المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها

السلام عليكم. أرجو إجابتي على بعض الاسئلة التي منها:

1- ما معنى الكبت النفسي مع الأمثلة؟ وكيف التخلص منه؟

2- ما معنى الشخص المعتدل عاطفياً؟ وكيف يتحكم الإنسان في عواطفة؟ وهل محاولة استشعار الآيات في الصلاة

للخشوع والتأثر الشديد نوع من الإفراط في العاطفة، عاطفة الحزن؟

3- ما هي أضرار الإفراط في عاطفة الحب أو البغض؟

4- كيف يكون الإنسان متزناً عاطفياً ونفسياً؟ مع فائق احترامي وتقديري لكم ولشبكتكم الموقرة.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:1) الكبت النفسي يشير إلى طاقة نفسية مخزونة لم تجد طريقها للتفريغ، وذلك لعدم القدرة على التعبير الكلامي أو الفكري أو الوجداني، وربما يكون ذلك نتيجة لشخصية الإنسان أو بيئته أو طريقة تنشأته، وغالباً ما يعبر عن هذه الطاقة النفسية دون إرادة ... أكمل القراءة

كيف أتصرف حيال تساؤلات ابنتي والأفكار التي تعرض لها؟

ابنتي عمرها سبع سنوات، دائما تشتكي لي بأنها تفكر في أمور غير جيدة (عيب)، وتبدأ بالبكاء.

وعندما سألتها ما معنى عيب؟ تقول لي إنها إذا رأت الناس تتخيل بأنهم دون ملابس، ويقومون بحركات، وبدأت تمثل لي حركات كالرقص، وأنا متأكدة تمام التأكيد أنها لم ترني أنا ووالدها بأي وضع حتى تتخيل الناس بهذه الطريقة، وهي لا تخرج إلى أي مكان إلا معي وتحت نظري، عدا المدرسة، وعندما ألححت عليها بأني أريد أن أعرف أين رأت هذا الموقف حتى تتخيله؟ قالت لي: بأنها رأت كرتونًا باليوتيوب لفتاة تسبح بلباس البحر من قطعتين، وأنا متأكدة أنها لا تخفي عني شيئاً، لأني أعتمد معها أسلوب المصارحة والثقة.

سؤالي الآن: كيف أتعامل معها عندما تأتي وتبكي وتقول لي لا أريد أن أفكر بهذا التفكير؟ فكلما حاولت أن تتناسى ذلك تعود وتتذكره، كما أنها تقول بأنها تريد أن تفكر في أشياء جميلة.

أرجو الرد على سؤالي، فأنا لا أعرف كيف أجيبه؟ وأنا في حيرة من أمري، وأخاف على نفسية ابنتي.

وجزاكم الله خيرًا.

شكرا لك أولًا على التواصل معنا والكتابة إلينا، وثانيًا على حسن العلاقة مع ابنتك، والتي من الواضح أنها علاقة إيجابية طيبة، حفظها الله لكم وأقرّ بها عيونكم.وطالما أنك مطمئنة بأنه لا يوجد احتمال تعرض الفتاة لشيء معيب من التحرش وغيره، فهي دومًا تحت رعايتك، وتحت أنظارك، فالأرجح أن ما تعاني منه هذه ... أكمل القراءة

أختي في خطر

أنا شابَّةٌ في العِشْرين مِنْ عُمري، ولديَّ أختٌ في الثَّانويَّة نَتشارَك أنا وهي بِنَفْس جهازِ الحاسوب، وفي مرَّة أتَيْتُ لأتصفَّح النت بعدها، وعندما فتحتُ على الصَّفحة الرئيسيَّة، وبِالصُّدفة انتبهتُ على الصَّفحات الَّتي قامتْ بِتَصَفُّحِها وكانت كلّها لِمواقِع وصور تُخلّ بِالحياء، ومواقع يَصْعُب حتَّى عليَّ نطق الكلمة إلاّ أنَّ حاجتي في إيصال المعلومة كاملة لكُم تحدوني أن أقول: إنَّها مواقعُ جِنْسِيَّة للأسف، وهي في الثَّانويَّة صغيرة السّنّ، كِدْتُ أُجَنّ عندما رأيتُ ذلك لكن تَمالَكْتُ نفسي، ولم أواجِهْها أو أفضحها عند والدتي؛ لأني لا أريد إيذاءَها أريد أن تبتعد عن ذلك باقتناعٍ منها وخوفٍ من الله، ولا أستطيع مُواجَهتَها لحساسية الموضوع، ولعلمي أنها عند المواجهة ستترك ذلك فقط خوفًا منّي وأخاف أن تعود لذلك، لكن أريدُها أن تترك ذلك بإرادتِها وباقتناعٍ، والآنَ أكملتُ الأسبوع ولم أجد حلاًّ لِهذه المُشكلة فما رأيك أستاذي المُستشار؟ كيفَ أحل المشكلة وأنا حتى لا أملك السلطة لِمنْعها من دُخول الإنترنت؟

أنا متيقّنة بأن داخلها نظيفٌ وإما أنَّها تعرَّفت على هذه الأمور بمحض الصدفة أو عن طريق أحدٍ لا لِسوء تربيَتِها أو أخلاقها، فأنا أعرفُها وأخاف عليها فما العمل؟

أتمنَّى إرشادي للحلّ وبأسرع وقتٍ.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالَّذي نراه مُناسبًا هو أنَّه لابدَّ لكِ من مُناقشةِ أُخْتِك في هذه المشكلة، وليس لكِ تَرْكُ هذه المناقشة لأيّ سببٍ من الأسباب؛ لأنَّ ذلِك يؤدّي إلى تفاقُم الأمر، واستِرْسال أُخْتِك في مثل هذه الأمور المحرمة والتي ... أكمل القراءة

ضللت الطريق، وأجلد ذاتي لأعود

أنا شابٌّ في بداية العشرينيات مِن عمري، كنتُ أسير كيفما يسير الناس، وكيفما يسير التيَّار، لا أبذُل جهدًا في شيء، أُحِب الأشياء السهلة، ولم أفكرْ يومًا في أن تكونَ لي أفكارٌ أصيلةٌ خاصة بي، فأفكاري تقليدية اتباعيَّة، لم يهتم والدي بإرشادي للطريق؛ لأعرف ما أريد مِن هذه الحياة.

سمعتُ يومًا عن قصة ذلك الرجل المؤمن الذي كان مع صحْبِه عند أحد أنهار العراق، ويغمس الخبز اليابس في الماء ويأكله, ثم يقول: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه، لجالدونا عليه بالسيوف!

عندما سمعتُ بهذه القصة، تَرَكتْ شيئًا في نفسي، وكانت هذه القصة أولى محاولاتي لأُصبح رجلًا مُلتزمًا، لكن في أحد الأيام سمعتُ شخصًا -سامحه الله- يقول: إن رجالَ الدين رجالٌ فاشلون، لم يُفلحوا في حياتهم، واتجهوا للدين؛ فأثَّر ذلك على نفسي؛ لأنني ما كنتُ يومًا فاشلًا!

عِشْتُ حياتي بوجهَيْنِ، عندما أكون وحدي فأنا إنسانٌ مستسلمٌ لشهوتي، ناقمٌ على نفسي، وألقي عليها التهَم وأُعاتِبُها، حتى كرهتُ نفسي جدًّا، كرهتُ نفسي حتى النُّخاع، وآمنتُ أن هذه النفس ضعيفة، غير قادرة على شيء، حتى وصلتُ للمرحلة الجامعيةِ، ودخلتُ أحد التخصصات، أكملتُ أول سنة -والحمد لله- بشكلٍ جيدٍ؛ لكن زاد صراعي مع نفسي وكرهي لكوني بوجهين!

بدأتُ أنعزل عن المجتمع، وأتجنَّب الناس، حتى رسبتُ في إحدى المواد، وزاد إحباطي، وتركتُ الجامعة لمدة فصلٍ دراسي كاملٍ.

كنتُ مُنهمكًا على الإنترنت طوال الوقت؛ حتى أحببتُ الفراغ بشكل فظيع، وتقلق نفسي إذا وُكِلَتْ إليَّ مهمةً، ركزتُ على مشاهدة أي شيء ذي طابعٍ رومانسي! من مسلسلات، وأفلام، وحتى أفلام الكرتون "أنميشين"؛ وذلك لتلبية رغباتٍ وحاجات في قلبي.

بعد أن تركتُ الدراسة والصلاة لفصلٍ كاملٍ، سمعتُ مقطعًا دينيًّا أثَّر فيَّ، وقررتُ العودة للصلاة في المسجد، والتضرُّع لله، وفي نفس الوقت رجعتُ للدراسة، وبدأ صراعٌ وسواسي أني لم أرجعْ للصلاة إلا لأني أشعر بأني سأمُرُّ بفترة دراسية صعبة، ولم يكن رجوعي لله خالصًا لوجهه الكريم.

قررتُ تَرْك الموسيقا، ومُشاهدة الأفلام والمسلسلات، لكن حلتْ على قلبي وحشةٌ ووحدةٌ لم أشعر بها مِن قَبْلُ، وكأن صدري أو قلبي أصبح فارِغًا، وأصابتْني كآبةٌ غريبةٌ، والنوم أصبح مهمةً صعبةً جدًّا.

بدأتُ أُفَكِّر في ترْكِ الدراسة، والصلاة في المسجد، وأن أعود لمشاهدة المسلسلات، والأفلام، واستسلم لهذه المشاعر! انتابني خوفٌ عظيمٌ مِن عودتي للدراسة، وقلقٌ مِن أني فاشلٌ، ولن أفلح في الدراسة حتى لو غيَّرْتُ التخصُّص.

عملتُ -للأسف- على تهميش ذاتي طوال حياتي، وعلى جلْدِها، ودفْنِها عميقًا في الداخل؛ حتى وصل بي الحال أني عندما أرى رجلًا فقيرًا، أقول في نفسي: ماذا لو أستطيع أن أعطيه حياتي ماذا سيحقق بها؟ هو يستحقها أكثر مني!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّن -أيها الأخ الكريم- على نفسك، ودعْ عنك جلد الذات؛ فضررُه أكثرُ مِن نفعِه، وحاول أن تنظرَ لنفسك نظرةً مختلفةً؛ فابحثْ عن أوجُه القوة في شخصيتك، وستجدها، فانظر إليها وحسب، واعملْ على تقويتها ورعايتها، وتذكَّرْ دائمًا ... أكمل القراءة

بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها.  هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري.  أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا!  أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي الحقيقة أنا لا أرى أنَّ المشكلة تَكْمُن فيما ذكرت مِن مسألة العفوية، وعدم اهتمام خطيبتك بك، أو أنها كانتْ بسبب غيرتك التي نجم عنها تقييدك لحرية زوجتك، فتلك خلافاتٌ عادية، ويسهل في الغالب حلها. فيا بني، ما ... أكمل القراءة

الخوف من الزواج لانفصال الوالدين

منذ ما يقارب ثلاثة أشهر خطبني شابٌّ ولم أقبَله، لكنه حاول معي كثيرًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليعرف أحدنا الآخر، وكي يحدثني برغبته في التقدم إليَّ، لكني لم أعطِهِ الفرصة لذلك لأسباب؛ منها: أنني أرفض الحديث مع الرجال ولم أفعل ذلك قط، ثم إن أباه جاء ليخطبني من جَدِّي، وكان ردِّي أني لا أريده، وأنا لم أسأل عن الشاب، لكني لم أكن راغبة في الأمر منذ البداية، رغم أن العائلة طلبت مني أن أُعطيَهُ الفرصة، لكني خفتُ كثيرًا، ولم أرغب في ذلك منذ سنوات، فقد كنت أقول بأنني لا أريد الزواج؛ لأنني أخشى الفشل؛ لأن أبي وأمي منفصلان، وقد عشتُ حياة ليست بالسهلة، ولكن بعد أن مرت السنون وتوالت عليَّ الأحداث الكثيرة، تغيرت رؤيتي للأمر، وبدأت أفكر فيه بجدية أكثر، لكن حينما أسمع أن أحدًا قد أتى لخِطبتي، يتملكني الخوف، ثم إنه بعد فترة أصابني فضولٌ كي أعرف عن هذا الشاب أكثر، وسمعت عنه وعن عائلته أمورًا طيبة جدًّا، وكذلك كانت رسالته التي كتبها لي ولم أردَّ عليها في الحدود الشرعية، فشعرت بالندم؛ إذ لم أمنحه الفرصة، ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل، هل من الصواب أن أتوجه له، وأقول له أني تعجَّلتُ في جوابي، أو أني كنت خائفة من الأمر؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين؛ أما بعد:فيا بنتي الغالية، وفَّقكِ الله للخير، ورزقكِ حياة أكثر اطمئنانًا ونجاحًا وسكينة من تجرِبَةِ والديكِ. من الطبيعي أن تكون رؤى الإنسان صادرة عن موروثه وتجربته، ولكن ليس من الطبيعي أن تتطابق تجارِبُ الخلق؛ ... أكمل القراءة

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى"

ما النص الأصلي لحديث "لا عدوى في الدين" وما هو المقصود به؟

الحمد لله..الحديث مروي بألفاظ، منها: ما رواه البخاري (5776) ومسلم (2224) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ ... أكمل القراءة

العمل في نشر كتب المنحرفين وأهل الضلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في شركةٍ تقوم بتحويل الكُتُب والمخطوطات العربية القديمة إلى صورٍ رقميةٍ (نصوص مكتوبة على الحاسب)، ثم إرسالها إلى مكتبات غربية.

ومن الكُتُب التي عملتُ عليها كتاب: "شفاء العليل ترجمة قول الجميل"، وكتاب: "سواطع الإلهام"، وكتاب: "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر"؛ للشَّعراني.

وسؤالي: ما رأيكم في نَشْر هذه الكُتُب إذ تحتوي على بعض المخالفات العقدية لمنهج أهل السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالكتبُ التي ذكرتِ أسماءها أيتها الأخت الكريمة هي كُتُب ضلال وكفر صريح، كما سنبين لك؛ فلا يجوز نشرُها ولا المساعدة عليه لما فيه مِن المعاونة على الحرام.والواجب على المسلم كفُّ نفسه عن الحرام، وإعانة غيره على تركه، لا ... أكمل القراءة

أفشل دائما في الوصول إلى أهدافي

أستاذي القدير كلما قربت من تحقيق هدفي الذي طرحته أمامي أشعر باليأس وأتراجع إلى الخلف أكثر مما كنت فما

هو الحل؟

أشيروا على وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على هذا الموقع الرائع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..أولاً.. ابارك لك أن جعلت لنفسك هدفاً تسعى إلى الوصول إليه.. فالكثير من الناس لا توجد لديه أهداف واضحة ومحددة يسعى إليها.. وإنما يسير كيفما سار الناس.. وربما كان لديه أحلام وتمنيات وليس أهداف..  أما الكلام عن طريقة الوصول إلى هدفك فإنه سيطول.. وهناك كتب ... أكمل القراءة

أصلي وأصوم.. ولكني كثير الهموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أُصَلِّي وأصوم وأقرأ القرآن وأتصدَّق كثيرًا، وأذكُر الله تعالى، وأبتعد عن المُنْكَرات والمعاصي، المشكلة أني بعد كل ذلك أشعُر بالتعاسة، وأن أموري متعسِّرة، مع كثرة الهمّ والغمّ.

أفيدوني كيف أتخلَّص مِن هذه الهموم والغموم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فعافاك الله أيها الابن الكريم مِن التعاسة، ورزقك السعادة والهناء.وبعدُ، فإنَّ الفرَح والسرورَ وراحةَ البال وطيبَ الخاطر إنما تنبُع مِن قلبٍ متفائلٍ يرجو الله، ويتوقع الخير والتوفيق في أموره، وهو بابٌ مِن أبواب التوكُّل ... أكمل القراءة

حياتي الميؤوس منها مع زوجي المنحرف

أنا فتاةٌ متزوجةٌ منذ 5 سنوات، عِشْتُ أجملَ أيام حياتي في أول عامَيْنِ، وبعد المولود الأول بدأ يَتَغَيَّر.

تعرَّف زوجي على امرأةٍ مُتزوجةٍ ولديها أبناء، وأصبح يُنفق عليها ويعاشرها!

صبرتُ عليه، ودعوتُ له كثيرًا، ولكن لم ينصلحْ حالُه، حتى وصل الأمر إلى أن هذه المرأة تتدخَّل في حياتي وكأنها حياتها! فمثلًا: إذا أردتُ أن أخرجَ مع زوجي وهي رافضة، فإنه يسمع كلامها، ولا يُخرجني من البيت.

علِمْتُ بكلِّ ما بينهما مِن صديق زوجي، وأخبرني أن للمرأة علاقاتٍ جنسيةً متعددةً، فأخبرتُ زوجي بضرورة قطْع العلاقة، فضربني وسبَّني!

صبرتُ واحتسبتُ الأجرَ عند الله، ومع كثرة الضغط الذي أنا فيه بدأتُ أُكَلِّم صديقَ زوجي، فكنتُ أُفَضْفِضُ له وأُخْبِرُه بما بداخلي، والحمدُ لله لم يحدُثْ بيننا شيءٌ.

عرَف زوجي ما بيني وبين صديقِه، فطلَّقَني طلْقةً واحدةً، ثم أرجعني، ومِن بعدها وهو يُعايِرُني، وما زال على علاقتِه بعشيقتِه.

تبتُ -ولله الحمد- مما فعلتُ، وتعبتُ نفسيًّا مِنه، فهو لا يُعطيني حقوقي الزوجية، ولا يُنْفِق على البيت، ولا يصلي، وأنا مَن يعمل ويُنفق على البيت، وكل مالِه مُوَزَّعٌ على علاقاته المُحَرَّمة.

أهلي يطلبون مني الرجوع لبيتِهم، لكني أريد أن يتربَّى الأولادُ في عز أبيهم.

أشيروا عليَّ ماذا أفعل في ظِلِّ هذه الحياة المَيْئُوسِ منها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد لخَّصْتِ المشكلةَ والجوابَ -أيتها الأخت الفاضلة- في عنوان رسالتك: (حياتي الميؤوس منها)، وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدُلُّ على معرفتك بزوجك، ففطِنْتِ بنهاية القصة، وأيقنتِ بأن الطريق مُغْلَقٌ أمامك.دعيني أيتها ... أكمل القراءة

أحببت رجلا ثم تركته وأريد مساعدته!

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تقدَّم لخطبتي رجلٌ في بداية الأربعينيات، كان يُقيم في دولةٍ أجنبيَّةٍ، وتزوَّج مِن امرأة مسيحيةٍ مِن أجل الحصول على الجنسية، ولم يحدثْ طلاقٌ بينهما! رفضتُ في البداية الخطبة، لكنه اتَّصل بي بعد ذلك، وبدأتْ بيننا علاقة حبٍّ، أحببتُه بالرغم مِن العيوب الموجودة فيه!

بعد هذا الحبِّ الحادث بيننا، وبعد أن تأكَّدَ مِنْ حبِّي له، أصبح يتهرَّب مِن الزواج والخطبة الرسْميَّة؛ بحجة أنه سيُسافر! بدأ مع الوقت يطلُب مني أشياء غريبة سيئة؛ كالذهاب معه للبيت؛ بحجة رؤية أثاث البيت، والقُبَل، لكنني رفضتُ!

ألحَّ عليَّ كثيرًا في طلباته هذه، فقررتُ أن أتركه؛ فهو يتلاعب بي كي يصل إلى شيءٍ ما، وأحيانًا أخرى أشعر بإعجابِه وحبِّه لي، لم أستطعْ فهمه.

في هذه المدة تقدَّم لخطبتي شخصٌ مِن أقاربنا، فقمتُ بصلاة الاستخارة، ثم وافقتُ على قريبي؛ كي أُحَصِّنَ نفسي، وأبتعدَ عنه، لكني ما زلتُ أحبه، ولا أستطيع نسيانه!

كما أنني أتألم لحاله؛ فبالرغم مِن كِبَر سنِّه، فإنه يتهرَّب من الزواج، ويميل إلى الحرام، فقد أخبرني أن أمه خطبتْ له أكثر مِن 10 فتيات، ولم يقبل أي واحدة!

بعد مُوافقتي على قريبي اتصل بي، فأخبرتُه أنني خُطبتُ، ويجب أن يبتعدَ عني، فأحسستُ بحُرقة في كلامه، وأنه كان يجب أن أصبرَ عليه! فقلت له: عدني بأنك ستتقدم لي، فرفض!

أردتُ أن أُغَيِّره إلى الأحسن؛ فهو يُكَلِّم فتيات عبر الهاتف، ويميل للحرام، وأعلم أن هذا خطأ لأني خُطِبتُ لغيره! أنا الآن في حيرةٍ مِن أمري، أريد مُساعدته، وأريده أن يتزوجَ، ويُغيِّر مِن حياته، لكنني لا أستطيع التحدُّث إليه؛ حتى لا أكونَ خائنةً، انصحوني، ماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ -أيتها الابنة الكريمة- أن أخذتِ نفسك بالشدة، وتغلَّبتِ عليها، وأتممتِ خطبتك مِن قريبك، فكوني بنفس تلك القوة والعزيمة في قطْعِ علاقتك المحرَّمة -نهائيًّا- بهذا الشخص، والتي لا يُقرها شرعٌ ولا عُرفٌ، حتى وإن كان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً