خالد عبد المنعم الرفاعي
إثبات صفة النور لله عز وجل
قرأتُ كتابَ (صفات الله الواردة في الكتاب والسنة)؛ للشيخ علوي السقاف، وعلِمتُ أن من صفات ربِّنا تعالى أنه نورٌ، وأنه نورُ السماوات واﻷرض، فهل يَختلف معنى صفتِه (نور السماوات والأرض) باختلاف تفسير اﻵية في سورة النور؟!
أنا وابني المراهق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تَكْمُن في ابني المراهق، وانفتاحِه على الإنترنت؛ فكنتُ في البدايةِ لا أُحبُّ أن أفتحَ ذهنه إلى أمور خِلتُه بعيدًا عنها؛ وإذ بي أُفاجَأَ بتصفحه للمواقع الإباحية، اكتشفتُ ذلك عن طريق الصدفة!
أخذتُ الهاتف منه مرةً، فوجدتُه يتصفح موقعًا إباحيًّا، ولا أعلم هل تلك هي المشاهدة اليتيمة له أو سبَقها مُشاهدات أخرى؟! وبعد فترةٍ اكتشفتُ أنه يُحادث فتيات على وسائل التواصل الاجتماعي.
نَصحتُه وحذَّرته مِن خطورة ما يَفعل، لكنه لَم يأبَهْ لكلامي، بل لم يَهتمَّ أصلًا، فكان يَعِدُني بعدم التَّكرار، ثم يُعيد التواصُل مع عديمات الشرَف!
جعلتُ المشكلةَ أولًا بيني وبينه، ثم جَعلْتُها بيني وبينه وبين أبيه، ولم أُشَهِّر به أو أَفْضَحُه، بل جَعلتُه يَعرف خَطأَهُ بنفسه، وسحبنا منه الجوال مرة واثنتين وثالثة، ولا فائدة!
طلَبنا منه ألا يضَعَ كلمة مُرور للجهاز، وهددناه أننا إذا اكتشفنا أنه وَضَع كلمة مرور فسوف نأخذ الجهاز منه! لكنه تَمَرَّد ورفَض، ثم بدأ يتخذ منحى آخر فيجلس عند أصدقاء السوء دون استئذانٍ، ويغيب الليالي ذوات العدد، ويعود بعد إلحاحي الشديد عليه.
بدأتُ أحضُر دورات تربوية تدريبية للتعامُل مع المراهِق، لكنني أقف حائرةً أمام سُلوك ولَدي، وأدعو له بالصلاح.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي ترفض زواجي الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوِّجٌ منذ (12) عامًا، ولدينا ولدٌ عمره (8) سنوات، جاء بعد عدة سنوات مِن زواجنا!
حاولنا أن يتم الحمل بعد ذلك مرة أخرى، لكن للأسف لَم يحدُث، فاتَّجهنا لعمل تلقيحٍ مجهري (أطفال أنابيب)، لكن العملية لم تنجحْ!
بيننا مَحَبَّة كبيرةٌ، لكن حياتنا لا تخلو من المشكلات التي توجد في أيِّ بيت، وأنا الآن أودُّ الزواج مِن امرأة ثانية طلبًا للوَلَد، وعندما أخبرتُ الزوجة بذلك لَم تتقبَّل الأمر لحبِّها الشديد لي، ولخوفها مِن تبعات هذا الزواج نفسيًّا واجتماعيًّا وأسريًّا.
كلما تحاوَرْنا في هذا الموضوع زادتْ حِدَّةُ النقاش، وأصبح الأمرُ مُؤثرًا على استقرار حياتنا، ولم نخرجْ بحلٍّ يرضي الطرفين.
اتفقتُ أنا وهي على إرسال استشارة إليكم لأَخْذِ رأيكم، وإيجاد حل لتلك المشكلة يُناسب الطرفَيْن.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد فسخ الخطبة ولكن أشعر بالذنب
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عمري (18) عامًا، تقدَّم لخطبتي شابٌّ عمرُه (27) عامًا، وافقتُ عليه في البداية ثم رفضتُ بعد ذلك، لكن المشكلة أن أهلي لم يهتمُّوا برأيي، وأتمُّوا عقد الزواج، فندمتُ على موافقتي أشد النَّدَم.
حاولتُ تقبُّل الأمر، لكن شَكْلَهُ كان يُسَبِّب لي نفورًا، ضغطتُ على نفسي كثيرًا لأتقبَّله، لكن للأسف لَم أنجحْ!
أرفض مُقابلتَه؛ لأنه مُمِلٌّ جدًّا، عبَّر لي عن حبِّه ومدى علوِّ أخلاقي، فازددتُ رفضًا له، وطلبتُ الطلاق عن طريق المحكمة، لكن أهلي رفَضوا.
أخذتُ قرارًا بالصبر حتى انتهاء الدراسة، ثم أذهب للدراسة في الخارج، لكن لا أعلم كيف أتحمَّل هذا الوضع حتى تنتهي دراستي؟!
أهلُه أناس طيبون جدًّا، ولي صديقة مُقَرَّبة حذرتني مِن تَرْكِه؛ لأنني بذلك سأكون ظالمةً له.
فماذا أفعل؟ أنا أشعُر بالذنب كل يوم أكثر وأكثر، فلا أريد تركه لأنه لا يوجد سبب مُقنع يجعلني أتركه، وفي الوقت نفسه أنا غير مرتاحة معه، وقد أثر ذلك على دراستي بصورة ملحوظة، حتى إن معلماتي أخْبَرْنَني بأن مستواي الدراسي بدأ ينخفِض.
تعبتُ مِن التفكير في مستقبلي الدِّراسي، فلو خيَّروني بين الدراسة والزواج لاخترتُ الدراسة، لكن للأسف لَم يتم تخييري!
إحدى معلماتي عندما علِمتْ أني خُطِبْتُ كادتْ تبكي، وأخبرتْني بأني ما زلتُ صغيرة على الزواج، وأن المستقبل أمامي، وأنني لا بد أن آخذَ شهادةً لأرفع بها رأسي لأني بدونها لا أساوي شيئًا!!
فأخبِروني كيف أقنع أهلي برغبتي في ترْكِه؟ وما الطريقةُ الصحيحة لذلك؟ وكيف أقنع المحكَمة بأني لا أريدُه؟ وهل ما أُقدم عليه وأفكر في فعله صحيح أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/92419/#ixzz4y8BM8eHt
خالد عبد المنعم الرفاعي
أهلي يجبرونني على حياة لا أريدها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاةٌ أعاني مِن مآسٍ كثيرةٍ، فقبلَ إنهاء مرحلة الثانوية أخبرني والدي بعدم إكمال دراستي الجامعية كَوني فتاة، وأنَّ الأَوْلَى بالدراسة الأكاديمية إخوتي الذُّكور!
أثَّر هذا الخبرُ عليَّ بالسلب نفسيًّا وجسديًّا، وشعرتُ بأنَّه قد تمَّ استغلالي؛ إذ كنتُ أعتني بدراستي كما أعتني بدراسة إخوتي أيضًا الذين لا ينكرون فضلي عليهم بمُساندة من والدتي التي كانتْ تُوَبِّخني أنا إذا حصلوا على درجات منخفضة، مُدعيَةً أنني أُلقِّنهم الدروس بشكل خاطئ!
كنتُ أبذُل مجهودًا دراسيًّا مضاعفًا ليس لي فيه نصيب، ومِن بعدها قرَّرْتُ صرْفَ المزيد مِن وقتي لهم ولدروسهم، بدلاً من صرفها عليَّ، وكنتُ آمل أن يُساعدوني في إكمال دراستي لاحقًا بعد إتمام دراستهم وحصولهم على وظائف جيِّدة.
أنْهَى إخوتي دراستهم، وترقَّبتُ لحظة دخولهم الجامعة، لكنهم صرَّحوا لأهلي بأنهم لا يريدون الدراسة الأكاديمية، ولا يهتمون بذلك أصلاً، مما جعلني أفاتح أهلي من جديد بأحقيتي في التقديم للجامعة؛ فالشهادةُ الجامعيةُ أصبحتْ ضرورةً مِن ضروريات الوظائف المعتبَرة، وتعد الورقة الرابحة لتحسين الوضع المعيشي للأُسَر الكادحة، لكن كان ردُّهم بالرفض؛ لعدم وُجود كفايات مادية، لأنهم قاموا بتأسيس منزل جديد، وشراء سيارة، وغير ذلك مِن لَوازِم البيت.
مرَّ على تخرُّجي سبع سنوات، وأنا كما أنا في مكاني لم أتحرَّك ولم أتقدَّم، حتى الزواج أصبحتْ فُرَصُه قليلةً أو نادرةً لأني مريضة بمرض نادر، يجعل فُرَص الارتباط بي قليلة.
زميلاتي جميعهنَّ لديهنَّ حرية في الاختيار، ودور الأسرة الكفالة المادية فقط، ولديهنَّ علاقات واجتماعيات طيبة، وعيشة هنِيَّة.
تتَّجه أمي إلى الاهتمام بأختي الصُّغرى، وتشجيعها على دراستها؛ لأملها أن تدخُلَ الجامعة، وعندما أجد ذلك أقول لها: فُرصتي لم تَفُتْ بعدُ، ويمكن أن أتقدَّم وأتفوَّق، خاصَّة مع قلَّة فُرَص الارتباط إن لم تصلْ إلى انعدامِها، فيكون الرد: دورك يجب ألَّا يتجاوزَ تدريس إخوتك والطبخ!
أحاول أن أطوِّرَ نفسي، وأشترك في بعض المنتديات بالكتابة، لكن للأسف هذا غير مستمر؛ لأن الإنترنت غير متوفِّر في بيتي إلا أيامًا قليلة في العام، أقرأ الكُتُب من خلال (PDF)، والحمد لله فهذه نعمةٌ كبيرة، لكنها تسببتْ في ضعف نظري!
للأسف الأهل يَرَوْن ذلك مادَّةً جيدةً للسُّخرية، فإذا ما طلبتُ كتابًا من جارتي يكون ذلك مدْعاة للاستهزاء بي، وطلبي بالسماح للذهاب إلى المكتبة العامة القريبة من منزلنا يُعتبر مَطلبًا ساذجًا، لا يسعهم أخذُه أو النظر فيه.
عزيزتي الألوكة، سئِمْتُ الإنجاز في العالم الافتراضي، سئمتُ الإنجاز بيني وبين نفسي، سئمتُ الطقطقة على لوحة المفاتيح، فمتى أسمو واقعيًّا وأكون صاحبة درجة علمية ومكانة عملية؟! مَن يضمن لي الأيام إلاَّ شهادة أتكئ عليها لتصريف بعض أموري، بدلاً مِن رميي بدون مؤهلاتٍ (جمالية، مالية، علمية) وكلها في مهبِّ الريح.
أرغب في الحُصول على مِنحةٍ دراسيةٍ في دولة أوروبية، وإنقاذ حياتي ممَّن يرغبون في أن يجعلوها هباءً منثورًا، سأهرب ممن يُريدون أن أكون تبعًا وعالةً ومحتاجة لإخوتي الذُّكور، الذين اعتادوا ضربي وسبابي وإلقاء اللوم عليَّ، والاستهزاء بمرضي، بمُبارَكة من والدتي.
لا أريد أن أكونَ عَجوزًا عانسًا يفنَى عُمرها في بيت أهلها، تستجدي لقمتها من إخوتها.
الحمدُ لله وجدتُ فرصًا فعلاً، لكنني في مرحلة اتخاذ القرار لأخْذ الخطوات اللازمة للسَّعي في بناء مستقبلي.
فساعدوني وأروني ما لا أرى، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.
أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
بيع الشريك لنفسه دون موافقة الآخر
- إذا أَذِنَ شريكٌ لشريكه في بيعِ بيتٍ لهما، فهل يصح أن يبيع لنفسه دون موافقة الشريك الآخر؟
- وإذا رمَّم أحدُ الشريكَينِ بيتًا، وبعد نهاية الترميم طلَب المرمم ثلث الفرق بين قيمة البيت قبل الترميم وبعده؛ مثلًا: تثمين البيت قبل الترميم = 600.000، وبعد الترميم = 690.000، فهل يصح للذي رمم البيت أن يأخذ 30.000؛ بحجة فكرة التطوير العقاري التي أسهمت في رفع قيمة المنزل، بناءً على كلامه، دون اتفاق مسبَق على ذلك؛ علمًا بأنه قد استوفى نصف قيمة تكلفة الترميم؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أدرس في الجامعة مع شاب متدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات، غير مُتزوجة، ملتزمة ومحجَّبة -والحمدُ لله-, أُكْمِل دراستي في الجامعة، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مِن نفس التخصُّص كان يدرُس معي سلَفًا، وقررتُ أن أدرسَ معه في قاعات المطالَعة بالجامعة، بالضوابط الشرعية.
المشكلةُ أنه لا يمكنني أن أخبرَ عائلتي أني أدرس مع شابٍّ؛ فهذا لن يتفهموه، ولا أريد أن أضعَ نفسي موضع شكٍّ؛ لهذا قلتُ لهم: إني أدرس مع طالبات!
لا أُريد إغضاب الله، مع العلم أن الشابَّ متدينٌ، ولم يكن يجمعنا شيءٌ غيرُ الدراسة سلَفًا، ولن يجمعنا!
فهل أُعتَبَرُ كاذبةً لأني أخفيتُ الحقيقة؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى حديث: ((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل))
سمعتُ حديثًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «
»، وعندما سمعتُ هذا الحديث، عاهدتُ الله -عز وجل- على ألا أُشاهدَ كرة القدم، وبفضلٍ مِن الرحمن لم أنقضْ هذا العهد، ولكني أريد أن أرجعَ لمشاهدة كرة القدم، فما كفَّارتي؟خالد عبد المنعم الرفاعي
حرب بين عقلي وقلبي، فبماذا تنصحون؟
أنا فتاةٌ متديِّنة ومحافظة، والحمدُ لله على معرفة بعالم الإنترنت منذ بداياته، والحمدُ لله لم أنزلقْ يومًا في علاقات تعارُف، سطحيَّة كانت أو عميقة!
الأمرُ الجديد هو أنَّ لديَّ حسابًا في إحدى شبكات التواصُلِ الاجتماعي، وتُوُفِّيَتْ لي قريبةٌ، فكتبتُ خاطرةً أنعيها، وتلقَّيْتُ الكثير مِن الردود المواسية، وشكرتُ الجميع بلا استثناء.
إلا أنَّ أحدَهم شدَّني تعليقُه، واستمررتُ في مُتابعتِهِ، ثم غاب مدَّة، فأرسلتُ له رسالة للاطمئنان عليه، والسؤال عن سبب تأخُّره!
فعلِمْتُ أنَّ لَدَيْه ظروفًا مع والدتِه، فكنتُ أدخل بين الفينة والأخرى لأطمئن عليها!لم يتجاوز الحديث بيننا حدود الأدب، وكله يدور حول والدته وأمور عامَّة!
هذه أولُ مرةٍ أُخاطب فيها رجلًا ليس بمحرمٍ، وأكره أن أكونَ خائنةً لأهلي، وبالرغم مِن أنني لم أتجاوز الحدود، فإنني أريد قطْعَ العلاقة! أنا في حرْبٍ بين عقلي وقلبي، وأخاف أن يتعلَّقَ قلبي.
فبمَ تنصحون؟
عدم التكافؤ بيني وبين خطيبي
أنا فتاة في الثلاثين، خُطبتُ من قبل لرجلٍ لكن لم يتم أمر الزواج، والآن تقدم لي شخص قريب لنا، في منتصف الأربعينيات، لم يسبق له الزواج، بسبب ظروفه المادية الصعبة، إذ كان لا يستطيع الزواج، وبعد الرؤية الشرعية لحظتُ أنه إنسان بسيط جدًّا، طيب، ملتزم، هادئ، لم يكمل تعليمه، فليس لديه شهادة، حاليًّا لا يوجد لديه عمل أيضًا، يعمل لكن في القطاع الخاص، وتارة يعمل على سيارته، من عيوبه أنه مدخن، ومُصاب منذ فترة يسيرة بمرض السكري، وقد وعدني بأنه بعد الزواج سوف يبحث عن وظيفة،
أنا على النقيض له تمامًا؛ فأنا حيوية، وأحب الإنجازات، ولدي شغف، وأحب التعلم والتطور، محتارة جدًّا بين الرفض والقبول؛ فدافع الأمومة والأبناء يجعلني أريد الارتباط، وأيضًا عمري ليس بصغير، مع هذا كله أنا خائفة جدًّا من فشل الزواج والفروقات بيننا، وخائفة من تردُّدي فيه؛ إذ كنت أطمح لرجلٍ أفضلَ في المواصفات؛ على الأقل يكون مستقرًّا بوظيفة ما، علمًا بأن أهلي يرغبون في زواجي، لكن القرار الأخير قراري، أرشدوني، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أستر فتاة، لكني خائفة على أولادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنتُ عرضتُ شقة للبيع، وجاءتْني بنتٌ تُريد أن تَسْكُنَ فيها، وعرفتُ أنه لا أحد لها بعد موت أبيها؛ أمُّها تزوجتْ، وأخوها تزوَّج في بيت أبيها وطَرَدَها، ولا يوجد أحد لها لتقيمَ عنده، وأنا أُريد أن أساعدها، وأستر عليها، ليستر الله عليَّ يوم القيامة.
الفتاة عمرها 20 عامًا، والآن هي تُقيم عند صديقتِها، وإخوة صديقتها ووالدتها يحبونها ويعطفون عليها، لكن والد صديقتها دومًا يصرخ في وجهها، ولا يريدها أن تُقيمَ في البيت معهم! لذا تُريد أن تكون مُستقلة في بيت وحدها.
استضفتُ هذه الفتاةَ في بيتي، وعزمتُها على الطعام معي أنا وأولادي، وكتبتُ لها عقد الشقة، وعرضتُ عليها أن تقعدَ معنا، وهذه رغبة زوجي؛ لأني لا أريدها أن تعيشَ وحدها! فعرضتُ الأمر على الفتاة ووافقتْ.
لكن المشكلة أني خائفة؛ لأنَّ لديَّ شابَّيْنِ، وكلاهما في بداية العشرينيات، أُريد أن أسترها، لكن أخاف عليها وعلى أولادي كذلك، خاصة وأنها كاشفة شعرها، وتلبس لبسًا عاديًّا مثل الفتيات هذه الأيام؛ (بنطال وبَدِي)!
كذلك بيتي صغير 3 حجرات فقط، ودَخْلُنا متوسِّط ولله الحمد! ولا أستطيع أن أزوجَها أحد أولادي؛ لأنَّ أولادي سيختارون زوجاتهم بإرادتهم.
أرجو معرفة حكم الشرع في هذا الفعل؟ وهل فيه مُساءلةٌ قانونيةٌ عليَّ؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |