خالد عبد المنعم الرفاعي
أمها ترفض زواجنا رغم موافقة والدها
أنا ملتزم -والحمد لله- أريد الزَّواج من فتاةٍ مُلتزمة هي أيضًا -والحمد لله- لكن أمها ترفُض هذا الزَّواج؛ لأنِّي لا أنتمي إلى نفس المدينة، وتقول بأنَّني غريب، ولأنَّها أكبر منِّي بسنة، علمًا بأنَّ والِدَها موافقٌ على زواجِنا.
هل يجوز أن نتزوَّج رغْم مُعارضة والدتِها؟ علمًا أنَّها قالتْ لها: لن أرْضى عنك إذا تزوَّجتِ به.
رجاءً أُريدُ جوابًا في أقْرب وقت، شكرًا وبارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طريقة وضع القدمين في السجود
كذلك أسأل عن كيفية وضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- قدميه الشريفتين في السجود مع الصور إذا كان ممكنًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تسجيل المصروفات يمحق بركة المال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ مدة بدأتُ بعمل سِجِلٍّ لمصروفات المنزل؛ لعدة أسباب منها: أنني كثير النسيان، ولغلاء الأسعار ومحاولة مقارنة الأسعار عند الشراء من وقت لآخر، لكن نبَّهني بعض الأصدقاء إلى أن هذا العمل يتسبَّب في محق البركة من المال.
فهل هذا الكلام صحيح؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجني سرا ويريد أن أبحث عن زوج آخر!
تزوجتُ منذ 6 أشهر مِن زوجٍ عن طريق موقع زواج إليكتروني، بالشروط التالية:
زواج سريّ، أعمل لإعانة نفسي وإعانته في بلد الغربة بسبب غلاء تكاليف المعيشة، يأتي بيتي كل يوم تقريبًا لمدة ساعتين، عدم الإنجاب، الحرية الكاملة لي في كل شيءٍ يخص حياتي، وعدم منعي من أي شيء أُحِبُّه!
تم الزواجُ بعد رفْضِ الأهل مرات عدة، ومحاولات مستميتة من العريس في جَعْلِهم يوافقون، حتى وصل الحال لعقد زواجي بشكل سريٍّ بيني وبينه بعد إلحاحه الشديد عليَّ، مِن خلال وكالة زواج منه بسبب وضع بلدي، وعدم قدرته على القُدوم إلينا!
وبعد وضْع أهلي أمام الأمر الواقع، تَمَّ الزواج، وتمتْ مُوافقة الأهل على السفر إليه، وذهبتُ إليه، والتزمتُ بكل الشروط التي وضَعها، ورزقني الله بعملٍ جيدٍ فور قدومي.
أشعر بالسعادة الفائقة عند وجودي بقُربه، وعلى الرغم مِن طبْعِه ومزاجه المتعكِّر دائمًا، وكلامِه البذيء، إلا أنني أُحِبُّه، لا أعرف كيف؟ ولا لماذا؟
وعدني في البداية بالقدوم إليَّ كل يوم لمدة ساعتين، لكنه لم يستطع الوفاء بوَعْدِه، وأصبح يأتيني يومًا واحدًا في الأسبوع!
كل هذه المشاكل، ومشاكل الغربة، ومشاكل الإنفاق وغلاء المعيشة، صبرتُ عليها بكامل طاقتي، وحاولتُ ألا أكترثَ لها، لكن ما يُصيبني بالجنون الآن هو: أنه لا يتعب ولا يمَل مِن البحث عن زوجة ثالثة ورابعةٍ، مِن خلال مواقع الزواج أيضًا، وقد علمتُ بأنه كانتْ لديه علاقاتٍ واسعةٍ بين زواج وطلاقٍ، وعلاقات أخرى مُحَرَّمة، يصِلُ عددُها إلى ما يقارب الـ20، وكل مرة ترفُض الزوجةُ الاستمرار معه حسب روايته!
الآن أنا في حيرةٍ كبيرةٍ، على الرغم من محبتي الكبيرة وتعلُّقي الكبير به، لكنني لا أستطيع الاستقرار معه؛ فهو مِن النوع المتقلِّب جدًّا، والمتأثِّر بأي كلام!
يُريد التنويع والزواج، لو توفرتْ له كل يوم واحدة، فلا مانع لديه إذا كانتْ وفق الشروط التي اشترطها عليَّ!
أخبرتُه بأنني تحمَّلْتُ ظروف زوجته الأولى وأولادها بكل رحابة صدر، وأنني أتحمَّل كلامه مع النساء ليل نهار أمامي، ولكن أن يتزوَّجَ بالثالثة والرابعة، وأنا لا أكاد أحصل مِن حقوقي الزوجية أو الحياتية معه على شيءٍ، فهذا ظلمٌ كبيرٌ لي.
أخبرني بأن أُحاول البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وسوف يتركني في حال وجدتُه، وعلى الرغم من أني ضد هذه الفكرة، إلا أني بدأتُ بالفعل في البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وقابلت بعضهم بعلمه واستشارته!
وكلما تسنَّتْ لي الفرصة للزواج لا يتركني، ولا أعلم ماذا يريد بالضبط؟!
بدأتُ أصاب بنوبات غَيْرة وشك تجعلانني أتصرف بجنون معه، وعلى الرغم من كل اهتمامي به، إلا أنني وقت الدورة الشهرية أنفجر بكلِّ المساوئ أو المواقف السيئة التي كانتْ خلال الشهر، مما يُصيبه بصدمةٍ مني، فهو يعتقد أنني أُحبه بجنون، لدرجةٍ لا تجعلني أشعر بما يفعله بي!
أريد أن أعرف ما مَصير مثْل هذه العلاقات؟ وهل انفصالي عنه والبحث عن شخص مسؤولٍ ومستقر نفسيًّا أفضل، علمًا بأني أملك مِن الجمال وحُسن الطباع ما يحمَدُه الكثيرُ مِن الرجال؟ أو أستمر معه لمدة اطول لأفهمه بشكل أكبر؟
أنا لا أنوي الإنجابَ منه، على الرغم مِن أنه يحاول إقناعي بضرورة الإنجاب، ولو كان ولدًا واحدًا، لكنني أرفُض هذه الفكرة؛ إذ الولدُ سيربطني به بشكلٍ كاملٍ، ويُمَكِّنه مِن العيش على هواه دون الخوف مِن تركي، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرًا
خالد عبد المنعم الرفاعي
الدراسة في أماكن بها منكرات
أنا طالبٌ أدرس بالهند في السنة الرابعة والأخيرة في الهندسة، وهناك معاهدُ تعطي دوراتٍ عمليةً متقدمةً في الإعلام الآلي، وهذه المعاهد أصحابها والمدرسون الذين هم فيها هندوسٌ، وقاعاتُ التدريس تحتوي على صور لآلهة هندوسية، هل هناك بأس بالدراسة فيها؟ مع أنها فترةٌ مؤقتةٌ ثم أعود لبلدي إن شاء الله، أفتونا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الانحراف بعد الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أدري من أين أبدأ؟ لكنني جئتُكم بعد أن أحسستُ بأني أكاد أغرق، أو غرقت بالفعل!
قبل أن أتزوَّج كنتُ فتاةً ملتزمةً مؤدبةً، مِن أسرة محافظة، لكن عندما أختلي بنفسي، يتملكني إحساسٌ بأني فتاةٌ أخرى؛ فأضع مكياجًا، وألبس ملابسَ غير محتشمة، وأمسك قلمًا أتخيله سيجارة، وأحتسي ماءً وأتخيله خمرًا، وأكلم أشخاصًا وهميين!
ثم تزوجتُ من شخصٍ متدينٍ كما كان يبدو عليه، خلوقٍ كما عاشَرْتُه في البداية، سألته يومًا: لماذا تكون الجلساتُ الحميميةُ غير الشرعية مجالس خمر ورقص؟ فقال زوجي: من أجل المتعة!
فقلتُ: لِمَ لا نجرِّب هذه الجلسات؟!
وبالفعل أتى زوجي بالخمر والسجائر، رغم أنه لا يدخِّن ولا يشرب الخمر، فمثلتُ تلك الشخصية القابعة داخلي. لكن بعدها أفقتُ على ندمي الشديد، ولم ينفع الندمُ فأَعَدْنا الكرة مرات ومرات، وأصبحتْ جلساتنا لا تحلو بدون ذلك!
أشعر بالمرارة، أشعر بالندم، وألوم زوجي: لماذا استجبتَ إلى طلبي دون تفكير؟ أشعر بالندم الشديد، وفي الوقت نفسه أشعر بلذة خفيةٍ، لذة شيطانية تتقافز إلى السطح، تم تقتلها مرارة ندمي!
أنا نادمةٌ، فهل من توبة؟ وكيف أتوب؟ كيف أحرِّر زوجي من هذه الجلسات التي أحبها؟ كيف نستيقظ من غفلتنا ونحن نعي أن الخمر من الكبائر؟
زوجي حلالي، لكننا حوَّلنا الحلال إلى حرام، لا تقسُوا عليَّ، ولا تظنوا أني سعيدةٌ بما فعلت، لكني أطلب المساعدة، أريد أن أخرج مما فعلتُ، أريد أن أغتسلَ من ذنبي!
أخبروني كيف أتوب؟ أخبروني كيف أزيل من داخلي هذه الشخصية الغريبة الجريئة الساقطة وأعود إلى حياتي السابقة مرة أخرى؟
يساورني إحساس بأن عذابي قريب، وأريد أن أتوب، أرجوكم لا تتركوني دون جوابٍ ساعدوني؛ فربما أجد مَن يأخذ بيدي ويردني إلى الصواب.
وجزاكم الله خيرًا.
طواف الإفاضة والتطوع والثياب العادية
بعد التحلل يوم النحر قبل طواف الإفاضة، هل للحاج لبس ملابسه العادية؟ وإذا كان الجواب بنعم، فهل طواف الإفاضة بالملابس العادية وليس بالإحرام؟ وهل يوجد طواف بالملابس العادية؟
أرجو التوضيح.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كثرة شعري تمنعني من ترك الإسبال؟
أنا شابٌّ عمري 19 سنة، قررتُ منذ شهور معدودة أن أتبعَ ديني وأن أسلكَ طريق الحق؛ فبدأتُ بالصلاة في المنزل -وقد كنتُ تارِكًا لها- ثم حافظت على صلاة الجماعة، وفي الوقت نفسه تغلَّبْتُ على الاستمناء بعد حربٍ طويلة، ثم قطعت الاستماع للموسيقا، وحذفتُ معرف الفيسبوك الخاص بي دون رجعة، لعدم توفر منفعة فيه، وحتى أقطع الكلام مع أي فتاة.
استطعتُ -ولله الحمد- تدريجيًّا أن أبتعدَ عن الكثير مِن المُحَرَّمات، وما زلتُ أبحث في ديني وللهِ الحمد، بل تعرَّفْتُ مُؤَخَّرًا على طلبة علمٍ حريصين على دينهم، ونصحوني فأصبحتُ أُطالِع الكتب الدينية الموثوقة؛ ككتب الألباني رحمه الله، والشيخ الفوزان... إلخ، وعرفتُ أنَّ إعفاء اللحية واجبٌ على المسلم، فلم أَعُدْ أحلقها ولا أقصها.
لكن مشكلتي الآن في إسبال الثوب، فقد كنتُ أظنُّ أنه مَن يفعل ذلك بغير خُيَلاء لا يأثم، وهذا عكس ما يقوله الألباني رحمه الله، ومن ثَمَّ فأنا مُطالَبٌ بترْك الإسبال، لكن لديَّ عُقدة نفسيةٌ لم أستطع التغلُّب عليها منذ 4 سنوات، وهي أني كثير الشعر خاصَّة في رجلي ويدي، وأنا أسبل الثوب حتى في الحرِّ الشديد؛ لأني أجد نفسي مختلفًا عن الآخرين، ولا أعلم ماذا يمكن أن أفعل؟
فبعد تبين الحقيقة، والتي هي تحريم إسبال الثوب، وَجَبَ اتباع الحق، وأنا لست قادرًا نفسيًّا، وقد فكرتُ في لبس الجوارب الطويلة، لكن لا أعلم مدى جواز لبسها للرجل؟ كما أن ذلك لن يفيد هذا إلا في فصل الشتاء، أما في الصيف فسأكون مُطالَبًا بترْك الجوارب، وإلا فسوف يظُنُّ الناس أني أحمق، وسأضطر للبس سروال، وبذلك أكون منافقًا! فالمسألة نفسيةٌ منذ مدة طويلة.
كذلك بشرتي شديدة البياض, وشعر جسمي شديد السواد، وقد سبق لي أن حلقته عندما كنت صغيرًا لجهلي بالأمر، أرجو ألا تقولوا: علاَمة رجولة؛ لأني أعلم أن الرجولة ليستْ بالشعر، وأعلم أنه حتى الرجال في سن الثلاثين والأربعين ليسوا مثلي.
أخبروني ماذا أفعل، فأنا في حيرةٍ من أمري؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي لا دين ولا دنيا
أشيروا عليَّ، هل أطلب الطلاق؟ أو أتحمل؟
التحضيري أولاً أم الابتدائي مباشرة
استشارتي تتعلق بابنتي الصغيرة المولودة في شهر مارس من سنة (2010 م)
واستفساري هو: هل من المفيد أن اُدخِل ابنتي في هذا العمر إلى الدراسة في السنة الأولى ابتدائي مباشرة دون المرور على القسم التحضيري الذي هو مخصص لأمثالها في العمر، علمًا أن المدرسة تسمح بذلك إذا وافق الوليّ، وكانت الطفلة مولودة في الأشهر الأولى من السنة كمثل حالتنا هذه، وبالأخص أنني قد لاحظت أن هناك غيابًا للأستاذة الخاصة بالقسم التحضيري منذ أكثر من أسبوعين، ويستغلون هذا الفراغ في عرض الرسوم المتحركة وأناشيد لا تخلو من محاذير شرعية في هذا القسم.
كذبت على صديقتي .. وأخاف عليها إذا عرفت!
تعرَّفتُ على صديقةٍ عبر الإنترنت، وقد أحببتُها وأحبَّتني، وهي إنسانةٌ طيبةٌ وخلوقٌ ومتدينةٌ، لكن المشكلة أنَّي كذبتُ عليها في كلِّ شيءٍ؛ في اسمي، وعمري، وتفاصيل حياتي، باختصارٍ: هي مغشوشة فيَّ!
أريد أن أتوب مِن كل ذلك، ولا أستطيع مُصارحتها بكذبي عليها؛ لذا فكَّرتُ في قطْع علاقتي بها فجأة، لكني أخشى عليها؛ فقد تعلقتْ بي، وأصبحتْ تخاف عليَّ كأختِها، وأخشى أن يحدثَ لها شيءٌ إن انقطعتُ عنها.
فماذا أفعل؟ وكيف أُصلح خطئي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي لم تتغير حتى بعد الطلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مُتزوجٌ ولديَّ أطفالٌ - ولله الحمد - ولكني رغبتُ في الزواج الثاني؛ لأنَّ زوجتي رغم صلاحها وطيبتها تفتقر إلى الأسلوب، والتعليم، مع انشغالها بالأولاد، وأنا في بلد يموج بالفتنِ، فتزوجتُ فتاةً مُطلقة أعجبني أسلوبها جدًّا، لكني لم أهتم بالناحية الدينية والأخلاقية، وعشتُ معها في البداية لحظاتٍ رائعةً، رغم أني سمعتُ مِن أقاربها أنَّ فيها صفاتٍ مذمومةً؛ مِن غرورٍ، وكبرٍ، وعدم احترامٍ، وأن هذا كان سبب طلاقها مِن زوجها الأول، لكن أحد أقاربها نفى ذلك؛ رغم أنه يعلمه تمامًا، والله المستعان.
رزقتُ منها بطفلٍ، ثم عانيتُ مِن الصفات آنفة الذِّكر؛ الغرور، والكبر، وعدم احترام أقارب الزوج، كما أنها غيورٌ، وصاحبة كيد؛ فطلَّقتُها، والآن مرَّت سنواتٌ، وما زالتْ لدي رغبةٌ في الزواج، وأبحث عن امرأةٍ ذات دينٍ، وأحيانًا أُحدِّث نفسي بالرجوع إلى طليقتي مِن أجل ابني، ثم أصرف النظر؛ لأني ما زلتُ أسمع أن أخلاقها هي هي، فما رأيكم؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |