سأهاجر أنا وأولادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ أبناء، لم أكنْ أجد الأمان في بيت والدي، وكنت أريد الهروب إلى المجهول.

المرأة في مجتمعنا محرومة مِن أقل شيء في الحياة وهو الاحترام، ناهيك عن وسائل الترفيه!

تزوجتُ وكان زواجي أقل ما يقال في وصفه: إنه تجسيد للعقوبة والفشل، والحمدُ لله استطعتُ خلال سنوات الزواج وبعد سنوات من الصبر والعمل الجادِّ أن أُصلح زوجي.

لكن شاء الله تعالى أن يمرضَ زوجي، ويأكل المرضُ جسده، ولا أحد يعلم بمرضه سِواي.

أعمل جاهدةً الآن على الهجرة، وقد أنهيتُ كل شيء حتى تذكرة الطيران، والهدف من الهجرة الخروج وعدم العودة أنا وأطفالي.

فأشيروا عليَّ هل ما سأفعله خطأ؟ علمًا بأنني لا أحبُّ زوجي.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يَظْهَرُ مِن عبارتك الأخيرة: "إنني لا أحب زوجي" وما فهمته منها أنك وأبناءك ستُهاجرون وتتركون زوجك في البلاد، فإن كان الأمر كذلك - أيتها الأختُ الكريمة - فالهجرةُ غير جائزة، إلا أن يأذنَ لك زوجُك، وتتحقق ... أكمل القراءة

التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديقةٌ تقدَّم لخطبتها أحدُ أقاربها، على دينٍ وخُلُق، لكن المشكلة أنها مارست الجنس عدة مرات، ولم تكن تعلَم شيئًا عن العُذْرِيَّة.

هي الآن تابتْ توبةً نَصوحًا، وحجَّتْ بيتَ الله، وهي في حَيرةٍ مِن أمرِها، هل تُخْبِر المتقدِّم لها أو لا؟ وهل إذا لم تُصارحه يُعَدُّ هذا غشًّا؟ وماذا تفعل إذا سألها زوجُها ليلة الدُّخْلة؟ وبِمَ تُخْبره؟

أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنا للهِ وإنا إليه راجعون، والحمدُ لله الذي وفَّقَ تلك المرأة للتوبة، والعودة إلى الله، فالتوبةُ النَّصوحُ تمحو أثَر الذنب، والمرادُ بالتوبة النصوح هي التي يعقِدُها العبدُ لله، ويريد بها وجهه، والقُربَ منه، ... أكمل القراءة

أكره المزاح حول الزوجة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 3 سنوات، والحمد الله مرتاحة مع زوجي، لكن زوجي دائم المزاح بقوله: سأتزوج بثانية؛ فهي كلمةٌ لا تُفارق لسانه!

تناقشتُ معه مرات كثيرة في هذا الموضوع، فكان يضحك ويفرح، ويرى أن في ذلك إشعالاً لغيرتي، حاولتُ أن أفهمَه كثيرًا أني أشمئزُّ مِن هذه الطريقة في المزاح، وأشعر بها أني سلعة ولستُ زوجة، لكنه لا يستجيب.

ربما هو يقتدي بوالده فهو مُعَدِّد، أخبروني كيف أتعامل معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فَهَوِّني عليك - أيتها الأختُ الكريمةُ - فما تذكرينه مع الأسف الشديد حالُ كثيرٍ مِن الرجال؛ إذا رأى زوجته تَثُور مِن ذِكْر شيءٍ معينٍ، أو تَغار مِن مسألة التعدد يُكْثِر مِن ذِكْرِها؛ مُتغافلاً عنْ أنَّ الغيرة مما ... أكمل القراءة

امتناع الزوجة عن زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ ملتزم بالصلاة، ولا أترك أي فرض من فرائض الله، والحمد لله متزوج، ولديَّ طفلة وزوجتي حامل!

مشكلتي أن زوجتي ترفض الجماع دائمًا، وتتهرب مني، وأنا محروم من هذا الشيء، تحدَّثْتُ معها كثيرًا أنَّ ما تفعله حرامٌ، وستُحاسب عليه يوم القيامة، ولكنها لا تُحبُّ ذلك الشيء، وإذا فَعَلَتْه فإنه يكون تأدية واجب، وليس للمُتعة!

أنا شابٌّ وأعاني مِن ابتعادها عني، لذا بدأتُ ألجأ إلى العادة السِّرِّيَّة؛ رغم أنني أصلِّي والحمد لله.

كلمتها وداعبتها، لكن كأنني أعامل ميتة وليستْ إنسانة، فهي في قمة البرود! فماذا يمكنني أن أفعلَ مع زوجتي التي لا تحسُّ؟ هل أتزوج من غيرها؟

وصل بي الحال إلى أني تركتُ الصلاة في المسجد؛ فكيف أصلي في المسجد إمامًا بالناس أحيانًا وأنا أمارس العادة السرية بيني وبين نفسي؟

 

قبل الزواج كنتُ أحبها، ولكننا كنا نخطئ قبل الزواج معًا.. أسأل الله أن يتوب علينا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر مِن رسالتك - أيها الأخُ الكريمُ - أنَّ رفضَ زوجتك للجماع له أسبابٌ، غالبُ الظن أنها تتعلَّق بماضيك معها، فلتبدأْ بإحداث توبةٍ نصوحٍ نادمًا على ما كان؛ حتى لا يكون ما أنتم فيه نوعًا من العقاب، ومِن شُؤم ... أكمل القراءة

مشكلتي مع والد زوجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ صديقةٌ تعاني مِن مشكلة مع والد زوجها، فهو يُغازلها، وينظُر إليها نظرات لا ترتاح إليها، وهي تتجنَّب الجلوس معه إذا كان وحده، وتخاف أن تخبر زوجها وأهلها، مع أنه لا يرفض لها طلبًا، ويدللها بصورة مريبة.

فأخبرونا مأجورين كيف تتصرف معه؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فلا يخفى على أكثر المسلمين أنَّ والدَ الزوج محرمٌ لزوجة ابنه، وحرمتُها عليه على التأبيد؛ كما قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ ... أكمل القراءة

هل أنا خائنة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ أربع سنوات في بلاد الغُربة، ترَكني زوجي عذراء لمدة عام ونصف، وأوهمني بأنه مريض، ثم اكتشفتُ أنه ليس مريضًا، بل كان يُمارس الزنا في بيوت الدعارة ومع الأجنبيات قبل الزواج، وهذا ما دَفَعَهُ إلى الاستمرار فيه وعدم لمسي!

طلبتُ منه العودة إلى بلادنا، والحمد لله لَبَّى طلبي وتَغَيَّر قليلاً، وكنا سعداء حتى سافر مرة أخرى، ثم اكتشفتُ خيانته لي، وفي بيتي أيضاً!

واجهتُه وطلبتُ منه أن يحاولَ إصلاح ما أفسد، لكنه لم يهتم كثيرًا بالإصلاح، بل يرفض العلاقة الزوجية معي؛ شعرتُ وقتها أنني لا أُمَثِّل له أيَّ شيء، وليس لديَّ أولاد لأنه لا يُنْجِب، ويَرْفُض الحقنَ المِجْهَري، وللأسف تقبلتُ كلَّ ذلك مِن أجْلِ حبِّي له!

أخبرني بأنه مقصر في حقي، وأحسستُ ببادرة ندم وألم، لكنه لم يترك فعل الفاحشة، وما زال مستمرًّا فيها، ثم انفصلنا تمامًا، وكلٌّ منا يعيش في غرفةٍ منفصلةٍ.

تعرفتُ بعدها على شخص كانت لي به معرفة سابقة، وأحسستُ بميل إليه، لكن لم أكن أتكلَّم معه كثيرًا، ثم بدأت بيننا الأحاديث عبر الإنترنت، وكان يشعُر أن لديَّ مَشاعر تجاهه، لكننا لم نتكلم عن ذلك، خاصَّة أنه يَستعدُّ للزواج، ويحترمني كصديقة.

خفتُ على نفسي مِن أن أقعَ في المعصية، خاصة وأني أشعر تجاهه بمشاعرَ قوية، فقررتُ أن أنقذَ نفسي وأبتعد عن هذا البلد وعن زوجي، وأرجع إلى بيت أهلي؛ فطلبتُ من زوجي أن يحاولَ إصلاح ما بيننا، وأن يعيد العلاقة الزوجية، وأن يتقي الله فيَّ، لكنه أخبرني بأنه لن يتوقفْ عما يفعل، ولن يستطيع أن يتغير، فكرهتُه وصرَّحْتُ لأهلي وأهله بكل ما حدث منه، وطلبت الطلاق!

مرت أشهر ولم يبدأ في إجراءات الطلاق، وهو مستمر في أفعاله، وأنا مستمرة في الكلام مع صديقي.

الآن زوجي سافر وتَرَكني مُعَلَّقَةً، وأنا أحاول أن أتوقفَ عن أحاديث الإنترنت مع هذا الصديق، لكنني أجد صعوبةً في الابتعاد عنه، وأوهم نفسي بأنني لا أرتكب أي خطأ، وأننا مجرد أصدقاء، لكن الحقيقة أنني أميل إليه، والحمد لله الآن تركتُ مكالمته عبر الشات.

لا أعرف ماذا أفعل أخشى أن أكون خائنة مثله، أخشى أن أجرَّ للطريق الخطأ؟

أخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله أنك توقَّفْتِ عن مكالَمة هذا الرجل عبر الشات، وبَقِيَ عليك أن تقطعي علاقتك به تمامًا؛ فدينُنا وقِيَمُنا لا تعرف الصداقة بين الجنسين، إلا في ظِلِّ زواجٍ شرعي، فجاهدي نفسك، وخُذيها بالقوة، وابتعدي تمامًا عن ... أكمل القراءة

هل أخبره بأني كنت متزوجة عرفيا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحببتُ شابًّا وحاول التقدُّم لي عدة مرات، لكن والدي كان يرفض، ثم كتبنا ورقة زواج عرفي، وكانت أمي وخالتي تعرفان ذلك، لكني لم أخبرهما بأنه عاشرني أكثر من مرة.

ظلتْ علاقتي به أشهرًا، وبعد مرور عامين تقدَّم لي شابٌّ على قدْرٍ مِن التدين العالي، والأخلاق الحسنة، وخُطِبْتُ له، ولم أخبره بشيء عن الماضي!

هذا الشابٌّ جعلني إنسانةً أخرى؛ علمني الكثير من الأمور الدينية، ولو علم بالماضي سيتركني، فهل إن لم أخبره بالماضي يكون زواجنا صالحًا أو باطلاً؟

وما الوسيلةُ التي أُكَفِّر بها عن هذا الذنب.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة والندم على ما وقعت فيه من أفعالٍ مشينةٍ؛ فالتوبةُ الصادقةُ تمحو الذنب مهما عَظُم؛ قال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم بدايةً على هذه الشبكة الجميلة، جزاكم الله خيرًا على كل ما تُقدمونه فيها.

أنا فتاة عاشقةٌ لطلب العلم الشرعي، وأرجو أن أطلع على كلِّ صغيرة وكبيرة فيه، لكن أهلي للأسف لا يحبون ما أحبُّ! فهُم كبقية الناس يريدون أنْ يكونَ أولادهم أطباء أو مهندسين!

دخلتُ كلية الشريعة بعدما أَقْنَعَهُم قريبٌ لي بذلك، والآن أريد حضورَ الدورات العلمية في المسجد، لكنهم يمنعونني لأسبابٍ تافهةٍ!

فكيف أقنعهم بذلك، فأنا أريد أن أكون طالبة علم مجدَّة، ولا يَروق لي طلَب العلم مِن الأجهزة الحديثة.

ولا أستفيد منها نهائيًّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّقك لحب الطلب، وهذه نعمةٌ كبيرةٌ تتطلَّب الشكر كما تتطلب الصبر وتحمُّل المشاقِّ لمُواصلة الطريق، الذي غالبًا لا يكون مُيَسَّرًا كنوعٍ مِن الابتلاء والاختبار؛ هل سيواصل المرءُ طريق الحق أو يرجع بسبب ... أكمل القراءة

الالتزام ومقوماته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دائمًا أسمع عبارة: هذا شخصٌ مُلتزمٌ، فما هو الالتزام؟ وما مُقومات الالتزام؟

وكيف أحصُل على الالتِزام وأُعَزِّزه في نفسي؟

وعندما يكون الشخص ملتزمًا ويعمل ذنبًا ما، هل يكون منافقًا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُهنئك أيتها - الابنة الكريمة - على تلك النية الصالحة، والقصد الحسن للتوجه إلى الله، والحمد لله على توفيقك للبحث عن هذا الخير والتمسُّك بِغَرْزِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

نفسي اللوامة والمعصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات مِن عمري، لديَّ مشكلة مع نفسي، فأنا ولله الحمد أُحب الله تعالى وأرضى بقضائه، وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخاف المعصية.

مشكلتي أني في بعض الأوقات أَعْصِي الله، وبعدها بلحظةٍ أرجع إلى الله، ونفسي تلومني كثيرًا.

حاولتُ أن أجدَ حلًّا لذلك، لكني لم أستطعْ. أرجو أن تُفيدوني.. ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:وبعدُ، فاحمد اللهَ تعالى واشْكُرْهُ أنْ مَنَّ عليك بنعمة الإيمان التي هي أولى النِّعَم، بخلاف غيرها مِن الحياة أو الصحة وغيرهما، فإنها نعمٌ دنيويةٌ، ولا تكون نِعَمًا حقيقةً، إلا إذا صاحبت الإيمانَ الذي هو نعمةٌ مطلقةٌ، ... أكمل القراءة

تقسيم القران الكريم إلى اجزاء

أريد نبذة عن تقسيم القران الكريم إلى اجزاء، ومتى تم ذلك، وهل هو توقيفي لا تجوز مخالفته؟ وما هي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:أولًا: متى تم تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء وأنصاف؟ورد التعبير بالجزء كما في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قرأتُ جزءًا من القرآن» [1]، وقول عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: «هذا جزئي الذي أقرأ به الليلة». وقول عائشة ... أكمل القراءة

أحتقر ذاتي ويحتقرني الناس

التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أعاني مشكلتين؛ أولاهما: ازدراء الناس لي وعدم اهتمامهم بي؛ فلا أحد يهتم لحديثي، ودائمًا تتم مقاطعتي والانشغال مع آخرين، وأجد الناس يعلقون على ملابسي وأسلوبي، وكثير من البنات ينصحونني بأن أهتم بشكلي، على أن نصائحهن تكون في صورة ساخرة وبطريقة خشنة، وأمام الناس، ومن ينصحونني لا يحبون التواجد معي كثيرًا، بل يحبون التواجد مع أخواتي وغيرهن؛ فأشعر بالضيق من نصائحهن، وأعتبرها تنمرًا، بيد أنني أقابل نصائحهن بالابتسامة، رغم ما فيها من مقارنة بيني وبينهن، وإذا ما أخذت أنا نفس النهج في التعامل، فإنهن يدافعن عن أنفسهن من فورهنَّ، على العكس تمامًا من ردَّة فعلي التي تكون بتصديق الكلام والرد عليه، وهذا الأمر يُشعِرني بالإهانة.

 

المشكلة الثانية - والتي خُلقت من المشكلة الأولى - أنني عاجزة عن تقبُّل نفسي، فكثيرًا ما أنتقد ذاتي وأجلدها، وأشعر بالغيرة من بنات كثيرات، وأعتبر نفسي فاصلة في آخر السطر، بالإضافة إلى تغزُّل الشباب في البنات التي أرافقهن، في حين أن شابًّا لم يُتيَّم بي، ويسيطر عليَّ شعور بنبذ نفسي؛ فأنا سمينة أشبه النساء المتزوجات، ولا أشعر أنني في زهرة عمري (العشرينيات)، وإذا ما نظرت في المرآة، أرى نفسي بحاجة لألف عملية تجميل، وأعترف لكم بأنني أفتقد المادة التي تؤهلني لمنافسة جمال باقي البنات، ولو قلتم: إن الجمال جمال الروح، فروحي كما ترَون، رغم ذلك لا أنكر أنني على قدر كبير من الذكاء، وكسولة، لكن أحب الاجتهاد،سؤالي: كيف أكون شخصية قوية وواثقة بنفسي، وكيف أفرض نفسي؟ وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:أولًا: ينبغي على الإنسان الاجتهادُ دائمًا في الوصول إلى ما يرغب من مهارات وقُدرات، معتمدًا على نفسه، مستعينًا بربه سبحانه وتعالى. ثانيًا: لا بُدَّ أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً