خالد عبد المنعم الرفاعي
الحكمة من تأخير إجابة الدعاء
لديَّ مشكلةٌ تُؤرقني في حياتي؛ فقد بدأتُ أشُكُّ في أن الله رب العالمين ﻻ يحبني! وبدأتُ أتمنى الموت؛ فلا يُستجاب لدعائي، مع العلم أني أصلي والحمد لله، ومُداوِمة على التسبيح والأذكار، وصابرة على كلِّ الشدائد، لكن ﻻ أجد أي نتائج لدعائي، صبرتُ كثيرًا لكن لا فائدة.
بدأتْ تظْهَر هذه المشاكل بعد دخولي الجامعة، فقد حصلتُ على مُعَدَّلٍ عالٍ والحمد الله، ودخلتُ كلية الهندسة، لكني لم أحصلْ على درجات جيدةٍ، بالرغم مِن مذاكرتي وحُسن انتباهي.
أعاني مِن فقر الدم، وأتعاطى بعض الأدوية، فهل ربما يكون ما يحدث لي نتيجة هذا المرض؟!
الصمت الاختياري
السلام عليكم،
أنا مختصة متدربة في إحدى المدارس، واجهتْني خلال التدريب حالة طفل عمره عشر سنوات، يُعاني من صَمْت اختياري في المدرسة، فهو لا يتكلَّم أبدًا في المدرسة مع المعلمات، وحتى مع الطلبة.
الطفل يعيش في أسرة متفاهمة، لا تُعاني أية مشكلة، ووالدا الطفل متفاهمان وعلى مستوى عالٍ من الوَعْي والخُلُق، الطفل يتكلَّم بطلاقة في المنزل ومع أي شخصٍ، ما دام كان خارج نطاق المدرسة؛ لكنه في المدرسة لا ينطق بأية كلمة، وقد تحدثْتُ معه شخصيًّا، ولم يجبْ إلا بالإيماء فقط (نعم / لا).
عُرِض الطِّفل على مختصٍّ فنطق، وعلى مجموعة من المتُخَصِّصين دون أية فائدة مرجوَّة، واتخذتِ المعلماتُ وسائل مختلفة لكن دون أية نتيجة.
مستوى الطفل ممتاز، وخطه جميل ومرتَّب، ووالده مهتم بتحْفيظه القرآن، وتعليمه مهارات عديدة، وكل المعلمات يشهدْن لذكائه، أرجو مساعدتي في حال وجود مُتَخَصِّصين.
شكرًا لكم، وبارَك الله فيكم.
الخوف من ركوب السيارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيكم، أريد أن أعرض مشكلتي مع السيارة؛ فهي تؤرقني ليل نهار، لا أحب ركوبها أبدًا، أشعر بخوف شديد، خاصة إذا كنّا على جسر عالٍ، وفي المقابل لا أخاف من ركوب الطائرة؛ سبحان الله!
لم أكن موفَّقة في دراستي بسبب غيابي المتكَرِّر؛ لِخَوْفِي الشديد مِن ركوب السيارة، دائمًا أرى في منامي كأنِّي داخل السيارة، وإذ بها تطير بي بين جسر وآخر، وأتعرض لمطاردات، لكني في النهاية أنجو، ثم أشعر بتعب نفسي شديد بعد هذا الحلم.
عَزَمْتُ على الالتحاقِ بالجامعة فكانتْ دراستي انتسابًا - أي: إنَّ الحضور ليس مستمرًّا - فحاوَلْتُ أن أَتَصَبَّرَ في الأيام الأولى؛ لكن كلما ركبت السيارة أُصِبْتُ بالتشنجات، وأتَخَيَّل أني أَتَعَرض لحادث ثم أموت بعدها.
في اليوم الخامس بدأتْ آثار الخوف تظهر عليَّ؛ منها: الغثيان المستمر، وضعف الشهية، وأرق في النوم، وأحلام مزعجة، ولم يتوقفْ عنِّي كل ذلك إلاَّ في آخر يوم من الامتحانات، بعد أن دخلت المنزل.
أريد أن أدرس في الجامعة بانتظام، وهذا يعني ركوب السيارة في اليوم مرتين، وهذا ينتج عنه الآثار السابقة، مما يؤدِّي إلى فشلي في الدراسة.
ماذا أفعل؟ فَكَّرْتُ في الذّهاب إلى طبيبة نفسية؛ لعلها تصف لي دواءً يخفف عني، لكن لا أستطيع. أفيدوني بحل، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الجدال مع غير المسلمين أمام الملأ
أنا فتاةٌ أدخُل على الصفحات العلمية في (الفيس بوك)، وجدتُ موضوعًا يتحدث عن الجنس الشرَجي ومخاطرِه مِن أحد المسلمين، فدخل أحدُ النصارى -مستغلاًّ موضوع الحوار- وكتب تعليقًا أساء فيه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ولعائشة رضي الله عنها.
فدخلتُ وبدأت تعليقاتي ودفاعي عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ووضحتُ له بأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها، وأنَّ العلماء ما زالوا مختلفين في مسألة العمر، وأن النظَر للعمر اختلف بين الماضي والحاضر، وأن الشباب قديمًا كانوا في عمر 16 - 17 عامًا يقودون الجيوش.
ثم علَّق أحدُ المشايخ بأنه لا يصحُّ أن نُجادِلَ هكذا على الملأ؛ حتى لا نكونَ سببًا في إحداث فتنةً لغيرنا.
أنا في حيرةٍ مِن أمري؛ أخشى أن يُحاسبني الله على ذلك إن كان كلامي فعلًا قد أعطى طابعًا سلبيًّا، أو نفَّر أحدًا مِن الإسلام.
أخبروني هل أحذف تعليقاتي أو أتركها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟
أكرمني ربي بالتوجُّه نحو حِفْظ كتاب الله -والحمدُ لله- لكنني أعتمد على نفسي في الحفظ والتسميع وما إلى ذلك.
فعند حفظي لسورةٍ ما أتوجه إلى اليوتيوب، وأستمع لأحد القراء المعروفين، وأُطَبِّق ما أسمع، مع أنني على علمٍ بأحكام القرآن التي تعلَّمناها في صِغَرِنا.
وقد تَوَجَّهْتُ بالسؤال لأحد الشيوخ على الإنترنت، فقال لي: إنه يجب أن يكونَ هناك قارئٌ ليُصَحِّح لي قراءتي، ومن ثَم وقعتُ في حيرةٍ، فمِن الصعب أن أذهبَ أو ألتحقَ بمكانٍ ما لأحفظ فيه، وليس في عائلتي مَن يهتم بهذه الأمور؛ لذا فإني أجلس ولا أحفظ القرآن بسبب هذا العائق!
فأشيروا عليَّ لو تكرمتم، وجزاكم الله خيرًا.
كآبة الحياة
أعاني من الاكتئاب، وأشعر بأنني سبب تعاسة الآخرين، وأصبحتُ منغلقة على نفسي، أبقى في غرفتي، أتذكر الماضي المنسيَّ، والحاضرَ التَّعِس، حتى لقد شعرت بيأس من الحياة، وأصبح الموت منتهى أملي، وَحاوَلْت الانتحار عدَّة مرات، ولكن ما يمنعني خوفي من الله، ولا أرغب في مواصلة الحياة.
حكم لعب ورقة البلوت
ما حكم لعبة الورق المسمى بالبلوت المنتشرة بين الشباب؟
كثرة النوم
سيدة تبلغ من العمر حوالي 38 سنة، عندها ثلاث بنات، ثم ولد لم يبلغ سنتين، وهي تعمل بتجارة خفيفة تتطلب جهدًا أكبر من التجارات الكبيرة؛ فهي تذهب لشراء البضاعة - ملابس وغيرها - وأيضًا تقوم بتوزيعها، وهذا ليس باستمرار؛ فهي غير مضطرة، لكنها تهوى العمل والاستثمار والإحساس بالذات، زوجها يعمل بعيدًا، ويتغيب عن البيت كثيرًا؛ فإجازته يوم واحد في الأسبوع، حياتها في النشاط التجاري والحسابات والصفقات.
السؤال: هي تشكو في الفترة الأخيرة من كثرة النوم؛ يعني أصبحت بحاجة إلى النوم، لا تشبع منه، مع أنها حتى وهي حامل في ولدها لم تكن كذلك، كيف تتغلب على كثرة النوم؛ لأن حياتها تتطلب نشاطًا وهمة تجد فيهما نفسها؟
كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟
سؤالي هو: إني أحتاج أحيانًا إلى أن أفعل بعض الأشياء، فقط لأثبت لنفسي أني قادرة على فعلها، ولكن المشكلة حين تقع هذه الأشياء خارج نطاق أهدافي المكتوبة، وخارج أولوياتي، أو عندما تتعارض في وقتها مع أهدافي المكتوبة.
مثلاً: بعد أن تقدمت للعمل الصيفي في إحدى المؤسسات، وجدت أن هذا العمل خارج مجال دراستي، وخارج مجال خططي المكتوبة؛ بمعنى آخر: لا أحتاجه، وأنا أرى أنه يتعارض - في وقته - مع أهداف أخرى، وما يجعلني أميل له هو اعتقادي أني بحاجة إلى أن أُثبِت لنفسي قدرتي على العمل؛ حيث إنني أشك في تلك القدرة؛ بسبب تجرِبة سابقة.
سؤالي عن مدى أهمية مثل تلك الأفعال (الإثباتات)، خصوصًا أن هذا تكرر معي من قبل، وهل علينا أن ننظر إليها على أنها حاجة نفسية.
أو أن نتجاهلها باعتبار أنها مضيعة للوقت؟ وشكرًا
الخوف من فقدان زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا متزوجة منذ سنة ولدي طفل، والمشكلة هي خوفي من فقدان زوجي، ودائماً تراودني فكرة أنه مَلَّ مِنِّي، وأنه يحب فتاةً غيري، وعندما يُخبِرني بأنه يحبني لا أصدِّقه ولا أدري لماذا، على الرغم من أنه لم يكذب علي قط، ويحبني حباً شديداً.
ساعدوني، كيف أتخلص من تلك الأفكار السَيِّئَةِ؟
الإحساس الدائم بالذنب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مشكلتي هي الإحساس الدَّائم بالذَّنب وتأنيب الضَّمير، والشُّعور الدَّائم بأني مقصِّرة في حقِّ زوجي ووَلَدِي، فلا أُحِسُّ أبداً بالرِّضا عن نفسي مهما عَمِلْتُ وفَعَلْتُ.
أرجو مساعدتي،، وشكراً.
أنا أب لأربعة أطفال، وعنِّين نفسيّاً
السلام عليكم
ابتُليت بظروف سيئة للغاية، عشتها في العراق العظيم، أدَّت بي إلى حالة من (العَنانة النفسية)، ولم أستطع حتى اليوم الخروج منها، على الرغم من كثرة ما جربته من علاجات، وأدهى من كل ذلك أنني صرتُ أعاني حالة (الألكسيثايميا alexithymia)، فأنا الآن مجرد آلة تعمل بصورة دقيقة، ولا تملك أيَّة مشاعر، إلا مشاعر الإحباط التي تعتريني عندما أرى أناساً يتمتعون بما حُرمت منه.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |