، أو حالة إحباط عابرة؛ لأنَّ واقعي يقول ذلك، وتراودني أحلامٌ أجدُ نفسي فيها أهرب وأجري من شيء ما يُطاردني، أجِدُ نفسي خائفةً من امتحانٍ ما، لم أستعدَّ له، أجد نفسي أُحارِب عدُوًّا شريرًا، وأحاول أن أنتصرَ عليه، أجد نفسي أحمي أسرتي من عدوٍّ ما يريد إلحاقَ الأذى بنا.

وإضافة أخيرة: أذْكُر أنَّ لديَّ صراعًا داخليًّا فيما يتعلَّق بعلاقتي بوالدي، وذلك منذُ الصِّغَرِ، فقد كنتُ أشعر باتجاهات سلبيَّة تُجاهَه، ونجح هو بتصرُّفاته في تعزيز هذا الشُّعور، كنت أشعر أنه قاسٍ، وأرجوك لا تقل لي الأمور المعتادة، فكلُّ مَن حولي بما في ذلك أُمِّي كانت تنتقده بشدَّة، وإن كان بيننا، فلا يستطيع أحد أن يواجهَه؛ لأنَّ شخصيتَه قويَّة جدًّا، وعنده حزْم في السيطرة على مَن حولَه، لا يستطيع أيُّ أحدٍ أن يقفَ أمامَه إطلاقًا، وأنا أكره هذه السيطرةَ بشدة.

والآن بعد أن كَبِرتُ وأصابَه المرض بدأتُ أشعر بالشفقة تُجاهَه، وأعامله بما يُرضي الله، لكن أحيانًا كثيرة أتذكَّر الماضي، وما عانيتُه من مشاعرِ إذلال وكَبْتٍ، وحرمان مِن العاطفة الأبويَّة، ومعاملة لا تَليق، خاصَّة وأنَّه كان يميل للعِقاب البدنيِّ والنفسي القاسي.

بالطبع لا أدَّعِي أنَّه كان كذلك على طُولِ الخطِّ، فقد بدأ يتحسَّن أسلوبُه عندما كَبِرنا في السِّن، هذا أيضًا صراعٌ قويٌّ، لكن كنت دائمًا أُحكِّم الأمر إلى الدِّين، وأعلو فوقَ هذه المشاعر السلبيَّة، وأتناسَى الماضي، وإن كان هذا التناسي لا يدوم طويلاً، إذ إنَّ الذكرياتِ السيئةَ تُسيطر عليَّ في بعض الأحيان.

أشعرُ أنِّي مُعقَّدة وغير طبيعيَّة، رغمَ أنِّي أبدو متماسكةً وقويَّة، أرجو الردَّ على هذا السؤال؛ لأنِّي – فعلاً - لا أجدُ راحةً، وبدأ الأمر يخرج عن السيطرة، فأنا أشعرُ أنَّني على وشك الإصابةِ بانهيار عصبيٍّ، خصوصًا مع ضغط مشكلات المنزل والعمل.

أعتذر عن الإطالة، شكرًا، وجزاكم الله خيرًا على ما تفعلوه للتخفيف عنَّا.

 

الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله.قرأتُ رسالتَك باهتمام، وأفهم مشاعرَك، تابعي معي النقاط التالية:أولاً: جزءٌ من الألم الذي تعيشينه يعودُ لطريقةِ تفكيرك، ففي الواقع أنت ترتكبين خطأً كبيرًا في هذه الطريقة؛ إذ تستندين في حُكمك على الأشياء وتوقُّعاتك حولَ المستقبل على (الإحساس)، ... أكمل القراءة

ما سبب انتشار رواية حفص؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.

أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟

ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟

هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟

أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟

علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.

وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟

الحمد لله الكريم المنان، سابغ النعم والإحسان، الرحيم بأوليائه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى سواء السبيل. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وعمل بسنته إلى يوم الدين. أما بعد: لقد اشتهر في كل طبقة من طبقات الأمة جماعة عنيت بحفظ القرآن الكريم ... أكمل القراءة

لا أحس بحياتي ولا شبابي، ولست كباقي الفتيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا فتاة اغْتُصِبَتْ قهرًا في طُفُولتها، في سِن 8 سنوات، كان رجلاً في سن 30 مِن عمره، داس عليَّ، وحَطَّمَ حياتي بعدما اخْتَطَفَنِي بعيدًا، مَرَرْتُ بأوقاتٍ عَصِيبةٍ جدًّا.


أصبحتُ لا أُحِبُّ الحياةَ، الحياةُ كلُّها ظلامٌ بالنسبة إليَّ، لَمْ أُخْبِر أحدًا أبدًا إلى الآن، حتى عائلتي وأعز أصْدِقائي لا يعلمونَ بهذا، لا أَفْرَحُ بِنجاحٍ، ولا هَديةٍ، ولا بِلِباس جميلٍ، لا شيء يُفرحُني أصْلاً، لا أُحِبُّ الاهتمام بنفْسِي وبِجمالي كَشَابَّة مُقبِلة على الحياة، شخصيتي مُتَذَبْذبة، غير مستقرَّة، وأحس بأنها ضعيفة، وأنَّه لا أحد يُحِبُّ الاستِماع إليَّ، ولا يَأْبَهُ بما أقول، عندما أَتَكَلَّم يُقاطعونني، ولا يستمعون إليَّ، حتى الكلام أَشْعر أنني لا أجيده، ولا أستطيع الاسترسال فيه، إلاَّ إذا تَذَكَّرت؛ لأنَّ الكلمات تذهب عندما أريد التَّعبير عن نفسي أو عن شيء آخر، كثيرةُ الصَّمْت والشُّرُود، كَأَنَّني لستُ في هذا العالَم.

لا أستطيع تكوين صَدَاقات ناجِحة، وأخاف منَ التَّعَرُّف على الآخرين.


هذه بعض المشاكِل التي أَتَعَرَّض لها، والأمرُ الذي يحزنني أكثر أنِّي أَحْبَبْتُ شابًّا كثيرًا؛ ولكنَّه لا يعلم بِقِصَّتِي، طَلَبَنِي للزَّواج؛ لكنَّنِي لَمْ أستطِعْ أن أجيبَ بِنَعم أو لا؛ لأنَّ ما حدث لي في طُفُولَتي هو الذي أعاقَني، وحتى إن أَخْبَرْته فإنَّه لنْ يرضَى أن يَتَزَوَّجَ بفتاةٍ مُغتَصَبة، أمرُه يحزنني كثيرًا، وأجِد ضيقًا شديدًا حِيال ذلكَ؛ لأني أحبُّه.


حتى إنَّ مَظْهَري ليس جميلاً كالفتيات، أُعَانِي منَ السِّمنة؛ لأني كنتُ عندما أقلق، أهْرَع إلى الطَّعَام والنوم؛ لكي لا أحس بِحالِي.


وهكذا هي حالِي، أعيش مُنزَوية عنِ العالَم، حتى عنْ أُسرتي، أغلق على نفسي باب الغرفة، وأفكر فيه، وكل يومٍ أبكي على حالي وشوقًا إليه؛ لأنَّه بعدما اقْتَرَب ابتعد عني.


أحس أنني بلا طموح وأهداف، ومهما حاولتُ أن أشغلَ نفسي، تَغْلِبني الكآبَة والشُّرود الطويل، والماضي الأليم.


بل أحس أن حياتي مُحَطَّمَة، لا أُفَكِّر في مستقبل، لا أعمل في حاضر، لا أُفَكِّر في بناء أسرة، ولا إنجاب أولاد، وإن كنتُ فَكَّرتُ؛ لكن سُرعان ما تذهب تلك الأحلام، وتصطدم بالواقع الأليم؛ لأنَّ في مجتمعنا المُغتَصَبة لا تتزوج.


ماذا أفعل؟ أحس أنَّ حياتي بدون طعم، ولا معنى، أحس أنِّي عجوز، يَئِسَتْ منَ الدنيا وأنا في عمر الزهور، أحس باكتئابٍ شديدٍ، فأطلُب منكم مساعدتي، والتخفيف مِن آلامي، والدعاء لي، أرجوكم أنتظر منكم جوابًا.

عزيزتي "المكتئبة التي تريد أن تصابر": وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،تقولينَ: اخْتَطَفَكِ، لقد أَرْعَبَتْني هذه الكلمة، وهي مجرد كلمة، فكيف وهي حقيقة مُرَّة؟لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لكن لا تَحْزني، فاللهُ معكِ، ولن يضيعَكِ، ولعلكِ دعوته مرارًا ولَمْ يستجِبْ لكِ؛ لا ... أكمل القراءة

هل يضرب الحيوان الأليف إذا أخطأ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدتي لديها قط عمرُه 6 أشهر، قام هذا القط بتصرف خاطئ، وكرَّر ذلك عدة مرات.

فهل يجوز معاقبته وضربه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا على حرصك على مُوافَقة شرْع الله تعالى في كلِّ شيء، وعلى خوفك مِن الوقوع فيما حرَّمه الله تعالى.أمَّا تأديبُ الحيوان الأليف والاستعانة على ذلك بالضَّرب؛ فاعلمْ أنَّ الشارع الحكيم حرَّم تعذيبَ الحيوان، ... أكمل القراءة

أخي ذو السبع سنوات شاهد أشياء مخلة في اليوتيوب!

أخي عمره 7 سنوات، طفل ذكي ومتفوق في دراسته بشكل ملحوظ. مؤخراً أصبح يأخذ جهازي "الأيباد" لمشاهدة مقاطع الألعاب في اليوتيوب، وعادة أسمح له بساعة أو ساعة ونصف في اليوم، ويستعمله في الصالة، بحيث أكون حوله، ولم ألاحظ أنه قد شاهد أي شيء مخل من قبل.

اليوم بحكم أني منشغلة بالاختبارات؛ طلبت منه أن يشاهد في غرفة نومه تقريبًا لأول مرة، وبعد ساعة دخلت لأخذ الجهاز؛ فوجدته مغطىً كاملاً بالبطانية، رغم أن الجو حار؛ فاستغربت قليلاً، لكني لم أعر للأمر أهمية، وأغلقت الجهاز ووضعته في غرفتي وأكملت يومي.

في الليل اكتشفت أنه دخل غرفتي وأخذ الجهاز لغرفته "رغم أنه لم يكن يعرف كلمة السر من قبل" وكان في مثل الوضعية متغطي بالبطانية، طلبت منه أن يعطيني الجهاز فارتبك جدًا وقال "سأغلقه أولاً" في هذه اللحظة أيقنت أن هناك شيئًا خاطئًا، لكني لم أتوقع أنه من الممكن أن يصل إلى هذا السوء.

عندما فتحت اليوتيوب دخلت "history" كنت مصدومة جدًا؛ مقاطع مخلة تخجل عيني من رؤيتها، لم أشاهد المقاطع، ولا أعرف ما طبيعتها وما شاهد بالضبط، فأنا قد حكمت أنها إباحية من صورة المقطع، لكني خائفة جدًا أن تكون طفولته قد انتهكت.

من الواضح أنها أول مرة؛ فقد كان يشاهد مقاطع عن لعبة محددة كالعادة، وكان هناك مقطعًا مخلاً مصممًا عن اللعبة، وقد تكون هذه المقاطع من ضمن الاقتراحات.

حاليًا أنا في حالة صدمة وبكاء، لا أستطيع تصديق الأمر، وفي فترة اختبارات، وأشعر انه لا يمكنني التركيز بعد الآن.

ماذا يمكنني أن أفعل في هذه الحالة؟ كيف أتحدث إليه وبماذا أخبره بالضبط؟ لا أريد أن أرعبه، في النهاية هو طفل وغير مسؤول عن تصرفاته.

وأيضًا: هل تصرفه هذا ناتج عن فضول، أو من الممكن أن يهتم الأطفال بهذه الأمور؟

شيء أكيد أني لن أسمح له بأخذ الجهاز مره أخرى، فهل هذا تصرف سليم؟

أنا في حالة قلق ورعب شديدين، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف! أي نصيحة أو اقتراح سأكون شاكرة له.

ابنتي العزيزة: هوني عليك ولا تقسي على نفسك أكثر، وأنا أدرك ما تشعرين به من هلع وقلق، لكن مثل هذا الأمر يتطلب منك ضبط النفس، والتفكير بهدوء والتصرف بعقلانية.وإن انتشار هذه الهواتف الذكية ودخولها بيوتنا وغرف نومنا وعقول أطفالنا لهي بلاء هذا العصر، فأعاننا الله وإياكم على تربية أبنائنا في ظل هذا ... أكمل القراءة

صعوبة في النطق

أنا رجل في الأربعين من عمري، وذو مركز مرموق، ومع هذا فأنا أعاني صعوبة في النطق، خصوصاً إذا كنت تعباً أو لم أنم كفايتي. لذلك أرجو من سعادتكم المساعدة.
 

تذكر أخي أنك حاصل على شهادة دراسات عليا، وأنك في مركز مرموق. ولا يصل إلى هذه المراكز إلا من وقع عليه الاختيار من الرؤساء المباشرين والإدارة العليا، بناء على صفات وسمات معينة يتميَّز بها.ومن هذه الصفات والسمات:• القدرة على حسن التصرف.• اتخاذ القرار.• قيادة الآخرين.ويستبعد من الاختيار ... أكمل القراءة

كنتُ متفوقة؛ لكن تغير الحال!!

أنا البنتُ الصغرى المدللة ببيتنا، أصلي والحمد لله، لكني لست محافظة جداً على ديني، فأحياناً يأتي وقتُ أكون فيه مواظبة، وأحياناً يأتي وقتُ والعياذ بالله يصيبني فيه خمولٌ رهيب، والشيطان وخاصة في السنوات الأخيرة يتمكن مني بسهولةٍ تامة.

من أول سنة لي في الدراسة وأنا والحمد لله دائماً الأولى، حتى عندما كنت أتراجع قليلاً، لا ألبثُ حتى أستجمع قواي، وأسترجع مكانتي، ودائماً كنتُ متميزة،

حتى أصبحتُ مقبلةً على شهادة البكالوريا، أي كانت أسرتي وأساتذتي ينتظرون مني تحصيل درجة ممتازة، وواله لا أملكُ الكلمات لوصف التوتر والخوف الذي أصابني، خاصةً مع قرب الاختبار،

لكني كنت أظهر أني بخير، وسأحقق الأفضل ربما اهتممتُ برأي من حولي كثيراً، ومع نتيجة إهمالي مادتين حصلت على نتيجةٍ عادية جداً بالنسبة لي، والحمد لله على كل شيء،

فصدمت، وتزعزعت ثقتي بنفسي، بالرغم من وقوف البعض معي، إلا أني اهتممت بمن نظر إلي نظرة ازدراء أكثر من اهتمامي بمن أكدوا أني الأفضل رغم كل شيء، ثم دخلت التخصص الذي أحبيته،

ومشاعري كانت طول الوقت مضطربة: حماس، ثم إحباط، ثم حزن، ثم حماس كبير، ثم إحباط.. وهكذا،

ونفسيتي تتعب، دخلت الكلية وأنا كلي إصرار أن أسترجع مكانتي، لكني كنت بصعوبةٍ أجمع مجموعاً حتى أنجح، ولا أدرس جيداً، بالرغم من أني أحب تخصصي، وأنام محبطةً، وأصل لكره نفسي، وأن أعود للنت والمسلسلات وغيرها، وأحياناً أبكي على نفسي وكيف صارت!

أنا الآن بإقامة جامعية، ومن أول السنة وإلى اليوم سنة ثالثة لم أستطع أن أتأقلم، في عامي الثاني واجهت مشكلة

فوبيا رهيبة من الحيوانات الصغيرة: الجرذان، والزواحف؛ لأني وجدت بعضها في غرفتي، وهنا بدأ الهلع، وبدأت الوساوس، وأصبحت الثقة بنفسي معدومة، ودائماً خائفة،

من ماذا؟ لا أعرف، وأخاف من الغد، وأخاف من أن يغدر بي صديقاتي، وأخاف من الوحدة، ومن الظلمة، ومن الليل، وأخاف من الناس، ودائما أترقب شيئاً سوف يحصل لي، لدرجة أني منذ شهر استيقظتُ وأنا فزعة، وتهيأ لي أن روحي سوف تنقبض، وصليت وكأني أنتظر ملك الموت لكي يقبضها، ودائمًا عندي وساوس، ولا أقرض حاجاتي؛ لأني أخاف العين والسحر، ودراستي تتدهور، ولا أحس بطعم الحياة، وواله إني لا أطيق السكن الجامعي، وبدأت أشك أن بي عيناً أو سحراً، لكني استمعت للرقية من الكمبيوتر مراتٍ ومراتٍ، ولم أتأثر، حتى وصل بي الأمر أن فكرت بالانتحار غفرانك ربي، وأعرف أن هذا كله خطأ، لكن ليس بيدي، دراستي أكثر شيء يُعذبني، والمخاوف تنهش في عظمي، فلا سعادة أحس بها، ولا حياة أستمتع بلحظاتها. أفيدوني جزاكم الله خيراً.

توصيف المشكلة وتحديدها:1- ذكرتِ أختنا الفاضلة أنك البنت الصغرى المدللة.2- هناك تكاسلٌ في الصلوات والالتزام بتعاليم الدين.3- كنت متفوقة في دراستك، ومرتبتك هي الأولى على زميلاتك.4- أصبتِ بصدمةٍ زعزعت ثقتك في نفسك عندما أخفقتِ وهبط مستواك في الاختبار5- لديك خوفٌ شديد من الزواحف والجرذان.6- تطور الخوف ... أكمل القراءة

أقوال في رواية وضع اليدين تحت السرة في الصلاة

توجد هذه الرواية في مصنف ابْنِ أبي شيبة:

حدثنا وكيعٌ عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْر عن أبيه قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يَمينَهُ على شِماله في الصلاة".

بعض العلماء في الماضي ادّعى بأنّ هذه الرواية توجد أيضًا بالتعبير الإضافي: "تَحْتَ السُّرَّة" في نهاية الحديث.

 

سؤالي لك: يمكن أن تخبرني إذا عثر على هذا التعبير الإضافي في أيٍّ من المخطوطات نظرت فيه. إذا كان الأمر كذلك أيّ المخطوطات لها هذه الإضافة وهل هي نسخة أصيلة أو ليست؟

شكرا لك... بارك الله فيك...


 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المشار إليه رواه ابنُ أبي شَيبةَ في "المصنَّف" فقال: حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْرٍ عن أبيه قال: ((رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يمينه على شماله في الصلاة)). وليس في ... أكمل القراءة

المال اليسير المتبقي في البنك الربوي

لي حساب في بنكٍ ربويٍّ، قُمْتُ بسَحْب النقود التي فيه وقُمْتُ بعمل طلب غلْقِ حسابي، لكنني عندما استلمتُ النقود مِن الموظف وجدتها ناقصةً نحو ريال أو درهم!

فهل يتوجب عليَّ الرجوع للبنك وأخْذ المال المتبقِّي؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر من كلامك -أخي الكريم- أنك أغلَقْتَ حسابك البنكي في ذلك البنك الربويِّ؛ بتوقيعك على طلب غلْقِ الحساب، فالدرهم الذي تركته لن يكونَ في الحساب الربويِّ؛ لأنه - أصلًا - مقفولٌ، ولأن الظاهر أن الموظف أخَذَه له ... أكمل القراءة

سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها

لديَّ سؤال توقَّفتُ أمامه كثيرًا وهو موضوعُ المذاهب الأربعة عند أهل السُّنة والجماعة، ما كيفيَّة اعتماد المذاهب الأربعة كمذاهب مُعتَمدة وعدم اعتماد غيرها عند أهل السنة والجماعة؟ وما الحكمة مِن وُجودها، مع أنَّ القرآنَ الكريم والسنة النبوية وروايات الصحابة وتفسيرهم للقرآن والسنة كافٍ؟

 

فأنا أعلم وعلى قناعةٍ تامةٍ أن الأئمة الأربعة سلَكوا المنهجَ نفسه، ولم يَبْتَدِعوا شيئًا مِن أنفسهم، ولكن من الذي اعتمدهم لتصبح مذاهبهم هي مذاهب أهل السنة والجماعة المعتمدة، ولا يعتمد غيرها؟

 

مع العلم أنه قد ظَهَرتْ مذاهب في عصرهم شبه مطابقة لهم، ولم تبقَ وبقوا هم!

 

فأرجو بيان هذه الإشكالات، وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبلَ الجواب عن استفسارك أيتها الابنة الكريمة عن المذاهب الأربعة، وكيف وُجِدَتْ واستوعبتْ أكثر الشريعة الإسلامية ولم يَفُتها في الفروعِ إلا القليل، كما يَعرف ذلك مَن درَس بعضها - فضلًا عن كلها - أو قرأ ... أكمل القراءة

اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..

أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.

عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..

منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.

أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
 

بسم الله الرحمن الرحيمبالرغم من أن عمرك لا زال صغيرًا إلَّا أن الحالة التي تعانين منها تُشير أنه يوجد اكتئاب نفسي ثانوي، بمعنى أن قلق المخاوف هو الأساس وتولّد من هذا القلق والخوف حالة مزاجية متعسّرة وصلت لمرحلة الاكتئاب النفسي البسيط، ولديك أعراض نفسوجسدية: الشعور بالآلام بالساقين والصداع، هذا ... أكمل القراءة

أتقلب بين التوبة والعودة للذنب، فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله بكرمه أن يوفق القائمين على الموقع لما يحب ويرضاه.

أنا -يا أخوتي الكرام- قد منَّ ربي علي بنعمة الصوت الحسن في القرآن الكريم، وقد اصطفاني -والحمد له- أن أكون إمامًا للناس، ولكن ابتليت بذنب مرافق لأغلب الشباب وهو العادة السرية، وكل مرة أتوب وأعود، وإني أستحي من الله في كل مرة.

هناك أيضا فتاة أحبها وقد كلمتُ أهلها أني سأتقدم لخطبتها قريبا، واتفقت معهم على قطع التواصل بيني وبينها حتى الخطبة، خوفا من الله، ولكن في بعض الوقت أضعف ونتحدث، وتكون هي البادئة، ولا أستطيع ردها خوفا من المشاحنات والمشاكل، وقد تؤدي لمرضها وقد حدث من قبل.

أشعر أني منافق وأن كل أعمالي الحسنة غير مقبولة، مع أني أخشع كثيرا في صلاتي، وأبكي حين أسمع القرآن، ولكن لا أدري ما الحل لكل هذه الذنوب، يعلم الله حبي له ولدينه الحق ولرسوله وسنته الحسنة وعلم الإسلام، ولكن لا أعلم ما هو الحل؟ وهل أنا من المنافقين واهل الكبائر؟

وشكرا لكم على سعة الصدر.

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسترك في الدارين، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:أولا: لا شك أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على القلب بل وعلى النفس والحياة، وهي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً