خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي والمواقع الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.
اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.
واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.
أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!
الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.
واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.
أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟
وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تحايلت على فتاة فكيف أكفر عن ذنبي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سرقتُ مالًا مِن فتاة بالتحايل عليها، وأعطيتُها شهادة مُزَوَّرةً، ولم تكن تعلم شيئًا عن هذا.
وحينما تقدمتْ للعمل اكتُشِفَ التزوير، وجاءتْ تُطالبني بحقِّها، فحاولتُ تعويضها بتعيينها في شركة صديق لي، وأعدتُ لها المال في شكل راتبٍ، وعند انتهاء حقها تسببتُ في فصلِها.
بكتْ كثيرًا بسبب ضَياع السنوات الماضية، وحاولتُ أن أساعدها في البحث عن عملٍ مِن خلال علاقاتي، حتى لا أشعرَ بأني آذيتها، ولأعوِّضها عما فقدتْه.
أخبروني ماذا أفعل تجاهها؛ حتى لا أتذكرَ ما فعلته معها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طليقة زوجي تحرمه من رؤية أولاده
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا متزوجة مِن رجلٍ مطلق منذ عامين، وحياتُنا رائعة ولله الحمد، وليستْ بيننا أي مشكلات.
لكن زوجي يُعاني من مشكلةٍ تؤثِّر على حياته، وهي أن لديه بنتين من زوجته السابقة، وهي تحْرِمه مِن رؤية البنتين، وتسعى لأخذ الحضانة كاملة.
حاول زوجي مرارًا أن يتفاهم معها، لكن بدون جدوى، أرسل كثيرًا من الأصدقاء والأقارب، ولكن لا حياة لمن تُنادي.
مِن الناحية القضائية حُكِم له بأنَّ مِن حقِّه رؤية بناته، لكن بِمُوافقتهما؛ أي: عندما تقول البنتان: نريد رؤية أبي، أو عندما يذهب إليهما، فإن قالوا: لا نريد رؤيتك، فليس من حقه رؤيتهما!
وبما أنهما يعيشان مع أمهما وهما صغيرتان، فلا يستطيعان أخْذ القرار، ويقولان ما تقول والدتهما.
لا يعلم ماذا يفعل، مع أن طليقته هي التي طلبت الطلاقَ، والكل يشهد أن زوجي تحلى بالصبر كثيرًا من أجْل البنات، لكنها أغلقتْ كلَّ المنافذ.
اقترحتُ على زوجي أن يذهب لبيتها يوم إجازة البنتين ويحاول رؤيتهما، وكان الغرض أن يُبَيِّن للبنتين أنه يسعى لرؤيتهما، حتى لو فشل في رؤيتهما.
وبالفعل ذهب لرؤية البنتين، لكن الأم لم تفتحْ له الباب، واتهمتْهُ بالتهجُّم عليها، ومحاولة الإضرار بها.
أرجو أن تفيدونا في هذه المشكلة، وإن كان لديكم بعض الأفكار التي تقرِّب زوجي من بناته فأفيدوني بها، أريد اقتراحات يمكن لزوجي فعلها؛ كي يحس الأطفال بأنه يحبهم، حتى ولو كانت أفكارًا غير مباشرة؛ أي: بدون اتصال مباشر، أريد أفكارًا غير الرسائل الهاتفية والبريدية؛ لأننا حاولنا لكن بدون نتيجة.
والمقصد أن يترسخ في ذهنهما أن والدهما حاول كثيرًا رؤيتهما، وعندما يكبران في السن ويسألان أنفسهما: أين والدنا؟ يجدان الإجابة واضحة.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخوات زوجي يتدخلن في حياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
توجد مشكلات بيني وبين حماتي وأخوات زوجي منذ دخولي بينهنَّ، فإنهنَّ يُفَتِّشْنَ غرفتي في غيابي، ويُضايقنني كثيرًا في غياب زوجي.
أُمُّ زوجي تعكِّر علينا حياتنا، وتتدخَّل بيني وبينه كثيرًا، وتحاول أن تجعله يكرهني.
وهي تُعيّرني بأهلي ولا أردُّ عليها، والحمدُ لله أنا لا أعير أحدًا؛ لأنَّ هذا ليس مِن خُلُقي.
أما زوجي فهو رجلٌ طيبٌ، ويُحبني وأحبُّه، ونحن متفاهمان في كلِّ أمور حياتنا.
ولولا أمُّه لكنا أسعد شخصَيْنِ!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.
رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.
كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.
طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!
صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟
تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!
ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!
استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟
أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
رجل يريد تعلم الدين عبر السكايب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة أدرس للشريعة الإسلامية، وصلني طلب صداقة على موقع (الفيس بوك) من شابٍّ، فقبلتُه في قائمة الأصدقاء، ثم أرسل إليَّ رسالة يقول فيها: عرفتُ أنك طالبة شريعة مِن بياناتك، وأَوَدُّ أن أسألك عن أمورٍ في الدين!
وافقتُ، وسألني أسئلة مِن مثل: أنا أعرف أن الله ربي، لكن لا أعرف مَن هو؟ وما صفاته؟ وأعرف يوم القيامة، لكن لا أعرف ماذا سيحدث فيه؟
صُدِمْتُ من الأسئلة، خاصة وأنه مسلمٌ مِن بلد مسلمٍ، والمفترضُ ألا يكون الجهل إلى هذا الحد!
قلتُ: ربما هو المقصر، فبدأتُ في تعليمه، وأرسلتُ له روابطَ مواقع موثوقة، وأخبرني أنها نفعتْه جدًّا!
طلب مني اسمي في برنامج (سكايب)، وأعطيته له، وقام بإضافتي، ولم أُفَكِّر في شيء وقتها؛ لأني كنتُ مُتَحَمِّسة لأجيبَ عن استفساراته الدينية لا أكثر، وكنتُ أُحاول ألا أحادثه خارج هذه الحُدود، لكنه أحيانًا يحبُّ أن يتحدثَ عن حياته؛ فأضطرُّ إلى سماعه والتجاوب معه!
شعرتُ أني على خطأ، رغم أنه محترمٌ، ولم يصدرْ منه أمرٌ مخالفٌ، وبدأت أقلِّل مِن دُخولي إلى هذه المواقع كثيرًا، وأفَكِّر في حذفِه مِن برنامج (سكايب).
فأرشدوني إلى الصواب، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج المسلمة من النصراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مسيحيٍّ يعمل معي في الشركة التي أعمل بها، وهو في الثلاثين مِن عمره، تطوَّر التعارُف بيننا وأصبحنا أصدقاء إلى درجةٍ كبيرةٍ، ونتعاوَن كثيرًا في عملنا، ونبْذُل قصارى جهدنا، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا!
منذ عام تقريبًا تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وصار كل منَّا تَوْءَمًا للآخر، يخاف عليه ويُسانده، والمشكلة التي تُقابلنا أنه مسيحي وأنا مسلمة، ونريد الزواجَ، لكني غير قادرة على إقناعه بالإسلام، كما أنه ليس مُلتزمًا بدينه، لكنه يقول: الله واحد، والإيمان هو الإيمان بالله، والأخلاق ديني، ويقول إنه يخاف من الله!
نُريد الزواج، وأنا على ثقةٍ مِن أنه سيحميني، ويقف إلى جانبي ويحترمني، وسأجد معه الأمن والسكينة، ولكن لا أعلم هل أتزوجه أو لا؟
اقترح عليَّ الزواج المدَني، لكنني لا أُفَضِّل مثل هذا الزواج، وأخاف على مستقبلي معه وبدونه!
أرجو أن تُفيدوني. ولكم مني جزيل الشُّكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هناك شخصٌ غشني وضرَّني أشدَّ الضرَر، اكتشفتُ ذلك بالأدلة القاطِعة، ولم أخبرْه بما وجدتُه حتى لا يُصيبني ضرَرٌ منه، لكني متأكِّد مِن ذلك بما ظهَر لي مِن أدلَّةٍ.
الآن أنا أدعو عليه بكلِّ ما أستطيع في كل الأوقات؛ كأوقات الصلاة، وأوقات الاستجابة، وفي الليل.
الآن أنا في حيرةٍ من أمري. هل هذه الدعوات آثم عليها؟ وهل سيقتص الله منه ويأخذ حقي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الطلاق المبكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوج من فتاةٍ اكتشفتُ أنها تُعاني من خوفٍ نفسيٍّ شديدٍ من العلاقة الزوجية، وكانت تعلم هذا قبل الزواج.
ذهبنا للطبيب بعد الزواج، وأخبرني أني سأعاني معها فترة نظرًا لنفسيتها المتعبة، فعقدتُ العزمَ على أن يتم الأمرُ بطريقةٍ طبيعيةٍ، لكنها كانت تبتعد عني دائماً..
خرجتْ من منزل الزوجية إلى بيت أهلها، فأردتُ أن أتركها فترةً حتى تهدأ، لكنها خرجتْ بدون إذني!
أخذتُ القرار بالطلاق، وتَمَّ الطلاق بعد 21 يومًا من الزواج، قضتْ منها أسبوعًا في بيت أهلها قبل الدخول.
أنا مقتنعٌ بأسباب الطلاق، وغير مقتنع بها كزوجة كذلك، لكني لا أستطيع أن أتغلبَ على الحزن، وعلى الاشتياق لمعرفة أي تفاصيل عنها، وإذا ذهبتُ للارتباط بأخرى أجدها في خيالي.
فماذا أفعل لأتغلب على الحزن، ولحظات التفكير فيها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أمي على علاقة برجل أجنبي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمي في منتصف الأربعين مِن عمرها، ووضعُنا المادي جيد جدًّا، والحمد لله والدي ليس فيه عيبٌ، ولا يحرمنا من شيء.
أمي تغيَّرَتْ منذ مدة بشكلٍ كبير جدًّا، حتى إنها تتشاجَر مع الجميع على أتفه الأسباب، من يومين أخذتُ هاتفها قدرًا، ووجدتُ فيه مصيبةً كبيرة، وجدتُها تراسل شابًّا، وبينهما كلام حب، ومن المحادثة فهمتُ أنهما تقابلا مرةً، وهو يشرب المخدِّرات وفي منتصف العشرين مِن عمره.
يرسل لها صورًا قبيحة، وصوره وهو يتعاطى المخدرات، ولا أعلم إلى أين وصلت علاقتهما.
نفسيتي مدمرة جدًّا، خاصة أن كل إخوتي بنات، ولو عرف أبي ذلك ستكون مشكلة كبيرة جدًّا!
لا يعرف أحدٌ هذه المشكلة غيري، ومشاعري تغيرتْ تجاهها، وأخاف أن أُواجِهُها لأنها أمي، ولا أدري هل لهذا علاقة بسنِّ اليأس أو لا؟!
أرجو أن تخبروني بما يجب عليَّ أن أفعل، فلا أكاد أنام!
خالد عبد المنعم الرفاعي
فقدت الخشوع في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم بدايةً على ما تُقَدِّمون مِن استشارات، جزاكم الله خيرًا.
تُوُفِّي والدي مِن سنتين، وكانتْ وفاتُه مفاجأةً للجميع، ولم أستطعْ تقبُّل الأمر في البداية، وكنتُ أحاول ألا أُظْهِرَ حُزني؛ حتى أخففَ عن إخوتي وأمي!
منذ ذلك الوقت وأنا لا أستطيع الخشوعَ في الصلاة، وقد حاولتُ مِرارًا، وكثيرًا ما أبكي وأدعو ربي أن أعودَ كما كنتُ، لكني فشلتُ.
قرأتُ كثيرًا عن كيفية الخشوع في الصلاة، لكن بدون نتيجةٍ، قلبي يعتصر ألمًا؛ لأنه لا صلاة بدون خشوع، ولا أعلم حين أموت ماذا أقول لخالقي؟!
منذ وفاة والدي وأنا أجد أن شيئًا بي قد تغيَّر، ولا أعلم كيف أعود إلى ما كنتُ.
رحم الله والدي، وأسكنه فسيحَ جنَّاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقتي تحب معلمتها الشيعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ صديقةٌ تدرس في المرحلة الثانوية ومعلمتُها شيعيةٌ، ولكن مشكوكٌ في صِدق تشيعها؛ لأنها سبَق وتسننت، ثم عادتْ للتشيع؛ بسبب مشاكل مع أهلها، ولكن أخلاقها ليستْ كالمعلمات الشيعيات الأخرى.
صديقتي متعلقة بهذه المعلمة، ولا تعلم هل هذا صحيح أو لا؟ تقصد مِن ناحية الولاء والبراء، وتسأل: ماذا عن شكنا في صدق تشيعها؟
وهل تتساوى مع مَن نعلم يقينًا بتشيُّعه؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |