خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أقنع أهلي بالزواج من مطلق؟
أخبرتني صديقةٌ لي أنَّ شابًّا يبحث عن فتاة للزواج، ورشحتني لهذا الأمر، تواصلتُ معه، وأخبرتُه بظروفي وعلمتُ ظروفه، فعرفتُ أنه كان متزوجًا مِن قبلُ وطلَّق زوجته!
ارتحتُ له وهو كذلك ارتاح لي، أحسَستُ فيه بما أبحث عنه، أحبَّني، وأحببتُه، وجدته إنسانًا محترمًا في كلامه، لا يَخرج عن الاحترام والأصول، يَحترِمني، هادئ جدًّا، مُتفاهِم في كلِّ شيء.
الآن يُريد أن يتقدَّم لخِطبتي، لكن أخاف إن علِمَ أهلي بزواجه الأول أن يرفضوه! فكيف أُقنعهم به؟ وكيف أجعلهم يتقبلون الوضع؟
أرجوكم أفيدوني، فقد وعدتُه بأني لنْ أكونَ لأحدٍ غيره؛ لأني فعلًا وجدتُ نفسي معه، وهو وعَدني أنه سيُحافِظ عليَّ، ويُراعي الله فيَّ، وهذا هو أهمُّ شيء عندي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي يجبرني على العمل في ظل الاختلاط!
أحيانًا تحدُثُ بعض الخلوات غير الشرعية في المكاتب المختلطة؛ فقررتُ تَرْك العمل؛ إحصانًا لنفسي، وإرضاءً لربي، وأنتظر نصيبي حتى يصونني من العمل والاختلاط.
تفاجأت برفْض أبي الشديد لتركي للعمل، بالرغم من أنه ملتزمٌ، ولكنه يرى أنني مُتشدِّدة، ويرى أنني قد أنفع المجتمع بعملي هذا، حاولتُ معه لكنه يأبَى، فاضطررتُ لأن أواصل فيه؛ تجنُّبًا للعُقوق، ولكني الآن لا أستطيع المواصلة، وأُصبت بالاكتئاب، وأصبحَتْ حياتي تعيسةً بسبب إجباري على ما لا أريد، أنا أحاول الآن إدخال مَن أثق فيهم كواسطة بيني وبينه، فهل من وسائل أخرى أحاولها معه؟ وهل لو استقلتُ من العمل بغير رضاه أكون عاقَّة له؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي لا يكفيني
في أول زواجِنا كان يُحاول إقناعي بأني السبب في عدم قُدرتِه على ذلك، وكان يُجبِرني على مُشاهَدة الأفلام الجِنسيَّة!
رزَقني الله منه أولادًا، وحَمِدتُه على ذلك، ولكنه لا يَكفيني، وأنا أخاف أن أُغضِب الله، ولا أُريد ذلك.
فكَّرتُ في الطَّلاق، ولكن ما يَمنعني هُم أولادي، فلا أريد أن يأخذَهم مني، فماذا أفعل وأنا شابَّة ومُحتاجة لهذه العلاقة دائماً؟
كما أن أهله يَعرِفون عن بَيتِنا كلَّ شيء، حتى حين نُقيم عَلاقة الزوجيَّة.
ماذا أفعل؟ أجيبوني أرجوكم؛ فأنا أخاف ألا أُقيم حدود الله!
حفيدتي تخاف وتبكي من ركوب السيارة
حفيدتي عمرها سنتان، تخاف جدًا من ركوب أي سيارة، وتبكي أثناء الركوب حتى تنزل من السيارة.
ابنتي تكلم الشباب عبر النت ولم ينفع معها العقاب!
بدأت مشكلتي مع ابنتي منذ ثلاث سنوات حين اكتشفت لأول مرة أنها تكلم شابًا عبر الانترنت، وكان عمرها ١٣ سنة؛ فصدمت؛ فهي بالنسبة لي لا تزال طفلة، ولم أكن أعلم أنها تفكر في مثل هذه الأشياء. جلست معها وكلمتها بدون عصبية ولا صراخ، وحاولت أن أفهمها أن هذا حرام وغلط، غير أنه سيلهيها عن دراستها، كانت جلسة مطولة تقريبًا ثلاث ساعات، والكلام كثير، وطلبت منها أن لا تفعل هذا ثانية، وإذا كلمها أحد أن تقول لي وتحكي لي كل شيء، ووعدتني بذلك، وقلت لها إني لن أخبر والدها؛ لأنه عصبي ولن يتكلم؛ فسيضربها بدون أي كلمة، وهي تعلم ذلك، مع أنه حنون وطيب، لكن وقت الغلط لا يتفهم أبدًا، المهم أنني راقبتها من بعيد ودون أن تحس، وبعد فترة اكتشفت أنها تكلم شبابًا، وبصراحة فقدت أعصابي وضربتها؛ لأنها لم تحس بأي كلمة قلتها لها، وأخذت منها كل الأجهزة، لكني لم أخبر أباها، وتكرر الموضوع بعد فترة؛ حيث أخذت جهاز أخيها، وكلمت شبابًا؛ فأحسست أني لم أعد أقدر أن أتحمل، وقررت أن أخبر أباها، لكني تراجعت عن قراري؛ خوفًا من رد فعله، وأنا أعاني وأدعو ربي في كل صلاة أن يهديها، وفي يوم استيقظت على صوت صراخ وضرب؛ فقد اكتشف والدها أنها تكلم أحدًا، وأخذ الجهاز، وقرأ كل ما كتبت؛ فجن جنونه، وكان يومًا لا أعاده الله علينا، انهرت وهو يضربها ولا يعلم أني قد سترت عليها أكثر من مرة، لكنها لم تتب ولم تتعظ، وأخذ منها الأجهزة، ومنعها من النت، وقاطعها، واستمر ذلك حوالي سنة، وبعد محاولات عدة مني كي يسامحها فعل، وللأسف؛ بعدها بفترة لم تكن طويلة اكتشف ثانية أنها لا تزال تكلم الشباب، وضربها ثانية، وقاطعها ولم يعد يكلمها إلى الآن.
الأدهى والأمر أنني بعد ذلك وجدت عندها موبايلاً أخذته من صديقة لها، وأخذته منها، وبعدها بفترة وجدت عندها موبايلاً آخر اشترته من مصروفها، وأخذته منها.
أتعبتني كثيرًا، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! صاحبتها وخرجت معها، وكلمتها كصديقة لا كأم، وضربتها وعاقبتها وقاطعتها، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! مع العلم أني ربيتها جيدًا على الخوف من الله، والصلاة، ولم أحرمها شيئًا باستطاعتي، لكني وصلت معها لطريق مسدود.
أنا لم أحك أشياء كثيرة جدًا كي لا أطيل. أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!
أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.
حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.
ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!
ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟
أخي مهمل ولا يتحمل المسؤولية!
لدي مشكلة، وهي أن لدي أخًا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه، هو يسكن معنا، ولكن منزلنا بنظره فندق للنوم، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة، فأبي متوفى منذ سنين، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة، فلم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، يبلغ من العمر 22 سنة، أهمل وفصل من الجامعة، دخل كلية، ثم في آخر ترم تم فصله لهبوط درجاته، لا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: أنتم هم. ويدعو علينا، على الرغم من أنه لم يتحمل مسؤولية أي شيء أو يقوم بشيء من المسؤولية العائلية أو أي شيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه والخروج معهم، وعلاقته الرومنسية، وترك الصلاة، وأعتقد أن لديه صدمة ما بعد الحادثة؛ فقد تعرضنا لحادث قبل 7 سنوات، الذي توفي فيه والدي، وأخي هذا قد كان بجانبه، فرأى كل شيء، وأصبح الآن يسوق السيارة ولكن بخوف وحذر، ويكره الخروج بالسيارة وخصوصًا معنا.
أريد حلاً وطريقة لكي أفهمه، فقد حاولت كثيرًا أن أحادثه، وخاطبته على انفراد لفهم ما يعاني منه أو المشكلة، ولكن كل حديثه كان مخيبًا؛ فكله حجج، لا يريد أن يكون جادًا أمام أي شيء!
طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!
ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.
والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!
ابني المراهق كتوم ومتأثر بصديقه!
ابني عمره 16 سنة، ذكي جداً ومتفوق دراسياً –والحمد لله-، مشكلتي معه أنني لا أستطيع التواصل معه؛ لأنه كتوم جداً، ويتجنب الحديث معي أنا وأبيه، حاولت مرارًا وتكرارًا بناء علاقه معه أنا وأبوه، ولكن للأسف فشلنا؛ فهو كتوم جداً، ولا يريد إخبارنا بأي شيء يحدث معه لا في المدرسة ولا مع أصحابه، بالإضافة إلى أنه لا يصلي، واكتشف أنه أيضاً لا يصوم، وعندما واجهته أنكر في البداية، ثم برر عدم صيامه بالاختبارات، وأنه لا يستطيع الصوم وأداء الاختبارات بنفس الوقت، ومنذ سنة تقريباً سرق مفتاح سيارة والده، وذهب بها، ورجع والسيارة بها حادث كبير، والله سلم بأن نجي من الحادث، ووبخه أبوه كثيراً، ولكنه لم يضربه، وبعد سنه من هذه الحادثة، بالأمس سرق السيارة مرة أخرى، وذهب بها لصديقه الذي منذ أن تعرف عليه وكل حياته اختلفت، فهو أكبر منه بسنة ونصف، ومنذ تعرفه عليه انقلب لشخص مختلف,
الرجاء أن تنصحوني بكيفية التعامل مع ابني لأني فشلت أنا وأبوه في التعامل معه، وعن كيفية التعامل مع الصديق الذي سيطر على ابني سيطرة تامة، والذي أثر عليه وأقنعه بسرقة سيارة والده والخروج بها في الشوارع العامة، من دون حصوله على رخصة قيادة.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
استغلال أوقات الفراغ في العمل
أعمل مُهندسًا في شركةٍ خاصةٍ مرموقة، وخلال الشهرين الماضيين ولمدة خمسة أشهر قادمة سيكون العملُ المطلوبُ مني في المشروع قليلًا جدًّا، بل لا أُبالغ إنْ قلتُ: إن المطلوبَ مني سيكون التوقيع في كشوف الحضور والانصراف فقط!
فكَّرتُ في استغلال الوقت الطويل غير المستغل في النهار في عملي خلال هذه المدة ووضعتُ جدولًا لحفْظِ القرآن، وجدولًا لاستكمال دراساتٍ عليا، كنتُ قد بدأتُها في مجال إدارة الأعمال، وبالفعل بدأتُ بهمةٍ ونشاطٍ، وأنجزتُ أشياء كثيرةً بفضل الله.
منذ بضعة أيام راودتني وساوس أن هذا الوقت إنما هو وقت للعمل، آخُذ أجرًا عليه، وأنه ليس مِن حقي أن أستغلَّه في حِفْظ القرآن، وبدأتُ أحسُّ بعدم البركة في الحفْظِ، وتفلُّته مني، وأخذتْ نفسي تحدِّثني أنَّ الدراسات العليا لها علاقة بمجال عملي، فسأستفيد منها، وأفيد شركتي، فلا حرَج في المذاكرة في أوقات العمل، ولكن القرآن قُربة خاصة، لا يحلُّ لي أن أعملَها في وقت هو مخصص بالعمل.
وعندما أقول لنفسي: إنه لا يوجَد شيءٌ فعلي مطلوب مني في عملي الآن، وأن هذا الوقت سيضيع سدًى؛ أجد نفسي تُوسوس لي بأنه ينبغي أن أتفانَى في العمل، وأن أبحث عن أي شيءٍ أعمله؛ ليُفيد المشروع.
حقيقةً أنا في حيرةٍ مِن أمري، هل هذا مِن وساوس الشيطان ليوقف تقدمي في حِفظ القرآن، وذكر الله؟ أو هو خاطر طيب كي أجعل مكسبي طيبًا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الكل يطلب مني حلق لحيتي!
السلام عليكم، أنا شاب مغربي، عمري 24 سنة، ملتزم، خجولٌ قليلاً، أفضل البقاءَ بعيدًا عن النَّاس؛ مشكلتي هي: أنه بعد كبري؛ أصبح كلٌّ من عائلتي وأصحابي يُلِحُّون عليَّ أن أحلقَ لحيتي، فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
بِمَ يُدْعى العبد يوم القيامة؟
بِمَ يُنادَى العبد يوم القيامة: فلان بن فلان؟ أم فلان بن فلانة؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |