اضطررت لخلع الحجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة جامعية حاصلة على شهادة الدكتوراة في أحد التخصصات العلمية، قمت ببعض التربصات في أثناء دراستي في إحدى الدول الأوروبية، والحمد لله كنت أسافر بحجابي دون مشاكل، والآن وجدت عملًا في نفس الدولة، وذهبت لتسليم أوراق التأشيرة كالعادة، وبعد إتمام كل الإجراءات، فُوجئت أنهم سيلتقطون صورة لي دون حجاب؛ لأن التاشيرة طويلة المدى هذه المرة، ويشهد الله أنني لم أكن على علمٍ بالأمر، وطلبت منهم أن تصورني على الأقل امرأة، لكنهم لم يجدوا، فاضطررت لأن أخلع الحجاب أمام رجل، ومنذ ذلك الحين، وأنا منهارة وأبكي وأدعو الله أن يتم رفض التأشيرة كعقابٍ لي، أحس أن صحيفتي أصبحت سوداء، وأعتبر ذنبي أعظم من الكبائر، وأن مال هذا العمل سيكون حرامًا؛ لأنني تنازلت عن ديني ولو بشكل مؤقت، لقد دعوت الله لشهور طويلة واستخرته؛ كي يصرف عني هذا العمل إذا كان لا خير فيه في ديني، فلماذا وُضعت في هذا الموقف البشع؟ وهل أرفض العمل حتى إن حصلت على التأشيرة كعقاب لي، خاصة وإني أشك أن يبارك الله فيه؟ أعلم أن الله يقبل التوبة من عباده، لكني لا أستطيع مسامحة نفسي، وأحس أن حياتي دُمِّرت نهائيًّا، أرجو إجابة سريعة لكي أتخذ قراري النهائي، ولكي أستعين بها على إصلاح ذنبي العظيم، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: تغطية بدن المرأة فرض واجب بالإجماع، والخلاف في تغطية ... أكمل القراءة

كيف أقضي إجازتي؟!

كيف أنظم إجازتي الصيفية وأستغلها أفضل استغلال؟ هل يستحسن أن أبدأ بمذاكرة مناهج العام القادم؟ أم أقرأ في كتب مختلفة المجالات؟ أم أستريح من المذاكرة والقراءة وألجأ إلى اللعب والخروج؟


أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله..أشكر لك اهتمامك بوقتك، ورغبتك التي لمستُها في استثمار وقت الإجازة الاستثمار الأمثل، وهذا يدلُّ على نضج ووعي، فالإنسان - وخاصةً المسلم - ثروته الحقيقية هي وقته، الذي إن استثمره بالشكل الصحيح؛ استطاع الحصول على ما يطمح إليه، من سعادة، وعلم، وثقافة، وثراء، وإن ... أكمل القراءة

زوجي أخذ حقي وطلقني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة مِن شخصٍ أحببتُه وأحبَّني جدًّا، ولكنه كان عصبيًّا جدًّا، ويُحب فرض رأيه في كل شيء، وكنتُ مُقتنعةً أن كل هذه الصفات يمكن أن تتغير مع الوقت.

كنتُ كثيرًا ما أتعاطف معه لما لاقاه من صعوبة في حياته، فكان دائم الحديث عن إهمال أهله له، ولم تكن لديه القدرة المالية، وكان أهلي يرفضونه، لكن ضغطتُ عليهم ووافقتُ عليه، ثم سافر إلى بلد آخر للعمل براتب جيد، والحمد لله تزوجنا.

لم يكن أهله يودونني، وكانتْ علاقتي بهم رسمية جدًّا بعد الزواج، وظلَّتْ عصبيتُه كما هي لم تتغيَّر، ومع الوقت تطوَّرَتْ إلى الضرْب، والسبِّ، والشتم، وسب الذات الإلهية - والعياذ بالله، خاصة وأني كنتُ في بلاد الغربة من أجل عمله.

لَم أبلغْ أهلي بمسألة الضرب إلا بعد سنة، وطلب مني والدي أن أعود إلى وطني وعدتُ، وتدخل والده، لكنه أساء إليَّ واتهمني بأني ناشزٌ، ومقَصِّرة في أمور بيتي، مع العلم بأني متعلمة، وأعمل لكي أساعد زوجي، ونجمع مبلغًا من المال لنؤمن به مستقبلنا، وكنتُ أحاول بكل طاقتي أن أوفق بين بيتي وعملي، ويشهد لذلك كثيرٌ من أصدقائنا المقربين!

ورغم تطاوله عليَّ وعلى أهلي بالشتم لَم أُرِدْ أن أخرب بيتي، وعدتُ لوحدي، لكنه لم يُقَدِّر ذلك وعاملني كالخادمة.

زوجي لديه قلبٌ طيبٌ بالرغم من تصرفاته معي، ولديه أعمال رائعة معي، ولكن لا أدري لماذا لا نستطيع النقاش في أي موضوع دون الانتهاء بالضرب المبرح الذي تبقى آثاره لأيام نتيجة استخدام بعض الأدوات التي يضربني بها؟!

زوجي كثير الكذب، حتى في أتفه الأمور، فبعد أن جمعنا مبلغًا من المال يكفي لشراء قطعة من الأرض، واتفقنا على تسجيلها بالمناصفة، اشتراها وسجلها باسمه وجعلني أتنازل عن حقي في نصف الأرض، ووعدني بأنه سيكتب وصل أمانة أو يسجل لي شيئًا باسمه، لكنه لم يفِ بوعوده!

كنتُ كثيرًا ما أحاول التقرب له، لكنه لا يعيرني اهتمامًا، بل همه وشغله الشاغل الهاتف والفيس بوك ومواقع الإنترنت.

تدخل أهله في الأمر وشددوا عليه ألا يكتبَ شيئًا لي، ووصفوني بأني مادية، وغير مأمونة على المال، وحدثتْ بيننا مشكلات كثيرة بسبب ذلك وبسبب كثرة الكذب.

وطلبت الطلاق، وعندما سألني عن شروطي أخبرته بحقي في الأرض، لكنه لم يقبلْ وطلقني، وجعلني أتنازل له عن جميع حقوقي؛ المؤخر، والنفقة، ولم يكتب لي أي وصل أمانة أو ضمان بحقي في الأرض.

حاول إعادتي، فوافقت مقابل أن يعيد لي حقي، لكنه اتهمني وأهلي بأننا ماديون! وللأسف اكتشفتُ بعد الطلاق أنه يتحدث مع فتيات عبر الفيس بوك.

أخبروني هل أخطأت في تعاملي معه؟ وكيف أتخلص من شعوري بالذنب تجاه ما حصل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا أعلم أي ذنبٍ تشعرين به بعد كلِّ ما ذكرتِه عن طليقك؛ فهو مثالٌ صريح لِسُوء العشرة، وفي عدم المُعاشَرة بالمعروف؛ فضلًا عن جُرأته على الله تعالى، حتى وصل به الأمر أنْ يسبَّ الذات الإلهية العظيمة - تعالى الله عن ذلك ... أكمل القراءة

عدم التكافؤ بيني وبين خطيبي

أنا فتاة في الثلاثين، خُطبتُ من قبل لرجلٍ لكن لم يتم أمر الزواج، والآن تقدم لي شخص قريب لنا، في منتصف الأربعينيات، لم يسبق له الزواج، بسبب ظروفه المادية الصعبة، إذ كان لا يستطيع الزواج، وبعد الرؤية الشرعية لحظتُ أنه إنسان بسيط جدًّا، طيب، ملتزم، هادئ، لم يكمل تعليمه، فليس لديه شهادة، حاليًّا لا يوجد لديه عمل أيضًا، يعمل لكن في القطاع الخاص، وتارة يعمل على سيارته، من عيوبه أنه مدخن، ومُصاب منذ فترة يسيرة بمرض السكري، وقد وعدني بأنه بعد الزواج سوف يبحث عن وظيفة،

أنا على النقيض له تمامًا؛ فأنا حيوية، وأحب الإنجازات، ولدي شغف، وأحب التعلم والتطور، محتارة جدًّا بين الرفض والقبول؛ فدافع الأمومة والأبناء يجعلني أريد الارتباط، وأيضًا عمري ليس بصغير، مع هذا كله أنا خائفة جدًّا من فشل الزواج والفروقات بيننا، وخائفة من تردُّدي فيه؛ إذ كنت أطمح لرجلٍ أفضلَ في المواصفات؛ على الأقل يكون مستقرًّا بوظيفة ما، علمًا بأن أهلي يرغبون في زواجي، لكن القرار الأخير قراري، أرشدوني، بارك الله فيكم.
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع. هناك أمور يستطيع الإنسان السير إليها، والمُضِيَّ نحوها عبر خطوات محدَّدة لِيَصِلَ إليها بعد توفيق الله؛ كالتعليم والوظيفة، أما ما يتعلَّق بشَرِيكِ ... أكمل القراءة

الوقاية من الانحراف في الدول الأجنبية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا طالبٌ أدرس وأقيم في روسيا، ومتمسِّك جيدًا بديني، ولكن - كما تعلمون - أن الدولة مَليئةٌ بالفِسْق والكفر - والعياذ بالله!

فما نصيحتكم للتفوُّق العلمي؟ وما نصيحتكم للمعيشة في مثل هذا البلد؛ مع الأخْذ في الاعتبار ما نشاهده من انحرافات لدى الطلاب العرب أيضاً.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فشكر الله لك - أيها الأخ الكريم - غَيْرتَكَ على حُدُود الله، وحرصَكَ على الخير لنفسك، ولمن حولك.وأما الطلابُ العربُ الذين ذكرتَهم - نسأل الله أن يَهْدِيَ قلوبهم، ويشرحَ صدورهم، وينورَ بصائِرَهُم، ويأخذ ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين بيتي وعملي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في مدرسة إسلامية منذ عامين، وكنتُ مُقَصِّرَةً في بيتي تجاه زوجي وبناتي لانشغالي عنهم بالعمل، وأخذتُ قرارًا بتَرْك العمل، والبقاء في المنزل، وبعد الاستخارة قال لي الكثيرون: إن أول سنة هي الأصعب، والوضع سيتغير بعد ذلك.

بقيتُ في المدرسة للعام الثاني، ووجدتُ أنَّ الوَضْعَ لَم يختلفْ كثيرًا، وأشعر بالتقصير تجاه أولادي وزوجي مع التعب.

كما أنَّ الإرهاق الذي ألقاه في العمل يَجْعَلُني عصبية مع أولادي، وما زلتُ في حيرةٍ، فأنا أحتاج الراتبَ كثيرًا لمساعدة زوجي، لكن تقصيري شديد جدًّا في البيت، وكذلك مع ربي.

فماذا أفعل، أرجو أن تساعدوني بنصيحتكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أما بعدُ:فلا أقولُ لك - أيتُها الأختُ الكريمةُ -: دَعِي العَمَل في المدرسة الإسلامية؛ فأنتِ في حاجةٍ للراتب لمساعدة زوجِك، ولمسانَدة المشروع الإسلامي، وكذلك لن أقول: قَصِّرِي في حَقِّ زوجِك وأبنائِك؛ فهذا شيءٌ من ... أكمل القراءة

معالجتي من آثار التحرش

أنا فتاة عمري 20 سنة، في العاشرة من عمري تعرضت للتحرش الجنسي من قبل شخص ليس قريبي، ويكبرني بست سنوات، كنا نلعب الغميضة، وعندما اختبأت كان معي فقبّلَني ولمسني، ولم أكن أفهم ذلك، في نفس اليوم وبعدها بساعة تقريبًا، لمحته يأخذ أختي -8 سنوات- إلى دورة المياه، فطرقت عليه الباب بقوة، فكان يدعي إنه لوحده، ولم أكن أعرف كيف أتصرف، خاصة أن حصل لي نفس الشيء، كنت أُهَدِدَه بأنني سوف أخبر أهلي، لكنه لم يبالي بتهديدي، ذهبت لأخبرهم، لكن لم أمتلك الشجاعة فرجعت ووجدت أختي في الغرفة، وهو جالس ومبتسم، عرفت بعدها أنه جعلها عارية أمامه، وبعدها تحرش بها.

بدأت المشكلة منذ ذلك اليوم، فأنا لست أنا، أحس بشعور غريب، وكل يوم في تغير، أحزن، أتوتر، أغضب، أبكي بسرعة جدًا، مشاعر مختلطة ومتنوعة، وفي الليل أجلس ساعات أفكر أنني شخص آخر، بأنني شخص كامل، ولكن الكل يكرهني، وأنني مظلومة ومقيدة، ولا أعلم كيف ينتهي بي المطاف في تخيلي الجنسي.

كنت أشاهد الرسوم الإباحية، وأمارس العادة السرية، إلى أن عرفت أنها محرمة، وتوقفت عنها بعد عدة محاولات فاشلة، فأنا أصلي، وأثق بحب الله لي وبرحمته، وأنه غفور رحيم، لكن لا أستطيع التوقف عن التخيلات الجنسية.

عند بلوغي 15 سنة، عرفت أمي وزاد همي، وعرفت بعدها أن أختي تشاهد الرسوم الإباحية، فصارحتها ونهرتها، وأنا متأكدة أنها توقفت عن مشاهدتها.

المشكلة أنني لا أستطيع النسيان، وأحس بنقص كبير جدًا، وأتحسر على أختي كثيرًا، فلو أنني تكلمت لما حدث لها ما حدث، ولا أستطيع مصارحتها بالحادثة، هل تفكر وتحزن وتبكي مثلي، أريد أن أكون لها عونًا، لكنني أخجل وأخاف أن تكون قد نسيت وأذكرها، أو تكون تفكر بها وتجيب بالنفي، لا أملك الشجاعة، ولا أعرف ما العمل؟

هل هذا بسبب ما حدث لي في صغري؟ وإلى أين سيأخذني؟ كيف أساعد أختي؟ أرجو من الله أن أجد الإجابة الشافية التي تريحني.

لا شك أن الكثير مما ورد في سؤالك، من المشكلات وصعوبات أو من العصبية والشعور بأنك شخص آخر، إن الكثير من هذه المشاعر والعواطف هي نتيجة مباشرة للتحرش الجنسي الذي تعرضتِ له في العاشرة من العمر، فكثير من ضحايا التحرش الجنسي يعانون من المشكلات السلوكية والعاطفية والنفسية، وحتى بعض الممارسات الجنسية ... أكمل القراءة

الصديق الصالح

أنا عمري 13 سنة، وعندي زملاء في المدرسة أخلاقهم ليست جيدة، وأتكلم معهم كثيرًا عن أهمية الأخلاق، وأهمية حفظ اللسان، ويعودون إلى ما كانوا عليه، ماذا أفعل؛ لأستطيع إصلاح أخلاقهم؟ وكيف أختار الصديق الصالح وليس هناك معي في المدرسة -مثلًا- أصدقاء صالحين؟

نسأل الله أن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به، فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولًا: كم سرتنا رسالتك -ولدنا الفاضل سعد الدين- ونسأل الله أن يثبتك على الحق، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، وأن يجعلك من العشرة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ... أكمل القراءة

نوم الرضيع بمفرده

أنا أم لطفلة تبلغ من العمر شهرين ونصف، أحرص على أن أرقيها كل يوم في الصباح وفي المساء، علمًا بأنني مقيمة في الخارج، وزوجي يطلب مني أن أضع الطفلة في غرفة مفردة عندما تكمل الثلاثة أشهر، وأنا متخوفة من تركها تنام بمفردها، وأرغب أن أتأكد بأنه لا مخافة من تركها في غرفة لوحدها، علمًا أنني إلى اليوم لم أتركها بمفردها، ولو اضطررت إلى ذلك أحرص أن تكون سورة البقرة تتلى على مسامعها، وقبل النوم كذلك.

لقد أسعدني هذا السؤال، وأفرحني حوارك مع الزوج، ونؤكد لكم ضرورة أن تكون الطفلة خارج الحجرة عند لحظات أوقات المعاشرة، وقد كان ابن عمر لا يعاشر أهله فى حجرة فيها طفل رضيع، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبن بزوجه أم سلمة إلا بعد أن التأكد من خلو المكان من زينب التي كان رضيعة في حجرها، بل كان يدخل ويخرج ... أكمل القراءة

الدعوة إلى الله على بصيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي عمرو، وعمري 27 سنة، غير متزوج، كل ما أريد قوله أنني أريد خدمة هذا الدين، وأن أصنع شيئًا يفيد الدعوة ويفيد الناس أجمعين، وقبل هذا إفادة نفسي أولا، وقد دخلت طريق الالتزام منذ (6) سنين، وأعجبت بمنظر أهل الدين والدعاة إلى الله، وتذكرت الدار الآخرة، وأهوال القيامة، وأننا سنموت حتمًا، وأحببت الدعوة حبًا جمًا، وكانت شغلي الشاغل بأن أدعوا الناس، وأكلمهم، وأتناقش معهم في مشاكلهم، والأخذ بأيديهم من الظلمات إلى النور قدر المستطاع؛ لأني أحببت ذلك، وكانت عندي عاطفة جياشة نحو هذا، لكن كانت بداية خاطئة وغير منهجية، وكانت عيشتي بعشوائية، وعدم تركيز في تحصيل المطلوب، وهو تربية نفسي، والتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أكون على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم؟

لم أعرف هذا إلا بعد سنين من هذه العشوائية التي كانت في حياتي، وكأني كنت مغيبا تمامًا عن النظر في حالي شخصيا، حالي مع الله، حالي مع الصلاة، أو مع القرآن، حتى التدرج كيف يكون في العبادات، ما كنت أعرف موضوع التدرج هذا، وكنت أقول: استمر، وستصل هكذا بعشوائية، ولم أحصل أي شيء من العلوم الشرعية، أو حفظ القرآن، أو إصلاح قلبي الفاسد، وأنا الآن هنا وسط أبي وأمي أقوم بخدمتهم قدر استطاعتي معهم.

أرجو النصح لي، كيف أبدأ بداية جديدة لإصلاح قلبي وحالي مع الله، إلى أن أصل إلى هدفي الذي أرغب فيه، وأفيد المجتمع، وأفيد نفسي بأن تترقى وتصعد إلى الله دائما في ترق وصعود؟

وأخيرا أرجو أن أكون داعيا إلى الله على بصيرة وعلم.

نسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولا: شكر الله لك أخي الحبيب هذه النية الصالحة التي نسأل الله أن تكون دليل ... أكمل القراءة

هل يلزمني ارتداء النظارة على الدوام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ذهبت للطبيب، وتبين أني أعاني من قصر النظر، فارتديت نظارة، ولله الحمد تحسنت الرؤية بشكل كبير، ولكن عندي بعض التساؤلات:
هل يمكن خلع النظارة في الجيم، علما بأن فترة مكوثي في الجيم ساعتين؟ وهل يمكن خلعها أثناء مباريات كرة القدم؟ علما بأن مدتها قد تطول، وما الأفضل في الصلاة لبسها أم خلعها؟

أما الأمر الثاني: فهو ما أحسن تصرف يتخذه الإنسان تجاه الريح: أيمسكه أم يطلقه؟ وما المواطن التي يفضل إطلاقه فيها؟ وذلك من ناحية الفطرة السليمة.

وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يمكن خلع النظارة أثناء ممارسة الرياضة والأعمال العضلية، وخصوصا تلك التي لا تتطلب تركيزا بصريا كبيرا، كألعاب الجيم والجري والسباحة.أما أثناء الصلاة فليس بالضرورة لبس النظارة؛ لأن المصلي جوارحه وبصره وكل ... أكمل القراءة

الطلاق المبكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوج من فتاةٍ اكتشفتُ أنها تُعاني من خوفٍ نفسيٍّ شديدٍ من العلاقة الزوجية، وكانت تعلم هذا قبل الزواج.

ذهبنا للطبيب بعد الزواج، وأخبرني أني سأعاني معها فترة نظرًا لنفسيتها المتعبة، فعقدتُ العزمَ على أن يتم الأمرُ بطريقةٍ طبيعيةٍ، لكنها كانت تبتعد عني دائماً..

خرجتْ من منزل الزوجية إلى بيت أهلها، فأردتُ أن أتركها فترةً حتى تهدأ، لكنها خرجتْ بدون إذني!

أخذتُ القرار بالطلاق، وتَمَّ الطلاق بعد 21 يومًا من الزواج، قضتْ منها أسبوعًا في بيت أهلها قبل الدخول.

أنا مقتنعٌ بأسباب الطلاق، وغير مقتنع بها كزوجة كذلك، لكني لا أستطيع أن أتغلبَ على الحزن، وعلى الاشتياق لمعرفة أي تفاصيل عنها، وإذا ذهبتُ للارتباط بأخرى أجدها في خيالي.

فماذا أفعل لأتغلب على الحزن، ولحظات التفكير فيها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَشُكُّ أحدٌ يقرأ رسالتك - أيها الابن الكريم - والتي لم تذكرْ فيها سببًا وجيهًا يدعو للطلاق بعد 21 يومًا، منها أسبوعٌ في بيت أهلها قبل الدخول؛ لا يشك مَن قرأ هذا أن يحكمَ عليك بالتسرع، أو الهروب من مسؤولية زوجتك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً